بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 11 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 11 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
باب التوبة :-2
صفحة 1 من اصل 1
باب التوبة :-2
باب التوبة :-
قال العلماء: التوبة واجبة من كل ذنب، فإن كانت المعصية بين العبد وبين
الله تعالى لا تتعلق بحق آدمي، فلها ثلاثة شروط: أحدها: أن يقلع عن المعصية
.
والثاني: أن يندم على فعلها .
والثالث: أن يعزم أن لا يعود إليها أبداً، فإن فقد أحد الثلاثة لم تصح توبته .
وإن كانت المعصية تتعلق بآدمي فشروطها أربعة: هذه الثلاثة، وأن يبرأ من حق
صاحبها: فإن كانت مالاً أو نحوه رده إليه، وإن كانت حد قذف ونحوه مكنه منه
أو طلب عفوه وإن كانت غيبة استحله منها ويجب أن يتوب من جميع الذنوب فإن
تاب من بعضها صحت توبته عند أهل الحق من ذلك الذنب وبقي عليه الباقي وقد
تظاهرت دلائل الكتاب، والسن، وإجماع الأمة على وجوب التوبة: قال الله تعالى
{ وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } وقال تعالى { وأن
استغفروا ربكم ثم توبوا إليه } وقال تعالى { يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى
الله توبة نصوحاً }
* - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول: والله إني لأستغفر لله، وأتوب إليه، في
اليوم أكثر من سبعين مرة رواه البخاري
* - وعن الأغر بن يسار المزني
رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناس توبوا
إلى الله واستغفروه فإني أتوب في اليوم في اليوم مائة مرة رواه مسلم .
*- وعن أبي حمزة أنس بن مالك الأنصاري خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم
رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لله أفرح بتوبة عبده
من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة متفق عليه .
وفي رواية
لمسلم لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته
بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع
في ظلها، وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ
بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح
قال العلماء: التوبة واجبة من كل ذنب، فإن كانت المعصية بين العبد وبين
الله تعالى لا تتعلق بحق آدمي، فلها ثلاثة شروط: أحدها: أن يقلع عن المعصية
.
والثاني: أن يندم على فعلها .
والثالث: أن يعزم أن لا يعود إليها أبداً، فإن فقد أحد الثلاثة لم تصح توبته .
وإن كانت المعصية تتعلق بآدمي فشروطها أربعة: هذه الثلاثة، وأن يبرأ من حق
صاحبها: فإن كانت مالاً أو نحوه رده إليه، وإن كانت حد قذف ونحوه مكنه منه
أو طلب عفوه وإن كانت غيبة استحله منها ويجب أن يتوب من جميع الذنوب فإن
تاب من بعضها صحت توبته عند أهل الحق من ذلك الذنب وبقي عليه الباقي وقد
تظاهرت دلائل الكتاب، والسن، وإجماع الأمة على وجوب التوبة: قال الله تعالى
{ وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } وقال تعالى { وأن
استغفروا ربكم ثم توبوا إليه } وقال تعالى { يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى
الله توبة نصوحاً }
* - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول: والله إني لأستغفر لله، وأتوب إليه، في
اليوم أكثر من سبعين مرة رواه البخاري
* - وعن الأغر بن يسار المزني
رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناس توبوا
إلى الله واستغفروه فإني أتوب في اليوم في اليوم مائة مرة رواه مسلم .
*- وعن أبي حمزة أنس بن مالك الأنصاري خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم
رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لله أفرح بتوبة عبده
من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة متفق عليه .
وفي رواية
لمسلم لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته
بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع
في ظلها، وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ
بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin