بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 25 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 25 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
أن عمر بن عبد العزيز أبرز سريره يوما للناس ،
صفحة 1 من اصل 1
أن عمر بن عبد العزيز أبرز سريره يوما للناس ،
- أن عمر بن عبد العزيز أبرز سريره يوما للناس ، ثم أذن لهم فدخلوا ، فقال :
ما تقولون في القسامة ؟ قال : نقول : القسامة القود بها حق ، وقد أقادت
بها الخلفاء . قال لي : ما تقول يا أبا قلابة ؟ ونصبني للناس ، فقلت : يا
أمير المؤمنين ، عندك رؤوس الأجناد وأشراف العرب ، أرأيت لو أن خمسين منهم شهدوا على رجل محصن
بدمشق أنه قد زنى ، ولم يروه ، أكنت ترجمه ؟ قال : لا . قلت : أرأيت لو أن
خمسين منهم شهدوا على رجل بحمص أنه سرق ، أكنت تقطعه ولم يروه ؟ قال : لا
، قلت : فوالله ما قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا قط إلا في إحدى
ثلاث خصال : رجل قتل بجريرة نفسه فقتل ، أو رجل زنى بعد إحصان ، أو رجل
حارب الله ورسوله ، وارتد عن الإسلام . فقال القوم : أو ليس قد حدث أنس بن
مالك : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع في السرق ، وسمر الأعين ، ثم
نبذهم في الشمس ؟ فقلت : أنا أحدثكم حديث أنس ، حدثني أنس : أن نفرا من
عكل ثمانية ، قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعوه على الإسلام
، فاستوخموا الأرض فسقمت أجسامهم ، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم ، قال : ( أفلا تخرجون مع راعينا في إبله ، فتصيبون من ألبانها
وأبوالها ) . قالوا : بلى ، فخرجوا فشربوا من ألبانها وأبوالها ، فصحوا ،
فقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأطردوا النعم ، فبلغ ذلك رسول
الله صلى الله عليه وسلم فأرسل في آثارهم ، فأدركوا فجيء بهم ، فأمر بهم
فقطعت أيديهم وأرجلهم ، وسمر أعينهم ، ثم نبذهم في الشمس حتى ماتوا ، قلت
: وأي شيء اشتد مما صنع هؤلاء ، ارتدوا عن الإسلام ، وقتلوا وسرقوا . فقال
عنبسة بن سعيد : والله إن سمعت كاليوم قط ، فقلت : أترد علي حديثي يا
عنبسة ؟ قال : لا ، ولكن جئت بالحديث على وجهه ، والله لا يزال هذا الجند
بخير ما عاش هذا الشيخ بين أظهرهم ، قلت : وقد كان في هذا سنة من رسول
الله صلى الله عليه وسلم ، دخل عليه نفر من الأنصار ، فتحدثوا عنده ، فخرج
رجل منهم بين أيديهم فقتل ، فخرجوا بعده ، فإذا هم بصاحبهم يتشحط في الدم
، فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ،
صاحبنا كان تحدث معنا ، فخرج بين أيدينا ، فإذا نحن به يتشحط في الدم ،
فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( بمن تظنون ، أو ترون ، قتله )
. قالوا : نرى أن اليهود قتلته . فأرسل إلى اليهود فدعاهم ، فقال : ( آنتم
قتلتم هذا ) . قالوا : لا ، قال : ( أترضون نفل خمسين من اليهود ما قتلوه
) . قالوا : ما يبالون أن يقتلونا أجمعين ، ثم ينتفلون ، قال : (
أفتستحقون الدية بأيمان خمسين منكم ) . قالوا : ما كنا لنحلف ، فوداه من
عنده ، قلت : وقد كانت هذيل خلعوا خليعا لهم في الجاهلية ، فطرق أهل بيت
من اليمن بالبطحاء ، فانتبه له رجل منهم ، فحذفه بالسيف فقتله ، فجاءت
هذيل ، فأخذوا اليماني فرفعوه إلى عمر بالموسم ، وقالوا : قتل صاحبنا ،
فقال : إنهم قد خلعوه ، فقال : يقسم خمسون من هذيل ما خلعوه ، قال : فأقسم
منهم تسعة وأربعون رجلا ، وقدم رجل منهم من الشأم ، فسألوه أن يقسم ،
فافتدى يمينه منهم بألف درهم ، فأدخلوا مكانه رجل آخر ، فدفعه إلى أخي
المقتول ، فقرنت يده بيده ، قالوا : فانطلقنا والخمسون الذين أقسموا ، حتى
إذا كانوا بنخلة ، أخذتهم السماء ، فدخلوا في غار في الجبل ، فانهجم الغار
على الخمسين الذين أقسموا فماتوا جميعا ، وأفلت القرينان ، واتبعهما حجر
فكسر رجل أخي المقتول ، فعاش حولا ثم مات ، قلت : وقد كان عبد الملك بن
مروان أقاد رجلا بالقسامة ، ثم ندم بعدما صنع ، فأمر بالخمسين الذين
أقسموا ، فمحوا من الديوان ، وسيرهم إلى الشأم .
الراوي:
+%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%8A%D8%A9+-+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%A9+-+%D9%85%D9%86+%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB+%D8%A3%D9%86%D8%B3+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83
أنس بن مالك
المحدث:
البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6899
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ما تقولون في القسامة ؟ قال : نقول : القسامة القود بها حق ، وقد أقادت
بها الخلفاء . قال لي : ما تقول يا أبا قلابة ؟ ونصبني للناس ، فقلت : يا
أمير المؤمنين ، عندك رؤوس الأجناد وأشراف العرب ، أرأيت لو أن خمسين منهم شهدوا على رجل محصن
بدمشق أنه قد زنى ، ولم يروه ، أكنت ترجمه ؟ قال : لا . قلت : أرأيت لو أن
خمسين منهم شهدوا على رجل بحمص أنه سرق ، أكنت تقطعه ولم يروه ؟ قال : لا
، قلت : فوالله ما قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا قط إلا في إحدى
ثلاث خصال : رجل قتل بجريرة نفسه فقتل ، أو رجل زنى بعد إحصان ، أو رجل
حارب الله ورسوله ، وارتد عن الإسلام . فقال القوم : أو ليس قد حدث أنس بن
مالك : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع في السرق ، وسمر الأعين ، ثم
نبذهم في الشمس ؟ فقلت : أنا أحدثكم حديث أنس ، حدثني أنس : أن نفرا من
عكل ثمانية ، قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعوه على الإسلام
، فاستوخموا الأرض فسقمت أجسامهم ، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم ، قال : ( أفلا تخرجون مع راعينا في إبله ، فتصيبون من ألبانها
وأبوالها ) . قالوا : بلى ، فخرجوا فشربوا من ألبانها وأبوالها ، فصحوا ،
فقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأطردوا النعم ، فبلغ ذلك رسول
الله صلى الله عليه وسلم فأرسل في آثارهم ، فأدركوا فجيء بهم ، فأمر بهم
فقطعت أيديهم وأرجلهم ، وسمر أعينهم ، ثم نبذهم في الشمس حتى ماتوا ، قلت
: وأي شيء اشتد مما صنع هؤلاء ، ارتدوا عن الإسلام ، وقتلوا وسرقوا . فقال
عنبسة بن سعيد : والله إن سمعت كاليوم قط ، فقلت : أترد علي حديثي يا
عنبسة ؟ قال : لا ، ولكن جئت بالحديث على وجهه ، والله لا يزال هذا الجند
بخير ما عاش هذا الشيخ بين أظهرهم ، قلت : وقد كان في هذا سنة من رسول
الله صلى الله عليه وسلم ، دخل عليه نفر من الأنصار ، فتحدثوا عنده ، فخرج
رجل منهم بين أيديهم فقتل ، فخرجوا بعده ، فإذا هم بصاحبهم يتشحط في الدم
، فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ،
صاحبنا كان تحدث معنا ، فخرج بين أيدينا ، فإذا نحن به يتشحط في الدم ،
فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( بمن تظنون ، أو ترون ، قتله )
. قالوا : نرى أن اليهود قتلته . فأرسل إلى اليهود فدعاهم ، فقال : ( آنتم
قتلتم هذا ) . قالوا : لا ، قال : ( أترضون نفل خمسين من اليهود ما قتلوه
) . قالوا : ما يبالون أن يقتلونا أجمعين ، ثم ينتفلون ، قال : (
أفتستحقون الدية بأيمان خمسين منكم ) . قالوا : ما كنا لنحلف ، فوداه من
عنده ، قلت : وقد كانت هذيل خلعوا خليعا لهم في الجاهلية ، فطرق أهل بيت
من اليمن بالبطحاء ، فانتبه له رجل منهم ، فحذفه بالسيف فقتله ، فجاءت
هذيل ، فأخذوا اليماني فرفعوه إلى عمر بالموسم ، وقالوا : قتل صاحبنا ،
فقال : إنهم قد خلعوه ، فقال : يقسم خمسون من هذيل ما خلعوه ، قال : فأقسم
منهم تسعة وأربعون رجلا ، وقدم رجل منهم من الشأم ، فسألوه أن يقسم ،
فافتدى يمينه منهم بألف درهم ، فأدخلوا مكانه رجل آخر ، فدفعه إلى أخي
المقتول ، فقرنت يده بيده ، قالوا : فانطلقنا والخمسون الذين أقسموا ، حتى
إذا كانوا بنخلة ، أخذتهم السماء ، فدخلوا في غار في الجبل ، فانهجم الغار
على الخمسين الذين أقسموا فماتوا جميعا ، وأفلت القرينان ، واتبعهما حجر
فكسر رجل أخي المقتول ، فعاش حولا ثم مات ، قلت : وقد كان عبد الملك بن
مروان أقاد رجلا بالقسامة ، ثم ندم بعدما صنع ، فأمر بالخمسين الذين
أقسموا ، فمحوا من الديوان ، وسيرهم إلى الشأم .
الراوي:
+%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%8A%D8%A9+-+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%A9+-+%D9%85%D9%86+%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB+%D8%A3%D9%86%D8%B3+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83
أنس بن مالك
المحدث:
البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6899
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
مواضيع مماثلة
» إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة..
» " إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة
» (أحبُّ الناسِ إلى الله - تعالى - أنفعهم للناس
» كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون
» برز الثــــعلب يوما في ثياب الواعظــــيــنــــــــــــا
» " إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة
» (أحبُّ الناسِ إلى الله - تعالى - أنفعهم للناس
» كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون
» برز الثــــعلب يوما في ثياب الواعظــــيــنــــــــــــا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin