بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
ألحقوني .. أصابني عارض من الجن ..
صفحة 1 من اصل 1
ألحقوني .. أصابني عارض من الجن ..
ألحقوني .. أصابني عارض من الجن ..
لعلي كتبت كثيراً في هذا الشأن وربما أخذت نفس السياق ولكن همنا الوصول لحل في الخروج من دوامة المرض الروحي الذي أرهق كاهل الكثير والذي قد لا يخلو منه الكثير من البيوت ..
بل إن البعض يجلبه لنفسه وهماً كظنه أنه مصاب أو طلباً كمن يطلب فتوحات خارقة في الحياة أو تعسر عليه أمر ما فيلجأ للمشعوذين والسحرة ..
...
عندما يعلم أحدنا بإصابته إصابة روحية سحر ..أو حسد ..أو مس وقد يحتمل التشخيص الصواب أو الخطأ المهم إنه ما أن يلتقط تلك العبارة حتى يصاب بفزع كبير ..وهم عظيم .. ويظن أن لا مصاب كمصابه ولا داء كدائه ..
بل سوف يرى أن كلما ما أصابه من هم وغم وتعطيل ومشاكل أسرية ومشاكل مادية ومعنوية في أي مجال هو بسبب الإصابة الروحية ..بل سيكون شديد الحساسية والدقة لكل ما يمر به وينسبه للجن ..
و يردد في نفسه من الذي أصابه هذا الداء وشفي ..وأن شفي أحد فنادر ..مقارنة بالحالات المصابة بل إن من يشفى قد ينتكس سريعاً ..
وستعود به الذاكرة لشريط نكباته ومشاكله كلها .. لينسبها لمعشر الجن ..
ويلملم نفسه وينطلق سريعاً نحو أول معالج . ويخضع جسمه للكثير من العلاجات الحسية كلما يجرب وصفة علق عليها آمالاً وأحلاماً كبيرة ويصاب بخيبة أمل أكبر عندما لا يحصل المطلوب ..
وسرعان ما ينتابه القلق والسأم ويطرق الكثير من الأبواب .. و قد يتعداها رويداً رويداً لمستعين بالجان و منه ربما للسحرة والعياذ بالله ..
إنها العجلة ..
فالمطلوب منا التأني ..الموضوعية .. الصبر ..التحقيق ..وليس الإندفاع وراء كل كلمة تلقى في آذاننا حتى نحلق بها وتأخذ منا كل مأخذ ..
لماذا يخشى المرض الروحي أكثر من غيره ..رغم أنه أقل وطأة من أمراض كثيرة عضوية ونفسية ..ولا ننسى تفاوت الإصابات ..
هل المرض العضوي و الدواء الحسي أسهل في الشفاء ..؟
لماذا يعتقد البعض أن هناك علاج أشبه أن يكون سحرياً معلقاً بأحد الأسباب سوف يشفيه ..؟
هناك أمور يجب على المصاب أن يراجع نفسه فيها ..
كيف هو حال أخذه بأسباب العلاج ..
كيف هو حال إتكاله ..
كيف هو حال أمنه و أستقراره و خوفه ..
الجميع يطلب السرعة والسهولة فيما يريد عمله ونسى إن على الإنسان المكابدة للحصول على مراده ..
عندما نخطئ لا نشعر بالخطأ لما يصاحبه من لذة ..بل لا نشعر بكثرة الأخطاء لإهمالنا لحجمها ، فقد نتغاضى عن صغائر الذنوب .. وبمجرد أن يصيبنا جزاء ما اقترفنا حتى نشعر بالجزع والخوف الكبيرين ..ونريد السرعة في التخلص من مصابنا ..لماذا لا نراجع أنفسنا كم اقترفنا من خطايا وذنوب وكم أقمنا عليها حتى نعرف إن كانت المدة التي أقمناها في المرض كافية لمسح الخطايا والذنوب أم غير كافية ..
عالم الجن عالم غيبي ولكن آثاره المرضية محسوسة ..
فالمصاب يرى الآثار ولا يرى المؤثر فيصاب بقلق ويريد أن يعرف الكثير عن مرضه الروحي ..
فتراه يعلق على المعالج أمور كثيرة ويطلب منه الكثير.. كيف ..ومتى ..ولما ..وهل ..
فكما يجلس أمام الطبيب العضوي ويشرح له سبب مرضه يريد تلك الدقة من المعالج ..فما يشخصه المعالج هو إستنتاجات و إستقراءات وتجارب للآثار التي يحدثها الجن في الإنسان المصاب ..وفق ما تبث في الكتاب الشريف و السنة المطهرة وما تواتر عن السلف من أحداث و قصص ..
قد تجد الإنسان الذي يوهم نفسه بالإصابة والجن منه براء والسبب أنه سمع أن فلان تعطلت أموره بسبب إصابته بمس أو سحر أو حسد ..
وقد تأتي المرأة وقد تعطلت عن الزواج أو الإنجاب أو العمل أو ما شابه ..وتقول أن سحر أو عشقاً أو حسداً أصابها ..لمجرد أن هناك من حصل لها هذا الأمر ..
يتهمون الجن وهم منهم في حل ..
ويدور هؤلاء في حلقة مفرغة يعالجون أشياء غير موجودة ..وقد يجلبون على أنفسهم أمراض نفسية وعضوية وأحياناً روحية بسبب التفكير والقلق ..والخوف ..والانزعاج والسخط ..
إنه دائما عدم الرضا بالقدر وعدم الصبر والبحث الدائم عن أسباب وراء تأخر بعض الأمور عن وقتها الذي نتوقع حصولها فيه أو نريد حصول مرادنا فيه ..
يوجد هذا وذاك ولكن لا يمكننا التعميم ..فلكل إنسان حظه من الحياة ومنزلته ونصيبه الذي لا يخطئه ..
فالبشر يختلفون في أشياء كثيرة ومن ضمن هذه الأشياء المقادير والداء والدواء ..فليس كل ما أصابني يمكن أن يكون أصابك وما شفاني يمكن أن يشفيك فقد أختلف الدواء لنفس الداء لقبول النفس للعلاج أو رفضها له فكل ما يوافق طبيعة الجسم والروح من الدواء شفاها وما خالفها لم يشفها وإن تساوى الداء ..
لعلي كتبت كثيراً في هذا الشأن وربما أخذت نفس السياق ولكن همنا الوصول لحل في الخروج من دوامة المرض الروحي الذي أرهق كاهل الكثير والذي قد لا يخلو منه الكثير من البيوت ..
بل إن البعض يجلبه لنفسه وهماً كظنه أنه مصاب أو طلباً كمن يطلب فتوحات خارقة في الحياة أو تعسر عليه أمر ما فيلجأ للمشعوذين والسحرة ..
...
عندما يعلم أحدنا بإصابته إصابة روحية سحر ..أو حسد ..أو مس وقد يحتمل التشخيص الصواب أو الخطأ المهم إنه ما أن يلتقط تلك العبارة حتى يصاب بفزع كبير ..وهم عظيم .. ويظن أن لا مصاب كمصابه ولا داء كدائه ..
بل سوف يرى أن كلما ما أصابه من هم وغم وتعطيل ومشاكل أسرية ومشاكل مادية ومعنوية في أي مجال هو بسبب الإصابة الروحية ..بل سيكون شديد الحساسية والدقة لكل ما يمر به وينسبه للجن ..
و يردد في نفسه من الذي أصابه هذا الداء وشفي ..وأن شفي أحد فنادر ..مقارنة بالحالات المصابة بل إن من يشفى قد ينتكس سريعاً ..
وستعود به الذاكرة لشريط نكباته ومشاكله كلها .. لينسبها لمعشر الجن ..
ويلملم نفسه وينطلق سريعاً نحو أول معالج . ويخضع جسمه للكثير من العلاجات الحسية كلما يجرب وصفة علق عليها آمالاً وأحلاماً كبيرة ويصاب بخيبة أمل أكبر عندما لا يحصل المطلوب ..
وسرعان ما ينتابه القلق والسأم ويطرق الكثير من الأبواب .. و قد يتعداها رويداً رويداً لمستعين بالجان و منه ربما للسحرة والعياذ بالله ..
إنها العجلة ..
فالمطلوب منا التأني ..الموضوعية .. الصبر ..التحقيق ..وليس الإندفاع وراء كل كلمة تلقى في آذاننا حتى نحلق بها وتأخذ منا كل مأخذ ..
لماذا يخشى المرض الروحي أكثر من غيره ..رغم أنه أقل وطأة من أمراض كثيرة عضوية ونفسية ..ولا ننسى تفاوت الإصابات ..
هل المرض العضوي و الدواء الحسي أسهل في الشفاء ..؟
لماذا يعتقد البعض أن هناك علاج أشبه أن يكون سحرياً معلقاً بأحد الأسباب سوف يشفيه ..؟
هناك أمور يجب على المصاب أن يراجع نفسه فيها ..
كيف هو حال أخذه بأسباب العلاج ..
كيف هو حال إتكاله ..
كيف هو حال أمنه و أستقراره و خوفه ..
الجميع يطلب السرعة والسهولة فيما يريد عمله ونسى إن على الإنسان المكابدة للحصول على مراده ..
عندما نخطئ لا نشعر بالخطأ لما يصاحبه من لذة ..بل لا نشعر بكثرة الأخطاء لإهمالنا لحجمها ، فقد نتغاضى عن صغائر الذنوب .. وبمجرد أن يصيبنا جزاء ما اقترفنا حتى نشعر بالجزع والخوف الكبيرين ..ونريد السرعة في التخلص من مصابنا ..لماذا لا نراجع أنفسنا كم اقترفنا من خطايا وذنوب وكم أقمنا عليها حتى نعرف إن كانت المدة التي أقمناها في المرض كافية لمسح الخطايا والذنوب أم غير كافية ..
عالم الجن عالم غيبي ولكن آثاره المرضية محسوسة ..
فالمصاب يرى الآثار ولا يرى المؤثر فيصاب بقلق ويريد أن يعرف الكثير عن مرضه الروحي ..
فتراه يعلق على المعالج أمور كثيرة ويطلب منه الكثير.. كيف ..ومتى ..ولما ..وهل ..
فكما يجلس أمام الطبيب العضوي ويشرح له سبب مرضه يريد تلك الدقة من المعالج ..فما يشخصه المعالج هو إستنتاجات و إستقراءات وتجارب للآثار التي يحدثها الجن في الإنسان المصاب ..وفق ما تبث في الكتاب الشريف و السنة المطهرة وما تواتر عن السلف من أحداث و قصص ..
قد تجد الإنسان الذي يوهم نفسه بالإصابة والجن منه براء والسبب أنه سمع أن فلان تعطلت أموره بسبب إصابته بمس أو سحر أو حسد ..
وقد تأتي المرأة وقد تعطلت عن الزواج أو الإنجاب أو العمل أو ما شابه ..وتقول أن سحر أو عشقاً أو حسداً أصابها ..لمجرد أن هناك من حصل لها هذا الأمر ..
يتهمون الجن وهم منهم في حل ..
ويدور هؤلاء في حلقة مفرغة يعالجون أشياء غير موجودة ..وقد يجلبون على أنفسهم أمراض نفسية وعضوية وأحياناً روحية بسبب التفكير والقلق ..والخوف ..والانزعاج والسخط ..
إنه دائما عدم الرضا بالقدر وعدم الصبر والبحث الدائم عن أسباب وراء تأخر بعض الأمور عن وقتها الذي نتوقع حصولها فيه أو نريد حصول مرادنا فيه ..
يوجد هذا وذاك ولكن لا يمكننا التعميم ..فلكل إنسان حظه من الحياة ومنزلته ونصيبه الذي لا يخطئه ..
فالبشر يختلفون في أشياء كثيرة ومن ضمن هذه الأشياء المقادير والداء والدواء ..فليس كل ما أصابني يمكن أن يكون أصابك وما شفاني يمكن أن يشفيك فقد أختلف الدواء لنفس الداء لقبول النفس للعلاج أو رفضها له فكل ما يوافق طبيعة الجسم والروح من الدواء شفاها وما خالفها لم يشفها وإن تساوى الداء ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin