بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 17 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 17 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
شريعة الله
صفحة 1 من اصل 1
31082011
شريعة الله
ما هى شريعة الله؟
هى جميع ما أنزل الله فى كتابه وبينه رسوله (صلى الله عليه وسلم) فى صحيح سنته، فكيف تتحول هذه الشريعة إلى نظام حياة متكاملة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، فضلا عن صياغة هذا النظام فى دستور عصرى واضح شفاف يضمن استمرار أسس النظام وتداول الممارسة بين جميع المؤهلين لها برضا الشعب.
لابد من تخطيط صفحة الحياة ثم بنائها وإعمارها ثم سكنى هذه الحياة الدنيا طبقا للأصول الإلهية من الإعمار والاستكفاء والإشباع والإطعام حتى يزول الجوع وإحلال الأمن الشامل حتى يتلاشى كل خوف
{الَّذِى أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ} قريش(4)
هاتان نعمتان (الإطعام والأمن) تكفل الله بهما لجميع خلقه، بل خلق كل مقومات الإطعام والإعمار قبل أن يخلق آدم وذريته...
{قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِى خَلَقَ الأَرْضَ فِى يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ العَالَمِينَ (9)
وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِى أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِى يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِى كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ} فصلت (9-12)
حينما قضى الله سبحانه خلق آدم كان قد خلق السماوات والأرض وما فيهما وترى مصداق ذلك، فهو سبحانه قد خلق جميع المسخرات قبل خلق آدم وقبل تكليفه ثم أسكنه النعيم والرغد... {وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا....} البقرة (35) ثم يجىء المنع والتحريم والتجريم على نسبة ضئيلة تكاد لا تذكر بجوار ما أتيح من خيرات {...وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ} البقرة (35)
فالأصل فى إنشاء الأمم والجماعات ثلاثة مراحل، هى:
أولا: الإعمار واستمراره حتى بلوغ الجميع حد الابتعاد عن الجوع والاقتراب من الشبع وإحلال الأمن داخليا وخارجيا {...وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ} قريش (4)، فإذا وجد فى المجتمع فريق أو حزب يستطيع تأمين البلاد والعباد ضد منغصات الاجتماع البشرى (الجوع/ العطش/ العرى/ السكن/ العلاج/ الأمن الجسدى/ الأمن النفسى/ الأمن المالى)، فإن هذا
الفريق أو الحزب من المواطنين هو المؤهل لتولى منصب إدارة المجتمع...
كما رأينا جنة آدم وزوجه تعتمد على خمس مقومات
1ــ ألا تجوع 2ــ ألا تعرى 3ــ ألا تظمأ 4ــ ألا تضحى 5ــ ألا تخف
فليتعلم الراغبون فى خوض غمار السياسة أين البدايات؟ ثم كيف تتوالى الأولويات حتى يصل الناس إلى مجتمع يتكامل فيه قضاء الحوائج وتتحصن جميع الثغرات، وعندئذ تبدأ حقبة أخرى تنطلق سياساتها فى المرحلتين الباقيتين.
ثانيا: تزكية المواطن والحفاظ على مقومات المجتمع وضمان الضرورات الخمس لكل نفس بشرية وذلك من خلال تنمية شاملة يتولاها جميع القادرين من أفراد المجتمع.
ثالثا: وهو نهاية المطاف، شيوع القواعد القانونية الملزمة التى مصدرها الوحى السماوى فى الجزاء والعقاب.. حيث لا تجريم ولا جزاء ولا عقاب إلا بعد إعمار وتزكية.
هى جميع ما أنزل الله فى كتابه وبينه رسوله (صلى الله عليه وسلم) فى صحيح سنته، فكيف تتحول هذه الشريعة إلى نظام حياة متكاملة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، فضلا عن صياغة هذا النظام فى دستور عصرى واضح شفاف يضمن استمرار أسس النظام وتداول الممارسة بين جميع المؤهلين لها برضا الشعب.
لابد من تخطيط صفحة الحياة ثم بنائها وإعمارها ثم سكنى هذه الحياة الدنيا طبقا للأصول الإلهية من الإعمار والاستكفاء والإشباع والإطعام حتى يزول الجوع وإحلال الأمن الشامل حتى يتلاشى كل خوف
{الَّذِى أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ} قريش(4)
هاتان نعمتان (الإطعام والأمن) تكفل الله بهما لجميع خلقه، بل خلق كل مقومات الإطعام والإعمار قبل أن يخلق آدم وذريته...
{قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِى خَلَقَ الأَرْضَ فِى يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ العَالَمِينَ (9)
وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِى أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِى يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِى كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ} فصلت (9-12)
حينما قضى الله سبحانه خلق آدم كان قد خلق السماوات والأرض وما فيهما وترى مصداق ذلك، فهو سبحانه قد خلق جميع المسخرات قبل خلق آدم وقبل تكليفه ثم أسكنه النعيم والرغد... {وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا....} البقرة (35) ثم يجىء المنع والتحريم والتجريم على نسبة ضئيلة تكاد لا تذكر بجوار ما أتيح من خيرات {...وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ} البقرة (35)
فالأصل فى إنشاء الأمم والجماعات ثلاثة مراحل، هى:
أولا: الإعمار واستمراره حتى بلوغ الجميع حد الابتعاد عن الجوع والاقتراب من الشبع وإحلال الأمن داخليا وخارجيا {...وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ} قريش (4)، فإذا وجد فى المجتمع فريق أو حزب يستطيع تأمين البلاد والعباد ضد منغصات الاجتماع البشرى (الجوع/ العطش/ العرى/ السكن/ العلاج/ الأمن الجسدى/ الأمن النفسى/ الأمن المالى)، فإن هذا
الفريق أو الحزب من المواطنين هو المؤهل لتولى منصب إدارة المجتمع...
كما رأينا جنة آدم وزوجه تعتمد على خمس مقومات
1ــ ألا تجوع 2ــ ألا تعرى 3ــ ألا تظمأ 4ــ ألا تضحى 5ــ ألا تخف
فليتعلم الراغبون فى خوض غمار السياسة أين البدايات؟ ثم كيف تتوالى الأولويات حتى يصل الناس إلى مجتمع يتكامل فيه قضاء الحوائج وتتحصن جميع الثغرات، وعندئذ تبدأ حقبة أخرى تنطلق سياساتها فى المرحلتين الباقيتين.
ثانيا: تزكية المواطن والحفاظ على مقومات المجتمع وضمان الضرورات الخمس لكل نفس بشرية وذلك من خلال تنمية شاملة يتولاها جميع القادرين من أفراد المجتمع.
ثالثا: وهو نهاية المطاف، شيوع القواعد القانونية الملزمة التى مصدرها الوحى السماوى فى الجزاء والعقاب.. حيث لا تجريم ولا جزاء ولا عقاب إلا بعد إعمار وتزكية.
مواضيع مماثلة
» عوامل البقاء في شريعة خاتم الأنبياء
» عن أبي هريرة –رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله تعالى طيب
» آمنت بالله وبما جاء عن الله، على مراد الله. وآمنت برسول الله، وبما جاء عن رسول الله، على م
» عن ابن عباس رضي الله عنهما : "ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صيام
» حكم سب أو الطعن في عائشة رضي الله عنها و باقي أمهات المؤمنين رضي الله عنهن . و الله أسأل
» عن أبي هريرة –رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله تعالى طيب
» آمنت بالله وبما جاء عن الله، على مراد الله. وآمنت برسول الله، وبما جاء عن رسول الله، على م
» عن ابن عباس رضي الله عنهما : "ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صيام
» حكم سب أو الطعن في عائشة رضي الله عنها و باقي أمهات المؤمنين رضي الله عنهن . و الله أسأل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin