بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
أبريل 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 8 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 8 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am
الزكوات .
صفحة 1 من اصل 1
الزكوات .
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
الزّكاة
قالَ اللهُ تَعَالى: { وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ (٤٣)} [سورة البقرة]
الزكاةُ معناها في اللغةِ: التطهيرُ والنماءُ. وشرعًا: اسمٌ لِمَا يُخرجُ عن مَالٍ أو بدَنٍ على وَجهٍ مخصوصٍ، وسُمّيتْ كذلك لأنَّ المالَ ينمُو بِبركةِ إخراجِهَا ولأنها تُطهِرُ مخرِجَها مِنَ الإثمِ.
والزَّكاةُ مِنْ أعظمِ أمورِ الإسلامِ، فرضهَا اللهُ في السنةِ الثانيةِ من الهجرةِ.
الأشياءُ التي تَجِبُ فيهَا الزكاةُ :
١- الأنعامُ: وهي الإبلُ والبقرُ والغنمُ.
٢- والزروعُ المقتاتةُ حَالَةَ الاختيارِ: أي التي يدخِرُها الإنسان عادةً ليقتات بها كالقمحِ والشعيرِ والذُّرةِ، لا الفواكه كالتفاح والبرتقال.
٣- والثِمارُ: وَتَجِبُ في شيئينِ مِنها هُمَا: ثَمرَةُ النَّخْلِ والعنبِ.
٤- وأموالُ التجارَةِ: وَهيَ تَقليبُ المَالَ في البيعِ وَالشراءِ لغرضِ الرِبح كأنْ يبيعَ ويشتريَ ثُمَّ يبيعَ ويشترِيَ وَهَكذا.
٥- وَالنَّقدَانِ: وهُمَا الذَّهبُ والفضةُ.
وَتجِبُ أيضًا زكاةُ الفِطرِ: وهي زَكاةٌ عن البَدَنِ لا عنِ المالِ يدفَعه المكلفُ عن نفسِهِ وزوجتِهِ وأولادِهِ الصِغارِ ووالِديهِ الفقيرينِ في شهرِ رَمَضانَ أو يَومِ عِيد الفِطرِ.
المستَحِقونَ للزَّكاةِ:
وَلا يجوزُ دَفعُ الزكاةِ إلا إلى مُسْتَحِقّيها وهم الأصنافُ الثمانيةُ الذين ذَكَرهم اللهُ تَعَالَى في القرأنِ الكريمِ في الآيةِ: { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ (٦٠)} [سورة التوبة]
١- الفُقَراءُ: هُمُ الذِينَ لا يجِدُونَ نصف كِفايَتِهمْ.
٢- المساكينُ: هُمُ الذِينَ لا يجِدُونَ كُلَّ كِفايَتِهمْ وَلكِنْ يجِدونَ نِصفَها.
٣- العَامِلونَ عَلَيْهَا: هُمُ الذِينَ يُوَظّفُهُمُ الخَلِيفَةُ لِجمعِ الزَّكاةِ بِدونِ رَاتِبٍ.
٤- المؤلّفةُ قُلُوبُهُم: هُمُ الذِينَ أسلموا حَديثًا ونيتُهمْ ضَعيفَةٌ أو كَان يُرجى بإعطائِهِم أنْ يسلِمَ نُظَراؤهُم.
٥- الرِقابُ: هُمُ العَبِيدُ المكاتَبُونَ أي الذِينَ اشترط عليهِمْ أسيادُهُمْ قدرًا مِنَ المال ليصيروا أحرارًا.
٦- الغَارِمونَ: هُم المَدِينُونَ العَاجِزونَ عَنِ الوَفَاءِ.
٧- وأما وفي سبيلِ اللهِ: فمعناه الغزاةُ المتطَوعُونَ في سبيلِ الله وليس كُلّ عمَلٍ خيرِيٍّ. فلايجوزُ دفعُ الزكاةِ لبناءِ المسْتَشفيات والمساجدِ ونحو ذلك.
٨ - ابنُ السَّبيلِ: هُو المسافِرُ الذِي ليسَ مَعَهُ مَا يوصِلُهُ إلى مقصِدِهِ.
شروطُ الزكاة:
شُرُوطُ الزّكاةِ قسمانِ: شُرُوطُ وُجُوبٍ وَشُرُوط صِحَّةٍ.
- شُرُوطُ وُجُوبها خمسةٌ: (١) الإسلامُ، (٢) والحُريَّةُ، (٣) وَالملْكُ التَّامُّ، (٤) وَمُضِيُّ الحَولِ في المَالِ الحَولِيّ، (٥) وَمِلكُ النِصابِ وَهُوَ قدر لا تجِبُ الزَّكاةُ إذا لمْ يبلُغْهُ المَالُ، ويُزادُ عَليهَا السَّومُ في كَلأٍ مُباحٍ لِلماشِيَةِ.
وشروطُ صِحَّتها هِيَ:
١ - صرفُها لمستَحِقيها وهم الأصناف الثمانية الذينَ مَرَّ ذكرُهم.
٢ - وَصَرْفُها لِمسلِمٍ وَلا يَصِحُّ دَفعُها لِكافِرٍ.
٣ - وَدَفْعُها لِحُرّ فلا يَجُوزُ دَفعُها للرَّقِيقُ إلا المكَاتَبِ.
٤ - وَأنْ لا يكُونَ أخِذُها من بني هَاشمٍ أو بَني المطَّلِبْ. فالمنسوب للرسول صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم لا يجوز له أكل مال الزكاة ولو كان فقيرًا.
كَيْفَ يُحَافِظُ المُسْلِمُ عَلَى إيـمَانِهِ
قال الله تعالى : ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾ . وقال رسول الله : (( طَلَبُ العِلْمِ فَرِيضَةٌ على كُلِّ مُسْلِمٍ )) .ش
الزّكاة
قالَ اللهُ تَعَالى: { وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ (٤٣)} [سورة البقرة]
الزكاةُ معناها في اللغةِ: التطهيرُ والنماءُ. وشرعًا: اسمٌ لِمَا يُخرجُ عن مَالٍ أو بدَنٍ على وَجهٍ مخصوصٍ، وسُمّيتْ كذلك لأنَّ المالَ ينمُو بِبركةِ إخراجِهَا ولأنها تُطهِرُ مخرِجَها مِنَ الإثمِ.
والزَّكاةُ مِنْ أعظمِ أمورِ الإسلامِ، فرضهَا اللهُ في السنةِ الثانيةِ من الهجرةِ.
الأشياءُ التي تَجِبُ فيهَا الزكاةُ :
١- الأنعامُ: وهي الإبلُ والبقرُ والغنمُ.
٢- والزروعُ المقتاتةُ حَالَةَ الاختيارِ: أي التي يدخِرُها الإنسان عادةً ليقتات بها كالقمحِ والشعيرِ والذُّرةِ، لا الفواكه كالتفاح والبرتقال.
٣- والثِمارُ: وَتَجِبُ في شيئينِ مِنها هُمَا: ثَمرَةُ النَّخْلِ والعنبِ.
٤- وأموالُ التجارَةِ: وَهيَ تَقليبُ المَالَ في البيعِ وَالشراءِ لغرضِ الرِبح كأنْ يبيعَ ويشتريَ ثُمَّ يبيعَ ويشترِيَ وَهَكذا.
٥- وَالنَّقدَانِ: وهُمَا الذَّهبُ والفضةُ.
وَتجِبُ أيضًا زكاةُ الفِطرِ: وهي زَكاةٌ عن البَدَنِ لا عنِ المالِ يدفَعه المكلفُ عن نفسِهِ وزوجتِهِ وأولادِهِ الصِغارِ ووالِديهِ الفقيرينِ في شهرِ رَمَضانَ أو يَومِ عِيد الفِطرِ.
المستَحِقونَ للزَّكاةِ:
وَلا يجوزُ دَفعُ الزكاةِ إلا إلى مُسْتَحِقّيها وهم الأصنافُ الثمانيةُ الذين ذَكَرهم اللهُ تَعَالَى في القرأنِ الكريمِ في الآيةِ: { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ (٦٠)} [سورة التوبة]
١- الفُقَراءُ: هُمُ الذِينَ لا يجِدُونَ نصف كِفايَتِهمْ.
٢- المساكينُ: هُمُ الذِينَ لا يجِدُونَ كُلَّ كِفايَتِهمْ وَلكِنْ يجِدونَ نِصفَها.
٣- العَامِلونَ عَلَيْهَا: هُمُ الذِينَ يُوَظّفُهُمُ الخَلِيفَةُ لِجمعِ الزَّكاةِ بِدونِ رَاتِبٍ.
٤- المؤلّفةُ قُلُوبُهُم: هُمُ الذِينَ أسلموا حَديثًا ونيتُهمْ ضَعيفَةٌ أو كَان يُرجى بإعطائِهِم أنْ يسلِمَ نُظَراؤهُم.
٥- الرِقابُ: هُمُ العَبِيدُ المكاتَبُونَ أي الذِينَ اشترط عليهِمْ أسيادُهُمْ قدرًا مِنَ المال ليصيروا أحرارًا.
٦- الغَارِمونَ: هُم المَدِينُونَ العَاجِزونَ عَنِ الوَفَاءِ.
٧- وأما وفي سبيلِ اللهِ: فمعناه الغزاةُ المتطَوعُونَ في سبيلِ الله وليس كُلّ عمَلٍ خيرِيٍّ. فلايجوزُ دفعُ الزكاةِ لبناءِ المسْتَشفيات والمساجدِ ونحو ذلك.
٨ - ابنُ السَّبيلِ: هُو المسافِرُ الذِي ليسَ مَعَهُ مَا يوصِلُهُ إلى مقصِدِهِ.
شروطُ الزكاة:
شُرُوطُ الزّكاةِ قسمانِ: شُرُوطُ وُجُوبٍ وَشُرُوط صِحَّةٍ.
- شُرُوطُ وُجُوبها خمسةٌ: (١) الإسلامُ، (٢) والحُريَّةُ، (٣) وَالملْكُ التَّامُّ، (٤) وَمُضِيُّ الحَولِ في المَالِ الحَولِيّ، (٥) وَمِلكُ النِصابِ وَهُوَ قدر لا تجِبُ الزَّكاةُ إذا لمْ يبلُغْهُ المَالُ، ويُزادُ عَليهَا السَّومُ في كَلأٍ مُباحٍ لِلماشِيَةِ.
وشروطُ صِحَّتها هِيَ:
١ - صرفُها لمستَحِقيها وهم الأصناف الثمانية الذينَ مَرَّ ذكرُهم.
٢ - وَصَرْفُها لِمسلِمٍ وَلا يَصِحُّ دَفعُها لِكافِرٍ.
٣ - وَدَفْعُها لِحُرّ فلا يَجُوزُ دَفعُها للرَّقِيقُ إلا المكَاتَبِ.
٤ - وَأنْ لا يكُونَ أخِذُها من بني هَاشمٍ أو بَني المطَّلِبْ. فالمنسوب للرسول صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم لا يجوز له أكل مال الزكاة ولو كان فقيرًا.
كَيْفَ يُحَافِظُ المُسْلِمُ عَلَى إيـمَانِهِ
قال الله تعالى : ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ﴾ . وقال رسول الله : (( طَلَبُ العِلْمِ فَرِيضَةٌ على كُلِّ مُسْلِمٍ )) .ش
_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin
» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin
» الماعون تفسير السعدى
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin
» سوره الماعون
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin
» اعمالهم كسراب. منتديات ملتقي الدعاه
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:27 am من طرف Admin