عقيدة المسلم : -.
من سمير سلطان في 1 أبريل، 2012 في 11:46 مساءً ·
.
إ ن كان تابع أحمد متوهبــــــــــــــا فأنا المقر بأننى وهابــــــــــــى
أنفى الشريك عن الإلــه فـليـس لـى رب سوى المتفرد الوهــــــاب
لا قــبة ترجـــــــــــــــى ولا وثن ولا قبر له سبب من الأســــــــباب
كـلا ولا حــجر ولا شـجـــــــــــر ولا عبن ولا نصــب من الأنصـاب
أيضـا ولسـت معـلقا لتميمــــــــــــة أو حلقة أو ودعة أو نـــــــــــاب
لرجاء نفع أو لدفع بليــــــــــــــــــة الله ينفعنى ويدفع مـــــــــــــــابى
والإبـــــــتداع وكل أمـر مـحـــــــدث فى الدين ينكره أولو الألبــــــــاب
أرجـــــــــو بأنى لا أقـــــــــاربه ولا أرضـاه دينا وهو غير صـــــــواب
وأعوذ من جهمية عنها عـــــــــنت بخلاف كل مؤِّول مــــــــــــــــرتاب
والإستواء فإن حسبى قـــــــــــدرة فيه مقال السادة الأنجـــــــــــــاب
الشافعى ، ومالك ، وأبى حنيفــــة وابن حنبل التقـــــــــــــى الأواب
وبعصرنا من جاء معتقدا بــــــــــه صاحوا عليه مجسم وهـــــــــابِ
جاء الحديث بغربة الإســــــــــــلام فلبيك المحب لغربة الأحبـــــــاب
فالله يحمينـــــــــــــــا ويحمى ديننا من شر كل معــــــــــــاند ســباب
ويؤيد الدين الحنيف بعصبــــــــــة مستمسكين بسنة وكتـــــــــــاب
لا يأخذون برأيهم وقياســـــــــــهم ولهم إلى الوحيين خير مــــآب
قد أخبر المختــــــــــار عنهم أنهم غرباء بين الأهل والأصحـــاب
سلكوا طريق السالكين إلى الهدى ومشوا على منهاجهم بصواب
من أجل ذا أهل الغلو تنافـــــــروا عنهم فقلنا ليس ذا بعجـــــــاب
نفر الدين دعاهم خير الــــــــورى إذ لقبوه بساحـــــــــــــر كذَّاب
مع علمهم بأمانة وديانة فيــــــــه ومكرمة وصدق جــــــــــواب
وصـــــــــــــــلاة الله على نبينا وعلى جميع الآل والأصـحاب .