بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
أبريل 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 9 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 9 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am
((الهـيـمـنـة))
صفحة 1 من اصل 1
((الهـيـمـنـة))
مفاهيم إسلامية :
۞۞۞۞۞۞۞
((الهـيـمـنـة))
لغة: القيام على الشيء، وقيل الرقابة على الشىء، يقال هيمن يهيمن هيمنة إذا كان رقيبا على الشيء.
واصطلاحا: القدرة المطلقة على الشىء من كافة جوانبه، وبشتى الوسائل، بما يكفل تحقيق الغاية المشروعة.
وقد ورد فى القرآن الكريم لفظ (مهيمن) مرتين، الأولى كاسم الله سبحانه
وتعالى وصفة من صفاته، يقول تعالى {الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن}
(الحشر23)، والثانية كصفة للقرآن الكريم معجزة خاتم الأنبياء والمرسلين
محمد صلى الله عليه وسلم يقول تعالى {وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما
بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه} (المائدة 48).
وبذلك يقرر الإسلام
تفرد الحق تبارك وتعالى بالهيمنة المطلقة، وأنه سبحانه وتعالى اصطفى نبيه
محمدا صلى الله عليه وسلم فجعله خاتم الأنبياء والمرسلين وأنزل عليه القرآن
الكريم مصدقاً ومهيمناً، مما يجعل الهيمنة حقا لمن اتبع الإسلام والتزم
بهديه، أما من فرط فيذيقه الله وبال هيمنة زائفة للمشركين.
فالإسلام
بطبيعته دين للحياة بجميع أبعاده وفى مختلف ظروفها وأحوالها، وهو دين ينطبق
على كل قابلية واستعداد، ويلائم كل عاطفة وإحساس وهو دين متفتح لا يرفض
ثقافة معينة لمجرد كونها أجنبية وإنما ينظرفيها ويفحصها بعناية ويأخذ ما
يفيد فى مسيرته الحضارية، مما يجعله حقيقاً بالهيمنة، وحقيقاً بأن يهيمن من
اتبعه والتزم به على العالم بأسره.فالإسلام كدين ليس تيارا فكريَّا أو
ظاهرة وقتية حتى يخشى عليه من تيارات فكرية أخرى إنما هو دين له جذور وأصول
راسخة، وقد ختم الله به الرسالات السماوية، وطالب المسلمين بعمارة الأرض
والاستخلاف فيها، ونشر القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية، والحفاظ على
الكرامة الإنسانية لكل البشر وتأكيد حق كل إنسان فى الحرية والمساواة
وحماية الأنفس والمعتقدات والعقول والأموال والأعراض، وإقامة موازين العدل
بين الناس، وصيانة مؤسسة الأسرة، واحترام المرأة، ومنع الظلم والاستغلال فى
كل أشكاله وصوره، وهى مهمة لا يقوم بها ويحمل تبعتها إلا من امتلك
الهيمنة، وهى حظ كل مسلم التزم واتبع ولم يغير ويبدل.
وإن ظهر فى
العصر الحديث ما يسمى بالعولمة التى هى فى جوهرها وإحدى صورها نوع من
الهيمنة، فإنه يمكننا القول بأن الإسلام يعد دين العولمة الحقيقية متضمنا
الأهداف السابقة.
ولعل مواجهة العولمة القادمة بما تحمله من شرور
يثير مخاوف كثير من الغيورين على مبادئ دينهم، إلا أن مواجهة ذلك تكون
بالعلم والعمل، ويكون موقفنا من الجديد الغريب القادم كموقف ابن رشد من كتب
القدماء حين قال: ننظر فى الذى قالوه من ذلك وما أثبتوه فى كتبهم فما كان
منها موافقًا للحق قبلناه منهم وسررنا به وشكرناهم عليه، وما كان منها غير
موافق للحق نبهنا عليه وحذرنا منه وعذرناهم.
المراجع:
1- الإسلام فى عصر العولمة د/ محمود حمدى زقزوق- مكتبة الشروق- القاهرة كوالالمبور ط1- سنة 1421 هـ.2001 م.
2- الإسلام دعوة عالمية. عباس محمود العقاد- نهضة مصر سنة 1999 م.
3- الإسلام يتحدى. وحيد الدين خان- ترجمة ظفر الإسلام خان- مراجعة وتقديم د/ عبد الصبور شاهين ،المختار الإسلامى ط5- سنة 1974 م.
4- المدنية الإسلامية وأثرها فى الحضارة الأوروبية د/ سعيد عبد الفتاح عاشور- دار النهضة العربية سنة 1967 م.
5- الأديان والإنسان- خليل طاهر- مراجعة الشيخ عبد الحليم محمود- دار الفكر والفن سنة 1967 م.
6- الإسلام فى عصر العلم- تاليف محمد فريد وجدى و دار الكتاب العربى- بيروت.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: موسوعات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - موسوعة المفاهيم - حرف الهاء
۞۞۞۞۞۞۞
((الهـيـمـنـة))
لغة: القيام على الشيء، وقيل الرقابة على الشىء، يقال هيمن يهيمن هيمنة إذا كان رقيبا على الشيء.
واصطلاحا: القدرة المطلقة على الشىء من كافة جوانبه، وبشتى الوسائل، بما يكفل تحقيق الغاية المشروعة.
وقد ورد فى القرآن الكريم لفظ (مهيمن) مرتين، الأولى كاسم الله سبحانه
وتعالى وصفة من صفاته، يقول تعالى {الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن}
(الحشر23)، والثانية كصفة للقرآن الكريم معجزة خاتم الأنبياء والمرسلين
محمد صلى الله عليه وسلم يقول تعالى {وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما
بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه} (المائدة 48).
وبذلك يقرر الإسلام
تفرد الحق تبارك وتعالى بالهيمنة المطلقة، وأنه سبحانه وتعالى اصطفى نبيه
محمدا صلى الله عليه وسلم فجعله خاتم الأنبياء والمرسلين وأنزل عليه القرآن
الكريم مصدقاً ومهيمناً، مما يجعل الهيمنة حقا لمن اتبع الإسلام والتزم
بهديه، أما من فرط فيذيقه الله وبال هيمنة زائفة للمشركين.
فالإسلام
بطبيعته دين للحياة بجميع أبعاده وفى مختلف ظروفها وأحوالها، وهو دين ينطبق
على كل قابلية واستعداد، ويلائم كل عاطفة وإحساس وهو دين متفتح لا يرفض
ثقافة معينة لمجرد كونها أجنبية وإنما ينظرفيها ويفحصها بعناية ويأخذ ما
يفيد فى مسيرته الحضارية، مما يجعله حقيقاً بالهيمنة، وحقيقاً بأن يهيمن من
اتبعه والتزم به على العالم بأسره.فالإسلام كدين ليس تيارا فكريَّا أو
ظاهرة وقتية حتى يخشى عليه من تيارات فكرية أخرى إنما هو دين له جذور وأصول
راسخة، وقد ختم الله به الرسالات السماوية، وطالب المسلمين بعمارة الأرض
والاستخلاف فيها، ونشر القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية، والحفاظ على
الكرامة الإنسانية لكل البشر وتأكيد حق كل إنسان فى الحرية والمساواة
وحماية الأنفس والمعتقدات والعقول والأموال والأعراض، وإقامة موازين العدل
بين الناس، وصيانة مؤسسة الأسرة، واحترام المرأة، ومنع الظلم والاستغلال فى
كل أشكاله وصوره، وهى مهمة لا يقوم بها ويحمل تبعتها إلا من امتلك
الهيمنة، وهى حظ كل مسلم التزم واتبع ولم يغير ويبدل.
وإن ظهر فى
العصر الحديث ما يسمى بالعولمة التى هى فى جوهرها وإحدى صورها نوع من
الهيمنة، فإنه يمكننا القول بأن الإسلام يعد دين العولمة الحقيقية متضمنا
الأهداف السابقة.
ولعل مواجهة العولمة القادمة بما تحمله من شرور
يثير مخاوف كثير من الغيورين على مبادئ دينهم، إلا أن مواجهة ذلك تكون
بالعلم والعمل، ويكون موقفنا من الجديد الغريب القادم كموقف ابن رشد من كتب
القدماء حين قال: ننظر فى الذى قالوه من ذلك وما أثبتوه فى كتبهم فما كان
منها موافقًا للحق قبلناه منهم وسررنا به وشكرناهم عليه، وما كان منها غير
موافق للحق نبهنا عليه وحذرنا منه وعذرناهم.
المراجع:
1- الإسلام فى عصر العولمة د/ محمود حمدى زقزوق- مكتبة الشروق- القاهرة كوالالمبور ط1- سنة 1421 هـ.2001 م.
2- الإسلام دعوة عالمية. عباس محمود العقاد- نهضة مصر سنة 1999 م.
3- الإسلام يتحدى. وحيد الدين خان- ترجمة ظفر الإسلام خان- مراجعة وتقديم د/ عبد الصبور شاهين ،المختار الإسلامى ط5- سنة 1974 م.
4- المدنية الإسلامية وأثرها فى الحضارة الأوروبية د/ سعيد عبد الفتاح عاشور- دار النهضة العربية سنة 1967 م.
5- الأديان والإنسان- خليل طاهر- مراجعة الشيخ عبد الحليم محمود- دار الفكر والفن سنة 1967 م.
6- الإسلام فى عصر العلم- تاليف محمد فريد وجدى و دار الكتاب العربى- بيروت.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: موسوعات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - موسوعة المفاهيم - حرف الهاء
_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin
» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin
» الماعون تفسير السعدى
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin
» سوره الماعون
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin
» اعمالهم كسراب. منتديات ملتقي الدعاه
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:27 am من طرف Admin