بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 21 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 21 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
العزيز جل جلاله :
صفحة 1 من اصل 1
العزيز جل جلاله :
العزيز جل جلاله :
- الله عز وجل عزيز ، والشئ إذا ندر وجوده كان عزيزاً ، والكمال في هذا المعنى لله وحده ، فكل شئ نادر عزيز بمعنى أن أشباهه قليلة ، لكن الله عز وجل كامل في معنى كونه عزيزاً يعز وجود شبيه له بمعنى ينعدم أصلاً ، فلا مثيل له تعالى ، هذا أحد معاني العزيز سبحانه وتعالى أنه عزيز لا مثل له .
- ومن معاني العزة أيضاً الغلبة والقدرة ، يقول تعالى " وعزني في الخطاب " { سورة ص الآية 23 } بمعنى غلبني في الخطاب .
فالعزيز بهذا المعنى يعني أن الله تعالى هو العزيز الغالب الذي لا يُغلب ، والقاهر الذي لا يُقهر ، والقادر الذي لا قدرة لمخلوق مع قدرته سبحانه وتعالى .
- ومعنى ثالث قريب من هذا المعنى وهو العزيز بمعنى الشديد القوي الممتنع بقوته عن سائر خلقه .
" كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوى عزيز " المجادلة : 21.
فالعزيز سبحانه هو الغالب على أمره ، له علو الشأن والقهر في ملكه ، وهو الملك على عرشه ، المتوحد في اسمه ووصفه ، المنفرد بأوصاف الكمال ، عزيز لا مثيل له ، متوحد لا شبيه له، فالعز إزاره ، والكبرياء رداؤه .
والعزة في الحقيقة كلها لله تعالى ، وإنما يستمد المؤمن عزته من ارتباطه بالله تعالى : " مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا " فاطر : 10 . " وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ " سورة المنافقين الآية 8 .
إذن فالعزة في جانب الله تعالى ومن يؤمن به ويلتزم بدينه ؛ أفيجوز إذن أن يوالي المؤمن كافراً من أجل أن يمتنع به ويتقوى به ؟؟ " الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا " من الآية 139 من سورة النساء .
إيماننا باسم الله العزيز هو مصدر العزة التي يشعر بها المسلم في توحيده لربه وعبوديته وحبه وكل عمل يزيده من قربه , ويقينه أن العزة في اتباع أمره , وأنه جعل لنبيه صلى الله عليه وسلم وأتباعه وحزبه العزة , ولا يرضى بديلا عن عزة الإسلام وأهله حتى لو كانت لأهله وعشيرته وقومه.
أعزنا الله تعالى بالإسلام ، ولا عزة لنا في غيره ، فالذل كله في بعدنا عن الإسلام .
وقد ورد اقتران هذا الاسم من الأسماء الحسنى – العزيز – باسمه سبحانه : الحكيم في آيات كثيرة - في نحو ستة وأربعين موضعا ، من ذلك قوله تعالى: { سبح لله ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم } [الحديد: 1]، وقوله تعالى: { والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم } [المائدة: 38] وغيرها .
وفي ذلك دلالة على أنّ عزّة الله لا يقارنها ظلم ، وحكمته لا يقارنها ذلّ كما يكون في المخلوقات غالبًا . فالله تعالى مع عزته وقوته وغلبته : حكيم لا يظلم ؛ يقول تعالى : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ " من الآية 44 من سورة يونس عليه السلام .
ويعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء بعزة الله تعالى والاستغاثة بها حين يقول : إذا اشتكيت , فضع يدك حيث تشتكى , وقل : بسم الله ، أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد من وجعى هذا . ثم ارفع يدك , ثم أعد ذلك وترا.
وأيضا قال : من قال إذا أوى إلى فراشه : الحمد لله الذي كفاني وآواني , الحمد لله الذي أطعمني وسقاني , الحمد لله الذي مّنّ عليّ وأفضل , اللهم إني أسألك بعزتك أن تنجيني من النار , فقد حمد الله بجميع محامد الخلق كلهم .
رَبَّنا لا تجْعلنا فِتنة لِلذين كَفرُوا وَاغفِر لنا رَبَّنا إنكَ أنت العزِيزُ الحَكِيمُ
اللهم إني أعوذُ بِعِزَّتِكَ لاَ إلهَ إلاَّ أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لاَ يَموت، وَالجِن وَالإنس يَموتون، اللهم إني أسألك بعزتك أن تنجيني من النار، اللهم أعز الإسلام والمسلمين
- الله عز وجل عزيز ، والشئ إذا ندر وجوده كان عزيزاً ، والكمال في هذا المعنى لله وحده ، فكل شئ نادر عزيز بمعنى أن أشباهه قليلة ، لكن الله عز وجل كامل في معنى كونه عزيزاً يعز وجود شبيه له بمعنى ينعدم أصلاً ، فلا مثيل له تعالى ، هذا أحد معاني العزيز سبحانه وتعالى أنه عزيز لا مثل له .
- ومن معاني العزة أيضاً الغلبة والقدرة ، يقول تعالى " وعزني في الخطاب " { سورة ص الآية 23 } بمعنى غلبني في الخطاب .
فالعزيز بهذا المعنى يعني أن الله تعالى هو العزيز الغالب الذي لا يُغلب ، والقاهر الذي لا يُقهر ، والقادر الذي لا قدرة لمخلوق مع قدرته سبحانه وتعالى .
- ومعنى ثالث قريب من هذا المعنى وهو العزيز بمعنى الشديد القوي الممتنع بقوته عن سائر خلقه .
" كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوى عزيز " المجادلة : 21.
فالعزيز سبحانه هو الغالب على أمره ، له علو الشأن والقهر في ملكه ، وهو الملك على عرشه ، المتوحد في اسمه ووصفه ، المنفرد بأوصاف الكمال ، عزيز لا مثيل له ، متوحد لا شبيه له، فالعز إزاره ، والكبرياء رداؤه .
والعزة في الحقيقة كلها لله تعالى ، وإنما يستمد المؤمن عزته من ارتباطه بالله تعالى : " مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا " فاطر : 10 . " وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ " سورة المنافقين الآية 8 .
إذن فالعزة في جانب الله تعالى ومن يؤمن به ويلتزم بدينه ؛ أفيجوز إذن أن يوالي المؤمن كافراً من أجل أن يمتنع به ويتقوى به ؟؟ " الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا " من الآية 139 من سورة النساء .
إيماننا باسم الله العزيز هو مصدر العزة التي يشعر بها المسلم في توحيده لربه وعبوديته وحبه وكل عمل يزيده من قربه , ويقينه أن العزة في اتباع أمره , وأنه جعل لنبيه صلى الله عليه وسلم وأتباعه وحزبه العزة , ولا يرضى بديلا عن عزة الإسلام وأهله حتى لو كانت لأهله وعشيرته وقومه.
أعزنا الله تعالى بالإسلام ، ولا عزة لنا في غيره ، فالذل كله في بعدنا عن الإسلام .
وقد ورد اقتران هذا الاسم من الأسماء الحسنى – العزيز – باسمه سبحانه : الحكيم في آيات كثيرة - في نحو ستة وأربعين موضعا ، من ذلك قوله تعالى: { سبح لله ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم } [الحديد: 1]، وقوله تعالى: { والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم } [المائدة: 38] وغيرها .
وفي ذلك دلالة على أنّ عزّة الله لا يقارنها ظلم ، وحكمته لا يقارنها ذلّ كما يكون في المخلوقات غالبًا . فالله تعالى مع عزته وقوته وغلبته : حكيم لا يظلم ؛ يقول تعالى : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ " من الآية 44 من سورة يونس عليه السلام .
ويعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء بعزة الله تعالى والاستغاثة بها حين يقول : إذا اشتكيت , فضع يدك حيث تشتكى , وقل : بسم الله ، أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد من وجعى هذا . ثم ارفع يدك , ثم أعد ذلك وترا.
وأيضا قال : من قال إذا أوى إلى فراشه : الحمد لله الذي كفاني وآواني , الحمد لله الذي أطعمني وسقاني , الحمد لله الذي مّنّ عليّ وأفضل , اللهم إني أسألك بعزتك أن تنجيني من النار , فقد حمد الله بجميع محامد الخلق كلهم .
رَبَّنا لا تجْعلنا فِتنة لِلذين كَفرُوا وَاغفِر لنا رَبَّنا إنكَ أنت العزِيزُ الحَكِيمُ
اللهم إني أعوذُ بِعِزَّتِكَ لاَ إلهَ إلاَّ أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لاَ يَموت، وَالجِن وَالإنس يَموتون، اللهم إني أسألك بعزتك أن تنجيني من النار، اللهم أعز الإسلام والمسلمين
مواضيع مماثلة
» الله جل جلاله
» الربُّ جلَّ جلاله
» عمر بن عبد العزيز]
» قصة عمر بن عبد العزيز مع ابنته :
» ورع وتقوي عمر بن عبد العزيز
» الربُّ جلَّ جلاله
» عمر بن عبد العزيز]
» قصة عمر بن عبد العزيز مع ابنته :
» ورع وتقوي عمر بن عبد العزيز
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin