بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 37 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 37 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
أوجه الإعجاز الكيميائي في قوله تعالى : " آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ .... "
صفحة 1 من اصل 1
أوجه الإعجاز الكيميائي في قوله تعالى : " آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ .... "
قال تعالى : " آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا " .. فما هي أوجه الاعجاز " الكيميائي " في هذه الآية ..
الإعجاز الأول : هو أنه لا يمكن تفاعل النحاس بالحديد إلا لو كان الحديد في صورة الفلز .. فزبر الحديد هو قطع الحديد العظيمة التي تستخرج من الصخور الرسوبية في الأرض و أشهرها الهيماتيت Fe2O3 أو الليمونيت ، و عليه ينبغي استخلاص الحديد Fe كفلز .. اذا لا بد من اختزال الهيماتيت ( للتخلص من الأكسجين الموجود في Fe2O3 و يبقى فلز الحديد Fe ) .. و لهذا كان ترتيب الخطوات في الآية الكريمة : اتوني زبر الحديد : احضروها من الصخور .. ثم .. انفخوا : أي أشعلوا النيران ، فتتصاعد الأبخرة عبارة عن أول أكسيد الكربون CO و التي تختزل الهيماتيت و يتصاعد ثاني أكسيد الكربون CO2 تاركا فلز الحديد و هذه هي الصورة الوحيدة التي يستطيع أن يتفاعل بها مع فلز النحاس " القطر " .. و من هنا يبدأ الإعجاز الثاني : و هو تكوين سبيكة الحديد و النحاس .. و السبيكة تتميز بعدة مميزات أهمها : القوة : فالسبيكة أقوى بمراحل من فلز الحديد بذاته و كذلك فلز النحاس منفردا .. و أيضا النعومة : فالسبيكة ملساء جدا .. مثل الذهب يكون أسود و خشن وقت استخراجه من المنجم .. لكن لما تتم معالجته كسبيكة تراها ذهبية ملساء قوية .. و هاتان الصفتان للسبائك قد عبر عنهما الله تعالى في الايات التالية بقوله : فما استطاعوا أن يظهروه و ما استطاعوا له نقبا .. أي ما استطاعوا ان يتسلقوه نظرا لنعومته الفائقة .. و ما استطاعوا أن يخرقوه لقوته و متانته .. و امعانا في وصف القران لمتنانة السبيكة المكونة للجبل فقد وصفها الله بكلمة لم تأتي في القرآن الا للأمور الجسام و هي كلمة " دكاء " بقوله : فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء ... و دكاء لم تذكر الا في مواضع عظيمة كقوله تعالى : فلما تجلى ربه للجبل جعل دكاء .. و قوله : كلا اذا دكت الأرض دكا دكا .. و الله أعلم ..
الإعجاز الأول : هو أنه لا يمكن تفاعل النحاس بالحديد إلا لو كان الحديد في صورة الفلز .. فزبر الحديد هو قطع الحديد العظيمة التي تستخرج من الصخور الرسوبية في الأرض و أشهرها الهيماتيت Fe2O3 أو الليمونيت ، و عليه ينبغي استخلاص الحديد Fe كفلز .. اذا لا بد من اختزال الهيماتيت ( للتخلص من الأكسجين الموجود في Fe2O3 و يبقى فلز الحديد Fe ) .. و لهذا كان ترتيب الخطوات في الآية الكريمة : اتوني زبر الحديد : احضروها من الصخور .. ثم .. انفخوا : أي أشعلوا النيران ، فتتصاعد الأبخرة عبارة عن أول أكسيد الكربون CO و التي تختزل الهيماتيت و يتصاعد ثاني أكسيد الكربون CO2 تاركا فلز الحديد و هذه هي الصورة الوحيدة التي يستطيع أن يتفاعل بها مع فلز النحاس " القطر " .. و من هنا يبدأ الإعجاز الثاني : و هو تكوين سبيكة الحديد و النحاس .. و السبيكة تتميز بعدة مميزات أهمها : القوة : فالسبيكة أقوى بمراحل من فلز الحديد بذاته و كذلك فلز النحاس منفردا .. و أيضا النعومة : فالسبيكة ملساء جدا .. مثل الذهب يكون أسود و خشن وقت استخراجه من المنجم .. لكن لما تتم معالجته كسبيكة تراها ذهبية ملساء قوية .. و هاتان الصفتان للسبائك قد عبر عنهما الله تعالى في الايات التالية بقوله : فما استطاعوا أن يظهروه و ما استطاعوا له نقبا .. أي ما استطاعوا ان يتسلقوه نظرا لنعومته الفائقة .. و ما استطاعوا أن يخرقوه لقوته و متانته .. و امعانا في وصف القران لمتنانة السبيكة المكونة للجبل فقد وصفها الله بكلمة لم تأتي في القرآن الا للأمور الجسام و هي كلمة " دكاء " بقوله : فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء ... و دكاء لم تذكر الا في مواضع عظيمة كقوله تعالى : فلما تجلى ربه للجبل جعل دكاء .. و قوله : كلا اذا دكت الأرض دكا دكا .. و الله أعلم ..
مواضيع مماثلة
» قوله تعالى: { بل متعت}
» تفسير قوله تعالى"واية لهم"
» تأويل قوله تعالى"بالغيب"
» قوله تعالى وأزواجه أمهاتهم
» تفسير قوله تعالى ومن احسن قولا ممن دعا الى الله"
» تفسير قوله تعالى"واية لهم"
» تأويل قوله تعالى"بالغيب"
» قوله تعالى وأزواجه أمهاتهم
» تفسير قوله تعالى ومن احسن قولا ممن دعا الى الله"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin