مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
نحن فى سعادة غامره بوجودكم معنا نرجوا من الله توفير كل ما يسعدكم فى هذا المنتدى ولكم جزيل الشكر

المدير العام
الشيخ محمدشوقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
نحن فى سعادة غامره بوجودكم معنا نرجوا من الله توفير كل ما يسعدكم فى هذا المنتدى ولكم جزيل الشكر

المدير العام
الشيخ محمدشوقى
مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
» كيف عرفت انه نبي..
" حب الرسول ( ص ) للاطفال وشفقته بهم" Emptyاليوم في 5:40 am من طرف Admin

» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
" حب الرسول ( ص ) للاطفال وشفقته بهم" Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin

» التدرج في التشريع
" حب الرسول ( ص ) للاطفال وشفقته بهم" Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin

» كتب عليكم الصيام،،
" حب الرسول ( ص ) للاطفال وشفقته بهم" Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin

» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
" حب الرسول ( ص ) للاطفال وشفقته بهم" Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin

» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
" حب الرسول ( ص ) للاطفال وشفقته بهم" Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin

» الماعون تفسير السعدى
" حب الرسول ( ص ) للاطفال وشفقته بهم" Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin

» سوره الماعون
" حب الرسول ( ص ) للاطفال وشفقته بهم" Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin

» اعمالهم كسراب. منتديات ملتقي الدعاه
" حب الرسول ( ص ) للاطفال وشفقته بهم" Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:27 am من طرف Admin

أبريل 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
282930    

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيل
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am

" حب الرسول ( ص ) للاطفال وشفقته بهم"

اذهب الى الأسفل

" حب الرسول ( ص ) للاطفال وشفقته بهم" Empty " حب الرسول ( ص ) للاطفال وشفقته بهم"

مُساهمة من طرف Admin السبت 12 يوليو 2014, 10:50 am

* " حب الرسول ( ص ) للاطفال وشفقته بهم".


تتجلى عظمة أخلاق النبي ( ص ) التي هي نموذج للانسانية جمعاء، في مظاهر رحمته وشفقته الواسعة وحبه الكبير لأصحابه المؤمنين، وبالخاصة في تعامله مع الاطفال ورعايته لهم. فقد كان يهتم ويتعلق من قريب بأولاد وأطفال المسلمين كآفة. يسأل عن مواليدهم ويسميهم بالاسماء الجميلة، ويوصي برعايتهم والمحافظة على صحتهم وأحوالهم العامة ومظهرهم، بل ويشاركهم في العابهم، ويوصي بتعليمهم وتربيتهم. وكمثال، فقد ورد عن الرسول ( ص ) قبل ولادة حفيده الحسن من إبنته فاطمة ( رض ) عن سودة بنت مسرح:
( كنت فيمن حضر فاطمة (رض) حين ضربها المخاض،فأتانا النبي (ص) ...ثم قال :" إذا هي وضعت فلا تسبقني فيه بشيء"...)181
و كان يتولى بشخصه امور تربية أحفاده ورعايتهم. وعندما يشاهد ويراقب ألعابهم يدعوا لهم أن يهديهم الله الحكمة والعلم والخير وطول العمر. وكان يدعو لحفيده الحسن والحسين بما كان يدعو النبي به النبي إبراهيم ( ع ) لولده إسماعيل ( ع ) فيقول 
( أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة...) . 182
يقول إبن عباس ( رض ) أن النبي دعا الله له أن يرزقه الحكمة 183. كما ودعى لأنس إبن مالك في صباه أن يرزقه الله المال والبنين وطول العمر وأن يجعل له فيه الخير والبركة. وكان يرعى العاب الاطفال ويشاركهم في بعضها- ويقول 
( كان الرسول ( ص ) ينصح أصحابه أن يكونوا مثل الطفل حينما يتعاملون مع أطفالهم ) 184 
و كان يدعو الاباء والامهات الى القيام بأنفسهم بملاعبة أطفالهم وتسليتهم وتعليمهم الفروسية والسباحة والتسابق والمصارعة وغيرها، وشغل أوقاتهم بمثلها من الرياضات، ويشجع أحفاده وأولاد الصحابة الى ممارستها ويحثهم عليها . وقد وردتنا روايات كثيرة عن حب الرسول ( ص ) للاطفال، وهذه بعض من تلك الروايات:
عن أنس ( رض )  
( ما رأيت أحدا أرحم بالعيال من رسول الله ( ص ) 185
وعن البراء ( رض )
( رأيت النبي ( ص ) حامل الحسن بن علي على عاتقه ولعابه يسيل عليه) 186
وعن البراء أيضا :
( كان رسول الله (ص) يأتي فاطمة (رض) ويطلب منها أن ترسل إليه ولداها( الحسن والحسين) فيضمهما إلى صدره ويشمهما... ) 187                                 
و يروي الصحابي بعلى من مرة ( رض ) كيف كان تصرف النبي مع الاطفال:
قال :
(إنهم خرجوا مع النبي ( ص ) الى طعام دعوا له فإذا حسين يلعب في السكة، قال فتقدم النبي ( ص ) أمام القوم وبسط يديه فجعل الغلام يفر منه ههنا وههنا، ويضاحكه النبـي (ص) حتى أخذه فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والاخرى في فأس رأسهفقبله وقال حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب الحسين. حسين سبط من الاسباط"). 188
و يروى عن أنس ( رض ) أن النبي كان يضم الحسن والحسين الى صدره ويقول عنهما أنهما ريحانتي في هذه الدنيا. 189
و يروي إبن ربيعة إبن الحارث أن أباه أخذه مع الفضل بن عباس الى النبي ( ص ) وعندما حضرا إليه ضمهما الى يمينه ويساره واحتضنهما بقوة. 190


و كان رسول الله ( ص ) يظهر حبه للاطفال ويمسح بيده الكريمة على رؤوسهم   ويدعو لهم بالخير. ويقول عمرو ابن خريث ( رض ) أن امه أخذته الى مجلس الرسول ( ص ) وربت الرسول ( ص ) على رأسه داعيا له بالرزق  الوفير ويقول يوسف بن عبد الله إبن السلام أن النبي ( ص ) سماه " يوسف" وربت على رأسه. 191 
و يروي كذلك عبد الله بن عتبة أنه يتذكر عندما كان عمره حوالي الخمس سنين أن الرسول ( ص ) مسح على رأسه ودعا له بالذرية المباركة.
عن أبي هريرة ( رض ) قال:
( أن رسول الله ( ص ) كان إذا اتي ناول التمرة قال " اللهم بارك لنا في مدينتنا وفي ثمارنا  وفي مُدِّنا وفي صاعنا بركة مع بركة..." ثم يتناول منها الاصغر أولا.).192
هذه الحالة تبين حب الرسول ( ص ) للاولاد والصغار وتفضيلهم عند توزيع الفاكهة الجديدة عند نزولها بداية الموسم. 
( عن أبي هريرة عن عبد الله بن جعفر (رض): أن النبي ( ص)" كان يظهر حبه للاولاد وكان يركبهم معه على الراحلة، وعندما يدخل المدينة راجعا من سفر كان يأخذ معه الحسن ( أبو الحسين) امامه ويركبني خلفه حتى يأتي المدينة...") 193
 ويروى عنه (ص) أنه أتي إلى دار ابنته فاطمة (رض9 ونادى على حفيده فأتى مسرعا إليهوتعلق به، فقبله رسول الله (ص).....194  
ويروي أنه ( ص ):
( كان يختلط بالاطفال، رأهم في إحدى المرات يتسابقون فيما بينهم، فشاركهم وتسابق معهم حبا فيهم.) 195. 
و عن جابر بن سمره ( رض ) يقول في نفس الموضوع هذا:
( صليت مع رسول الله ( ص ) صلاتي الاولى، ثم خرج الى أهله وخرجت معه فاستقبله ولدان فجعل يمسح خدي أحدهم واحدا بعد واحد، ومسح خدي فوجدت ليده بردا وريحا كأنما أخرجها من جونة عطار).   196 
في مجتمع جاهلي كانت فيه الفتاة الصغيرة تؤد وتخنق تحت التراب، كان الرسول    ( ص ) يحيط بالفتيات والانآث من المواليد كل حرصه ورعايته ويساويهن مع الاولاد الذكور تماما، ويمنع ويحرم قتل الانأث من الاولاد. وهو بذلك قد أصبح رمزا ومثالا حسنا لقومه ومجتمعه. والرسول ( ص ) خص الفتيات بأحاديث وأقول مأثورة عنه، ويقول عنهن أنهن مشفقات مؤنسات ومباركات ، فيهن الأمومة وارحمة والتضحية...  197
كان الرسول ( ص ) يظهر حبه للاطفال فعلا وقولا، وكان يقول عنهم أنه يحبهم.198
ولم يكن يفرق في حبه وعطفه بين أطفاله وأطفال أهله وأقاربه عن بقية أطفال المسلمين، فيعاملهم جميعا بنفس الدرجة من العطف والرعاية. في إحدى المرات أخذ الصحابي خالد بن سعيد ( رض ) في زيارة الى الرسول، إبنته الصغيرة معه، وكانت قد ولدت له في هجرة الحبشة، يرعاها بشكل خاص لهذا السبب، حتى أنه أهداها قطعة جميلة من قماش مزين كانت قد أهديت له، فأرسل اليها وأحضرها وأعطاها الهدية بنفسه وكان هذا سببا في فرحها وسرورها.
كانت " جمرة" فتاة صغيرة عندما أحضرها والدها الى مجلس النبي ( ص ) فأجلسها على إحدى ركبه ومسح بيده على رأسها، مما دعى والدها أن يطلب من الرسول أن يدعو لها، ففعل الرسول ( ص ) ودعا لها بالخير والبركة.
و يروي اسامة بن زيد ( رض ) وهو خادم الرسول ( ص )
(و يروي اسامة بن زيد وقد تربى في بيت النبوة كيف أن الرسول ( ص ) أجلسه يوما على إحدى ركبتيه، وأجلس حفيده الحسن ( رض ) على ألاخرى وضمهما إلى صدره داعيا ربه أن يرحمهما لأنه رحيم بهما. ) 199  


لم يكن بعض الناس يستوعبون أو يفهمون معاملة الرسول ( ص ) للاولاد بكل حنان ورقة بل ويلاعبهم ويقبلهم، هذا الصحابي الاقرع بن حابس يقول حين رأى النبي ( ص ) وهو يحتضن حفيده الحسن ( رض ) ويقبله
( أنا لدي عشرة من الولد، ما قبلت واحدا منهم|، فقال الرسول ( ص ): "من لايرحم لا يرحم") 200
وكان رسول الله ( ص ) يزور ولده إبراهيم في بيت مرضعته في أطراف المدينة ويحمله في حضنه ويمسح على رأسه ويضمه ويقبله. ويروي لنا أنس بن مالك ( رض ) في إحدى ذكرياته عندما كان يخدم الرسول ( ص) فيقول 
( ما رأيت أحدا أرحم بالعيال من النبي ( ص ). كان إبراهيم ابنه مسترضعا في عوالي المدينة وكان ينطلق ونحن معه فيدخل البيت   وأنه ليدخل... فيأخذه ويقبله ثم يرجع...). 201 
و عن الإمام علي ( رض ):
(وفي رواية عن الامام علي ( كرم الله وجهه)كيف أن الرسول ( ص ) أتاهم يوما وبات ليلته عندهم، وكان حفيداه الحسن و الحسين نائمين، واستيقظ الحسن طالبا الماء، فقام رسول الله ( ص ) وبادر إلى قربه وأخذ منها كأس ماء وسقاه...) 202  
و كان النبي ( ص ) يؤكد على المسلمين أن يعدلوا بين أولادهم جميعا في كل شئ حتى في القبلة.:
( إتقوا الله وأعدلوا بين أولادكم كما تحبون أن يبروكم...) 203
( كان الرسول ( ص ) يطلب أن يسوي الرجل بين ولده حتى في القبلة.        ) 204
و في موضوع تربيتهم وتعليمهم، بين الرسول ( ص ) للمسلمين الكثير من القواعد والارشادات في كيفية بث الأخلاق الحسنة في أولادهم. وهذه بعض الروايات عنه ( ص ):
( ما نحل والد ولدا من نحل أفضل من أدب حسن.) 205
( عن أبي هريرة ( رض ) أن رسول الله ( ص ) قال ( إن من حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه وأن يحسن أدبه) 206


( أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم.) 207


و كما في بقية الامور، كان الرسول ( ص ) خير مثال يحتذى في التعامل مع الاولاد والعناية بالاطفال وحسن تربيتهم وشمولهم بالعطف والحنان، وكما قال ( ص )


( من لم يرحم صغيرنا.... فليس منا). 208


و هذا دليل واضح على مدى الاهتمام والتأكيد على حسن التعامل مع الصغار.


* " كان النبي ( ص )يمازح أصحابه ويضحك معهم"


نفهم مما وردتنا من أخبار وروايات عن الصحابة الكرام أن الرسول ( ص ) كان يمازح ويتلاطف مع أصحابه وأهله، ويسمع نكاتهم ويضحك لما يسمعه من لطائف القول، وكان يكنى الصحابة ببعض الصفات الجميلة وبألقاب محببة الى نفوسهم. غير أنه في كل الاحوال كان شديد الحرص على دقة التفكير والقول والكلام الموزون الصحيح الصادق، وكان يوصي المؤمنين بالالتزام بحدود المزاح والتفكه، حيث روي عنه أنه قال:-
( قالوا يا رسول الله أنك لتمازحنا. قال " إني لا أقول الا حقا".
( لا يحل لمسلم أن يروع مسلما"
( لا يبلغ العبد صريح الايمان حتى يدع المزاح والكذب... ) 
( ... ويدع المراء وإن كان محقا...). 175.


* " زوجات النبي ( ص ) امهات المؤمنين".


إنهن مؤمنات متقيات، نماذج إنسانية لنساء المسلمين وامهات للمؤمنين جميعا. عن مواقف زوجات النبي ( ص ) وردتنا الكثير من الأخبار والروايات. مساندتهن الرسول في التبليغ والدعوة ووقوفهم معه في السراء والضراء، ومعلومات كثيرة اخرى عن خصالهن وأخلاقهن العالية، مؤيدة بآيات قرآنية وأحاديث نبوية.  
"النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا(6)) سورة الاحزاب / 6.
و لأنهن امهات المؤمنين، فقد حرم الله نكاح المؤمنين لأزواج النبي ( ص ) من بعده:-
  "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِ مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِ مِنْ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا" سورة الاحزاب / 53.
و في آية اخرى تؤكد أن نساء النبي لسن كالنساء الأخريات بل لهن وضع خاص ويتمتعن بصفات وخصال خاص بهن:
  "يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنْ النِّسَاءِ إِنْ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا(32)وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا(33)وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا(34)" سورة الاحزاب / 32 – 34 
إنهن نماذج إنسانية لجميع النساء، وبالخاصة المسلمات في إطاعتهن الرسول ( ص ) وخشيتهن من الله وأفعالهن الصالحة التي فيها رضى الله ورسوله وأقوالهن التي فيها الحكمة والبلاغة وأعمالهن التي لا تخرج عن المعروف وحدود الله تعالى وأحكامه، وكما تؤكدها وتؤيدها آيات القران الكريم:
( " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنْ الْغَافِلِينَ(3) سورة يوسف / 3. )
( " وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى(3)إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى(4)". سورة النجم / 3- 4).
  (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا(29)" سورة الفتح / 29).
وقد ذكر القران الكريم إن الله سوف يؤتيهن اجورهن على أعمالهن الصالحات ضعفين:-
  " يَانِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا(30)وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا(31)" سورة الاحزاب / 30 – 31


                                        اسفل الصفحتين


( ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة  ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات..)... 
(وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنْ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ(48) سورة المائدة / 48


اولى زوجات النبي الطاهرات هي خديجة ( رض ) وهي أول من أسلمت من النساء، فهي المسلمة الاولى. فعندما اوحي الى النبي ( ص ) كانت أول من قام الرسول بابلاغه من الناس. وهي معروفة بشدة ذكائها وتوقد عقلها وفكرها، وفراستها وبعد نظرها وحكمتها. آمنت فور سماعها نزول الوحي الحكيم وأصبحت سندا وظهيرا للرسول ( ص ) وبذلت الجهد الكبير في نشر الرسالة الاسلامية وتثبيت النبي ( ص ) ماديا ومعنويا.


  و زوجات النبي ( ص ) الأخريات هن: أمهات المؤمنين سوده، عائشة، حفصة، زينب، ام سلمة، جويرية، أم حبيبة، صفية، وميمونة رضي الله عنهم جميعا.
لقد كن جميعا قدوات حسنة للمؤمنات في طاعتهن الله ورسوله وبذلهن الصبر والتحمل والفداء والتضحية مع رسول الله ( ص ) في السراء والضراء وأعمالهن الصالحة وعلمهن بالكتاب والسنة.
كان اهتمام ورعاية الرسول ( ص ) لأهل بيته من نسائه وأولاده كبيرا من حيث إرشادهم وتعليمهم وتقوية إيمانهم ودفعهم إلى العمل الصالح وطاعة الله. بالإضافة إلى الأمور الدنيوية من معيشة وصحة وتعليم. وفي الأخبار أنه كان يلعب مع أهله ويتسابق ويتمازح ويتلاطف 209. وعن عائشة ( رض ) تصف هذه العلاقة الإنسانية العميقة: 
( كان إذا خلا بنسائه ألين الناس وأكرم الناس، ضحاكا بساما.). 210.
ومن الخصائص المعروفة عن نبينا ( ص ) عدالته المطلقة مع نسائه وعدم التمييز في المعاملة، حتى في زياراته وإقامته معهن، إذ كانت بأيام متساوية. عن عائشة ( رض ):
  ( كان رسول الله ( ص ) يقسم ويعدل ويقول: " اللهم هذا قسمي في ما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك – يعني القلب) 211
و عن أنس ( رض ) 
  ( أنه عليه السلام طاف على تسع نسوة في ضحوة النهار) 212
إن تقدير الرسول ( ص ) للنساء المؤمنات الصالحات يتجلى في الحديث الشريف، قال ( ص ) 
  ( الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة). 213
و كان ( ص ) يؤكد على الصحابة مراعاة اللطف والإنصاف في معاملة أهلهم وقد وردت عنه أحاديث عديدة منها:
( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله). 214.
  ( خيركم، خيركم لأهله، وأنا خير لأهلي). 215.
  ( "وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا(69)") سورة النساء / 69.
(ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ(102)) سورة يوسف / 102.   

_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
Admin
Admin
الشيخ محمدشوقى المدير العام

عدد المساهمات : 7494
نقاط : 25556
تاريخ التسجيل : 16/08/2011
العمر : 52
الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100001995123161

https://qqqq.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى