بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 29 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 29 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس:
صفحة 1 من اصل 1
نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ " رواه البخاري
الشَّرْحُ
قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ فيما رواه عن ابن عباس رضي الله عنهما إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ " يعني
أن هذين الجنسين من النعم مغبون فيهما كثير من الناس أي مغلوب فيهما وهما
الصحة والفراغ وذلك أن الإنسان إذا كان صحيحا كان قادرا على ما أمره الله
به أن يفعله وكان قادرا على ما نهاه الله عنه أن يتركه لأنه صحيح البدن
منشرح الصدر مطمئن القلب كذلك الفراغ إذا كان عنده ما يؤويه وما يكفيه من
مؤنة فهو متفرغ فإذا كان الإنسان فارغا صحيحا فإنه يغبن كثيرا في هذا لأن
كثيرا من أوقاتنا تضيع بلا فائدة ونحن في صحة وعافية وفراغ ومع ذلك تضيع
علينا كثيرا ولكننا لا نعرف هذا الغبن في الدنيا إنما يعرف الإنسان الغبن
إذا حضره أجله وإذا كان يوم القيامة والدليل على ذلك قول الله تعالى {حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت} وقال عز وجل في سورة المنافقون { من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين } قال الله عز وجل { ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون }
الواقع أن
هذه الأوقات الكثيرة تذهب علينا سدى لا ننتفع منها ولا تنفع أحدا من عباد
الله ولا نندم على هذا إلا إذا حضر الأجل يتمنى الإنسان أن يعطى فرصة ولو
دقيقة واحدة لأجل أن يستعتب ولكن لا يحصل ذلك ثم إن الإنسان قد لا
تفوته هذه النعمة بل قد لا تفوته هاتان النعمتان: الصحة والفراغ بالموت بل
قد تفوته قبل أن يموت قد يمرض ويعجز عن القيام بما أوجب الله عليه قد يمرض
ويكون ضيق الصدر لا ينشرح صدره ويتعب وقد ينشغل بإيجاد النفقة له ولعياله
حتى تفوته كثير من الطاعات ولهذا ينبغي للإنسان العاقل أن ينتهز فرصة الصحة
والفراغ بطاعة الله عز وجل بقدر ما يستطيع إن كان قارئا للقرآن فليكثر
قراءة القرآن وإن كان لا يعرف القراءة يكثر من ذكر الله عز وجل وإذا كان لا
يمكنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر أو يبذل لإخوانه كل ما يستطيع من
معونة وإحسان فكل هذه خيرات كثيرة تذهب علينا سدى فالإنسان العاقل هو الذي ينتهز الفرص فرصة الصحة وفرصة الفراغ
وفي هذا دليل على أن نعم الله تتفاوت وأن بعضها أكبر من بعض وأكبر نعمة
ينعم الله تعالى بها على العبد نعمة الإسلام نعمة الإسلام التي أضل الله
عنها كثيرا من الناس قال الله تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا }
فإذا وجد الإنسان أن الله قد أنعم عليه بالإسلام وشرح الله صدره له فإن هذه أكبر النعم
ثم ثانيا: نعمة العقل فإن الإنسان إذا رأى مبتلي في عقله لا يحسن التصرف وربما يسئ إلى نفسه وإلى أهله حمد الله على هذه النعمة فإنها نعمة عظيمة
ثالثا: نعمة الأمن في الأوطان
فإنها من أكبر النعم ونضرب لكم مثلا بما سبق عن آبائنا وأجدادنا من
المخاوف العظيمة في هذه البلاد حتى أننا نسمع أنهم كانوا إذا خرج الواحد
منهم إلى صلاة الفجر لا يخرج وإلا مصطحبا سلاحه لأنه يخشى أن يعتدي عليه
أحد فنعمة الأمن لا يشابهها نعمة غير الإسلام والعقل
رابعا: كذلك مما أنعم الله به علينا ولاسيما في هذه البلاد رغد العيش يأتينا
من كل مكان فنحن في خير عظيم ولله الحمد البيوت مليئة من الأرزاق
والسماطات يجعل فيها من الأرزاق للواحد ما يكفي اثنين أو ثلاثة أو أكثر،
هذه أيضاً من النعم فعلينا أن نشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعم
العظيمة، وأن نقوم بطاعة الله حتى يمن علينا بزيادة النعم، لأن الله تعالى
يقول: { وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد } .
الشَّرْحُ
قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ فيما رواه عن ابن عباس رضي الله عنهما إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ " يعني
أن هذين الجنسين من النعم مغبون فيهما كثير من الناس أي مغلوب فيهما وهما
الصحة والفراغ وذلك أن الإنسان إذا كان صحيحا كان قادرا على ما أمره الله
به أن يفعله وكان قادرا على ما نهاه الله عنه أن يتركه لأنه صحيح البدن
منشرح الصدر مطمئن القلب كذلك الفراغ إذا كان عنده ما يؤويه وما يكفيه من
مؤنة فهو متفرغ فإذا كان الإنسان فارغا صحيحا فإنه يغبن كثيرا في هذا لأن
كثيرا من أوقاتنا تضيع بلا فائدة ونحن في صحة وعافية وفراغ ومع ذلك تضيع
علينا كثيرا ولكننا لا نعرف هذا الغبن في الدنيا إنما يعرف الإنسان الغبن
إذا حضره أجله وإذا كان يوم القيامة والدليل على ذلك قول الله تعالى {حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت} وقال عز وجل في سورة المنافقون { من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين } قال الله عز وجل { ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون }
الواقع أن
هذه الأوقات الكثيرة تذهب علينا سدى لا ننتفع منها ولا تنفع أحدا من عباد
الله ولا نندم على هذا إلا إذا حضر الأجل يتمنى الإنسان أن يعطى فرصة ولو
دقيقة واحدة لأجل أن يستعتب ولكن لا يحصل ذلك ثم إن الإنسان قد لا
تفوته هذه النعمة بل قد لا تفوته هاتان النعمتان: الصحة والفراغ بالموت بل
قد تفوته قبل أن يموت قد يمرض ويعجز عن القيام بما أوجب الله عليه قد يمرض
ويكون ضيق الصدر لا ينشرح صدره ويتعب وقد ينشغل بإيجاد النفقة له ولعياله
حتى تفوته كثير من الطاعات ولهذا ينبغي للإنسان العاقل أن ينتهز فرصة الصحة
والفراغ بطاعة الله عز وجل بقدر ما يستطيع إن كان قارئا للقرآن فليكثر
قراءة القرآن وإن كان لا يعرف القراءة يكثر من ذكر الله عز وجل وإذا كان لا
يمكنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر أو يبذل لإخوانه كل ما يستطيع من
معونة وإحسان فكل هذه خيرات كثيرة تذهب علينا سدى فالإنسان العاقل هو الذي ينتهز الفرص فرصة الصحة وفرصة الفراغ
وفي هذا دليل على أن نعم الله تتفاوت وأن بعضها أكبر من بعض وأكبر نعمة
ينعم الله تعالى بها على العبد نعمة الإسلام نعمة الإسلام التي أضل الله
عنها كثيرا من الناس قال الله تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا }
فإذا وجد الإنسان أن الله قد أنعم عليه بالإسلام وشرح الله صدره له فإن هذه أكبر النعم
ثم ثانيا: نعمة العقل فإن الإنسان إذا رأى مبتلي في عقله لا يحسن التصرف وربما يسئ إلى نفسه وإلى أهله حمد الله على هذه النعمة فإنها نعمة عظيمة
ثالثا: نعمة الأمن في الأوطان
فإنها من أكبر النعم ونضرب لكم مثلا بما سبق عن آبائنا وأجدادنا من
المخاوف العظيمة في هذه البلاد حتى أننا نسمع أنهم كانوا إذا خرج الواحد
منهم إلى صلاة الفجر لا يخرج وإلا مصطحبا سلاحه لأنه يخشى أن يعتدي عليه
أحد فنعمة الأمن لا يشابهها نعمة غير الإسلام والعقل
رابعا: كذلك مما أنعم الله به علينا ولاسيما في هذه البلاد رغد العيش يأتينا
من كل مكان فنحن في خير عظيم ولله الحمد البيوت مليئة من الأرزاق
والسماطات يجعل فيها من الأرزاق للواحد ما يكفي اثنين أو ثلاثة أو أكثر،
هذه أيضاً من النعم فعلينا أن نشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعم
العظيمة، وأن نقوم بطاعة الله حتى يمن علينا بزيادة النعم، لأن الله تعالى
يقول: { وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد } .
مواضيع مماثلة
» محرمات استهان بها كثير من الناس
» محرمات استهان بها كثير من الناس 1
» مسألة مهمة في المسح على الخفين تخفى على كثير من الناس
» هل روى حفص عن كثير من الصحابه؟
» محرمات استهان بها كثير من الناس2
» محرمات استهان بها كثير من الناس 1
» مسألة مهمة في المسح على الخفين تخفى على كثير من الناس
» هل روى حفص عن كثير من الصحابه؟
» محرمات استهان بها كثير من الناس2
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin