بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
]لغضب ليس عذراً للوقوع في الكفر والعياذ بالله
صفحة 1 من اصل 1
]لغضب ليس عذراً للوقوع في الكفر والعياذ بالله
لغضب ليس عذراً للوقوع في الكفر والعياذ بالله
بتاريخ : 03-25-2010 الساعة : 06:43 AM
الحمد لله حق حمده... والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسوله وعبده
قال الله تعالى "ربَّنا لاَ تُؤَخِذنَا إن نسينا أو أخطأنا" 286 سورة البقرة, وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرِهوا عليه رواه ابن حبان.
إن الله تبارك وتعالى رفع عنا المؤاخذة بما عملنا خطأ أي بدون إرادة فإذا تكلم المسلم بكلمة جرت على لسانه ولم يقصد أن يقولها بالمرة وكانت هذه الكلمة كفراً فلا يقع في الكفر لأنها سبق لسان.
والله لا يُؤاخذ الإنسان بما يجري على لسانه في حالة سبق اللسان ومثال ذلك إنسانٌ من شدة فرحه أراد أن يدعو الله بدعاء:
اللهم أنت ربي وأنا عبدك فقال خطأ اللهم أنت عبدي وأنا ربك حيث جرت تلك الكلمة على لسانه ولم يقصد أن يقولها بالمرة .
ومثال آخرعلى ذلك إنسانٌ أراد أن يقول في الصلاة في دعاء التوجه وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلما وما أنا من المشركين فيسبق لسانه فيقول :وما أنا من المسلمين هذا هو الخطأ الذي أعفى الله عباده منه
والمراد من قوله تعالى "ربّنا لا تُؤاخذنآ إن نسينآ أو أخطأنا "286 سورة البقرة.
وليس المقصود بالخطأ هنا أن يكون الإنسان جاهلاً بالحكم فيقول كلمةً بإرادة, وتلك الكلمة فيها استخفاف بالله أو بدين الإسلام فإن تلك الكلمة لا تسمى خطأ, بل تسمى عمداً ولو كان جاهلاً بالحكم لكنه متهاون بهذه الكلمة فإنه لا يعذر وكذلك لو كان غاضباً أو لم يعتقد معنى الكلمة الكفرية فإنه لا يُعذر ولو كان الإنسان لا يُؤاخذ إلا بما يقوله عن اعتقاد يُوافق اللفظ ما قال الله تعالى في كتابه العزيز:" مّا يلفِظُ من قولٍ إلاّ لديهِ رقيبٌ عتيد" 18 سورة ق.
ولكنه تعالى قال هذا القول ومعناه أن كل كلمة يتكلم بها البالغ العاقل بإرادته تكتب عليه سواءٌ اعتقد معناها أو لم يعتقد وسواء نوى المعنى أو لم ينو.
قال ابن عباس رضي الله عنه في تفسير قوله تعالى:" يمحو اللهُ مَا يَشَآءُ ويُثبِتُ وَعِندهُ أمُ الكتابِ "39 سورة الرعد.
أي أن الملك يكتب على العبد ما يتكلم به من حسنة أو سيئة أو مباح والمباح ما ليس بحسنة ولا سيئة كقول الإنسان اذهب وامشي واشرب, قال رضي الله عنه: كل ذلك يُكتب ثم يثبت الله تعالى ماكان من الكلام حسنةً فيه ثواب كذكر الله وتعليم جاهل لدين الله ومؤانسة غريب ويُثبت ما هو سيئة أي ماهو من المعاصي .
ثم هذا الكتاب لا يذهب سدى بل يُحفظ تحت العرش ويوم القيامة المؤمن يؤتى ذلك الكتاب بيمينه ومن أمامه, أما الكافر فيؤتى كتابه الذي ليس فيه حسنة من الحسنات بل فيه الكفر والمعاصي من وراء ظهره .
فأيُّنا يسرُه لأن يرى في ذلك الكتاب الذي يُعرض عليه ويُعطاه الكلمات التي هي من المعاصي ؟!
ولو فكر الإنسان في عواقب أمره حينما يتكلم بالمعاصي حق التفكر لكفّ لسانه عن الذي هو معصية, ولا سيما الكفر لكونه استخفافاً بالله أو دينه أو ملا ئكته أو رسله أو فيه استخفاف بالجنة أو النار, فهذا لو فكر حق التفكير في بادىء الأمر لكفّ نفسه عن هذا النوع من الكلام ولكن أكثر الناس قلوبهم غافلة عن عواقب الأمور بعد الموت , إنما تفكر بعواقب الأمور التي تعود عليها بالنفع أو الضرر في هذه الدنيا.
وما يزعمهُ بعض الناس الجاهلين بأنه إذا تكلم الإنسان بكلمة قبيحة كفرية فإنه لا يُؤاخذ بذلك فهذا كفرٌ مضاعف, وهؤلاء لا يستندون إلى نص من نصوص الفقهاء في مؤلفاتهم في المذاهب الأربعة بل هذا شيء سوّلته لهم أنفسهم وشياطينهم.
وليس هناك في كتب الفقه أنه لو إنسان تلفظ بالكفر في حال الغضب لا يؤاخذ ولا يوجد في حديث من أحاديث رسول الله .
بل الآية "ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد" 18 . والآية صريحة ظاهرة بأن كل كلام يتكلم به الإنسان يكتب عليه, ومعنى من قول أيُ قول كان. وبعد بيان القرءان كيف يستمع لإنسان يدّعي الإسلام ويقول إنه لا يكفر من سب الله في حالة الغضب.
وأما قوله تعالى:" لا يؤاخذكم اللهُ باللغوِ قي أيمانكم" 225 سورة البقرة.
فمعناه أن الذي يحلف بالله تعالى بلا إرادة لا يؤاخذ , والإيمان جمع يمين واليمين هو القسم كالذي يسبق لسانه ويقول لا والله. بلى واللهِ.
والله تعالى ما قال عن الذي يسبه أو يسبُ دينه إنه لا يؤاخذ بذلك.
وكذلك من الكفر المضاعف قول بعض الناس لتبرير كفرهم وليدافعوا عن أنفسهم , أليس قال الله تعالى لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم فهذا على حسب زعمهم لغو.
ومنهم من يقول إنه سب الله باللسان ولكن بدون نية يحتجون بالقرءان الكريم لتبرير كفرهم وهذا أيضاً من الكفر المضاعف .
ومنهم من يقول إنه كان في حالة الغضب حين كفره فلا مؤاخذة عليه وهذا تحريف وتكذيب لكتاب الله تعالى.
وهذا الذي يفسر القرءان من غير علم ولو لم يؤد تفسيره إلى تحريم حلال أو تحليل حرام أو إباحة كفر, إنما فيه إنحراف عن التفسير الذي هو تفسيرٌ للقرءان
يكون ملعوناً ويُلجم يوم القيامة بلجام من نار, فكيف ذلك الذي يقول عن سب الله في حال الغضب إنه ليس كفراً؟!
إن هؤلاء لا يُسمع لهم ومن سمِعَ لهم وقبِلَ كلامهم صار مثلهم كافراً ولو كانوا ممن يدَّعون أنهم علماء وليسوا علماء, ولا طلابَ علم بل هم جهالٌ متعالمون وأدنى طالب علم شرعي لا يقول هذا القول السفيه , وهو أن من سب الله في حالة الغضب لا يؤاخذ به ولا يكون كافراً فإن كانوا يدّعون العلم فليأتوا ببرهان, ولن يأتوا به أبداً إنما يفترون على الله ودينه ويضلون عباد الله .
ومما يكذّب هذا الإفتراء ما حدث في زمن العباسيين في المائة الثانية من الهجرة, أن رجلاً يُسمى شداد بن الحكم وهو من تلاميذ اللإمام زُفر من أصحاب أبي حنيفة, كانت له زوجة بعثت له ذات يوم في رمضان السحور على يد جاريته ثم هذه الجارية أبطأت في الرجوع إلى زوجة سيدها, فغارت واتهمت زوجها بأنه كان يواقِعُها فلما رجع زوجها صارت تشاجره من شدة الغيرة, واعتبرته يكذب عندما يقول ما صار شيء , وأصرت على اتهامه, فقال لها أتعلمين الغيب؟
قالت: نعم
فكتب استفتاءً إلى الإمام محمد بن الحسن بشأن امرأته, فكان الجواب أن يجدد النكاح لأنها كفرت أي بعد أن تتشهد.
لقد اعتبر قولها نعم جواباً لقول زوجها هل تعلمين الغيب كفراً وخروجاً من الإسلام, لأنها قالت نعم أي أعلم الغيب وهذا تكذيبٌ لقوله تعالى :"قُل لا يعلمُ من في السمواتِ وَالأرضِ الغيبَ إلاّ اللهُ" 65 سورة النمل.
بتاريخ : 03-25-2010 الساعة : 06:43 AM
الحمد لله حق حمده... والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسوله وعبده
قال الله تعالى "ربَّنا لاَ تُؤَخِذنَا إن نسينا أو أخطأنا" 286 سورة البقرة, وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرِهوا عليه رواه ابن حبان.
إن الله تبارك وتعالى رفع عنا المؤاخذة بما عملنا خطأ أي بدون إرادة فإذا تكلم المسلم بكلمة جرت على لسانه ولم يقصد أن يقولها بالمرة وكانت هذه الكلمة كفراً فلا يقع في الكفر لأنها سبق لسان.
والله لا يُؤاخذ الإنسان بما يجري على لسانه في حالة سبق اللسان ومثال ذلك إنسانٌ من شدة فرحه أراد أن يدعو الله بدعاء:
اللهم أنت ربي وأنا عبدك فقال خطأ اللهم أنت عبدي وأنا ربك حيث جرت تلك الكلمة على لسانه ولم يقصد أن يقولها بالمرة .
ومثال آخرعلى ذلك إنسانٌ أراد أن يقول في الصلاة في دعاء التوجه وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلما وما أنا من المشركين فيسبق لسانه فيقول :وما أنا من المسلمين هذا هو الخطأ الذي أعفى الله عباده منه
والمراد من قوله تعالى "ربّنا لا تُؤاخذنآ إن نسينآ أو أخطأنا "286 سورة البقرة.
وليس المقصود بالخطأ هنا أن يكون الإنسان جاهلاً بالحكم فيقول كلمةً بإرادة, وتلك الكلمة فيها استخفاف بالله أو بدين الإسلام فإن تلك الكلمة لا تسمى خطأ, بل تسمى عمداً ولو كان جاهلاً بالحكم لكنه متهاون بهذه الكلمة فإنه لا يعذر وكذلك لو كان غاضباً أو لم يعتقد معنى الكلمة الكفرية فإنه لا يُعذر ولو كان الإنسان لا يُؤاخذ إلا بما يقوله عن اعتقاد يُوافق اللفظ ما قال الله تعالى في كتابه العزيز:" مّا يلفِظُ من قولٍ إلاّ لديهِ رقيبٌ عتيد" 18 سورة ق.
ولكنه تعالى قال هذا القول ومعناه أن كل كلمة يتكلم بها البالغ العاقل بإرادته تكتب عليه سواءٌ اعتقد معناها أو لم يعتقد وسواء نوى المعنى أو لم ينو.
قال ابن عباس رضي الله عنه في تفسير قوله تعالى:" يمحو اللهُ مَا يَشَآءُ ويُثبِتُ وَعِندهُ أمُ الكتابِ "39 سورة الرعد.
أي أن الملك يكتب على العبد ما يتكلم به من حسنة أو سيئة أو مباح والمباح ما ليس بحسنة ولا سيئة كقول الإنسان اذهب وامشي واشرب, قال رضي الله عنه: كل ذلك يُكتب ثم يثبت الله تعالى ماكان من الكلام حسنةً فيه ثواب كذكر الله وتعليم جاهل لدين الله ومؤانسة غريب ويُثبت ما هو سيئة أي ماهو من المعاصي .
ثم هذا الكتاب لا يذهب سدى بل يُحفظ تحت العرش ويوم القيامة المؤمن يؤتى ذلك الكتاب بيمينه ومن أمامه, أما الكافر فيؤتى كتابه الذي ليس فيه حسنة من الحسنات بل فيه الكفر والمعاصي من وراء ظهره .
فأيُّنا يسرُه لأن يرى في ذلك الكتاب الذي يُعرض عليه ويُعطاه الكلمات التي هي من المعاصي ؟!
ولو فكر الإنسان في عواقب أمره حينما يتكلم بالمعاصي حق التفكر لكفّ لسانه عن الذي هو معصية, ولا سيما الكفر لكونه استخفافاً بالله أو دينه أو ملا ئكته أو رسله أو فيه استخفاف بالجنة أو النار, فهذا لو فكر حق التفكير في بادىء الأمر لكفّ نفسه عن هذا النوع من الكلام ولكن أكثر الناس قلوبهم غافلة عن عواقب الأمور بعد الموت , إنما تفكر بعواقب الأمور التي تعود عليها بالنفع أو الضرر في هذه الدنيا.
وما يزعمهُ بعض الناس الجاهلين بأنه إذا تكلم الإنسان بكلمة قبيحة كفرية فإنه لا يُؤاخذ بذلك فهذا كفرٌ مضاعف, وهؤلاء لا يستندون إلى نص من نصوص الفقهاء في مؤلفاتهم في المذاهب الأربعة بل هذا شيء سوّلته لهم أنفسهم وشياطينهم.
وليس هناك في كتب الفقه أنه لو إنسان تلفظ بالكفر في حال الغضب لا يؤاخذ ولا يوجد في حديث من أحاديث رسول الله .
بل الآية "ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد" 18 . والآية صريحة ظاهرة بأن كل كلام يتكلم به الإنسان يكتب عليه, ومعنى من قول أيُ قول كان. وبعد بيان القرءان كيف يستمع لإنسان يدّعي الإسلام ويقول إنه لا يكفر من سب الله في حالة الغضب.
وأما قوله تعالى:" لا يؤاخذكم اللهُ باللغوِ قي أيمانكم" 225 سورة البقرة.
فمعناه أن الذي يحلف بالله تعالى بلا إرادة لا يؤاخذ , والإيمان جمع يمين واليمين هو القسم كالذي يسبق لسانه ويقول لا والله. بلى واللهِ.
والله تعالى ما قال عن الذي يسبه أو يسبُ دينه إنه لا يؤاخذ بذلك.
وكذلك من الكفر المضاعف قول بعض الناس لتبرير كفرهم وليدافعوا عن أنفسهم , أليس قال الله تعالى لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم فهذا على حسب زعمهم لغو.
ومنهم من يقول إنه سب الله باللسان ولكن بدون نية يحتجون بالقرءان الكريم لتبرير كفرهم وهذا أيضاً من الكفر المضاعف .
ومنهم من يقول إنه كان في حالة الغضب حين كفره فلا مؤاخذة عليه وهذا تحريف وتكذيب لكتاب الله تعالى.
وهذا الذي يفسر القرءان من غير علم ولو لم يؤد تفسيره إلى تحريم حلال أو تحليل حرام أو إباحة كفر, إنما فيه إنحراف عن التفسير الذي هو تفسيرٌ للقرءان
يكون ملعوناً ويُلجم يوم القيامة بلجام من نار, فكيف ذلك الذي يقول عن سب الله في حال الغضب إنه ليس كفراً؟!
إن هؤلاء لا يُسمع لهم ومن سمِعَ لهم وقبِلَ كلامهم صار مثلهم كافراً ولو كانوا ممن يدَّعون أنهم علماء وليسوا علماء, ولا طلابَ علم بل هم جهالٌ متعالمون وأدنى طالب علم شرعي لا يقول هذا القول السفيه , وهو أن من سب الله في حالة الغضب لا يؤاخذ به ولا يكون كافراً فإن كانوا يدّعون العلم فليأتوا ببرهان, ولن يأتوا به أبداً إنما يفترون على الله ودينه ويضلون عباد الله .
ومما يكذّب هذا الإفتراء ما حدث في زمن العباسيين في المائة الثانية من الهجرة, أن رجلاً يُسمى شداد بن الحكم وهو من تلاميذ اللإمام زُفر من أصحاب أبي حنيفة, كانت له زوجة بعثت له ذات يوم في رمضان السحور على يد جاريته ثم هذه الجارية أبطأت في الرجوع إلى زوجة سيدها, فغارت واتهمت زوجها بأنه كان يواقِعُها فلما رجع زوجها صارت تشاجره من شدة الغيرة, واعتبرته يكذب عندما يقول ما صار شيء , وأصرت على اتهامه, فقال لها أتعلمين الغيب؟
قالت: نعم
فكتب استفتاءً إلى الإمام محمد بن الحسن بشأن امرأته, فكان الجواب أن يجدد النكاح لأنها كفرت أي بعد أن تتشهد.
لقد اعتبر قولها نعم جواباً لقول زوجها هل تعلمين الغيب كفراً وخروجاً من الإسلام, لأنها قالت نعم أي أعلم الغيب وهذا تكذيبٌ لقوله تعالى :"قُل لا يعلمُ من في السمواتِ وَالأرضِ الغيبَ إلاّ اللهُ" 65 سورة النمل.
الدعم الفنى- مؤسس المنتدى والمدير العام
- عدد المساهمات : 56
نقاط : 160
تاريخ التسجيل : 25/09/2011
الموقع : المنصوره دكرنس
مواضيع مماثلة
» اعتقاد الشيعه الروافض بتحريف القران والعياذ بالله 1
» اعتقاد الشيعه الروافض بتحريف القران والعياذ بالله 2
» قوة الصلة بالله
» حسن الظن بالله عز وجل.
» بمَ يكون الكفر الأكبر أو الردّة؟ هل هو خاص بالاعتقاد والجحود والتكذيب، أم هو أعم من ذلك
» اعتقاد الشيعه الروافض بتحريف القران والعياذ بالله 2
» قوة الصلة بالله
» حسن الظن بالله عز وجل.
» بمَ يكون الكفر الأكبر أو الردّة؟ هل هو خاص بالاعتقاد والجحود والتكذيب، أم هو أعم من ذلك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin