بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
حجة الوداع..
صفحة 1 من اصل 1
حجة الوداع..
ـ رحلة الحج المباركة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ( حجة الوداع )
أيها الإخوة الكرام ها نحن مع الرحلة المباركة لحج رسول الله صلى الله عليه وسلم التى جاءت فى السنة العاشرة من الهجرة ، وبعد ثلاث وعشرين عاما قضاها رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الدعوة إلى الله عز وجل ، عانى فيها ما عانى من أهله وقومه وأقرب المقربين إليه ، بعد ثلاث وعشرين عاما عذب فيها وأهين وطرد من بلده ، بعد ثلاث وعشرين عاما قضاها فى حروب ، فبعد أن أعز الله عزوجل الإسلام ونصر نبيه ، ولحكمة منه سبحانه ، أن يرجعه إلى بلده التى ولد وعاش فيها إلى أن بلغ عمره ثلاث وخمسين عاما ، يعود قائدا فاتحا منتصرا فى آخر عمره ، يكثر أصنامها ، ويمحى طواغيتها ، ويرى الناس يدخلون فى دين الله أفواجا ، فأراد الله تعالى أن يريه بعينه ، ثمرة هذا التعب والمشقة ، فيقذف فى قلب نبيه الشعور بدنو أجله ، وذلك عندما أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا معاذ بن جبل رضى الله عنه قال له " يا معاذ ، إنك عسى أن لا تلقانى بعد عامى هذا ، ولعلك أن تمربمسجدى هذا وقبر " ، وعندما جاء موسم الحج ، نادى فى الناس : أنه حاج هذا العام ، ففرح الناس واستعدو أتم إستعداد ، حتى من أسلم من القبائل المجاورة ، الكل يتمنى أن يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم ففى يوم الخامس والعشرين من ذى القعدة فى السنة العاشرة من الهجرة كان يوم الخروج للحج ، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم الظهرأربعا ، وخطب خطبة بين فيها كيفية الإحرام ومحظوراته ، ثم دخل بيته واغتسل ورجل شعره وأدهن وارتدى إحرامه ، وساق معه هديه وقصد ذى الحليفة ( أبيارعلى ) فى وسط حشد من الناس على مدى بصره ، من جميع الإتجاهات ، قيل ان عددهم مائة ألف وأربعة وعشرون ، أو أربعة وأربعون ، وصلى بها العصر ركعتين وبات بها حتى أصبح ، فقال لأصحابه : " أتانى الليلة آت من ربى فقال : صلى فى هذا الوادى المبارك ، وقل عمرة فى حجة " ، ثم اغتسل لإحرامه وطيبته زوجته عائشة رضى الله عنها ، ولبس ملابس الإدرام ، ثم صلى ركعتين ، وأهل بالحج والعمرة فى مصلاه ، وقرن بينهنا ، ثم خرج وركب ناقته القصواء فلبى ولب المسلمون ، فلما استقلت على البيداء لبى ولبى المسلمون ، وتوجه الركب المبارك إلى مكة ، فبات بذى طوى وصلى الفجر بها ، ثم واصل الركب سيره حتى دخل مكة بسلامة الله فى الرابع من ذى الحجة ، وقد استغرقت الرحلة المباركة ثمان ليال ، وعندما دخل صلى الله عليه وسلم المسجد الحرام ، قصد البيت الحرام ( مكة ) وطع تلبيته ، وطاف بالبيت سبعا ، وقبل الحجر الأسود وبكى وقال " هنا تسكب العبرات " ، ثم صلى ركعتين خلف مقام إبراهيم ، وشرب من ماء زمزم ، ثم قصد المسعى ، وطاف بها سبعا ، ولم يحل إحرامه لأنه قارن ، ولكن أمر أصحابه ممن لم يسوقوا معهم الهدى ، أن يتحللوا إحلالا كاملا ، ويعتبروا ما فعلوه عمرة ، فشق عليهم هذا ، لأنهم يريدون الإقتداء بالنبى صلى الله عليه وسلم ، فقال لهم صلى الله عليه وسلم : "لو استقبلت من أمرى ما استدبرت ، وما أهديت ، ولولا أن معى الهدى لأحللت " فسمعوا وأطاعوا .
وفى اليوم الثامن من ذى الحجة ، وهو يوم التروية ـ توجه النبى صلى الله عليه وسلم هو وأصحابه إلى من فصلى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ، ثم مكث حتى طلعت الشمس ، فتوجه إلى عرفة ، فوجد القبة قد ضربت له بنمرة ، فنزل بها حتى زالت الشمس فأمر بالقصواء ، فأتى بطن الوادى ، فقام بهم خطيبا وألقى خطبة جامعة قال فيها : " أيها الناس ، اسمعوا قولى ، فإنى لا أدرى لعلى لعلى لا ألقاكم بعد هذا ، بهذا الموقف أبدا ... إلى آخر الخطبة " ثم صلى النبى صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جمع تقديم ، ثم ركب ناقته بعد الصلاة وبدأ الموقف مستقبلا القبلة ، وظل واقفا داعيا وملبيا حت غربت الشمس ، وتوجه إلى المزدلفة ، فصلى بها المغرب والعشاء جمع تأخير ، ثم اضطجع حتى صلى الفجر ، ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام ، داعيا ومهلالا ومكبرا ، ثم صلى الفجر فيها ، وعندما أسفر الفجرتوجه بسلامة الله إلى منى حيث جمرة العقبة ، فرملها بسبعة حصيات ، يكبر مع كل حصاة ، ثم انصرف إلى المنحر فنحر ثلاثا وستين بدنه بيده ، وجعل سيدنا على رضى الله عنه ينحر سبع وثلاثون تمام المائة ، وأشركه فى الهدى ، وظل فى منى ثلاثة أيام التشريق ، يرمى الجمرات الثلاثة ، ثم بعد ذلك توجه إلى البيت الحرام ، وطاف طواف الوداع ، وبهذا تم حج رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجع إلى المدينة ، وبعد ثلاثة أشهر فى ربيع الأول من السنة الحادية عشر أنتقل النبى صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى .
فصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
أيها الإخوة الكرام ها نحن مع الرحلة المباركة لحج رسول الله صلى الله عليه وسلم التى جاءت فى السنة العاشرة من الهجرة ، وبعد ثلاث وعشرين عاما قضاها رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الدعوة إلى الله عز وجل ، عانى فيها ما عانى من أهله وقومه وأقرب المقربين إليه ، بعد ثلاث وعشرين عاما عذب فيها وأهين وطرد من بلده ، بعد ثلاث وعشرين عاما قضاها فى حروب ، فبعد أن أعز الله عزوجل الإسلام ونصر نبيه ، ولحكمة منه سبحانه ، أن يرجعه إلى بلده التى ولد وعاش فيها إلى أن بلغ عمره ثلاث وخمسين عاما ، يعود قائدا فاتحا منتصرا فى آخر عمره ، يكثر أصنامها ، ويمحى طواغيتها ، ويرى الناس يدخلون فى دين الله أفواجا ، فأراد الله تعالى أن يريه بعينه ، ثمرة هذا التعب والمشقة ، فيقذف فى قلب نبيه الشعور بدنو أجله ، وذلك عندما أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا معاذ بن جبل رضى الله عنه قال له " يا معاذ ، إنك عسى أن لا تلقانى بعد عامى هذا ، ولعلك أن تمربمسجدى هذا وقبر " ، وعندما جاء موسم الحج ، نادى فى الناس : أنه حاج هذا العام ، ففرح الناس واستعدو أتم إستعداد ، حتى من أسلم من القبائل المجاورة ، الكل يتمنى أن يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم ففى يوم الخامس والعشرين من ذى القعدة فى السنة العاشرة من الهجرة كان يوم الخروج للحج ، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم الظهرأربعا ، وخطب خطبة بين فيها كيفية الإحرام ومحظوراته ، ثم دخل بيته واغتسل ورجل شعره وأدهن وارتدى إحرامه ، وساق معه هديه وقصد ذى الحليفة ( أبيارعلى ) فى وسط حشد من الناس على مدى بصره ، من جميع الإتجاهات ، قيل ان عددهم مائة ألف وأربعة وعشرون ، أو أربعة وأربعون ، وصلى بها العصر ركعتين وبات بها حتى أصبح ، فقال لأصحابه : " أتانى الليلة آت من ربى فقال : صلى فى هذا الوادى المبارك ، وقل عمرة فى حجة " ، ثم اغتسل لإحرامه وطيبته زوجته عائشة رضى الله عنها ، ولبس ملابس الإدرام ، ثم صلى ركعتين ، وأهل بالحج والعمرة فى مصلاه ، وقرن بينهنا ، ثم خرج وركب ناقته القصواء فلبى ولب المسلمون ، فلما استقلت على البيداء لبى ولبى المسلمون ، وتوجه الركب المبارك إلى مكة ، فبات بذى طوى وصلى الفجر بها ، ثم واصل الركب سيره حتى دخل مكة بسلامة الله فى الرابع من ذى الحجة ، وقد استغرقت الرحلة المباركة ثمان ليال ، وعندما دخل صلى الله عليه وسلم المسجد الحرام ، قصد البيت الحرام ( مكة ) وطع تلبيته ، وطاف بالبيت سبعا ، وقبل الحجر الأسود وبكى وقال " هنا تسكب العبرات " ، ثم صلى ركعتين خلف مقام إبراهيم ، وشرب من ماء زمزم ، ثم قصد المسعى ، وطاف بها سبعا ، ولم يحل إحرامه لأنه قارن ، ولكن أمر أصحابه ممن لم يسوقوا معهم الهدى ، أن يتحللوا إحلالا كاملا ، ويعتبروا ما فعلوه عمرة ، فشق عليهم هذا ، لأنهم يريدون الإقتداء بالنبى صلى الله عليه وسلم ، فقال لهم صلى الله عليه وسلم : "لو استقبلت من أمرى ما استدبرت ، وما أهديت ، ولولا أن معى الهدى لأحللت " فسمعوا وأطاعوا .
وفى اليوم الثامن من ذى الحجة ، وهو يوم التروية ـ توجه النبى صلى الله عليه وسلم هو وأصحابه إلى من فصلى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ، ثم مكث حتى طلعت الشمس ، فتوجه إلى عرفة ، فوجد القبة قد ضربت له بنمرة ، فنزل بها حتى زالت الشمس فأمر بالقصواء ، فأتى بطن الوادى ، فقام بهم خطيبا وألقى خطبة جامعة قال فيها : " أيها الناس ، اسمعوا قولى ، فإنى لا أدرى لعلى لعلى لا ألقاكم بعد هذا ، بهذا الموقف أبدا ... إلى آخر الخطبة " ثم صلى النبى صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جمع تقديم ، ثم ركب ناقته بعد الصلاة وبدأ الموقف مستقبلا القبلة ، وظل واقفا داعيا وملبيا حت غربت الشمس ، وتوجه إلى المزدلفة ، فصلى بها المغرب والعشاء جمع تأخير ، ثم اضطجع حتى صلى الفجر ، ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام ، داعيا ومهلالا ومكبرا ، ثم صلى الفجر فيها ، وعندما أسفر الفجرتوجه بسلامة الله إلى منى حيث جمرة العقبة ، فرملها بسبعة حصيات ، يكبر مع كل حصاة ، ثم انصرف إلى المنحر فنحر ثلاثا وستين بدنه بيده ، وجعل سيدنا على رضى الله عنه ينحر سبع وثلاثون تمام المائة ، وأشركه فى الهدى ، وظل فى منى ثلاثة أيام التشريق ، يرمى الجمرات الثلاثة ، ثم بعد ذلك توجه إلى البيت الحرام ، وطاف طواف الوداع ، وبهذا تم حج رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجع إلى المدينة ، وبعد ثلاثة أشهر فى ربيع الأول من السنة الحادية عشر أنتقل النبى صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى .
فصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
مواضيع مماثلة
» خطبة الوداع (10 هجرية)
» دروس واقعيه من حجة الوداع
» أخطاء تقع في طواف الوداع ..
» الدروس المستفادة من خطبة النبي - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع
» دروس واقعيه من حجة الوداع
» أخطاء تقع في طواف الوداع ..
» الدروس المستفادة من خطبة النبي - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin