بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am
قلب واللسان أطيب ما في الإنسان إذا صلحا وأخبث ما فيه إذا فسدا
صفحة 1 من اصل 1
قلب واللسان أطيب ما في الإنسان إذا صلحا وأخبث ما فيه إذا فسدا
القلب واللسان أطيب ما في الإنسان إذا صلحا وأخبث ما فيه إذا فسدا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
إن للقلب دورا عظيما في استقامة الإنسان ونجاته ، وإن اللسان هو قائد الأعضاء وسائقها إما إلى الهدى أو الردى .
قال تعالى { يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ، إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}
وهذا القلب السليم هو الذي يدل الإنسان على كل خير ، ويحذره من كل شر ،
ولعل هذا ما يوضحه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك فيما رواه أحمد
وغيره بسند حسنه النووي والمنذري عَنْ وَابِصَةَ الْأَسَدِيِّ، قَالَ:
أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ لَا
أَدَعَ شَيْئًا مِنَ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ إِلَّا سَأَلْتُهُ عَنْهُ،
وَحَوْلَهُ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَسْتَفْتُونَهُ، فَجَعَلْتُ
أَتَخَطَّاهُمْ، فَقَالُوا: إِلَيْكَ يَا وَابِصَةُ عَنْ رَسُولِ اللهِ
فُقُلْتُ: دَعُونِي فَأَدْنُوَ مِنْهُ، فَإِنَّهُ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ
أَنْ أَدْنُوَ مِنْهُ، قَالَ: " دَعُوا وَابِصَةَ، ادْنُ يَا وَابِصَةُ "
مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، قَالَ: فَدَنَوْتُ مِنْهُ حَتَّى قَعَدْتُ
بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: " يَا وَابِصَةُ أُخْبِرُكَ أَمْ تَسْأَلُنِي ؟ "
قُلْتُ: لَا، بَلْ أَخْبِرْنِي، فَقَالَ: " جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنِ
الْبِرِّ وَالْإِثْمِ " فَقَالَ: نَعَمْ، فَجَمَعَ أَنَامِلَهُ فَجَعَلَ
يَنْكُتُ بِهِنَّ فِي صَدْرِي، وَيَقُولُ: " يَا وَابِصَةُ اسْتَفْتِ
قَلْبَكَ، وَاسْتَفْتِ نَفْسَكَ " ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، " الْبِرُّ مَا
اطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي النَّفْسِ،
وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ، وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ "
واللسان يصدق ذلك ويكذبه ، ولهذا فإن الأعضاء تتذلل وتخضع للسان وتسأله أن
يتقي الله ؛ حتى لا يكون سببا في ترديها ، وفي هذا روى الترمذي بسند حسنه
الألباني عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أن النبي صلى الله عليه وسلم
قَالَ « إِذَا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَ فَإِنَّ الأَعْضَاءَ كُلَّهَا
تُكَفِّرُ اللِّسَانَ (بِتَشْدِيدِ الْفَاءِ الْمَكْسُورَةِ أَيْ
تَتَذَلَّلُ وَتَتَوَاضَعُ لَهُ ) فَتَقُولُ : اتَّقِ اللَّهَ فِينَا ،
فَإِنَّمَا نَحْنُ بِكَ ، فَإِنِ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا ، وَإِنِ
اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنَا »
ومن روائع لقمان في بيان أهمية القلب
واللسان ما ذكره ابن حبان البستي في روضة العقلاء (29) عنه من أنه كان عبدا
حبشيا نجارا ، فأمره سيده أن يذبح شاة ، فذبح شاة ، فقال : ائتني بأطيب
مضغتين في الشاة ، فأتاه باللسان والقلب ، ثم مكث أياما فقال : اذبح شاة ،
فذبح شاة ، فقال : ائتنى بأخبث مضغتين في الشاة ، فألقى إليه اللسان والقلب
.
فقال له سيده : قلت لك حين ذبحت ائتنى بأطيب مضغتين فأتيتني باللسان
والقلب ؟ ثم قلت لك الآن حين ذبحت الشاة أئتنى بأخبث مضغتين في الشاة
فألقيت اللسان والقلب ؟
فقال : إنه لا أطيب منهما إذا طابا ولا أخبث منهما إذا خبثا .
اللهم طهر قلوبنا من النفاق وألسنتنا من الكذب وأعيننا من الخيانة
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
إن للقلب دورا عظيما في استقامة الإنسان ونجاته ، وإن اللسان هو قائد الأعضاء وسائقها إما إلى الهدى أو الردى .
قال تعالى { يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ، إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}
وهذا القلب السليم هو الذي يدل الإنسان على كل خير ، ويحذره من كل شر ،
ولعل هذا ما يوضحه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك فيما رواه أحمد
وغيره بسند حسنه النووي والمنذري عَنْ وَابِصَةَ الْأَسَدِيِّ، قَالَ:
أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ لَا
أَدَعَ شَيْئًا مِنَ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ إِلَّا سَأَلْتُهُ عَنْهُ،
وَحَوْلَهُ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَسْتَفْتُونَهُ، فَجَعَلْتُ
أَتَخَطَّاهُمْ، فَقَالُوا: إِلَيْكَ يَا وَابِصَةُ عَنْ رَسُولِ اللهِ
فُقُلْتُ: دَعُونِي فَأَدْنُوَ مِنْهُ، فَإِنَّهُ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ
أَنْ أَدْنُوَ مِنْهُ، قَالَ: " دَعُوا وَابِصَةَ، ادْنُ يَا وَابِصَةُ "
مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، قَالَ: فَدَنَوْتُ مِنْهُ حَتَّى قَعَدْتُ
بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: " يَا وَابِصَةُ أُخْبِرُكَ أَمْ تَسْأَلُنِي ؟ "
قُلْتُ: لَا، بَلْ أَخْبِرْنِي، فَقَالَ: " جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنِ
الْبِرِّ وَالْإِثْمِ " فَقَالَ: نَعَمْ، فَجَمَعَ أَنَامِلَهُ فَجَعَلَ
يَنْكُتُ بِهِنَّ فِي صَدْرِي، وَيَقُولُ: " يَا وَابِصَةُ اسْتَفْتِ
قَلْبَكَ، وَاسْتَفْتِ نَفْسَكَ " ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، " الْبِرُّ مَا
اطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي النَّفْسِ،
وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ، وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ "
واللسان يصدق ذلك ويكذبه ، ولهذا فإن الأعضاء تتذلل وتخضع للسان وتسأله أن
يتقي الله ؛ حتى لا يكون سببا في ترديها ، وفي هذا روى الترمذي بسند حسنه
الألباني عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أن النبي صلى الله عليه وسلم
قَالَ « إِذَا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَ فَإِنَّ الأَعْضَاءَ كُلَّهَا
تُكَفِّرُ اللِّسَانَ (بِتَشْدِيدِ الْفَاءِ الْمَكْسُورَةِ أَيْ
تَتَذَلَّلُ وَتَتَوَاضَعُ لَهُ ) فَتَقُولُ : اتَّقِ اللَّهَ فِينَا ،
فَإِنَّمَا نَحْنُ بِكَ ، فَإِنِ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا ، وَإِنِ
اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنَا »
ومن روائع لقمان في بيان أهمية القلب
واللسان ما ذكره ابن حبان البستي في روضة العقلاء (29) عنه من أنه كان عبدا
حبشيا نجارا ، فأمره سيده أن يذبح شاة ، فذبح شاة ، فقال : ائتني بأطيب
مضغتين في الشاة ، فأتاه باللسان والقلب ، ثم مكث أياما فقال : اذبح شاة ،
فذبح شاة ، فقال : ائتنى بأخبث مضغتين في الشاة ، فألقى إليه اللسان والقلب
.
فقال له سيده : قلت لك حين ذبحت ائتنى بأطيب مضغتين فأتيتني باللسان
والقلب ؟ ثم قلت لك الآن حين ذبحت الشاة أئتنى بأخبث مضغتين في الشاة
فألقيت اللسان والقلب ؟
فقال : إنه لا أطيب منهما إذا طابا ولا أخبث منهما إذا خبثا .
اللهم طهر قلوبنا من النفاق وألسنتنا من الكذب وأعيننا من الخيانة
_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
مواضيع مماثلة
» خَلْقُ الإنسان
» آيات الله في خلق الإنسان
» حاجة الإنسان إلى الرسل
» هل الإنسان مسير أو مخير
» تفاصيل أكثر عن مراحل خلق الإنسان
» آيات الله في خلق الإنسان
» حاجة الإنسان إلى الرسل
» هل الإنسان مسير أو مخير
» تفاصيل أكثر عن مراحل خلق الإنسان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin
» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin
» الماعون تفسير السعدى
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin
» سوره الماعون
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin
» اعمالهم كسراب. منتديات ملتقي الدعاه
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:27 am من طرف Admin