بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
حادثة الإفـْـكِ :_
صفحة 1 من اصل 1
حادثة الإفـْـكِ :_
حادثة الإفـْـكِ :_
كان صلى الله عليه و سلم أصبر الناس، في حادثة الإفـْـكِ :_
لما هاجر إلى المدينة تكالب عليه الأعداء، من يهودٍ و منافقين و مشركين ألـِـدّاء، جاوزوا في عدائه حدّا، و ناصَرُوا سُواعا ً و وُدّا، و كادوا له و لدعوته كيدا إدّا، تكاد تخر له الجبال هدّا، و كان بإيمانه جبلٌ لا نظير له و لا ندّا.
وهذي فِـرْيـَـة ٌ بَـلـْـهاءْ سَــيِّــدُها أبو مُـرَّة، و لا واللهِ لا أ َشَقَّ على المرء من أن يُطعَنَ في عِرْضِه، و العربُ أغـْـيَرُ الأمَم ِ على الأعراض، و كلمة العـِـرْض ِ في لسان العرب لا يـُـقابـِـلـُها كلمة في ألسِـنـَة الأمم الأخرى تـُـتـَـرْجـِـمُ عنها. و رسولُ الله صلى الله عليه و سلم أغـْـيَـرُ الـْخــَــلـْـق،
"لأنا أغـْــيَــرُ مِـنْ سَـعْــد، و الله ُ أغـْـيَـرُ مـِـنــِّي".
في حادثة الإفـْـكِ مَـرَّ صلى الله عليه و سلمَ بـمِحْـنة عظيمة، و نازِلة شاقة مُضْــنـِـيـَـة، تحمل فيها شهرا كاملا مِنَ الألم ما تـَـنـْهَـدُّ له الجبال. و أ ُضِـيْـفَ لهذه النازلة أن ِ انـْـقـَـطـَـعَ الـْـوَحـْـيُ عنه تلك المدة ليَسْرِيَ عليه البلاءُ و الامتحان و يَعْـظـُمَ الزلزال.
ظل القلب النقيُّ الكبيرُ مقرونا بآلام ٍ أخـَـفُّ منها طعنُ الرِّماح و وَقـْـعُ السُّيوفِ على الـْـهَـامْ،
و صاحِــبُه الصِّـدِّيقُ و آلُ بيته يالـَـهُـمْ... عـَـقـَـدَ هـَـوْلُ الـْــفــَـاجـِـعَـةِ ألـْـسـِــنــَــتــَـهُـمْ،
فاض الألمُ على لسان الصِّـدِّيق ِ الوقور الصابر الذي استـَـفـَـزَّ تـْـهُ ضَراوة ُ الإشاعة، فـقال كـلمة ً تـَـحْــمِــلُ مِـنَ الـْـمَـرارة ما تـَـعْـجَـزُ عــنه الــعـِـبـَـارة: "واللهِ ما رُمِــيْــنا بـِـها في الجاهليـَّـة، أفـنـرضى بها في الإسلام!".
و رسول الله صلى الله عليه و سلم في لهفةِ الإنسان و قلقه، يتألم لألم أصحابه زيادة ً على ما به،
"عزيزٌ عليه ما عـَـنِـتـُّـم حريصٌ عليكم بالمؤمنين رؤوفٌ رحيم".
صعد المنبرَ يطلـُـبُ كـفَّ أذى جرثومة النــِّــفاق قائلا: "من يَعْذرُني مِنْ رَجُل ٍ بلـَـغـَـنـِـي أذاهُ في أهلي واللهِ ما عـلِمْتُ على أهلي إلا خيرا، و لقد ذكروا رجُلا ً ما علِـمْـتُ عليه إلا خيرا"، فقام سعد ابن مُعاذ رضي الله عنه و قال: "أنا أ َعْذ ُرُك، إنْ كان مِنَ الأوْس ضربنا عـُـنـُـقـَـه، و إنْ كان مِنْ إخواننا الخـَـزْرَج أمَـرتـنا فـفـعـلـنا"، فأخـَـذتِ الـْـحَــمِــيَّـة ُ سعدَ ابنَ عُبادة فقال: "لا تـَـقـْـتـُـلـُـهُ و لا تـَـقـْـدِرُ عـَـلـَى ذلك"، فقام أسَيْدُ ابنُ حضيرٍ فـَـرَدَّ على ابن عُبادة قائلا: "كذبت، لـَـعَـمْـرُ اللهِ لـَـنـَـقــْــتــُـلـَـنــَّـه. إنـَّــكَ مُنافق تـُـجادل عن المنافقين".
تأزَّم الموقف، ورقص الشيطان طربا ً و تمايل ابنُ أ ُبَيٍّ فـَـرَحا ً. ساءتِ الأحوالُ و اخـْـتـَـلــَّــتْ، و نـَـقـَـصتِ الأفعالُ و اعـْـتـَـلــَّـت، و زاد الـْـغـَـمّ، و فـُـكَّ الـْـمـُـدْغـَـمْ، و وقعوا في تعسير، و كادت تـَـشـِـبُّ فـِـتـْـنـَة ٌ تجعل الجمعَ جمعَ تكسير.
غليانٌ في النفوس، هيجان ٌ واضطراب... ابنُ عُبَادة اجْـتالــَـتـْـه الـْـحَــمِــيَّـة فقال كلمة ً خطيرة ً دفاعا عن رأس النفاق في ساعةِ غضبٍ نسِيَ فيها نفسَه، و أ ُسَـيْدُ يُطـْـلِـقُ أخرى غضبا لله و لرسوله ينسى فيها نفسهُ فيقتحم نِـيَّـة سَعْدٍ و قلبَه و ضميرَه.
و يبقى رسول الله صلى الله عليه وسلم الشامخ العالي في السَّـبْـسَبِ الأرْحَبْ، على المِـنـْـبَرْ يقـْـتـُـل الـْـفِـتـْـنـَـة و يُعيدهم إلى الصواب و الحكمة. سَعْدُ مِلـْئُ السمع و البصر، و أ ُسَـيْدُ مِلـْئُ السمع و البصر، الأمر لا يتحمل فجْوَة ً أو جَـفـْـوَة.
فــيـا سِــحْــرَ فِــــرْعــونَ مـــاذا تـَـقــول إذا جــَـاءَ مــُـوسَــى و ألـْـقـَى الـْعَـصا
لم يَـزَلْ يُـخـَـفـِّـضُهُـم حتى سـَـكـَـتـُوا و نطقت الحِـكـْـمَـة، و نزَلَ و الألمُ يعتصِر قلبَه، و حالُ كلِّ أحـَـدٍ مِـنْ صَـحْـبـِـه:
كان صلى الله عليه و سلم أصبر الناس، في حادثة الإفـْـكِ :_
لما هاجر إلى المدينة تكالب عليه الأعداء، من يهودٍ و منافقين و مشركين ألـِـدّاء، جاوزوا في عدائه حدّا، و ناصَرُوا سُواعا ً و وُدّا، و كادوا له و لدعوته كيدا إدّا، تكاد تخر له الجبال هدّا، و كان بإيمانه جبلٌ لا نظير له و لا ندّا.
وهذي فِـرْيـَـة ٌ بَـلـْـهاءْ سَــيِّــدُها أبو مُـرَّة، و لا واللهِ لا أ َشَقَّ على المرء من أن يُطعَنَ في عِرْضِه، و العربُ أغـْـيَرُ الأمَم ِ على الأعراض، و كلمة العـِـرْض ِ في لسان العرب لا يـُـقابـِـلـُها كلمة في ألسِـنـَة الأمم الأخرى تـُـتـَـرْجـِـمُ عنها. و رسولُ الله صلى الله عليه و سلم أغـْـيَـرُ الـْخــَــلـْـق،
"لأنا أغـْــيَــرُ مِـنْ سَـعْــد، و الله ُ أغـْـيَـرُ مـِـنــِّي".
في حادثة الإفـْـكِ مَـرَّ صلى الله عليه و سلمَ بـمِحْـنة عظيمة، و نازِلة شاقة مُضْــنـِـيـَـة، تحمل فيها شهرا كاملا مِنَ الألم ما تـَـنـْهَـدُّ له الجبال. و أ ُضِـيْـفَ لهذه النازلة أن ِ انـْـقـَـطـَـعَ الـْـوَحـْـيُ عنه تلك المدة ليَسْرِيَ عليه البلاءُ و الامتحان و يَعْـظـُمَ الزلزال.
ظل القلب النقيُّ الكبيرُ مقرونا بآلام ٍ أخـَـفُّ منها طعنُ الرِّماح و وَقـْـعُ السُّيوفِ على الـْـهَـامْ،
و صاحِــبُه الصِّـدِّيقُ و آلُ بيته يالـَـهُـمْ... عـَـقـَـدَ هـَـوْلُ الـْــفــَـاجـِـعَـةِ ألـْـسـِــنــَــتــَـهُـمْ،
فاض الألمُ على لسان الصِّـدِّيق ِ الوقور الصابر الذي استـَـفـَـزَّ تـْـهُ ضَراوة ُ الإشاعة، فـقال كـلمة ً تـَـحْــمِــلُ مِـنَ الـْـمَـرارة ما تـَـعْـجَـزُ عــنه الــعـِـبـَـارة: "واللهِ ما رُمِــيْــنا بـِـها في الجاهليـَّـة، أفـنـرضى بها في الإسلام!".
و رسول الله صلى الله عليه و سلم في لهفةِ الإنسان و قلقه، يتألم لألم أصحابه زيادة ً على ما به،
"عزيزٌ عليه ما عـَـنِـتـُّـم حريصٌ عليكم بالمؤمنين رؤوفٌ رحيم".
صعد المنبرَ يطلـُـبُ كـفَّ أذى جرثومة النــِّــفاق قائلا: "من يَعْذرُني مِنْ رَجُل ٍ بلـَـغـَـنـِـي أذاهُ في أهلي واللهِ ما عـلِمْتُ على أهلي إلا خيرا، و لقد ذكروا رجُلا ً ما علِـمْـتُ عليه إلا خيرا"، فقام سعد ابن مُعاذ رضي الله عنه و قال: "أنا أ َعْذ ُرُك، إنْ كان مِنَ الأوْس ضربنا عـُـنـُـقـَـه، و إنْ كان مِنْ إخواننا الخـَـزْرَج أمَـرتـنا فـفـعـلـنا"، فأخـَـذتِ الـْـحَــمِــيَّـة ُ سعدَ ابنَ عُبادة فقال: "لا تـَـقـْـتـُـلـُـهُ و لا تـَـقـْـدِرُ عـَـلـَى ذلك"، فقام أسَيْدُ ابنُ حضيرٍ فـَـرَدَّ على ابن عُبادة قائلا: "كذبت، لـَـعَـمْـرُ اللهِ لـَـنـَـقــْــتــُـلـَـنــَّـه. إنـَّــكَ مُنافق تـُـجادل عن المنافقين".
تأزَّم الموقف، ورقص الشيطان طربا ً و تمايل ابنُ أ ُبَيٍّ فـَـرَحا ً. ساءتِ الأحوالُ و اخـْـتـَـلــَّــتْ، و نـَـقـَـصتِ الأفعالُ و اعـْـتـَـلــَّـت، و زاد الـْـغـَـمّ، و فـُـكَّ الـْـمـُـدْغـَـمْ، و وقعوا في تعسير، و كادت تـَـشـِـبُّ فـِـتـْـنـَة ٌ تجعل الجمعَ جمعَ تكسير.
غليانٌ في النفوس، هيجان ٌ واضطراب... ابنُ عُبَادة اجْـتالــَـتـْـه الـْـحَــمِــيَّـة فقال كلمة ً خطيرة ً دفاعا عن رأس النفاق في ساعةِ غضبٍ نسِيَ فيها نفسَه، و أ ُسَـيْدُ يُطـْـلِـقُ أخرى غضبا لله و لرسوله ينسى فيها نفسهُ فيقتحم نِـيَّـة سَعْدٍ و قلبَه و ضميرَه.
و يبقى رسول الله صلى الله عليه وسلم الشامخ العالي في السَّـبْـسَبِ الأرْحَبْ، على المِـنـْـبَرْ يقـْـتـُـل الـْـفِـتـْـنـَـة و يُعيدهم إلى الصواب و الحكمة. سَعْدُ مِلـْئُ السمع و البصر، و أ ُسَـيْدُ مِلـْئُ السمع و البصر، الأمر لا يتحمل فجْوَة ً أو جَـفـْـوَة.
فــيـا سِــحْــرَ فِــــرْعــونَ مـــاذا تـَـقــول إذا جــَـاءَ مــُـوسَــى و ألـْـقـَى الـْعَـصا
لم يَـزَلْ يُـخـَـفـِّـضُهُـم حتى سـَـكـَـتـُوا و نطقت الحِـكـْـمَـة، و نزَلَ و الألمُ يعتصِر قلبَه، و حالُ كلِّ أحـَـدٍ مِـنْ صَـحْـبـِـه:
مواضيع مماثلة
» ثالثاً: دروس وعبر من حادثة الهجرة:
» حادثة الافك
» حادثة الافك
» حادثة تحويل القبلة
» فوائد من حادثة الإسراء والمعراج
» حادثة الافك
» حادثة الافك
» حادثة تحويل القبلة
» فوائد من حادثة الإسراء والمعراج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin