بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 27 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 27 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
]ذكر سبب عزل يزيد عمرو بن سعيد عن المدينة وتوليته عليها الوليد بن عتبة
صفحة 1 من اصل 1
]ذكر سبب عزل يزيد عمرو بن سعيد عن المدينة وتوليته عليها الوليد بن عتبة
ذكر سبب عزل يزيد عمرو بن سعيد عن المدينة وتوليته عليها الوليد بن عتبة
وكان السبب في ذلك وسبب إظهار عبدالله بن الزبير الدعاء إلى نفسه فيما ذكر هشام عن أبي مخنف عن عبدالملك بن نوفل قال حدثني أبي قال لما قتل الحسين عليه السلام قام ابن الزبير في أهل مكة وعظم مقتله وعاب على أهل الكوفة خاصة ولام أهل العراق عامة فقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه وصلى على محمد صلى الله عليه و سلم إن أهل العراق غدر فجر إلا قليلا وإن أهل الكوفة شرار أهل العراق وإنهم دعوا حسينا لينصروه ويولوه عليهم فلما قدم عليهم ثاروا إليه فقالوا له إما أن تضع يدك في أيدينا فنبعث بك إلى ابن زياد بن سمية سلما فيمضي فيك حكمه وإما أن تحارب فرأى والله أنه هو وأصحابه قليل في كثير وإن كان الله عز و جل لم يطلع على الغيب أحدا أنه مقتول ولكنه اختار الميتة الكريمة على الحياة الذميمة فرحم الله حسينا وأخزى قاتل حسين لعمري لقد كان من خلافهم إياه وعصيانهم ما كان في مثله واعظ وناه عنهم
(3/346)
________________________________________
ولكنه ما حم نازل وإذا أراد الله أمرا لن يدفع أفبعد الحسين نطمئن إلى هؤلاء القوم ونصدق قولهم ونقبل لهم عهدا لا ولا نراهم لذلك أهلا أما والله لقد قتلوه طويلا بالليل قيامه كثيرا في النهار صيامه أحق بما هم فيه منهم وأولى به في الدين والفضل أما والله ما كان يبدل بالقرآن الغناء ولا بالبكاء من خشية الله الحداء ولا بالصيام شرب الحرام ولا بالمجالس في حلق الذكر الركض في تطلاب الصيد يعرض بيزيد فسوف يلقون غيا
فثار إليه أصحابه فقالوا له أيها الرجل أظهر بيعتك فإنه لم يبق أحد إذ هلك حسين ينازعك هذا الأمر وقد كان يبايع الناس سرا ويظهر أنه عائذ بالبيت فقال لهم لا تعجلوا وعمرو بن سعيد بن العاص يومئذ عامل مكة وقد كان أشد شيء عليه وعلى أصحابه وكان مع شدته عليهم يداري ويرفق فلما استقر عند يزيد بن معاوية ما قد جمع ابن الزبير من الجموع بمكة أعطى الله عهدا ليوثقنه في سلسلة فبعث بسلسلة من فضة فمر بها البريد على مروان بن الحكم بالمدينة فأخبر خبر ما قدم له وبالسلسلة التي معه فقال مروان ... خذها فليست للعزيز بخطة ... وفيها مقال لامرئ متضعف ...
ثم مضى من عنده حتى قدم على ابن الزبير فأتى ابن الزبير فأخبره فمر البريد على مروان وتمثل مروان بهذا البيت فقال ابن الزبير لا والله لا أكون أنا ذلك المتضعف ورد ذلك البريد ردا رقيقا
وعلا أمر ابن الزبير بمكة وكاتبه أهل المدينة وقال الناس أما إذ هلك الحسين عليه السلام فليس أحد ينازع ابن الزبير
حدثنا نوح بن حبيب القومسي قال حدثنا هشام بن يوسف وحدثنا عبيدالله بن عبدالكريم قال حدثنا عبدالله بن جعفر المديني قال حدثنا هشام بن يوسف واللفظ لحديث عبيدالله قال أخبرني عبدالله بن مصعب قال أخبرني موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال أخبرني عبدالعزيز بن مروان قال لما بعث يزيد بن معاوية بن عضاه الأشعري ومسعدة وأصحابهما إلى عبدالله بن الزبير بمكة ليؤتى به في جامعة لتبر يمين يزيد بعث معهم بجامعة من ورق وبرنس خز فأرسلني ابي وأخي معهم وقال إذا بلغته رسل يزيد الرسالة فتعرضا له ثم ليتمثل أحدكما ... فخذها فليست للعزيز بخطة ... وفيها مقال لامرئ متذلل ... أعامر إن القوم ساموك خطة ... وذلك في الجيران غزل بمغزل ... أراك إذا ما كنت للقوم ناصحا ... يقال له بالدلو أدبر وأقبل ...
قال فلما بلغته الرسل الرسالة تعرضنا فقال له أخي اكفنيها فسمعني فقال أي ابني مروان قد سمعت ما قلتما وعلمت ما ستقولانه فأخبرا أباكما ... إني لمن نبعة صم مكاسرها ... إذا تناوحت القصباء والعشر ... فلا ألين لغير الحق أسأله ... حتى يلين لضرس الماضغ الحجر ...
قال فما أدري أيهما كان أعجب
(3/347)
________________________________________
زاد عبدالله في حديثه عن أبي علي قال فذاكرت بهذا الحديث مصعب بن عبدالله بن مصعب بن ثابت بن عبدالله بن الزبير فقال قد سمعته من أبي علي نحو الذي ذكرت له ولم أحفظ إسناده
قال هشام عن خالد بن سعيد عن أبيه سعيد بن عمرو بن سعيد إن عمرو بن سعيد لما رأى الناس قد اشرأبوا إلى ابن الزبير ومدوا إليه أعناقهم ظن أن تلك الأمور تامة له فبعث إلى عبدالله بن عمرو بن العاص وكانت له صحبة وكان مع أبيه بمصر وكان قد قرأ كتب دنيال هنالك وكانت قريش إذ ذاك تعده عالما فقال له عمرو بن سعيد أخبرني عن هذا الرجل أترى ما يطلب تاما له وأخبرني عن صاحبي إلى ما ترى أمره صائرا إليه فقال لا أرى صاحبك إلا أحد الملوك الذين تتم لهم أمورهم حتى يموتوا وهم ملوك فلم يزدد عند ذاك إلا شدة على ابن الزبير وأصحابه مع الرفق بهم والمداراة لهم
ثم إن الوليد بن عتبة وناسا معه من بني أمية قالوا ليزيد بن معاوية لو شاء عمرو بن سعيد لأخذ ابن الزبير وبعث به إليك فسرح الوليد بن عتبة على الحجاز أميرا وعزل عمرا
وكان عزل يزيد عمرا عن الحجاز وتأميره عليها الوليد بن عتبة في هذه السنة أعني سنة إحدى وستين قال أبو جعفر حدثت عن محمد بن عمر قال نزع يزيد عمرو بن سعيد بن العاص لهلال ذي الحجة سنة إحدى وستين وولى الوليد بن عتبة فأقام الحجة سنة إحدى وستين بالناس وأعاد ابن ربيعة العامري على قضائه
وحدثني أحمد بن ثابت قال حدثت عن إسحاق بن عيسى عن أبي معشر قال حج بالناس في سنة إحدى وستين الوليد بن عتبة وهذا مما لا اختلاف فيه بين أهل السير
وكان الوالي في هذه السنة على الكوفة والبصرة عبيدالله بن زياد وعلى قضاء الكوفة شريح وعلى قضاء البصرة هشام بن هبيرة وعلى خراسان سلم بن زياد
(3/348)
________________________________________
وكان السبب في ذلك وسبب إظهار عبدالله بن الزبير الدعاء إلى نفسه فيما ذكر هشام عن أبي مخنف عن عبدالملك بن نوفل قال حدثني أبي قال لما قتل الحسين عليه السلام قام ابن الزبير في أهل مكة وعظم مقتله وعاب على أهل الكوفة خاصة ولام أهل العراق عامة فقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه وصلى على محمد صلى الله عليه و سلم إن أهل العراق غدر فجر إلا قليلا وإن أهل الكوفة شرار أهل العراق وإنهم دعوا حسينا لينصروه ويولوه عليهم فلما قدم عليهم ثاروا إليه فقالوا له إما أن تضع يدك في أيدينا فنبعث بك إلى ابن زياد بن سمية سلما فيمضي فيك حكمه وإما أن تحارب فرأى والله أنه هو وأصحابه قليل في كثير وإن كان الله عز و جل لم يطلع على الغيب أحدا أنه مقتول ولكنه اختار الميتة الكريمة على الحياة الذميمة فرحم الله حسينا وأخزى قاتل حسين لعمري لقد كان من خلافهم إياه وعصيانهم ما كان في مثله واعظ وناه عنهم
(3/346)
________________________________________
ولكنه ما حم نازل وإذا أراد الله أمرا لن يدفع أفبعد الحسين نطمئن إلى هؤلاء القوم ونصدق قولهم ونقبل لهم عهدا لا ولا نراهم لذلك أهلا أما والله لقد قتلوه طويلا بالليل قيامه كثيرا في النهار صيامه أحق بما هم فيه منهم وأولى به في الدين والفضل أما والله ما كان يبدل بالقرآن الغناء ولا بالبكاء من خشية الله الحداء ولا بالصيام شرب الحرام ولا بالمجالس في حلق الذكر الركض في تطلاب الصيد يعرض بيزيد فسوف يلقون غيا
فثار إليه أصحابه فقالوا له أيها الرجل أظهر بيعتك فإنه لم يبق أحد إذ هلك حسين ينازعك هذا الأمر وقد كان يبايع الناس سرا ويظهر أنه عائذ بالبيت فقال لهم لا تعجلوا وعمرو بن سعيد بن العاص يومئذ عامل مكة وقد كان أشد شيء عليه وعلى أصحابه وكان مع شدته عليهم يداري ويرفق فلما استقر عند يزيد بن معاوية ما قد جمع ابن الزبير من الجموع بمكة أعطى الله عهدا ليوثقنه في سلسلة فبعث بسلسلة من فضة فمر بها البريد على مروان بن الحكم بالمدينة فأخبر خبر ما قدم له وبالسلسلة التي معه فقال مروان ... خذها فليست للعزيز بخطة ... وفيها مقال لامرئ متضعف ...
ثم مضى من عنده حتى قدم على ابن الزبير فأتى ابن الزبير فأخبره فمر البريد على مروان وتمثل مروان بهذا البيت فقال ابن الزبير لا والله لا أكون أنا ذلك المتضعف ورد ذلك البريد ردا رقيقا
وعلا أمر ابن الزبير بمكة وكاتبه أهل المدينة وقال الناس أما إذ هلك الحسين عليه السلام فليس أحد ينازع ابن الزبير
حدثنا نوح بن حبيب القومسي قال حدثنا هشام بن يوسف وحدثنا عبيدالله بن عبدالكريم قال حدثنا عبدالله بن جعفر المديني قال حدثنا هشام بن يوسف واللفظ لحديث عبيدالله قال أخبرني عبدالله بن مصعب قال أخبرني موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال أخبرني عبدالعزيز بن مروان قال لما بعث يزيد بن معاوية بن عضاه الأشعري ومسعدة وأصحابهما إلى عبدالله بن الزبير بمكة ليؤتى به في جامعة لتبر يمين يزيد بعث معهم بجامعة من ورق وبرنس خز فأرسلني ابي وأخي معهم وقال إذا بلغته رسل يزيد الرسالة فتعرضا له ثم ليتمثل أحدكما ... فخذها فليست للعزيز بخطة ... وفيها مقال لامرئ متذلل ... أعامر إن القوم ساموك خطة ... وذلك في الجيران غزل بمغزل ... أراك إذا ما كنت للقوم ناصحا ... يقال له بالدلو أدبر وأقبل ...
قال فلما بلغته الرسل الرسالة تعرضنا فقال له أخي اكفنيها فسمعني فقال أي ابني مروان قد سمعت ما قلتما وعلمت ما ستقولانه فأخبرا أباكما ... إني لمن نبعة صم مكاسرها ... إذا تناوحت القصباء والعشر ... فلا ألين لغير الحق أسأله ... حتى يلين لضرس الماضغ الحجر ...
قال فما أدري أيهما كان أعجب
(3/347)
________________________________________
زاد عبدالله في حديثه عن أبي علي قال فذاكرت بهذا الحديث مصعب بن عبدالله بن مصعب بن ثابت بن عبدالله بن الزبير فقال قد سمعته من أبي علي نحو الذي ذكرت له ولم أحفظ إسناده
قال هشام عن خالد بن سعيد عن أبيه سعيد بن عمرو بن سعيد إن عمرو بن سعيد لما رأى الناس قد اشرأبوا إلى ابن الزبير ومدوا إليه أعناقهم ظن أن تلك الأمور تامة له فبعث إلى عبدالله بن عمرو بن العاص وكانت له صحبة وكان مع أبيه بمصر وكان قد قرأ كتب دنيال هنالك وكانت قريش إذ ذاك تعده عالما فقال له عمرو بن سعيد أخبرني عن هذا الرجل أترى ما يطلب تاما له وأخبرني عن صاحبي إلى ما ترى أمره صائرا إليه فقال لا أرى صاحبك إلا أحد الملوك الذين تتم لهم أمورهم حتى يموتوا وهم ملوك فلم يزدد عند ذاك إلا شدة على ابن الزبير وأصحابه مع الرفق بهم والمداراة لهم
ثم إن الوليد بن عتبة وناسا معه من بني أمية قالوا ليزيد بن معاوية لو شاء عمرو بن سعيد لأخذ ابن الزبير وبعث به إليك فسرح الوليد بن عتبة على الحجاز أميرا وعزل عمرا
وكان عزل يزيد عمرا عن الحجاز وتأميره عليها الوليد بن عتبة في هذه السنة أعني سنة إحدى وستين قال أبو جعفر حدثت عن محمد بن عمر قال نزع يزيد عمرو بن سعيد بن العاص لهلال ذي الحجة سنة إحدى وستين وولى الوليد بن عتبة فأقام الحجة سنة إحدى وستين بالناس وأعاد ابن ربيعة العامري على قضائه
وحدثني أحمد بن ثابت قال حدثت عن إسحاق بن عيسى عن أبي معشر قال حج بالناس في سنة إحدى وستين الوليد بن عتبة وهذا مما لا اختلاف فيه بين أهل السير
وكان الوالي في هذه السنة على الكوفة والبصرة عبيدالله بن زياد وعلى قضاء الكوفة شريح وعلى قضاء البصرة هشام بن هبيرة وعلى خراسان سلم بن زياد
(3/348)
________________________________________
مواضيع مماثلة
» ]خلافة يزيد بن معاوية
» ]باب الهجرة إلى المدينة
» في حجية إجماع أهل المدينة
» خالد بن الوليد :
» ]النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة " المرحلة المدنية "
» ]باب الهجرة إلى المدينة
» في حجية إجماع أهل المدينة
» خالد بن الوليد :
» ]النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة " المرحلة المدنية "
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin