مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
نحن فى سعادة غامره بوجودكم معنا نرجوا من الله توفير كل ما يسعدكم فى هذا المنتدى ولكم جزيل الشكر

المدير العام
الشيخ محمدشوقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
نحن فى سعادة غامره بوجودكم معنا نرجوا من الله توفير كل ما يسعدكم فى هذا المنتدى ولكم جزيل الشكر

المدير العام
الشيخ محمدشوقى
مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
» كيف عرفت انه نبي..
ركانُ التوبةِ وشروطُهاا Emptyالجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin

» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
ركانُ التوبةِ وشروطُهاا Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin

» التدرج في التشريع
ركانُ التوبةِ وشروطُهاا Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin

» كتب عليكم الصيام،،
ركانُ التوبةِ وشروطُهاا Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin

» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
ركانُ التوبةِ وشروطُهاا Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin

» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
ركانُ التوبةِ وشروطُهاا Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin

» الماعون تفسير السعدى
ركانُ التوبةِ وشروطُهاا Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin

» سوره الماعون
ركانُ التوبةِ وشروطُهاا Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin

» اعمالهم كسراب. منتديات ملتقي الدعاه
ركانُ التوبةِ وشروطُهاا Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:27 am من طرف Admin

مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيل
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am

ركانُ التوبةِ وشروطُهاا

اذهب الى الأسفل

ركانُ التوبةِ وشروطُهاا Empty ركانُ التوبةِ وشروطُهاا

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء 08 يناير 2013, 5:08 pm

أركانُ التوبةِ وشروطُهاا
التوبةُ هي الرجوعُ عن المعصيةِ إلى الطاعة.. وهي إمَّا أن تكونَ كاملةً
وإمَّا أن تكونَ غيرَ كاملة.. فالتوبةُ الكاملةُ تكونُ بالرجوع عن جميع
المعاصي، والتوبةُ الناقصة هي أن يتوبَ من بعضِ معاصيه دونَ بعض.. وهي
إمَّا نَصُوحٌ وإمَّا غيرُ نَصُوح.. فالتوبةُ النصوحُ هي أن يتوبَ من الذنب
ولا يعودَ إليه، وأمَّا غيرُ النصوحِ فهي أن يعود إلى الذنب بعد أن تاب
منه.. فمن تاب من ذنبٍ ثمَّ عاد إليه لم تنتقِض التوبةُ التي تابها، ثمَّ
إن تاب من الْمَرَّةِ الثانيةِ قَبِلَ اللهُ توبتَه، وهكذا، كلَّما عاد إلى
الذنب ثمَّ جَدَّدَ التوبةَ فالتي تاب منها تُمْحَى كما جاء ذلك في الخبر
الصحيح الذي رواه البخاريُّ وغيرُه..ا
.
قال رسولُ الله صلَّى الله
عليه وسلَّم :[[(إنَّ الله، عزَّ وجلَّ، يبسُط يدَه بالليلِ ليتوبَ مسيءُ
النهار، ويبسُط يدَه بالنهار ليتوبَ مسيءُ الليل حتَّى تَطْلُعَ الشمسُ من
مغربها)]]ا
رواه الإمام مسلمٌ في (صحيحه)..ا
.
وفي (سنن ابن
ماجه) من حديثِ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ بإسنادٍ حسَن عن النبيِّ، صلَّى الله
عليه وسلَّم، أنَّه قال :[[(التائبُ من الذنبِ كمن لا ذنبَ له)]]ا
.
ثمَّ إنَّ شرطَ صِحَّةِ التوبةِ الإقلاعُ عن المعصيةِ والندمُ خوفًا من
اللهِ والعزمُ الأكيدُ على تركِ العَوْدِ.. فإن كانت المعصيةُ تتعلَّق
بحَقِّ بني ءادمَ كالضرب بغير حَقٍّ والشتمِ والغِيبَةِ إذا بلغتِ المغتابَ
وأكلِ مالِ الناس ظلمًا فلا بُدَّ من الخروجِ من التَّبِعَةِ إمَّا برَدِّ
المالِ أو التمكينِ من القِصَاصِ أو استرضاءِ المظلوم..ا
.

ويُشْتَرَطُ لقَبُولِ التوبةِ أن تكونَ قبل الغَرْغَرَة.. فقد قال رسولُ
الله صلَّى الله عليه وسلَّم :[[(إنَّ اللهَ يقبلُ توبةَ العبدِ ما لم
يُغَرْغِرْ)]]ا
رواه التِّرْمِذِيُّ في[(سننه)/كتاب الدعوات]، وحسَّنه..ا
.
ويُشْتَرَطُ أن تكونَ قبل عذابِ الاستئصال.. فلا تُقْبَلُ توبةُ مَنْ
يَئِسَ من الحياةِ برؤيةِ مَلَكِ الموتِ ومَنْ معه من الملائكةِ أو إدراكِ
الغَرَقِ بحيث أيقَن بالهلاك أو نحوِه.. وهذا هو الذي حصل لفِرْعَوْنَ
لمَّا أدركه الغرق، فإنَّ اللهَ تعالى قال فيه ((ءآلْآنَ وقد عَصَيْتَ
قَبْلُ وكنتَ من المفسدين))[يونس/91].. وانعقد إجماعُ المسلمين على موته
كافرًا..ا
.
ويُشْتَرَطُ لصِحَّتِهَا أن تكونَ قبلَ طلوعِ الشمسِ
من مغربها لِمَا صَحَّ عن النبيِّ، صلَّى الله عليه وسلَّم، أنَّه قال
:[[(إنَّ بالمغربِ بابًا مفتوحًا للتوبةِ مسيرتُه سبعونَ سنةً لا يُغْلَقُ
حتَّى تَطْلُعَ الشمسُ من مغربها)]]ا
رواه ابنُ خُزَيْمَةَ من حديثِ صَفْوانَ بنِ عَسَّالٍ الْمُرادِيِّ..ا
.
تنبيه: ليس شرطًا لصِحَّةِ التوبةِ الاستغفارُ اللسانيُّ، أي قولُ :
أستغفِر الله.. وقولُ بعضِهم [[إنَّه شَرْطٌ لصِحَّةِ التوبةِ]] غَلَطٌ
فاحشٌ، سواءٌ جعَل ذلك مُطْلَقًا أو جعَله خاصًّا ببعضِ الذنوب..ا
نقل
الحافظُ ابنُ حَجَرٍ في (الفتح) عن السُّبْكِيِّ قولَه :[[وذكَر بعضُ
العلماءِ أنَّ التوبةَ لا تَتِمُّ إلّا بالاستغفارِ لقولهِ تعالى ((وأنِ
استغفِروا رَبَّكُمْ ثمّ توبوا إليه)).. والمشهورُ أنَّه لا
يُشْتَرَطُ]]انتهى كلامُ السُّبْكِيِّ..ا
ذكَره ابنُ حَجَرٍ في (الفتح) في شرحِ قولهِ : باب قولِ الله تعالى ((يريدونَ أن يبدِّلوا كلامَ الله))..ا
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
توبةُ الكافر الأصليِّ من المعاصي لا يقبلُها اللهُ إذا لم يُسْلِمْ
بعدَها.. إذا كان يشربُ الخمرَ مثلًا ثمَّ تاب من شربها قبل أن يموتَ ثمَّ
مات ولم يُسْلِمْ فكأنَّه لم يتب من شربها، أي أنَّ توبتَه من شرب الخمر ما
صحَّت.. فهو يعذَّب، يومَ القيامة، على معصيةِ شربِ الخمر وغيرِها من
المعاصي وعلى كفره الذي مات عليه.. بل يكفُر من يَظُنُّ توبةَ هذا الكافر
صحيحةً إذا لم يُسْلِمْ.. لأنَّ التوبةَ عبادةٌ، وهي من الكافر غيرُ
مقبولة.. فإذا أسلم هذا الكافرُ الأصليُّ فالإسلامُ يمحو ما قبلَه..ا

يقولُ الله تعالى في سورة الأنفال ((قل للذين كفروا إن يَنْتَهُوا يُغْفَرْ
لهم ما قد سَلَفَ)).. معناه : إنَّ الكُفَّارَ الأصليِّين إذا انْتَهَوْا
عن الكفر أي تركوه بدخولِهم في الإسلام فإنَّ الله يغفِر لهم ما كان منهم
من كفرٍ ومعاصٍ..ا
وثبَت عن رسولِ الله، صلَّى الله عليه وسلَّم، أنَّه قال :[[(إنَّ الإسلامَ يَجُبُّ ما كانَ قبلَه)]]ا
رواه الإمامُ أحمدُ في (مسندِه)..ا
يقولُ الله تعالى في سورة النساء ((إنَّ الذين كَفَرُوا وظَلَمُوا لم
يَكُنِ اللهُ ليَغْفِرَ لهم ولا لِيَهْدِيَهُمْ طريقًا.. إلّا طريقَ
جَهَنَّمَ خالدينَ فيها أبدًا وكان ذلك على الله يسيرًا))..ا
معناه :
إنَّ الذين كفروا باللهِ وظَلَمُوا بإنكارِهم نُبُوَّةَ مُحَمَّدٍ لم يكنِ
اللهُ ليغفِر لهم كفرَهم ومعاصيَهم ما داموا مصرِّين على كفرهم بتمنُّعهم
عن النطق بالشهادتين..ا
فقولُ الله تعالى ((لم يَكُنِ اللهُ ليَغْفِرَ
لهم)) أي لا يغفِر اللهُ لهؤلاءِ لا قبلَ موتِهم ولا بعد موتِهم وذلك
لأنَّهم أصرُّوا على كفرهم بتمنُّعهم عن النطق بالشهادتين.. لا يغفِر الله
لهؤلاءِ كفرَهم وذنوبَهم لا قبلَ موتِهم ولا بعد موتِهم.. وهذا التفسير
للآيةِ مفهومٌ من صريح قولِ الله تعالى بأنَّ مأواهم جَهَنَّمُ خالدين فيها
أبدًا.. فشَرْطُ قَبُولِ الأعمالِ الحَسَنَةِ الإسلامُ.. لكن إذا أسلم
الكافرُ جَبَّ الإسلامُ ما قبلَه، أي محاه..ا
يقولُ الله تعالى في سورة الأنفال ((قل للذين كفروا إن يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لهم ما قد سَلَفَ))..ا
وقال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم :[[(إنَّ الإسلامَ يَجُبُّ ما كان قبلَه)]]ا
رواه الإمامُ أحمدُ في (مسنده)..ا
.
وأمَّا الْمُرْتَدُّ فإنَّه إذا تاب، أثناءَ رِدَّتهِ، من معصيةٍ غيرِ
الرِّدَّةِ، فالذنبُ لا يسقطُ عنه إلّا إذا أسلمَ ثمَّ جَدَّدَ التوبةَ..
ولا ثوابَ له أثناءَ الرِّدَّةِ.. ولا تَصِحُّ توبتُه وهو مُرْتَدٌّ.. لا
يسقطُ عنه الذنبُ إلّا إذا أسلم ثمَّ أعاد التوبةَ.. شَرْطُ قَبُولِ
الأعمالِ الحَسَنَةِ الإسلامُ.. التوبةُ عبادة، والعبادةُ من غيرِ المسلم
لا تُقْبَلُ..ا
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
إذا كانتِ المعصيةُ تَبِعَةً لآدَمِيٍّ رَدَّ الْمُغْتَصِبُ تلك
الْمَظْلَمَةَ.. فيَرُدُّ عينَ المالِ المغصوبِ إن كان باقيًا وإلّا
فيَرُدُّ بَدَلَهُ لمالكهِ أو نائبِ المالكِ أو لوارثهِ بعد موته.. فإن لم
يكن للمظلومِ وارثٌ أو انقطعَ خبرُه دَفَعَهُ إلى الإمامِ ليجعلَه في بيتِ
المالِ أو لحاكمٍ مأذونٍ له في التصرُّف بمال المصالح.. فإن تعذَّر ذلك
تصدَّق به عنه بنيَّةِ الغَرْمِ إن ظهر الْمُسْتَحِقُّ.. فإن لم يكن
للمغتصِب مالٌ يكفي لرَدِّ البَدَلِ فعليه أن ينويَ أن يَرُدَّ للمظلومِ
متى استطاع.. لا بُدَّ من ذلك..ا
.
وإذا أتلَف صبيٌّ، وهو مَنْ كان
دونَ البلوغ، مالَ غيرِه وكان لهذا الصبيِّ مالٌ يَمْلِكُهُ فإنَّ وليَّ
الصبيِّ هو الذي يدفعُ من مالِ الصبيِّ ثَمَنَ ما أتلف، فإن لم يكن للصبيِّ
مالٌ فلا يُلْزَمُ الوليُّ بأن يدفعَ من مالهِ الخاصِّ الغَرامَةَ بل
تكونُ في ذِمَّةِ الصبيِّ حتَّى إذا بلَغ الصبيُّ كُلِّفَ أن يعمَل ويدفعَ
الغَرامَةَ..ا
والذي يسرِق شيئًا وهو دون البلوغ فإن كان الشيءُ
المسروقُ موجودًا بعينهِ وَجَبَ رَدُّ عينِ الشيءِ المسروقِ إلى صاحبه..
فإن تَلِفَ المسروقُ ولم يَعُدْ موجودًا والصبيُّ السارقُ لم يَبْلُغْ
بَعْدُ فلا يُلْزَمُ وليُّ الصبيِّ بأن يدفعَ من مالهِ الخاصِّ ليَرُدَّ
إلى صاحبِ المالِ قيمةَ المسروقِ وإنَّما وليُّ الصبيِّ هو الذي يدفعُ من
مالِ الصبيِّ ثَمَنَ ما سرقه فأكَلَه.. فإن كان الصبيُّ لا يَمْلِكُ المالَ
فإنَّ الغَرامَةَ تبقى في ذِمَّةِ الصبيِّ حتَّى إذا بلَغ الصبيُّ لزِمَهُ
أن يَتَكَلَّفَ العملَ ليَغْرَمَ لصاحبِ الشيءِ المسروقِ إلّا إذا سامحه
صاحبُ المالِ المسروق..ا
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
تــنــبــيــهــات مــهــمَّــة
.
إذا بَلَغَتِ الغيبةُ المغتابَ فلا بُدَّ من استسماحهِ حتَّى تَصِحَّ
توبةُ الظالم، وإلّا فلا حاجةَ إلى ذلك، لأنَّ الله أمَرَ المسيءَ بأن
يستُر على نفسه..ا
.
وكذلك إذا كان الحَقُّ الذي على الظالِم
قِصَاصًا وَجَبَ على الظالِم أن يُمَكِّنَ الْمُسْتَحِقَّ من استيفائهِ
منه.. أي يقول له :[[خذ حقَّك منِّي وإن شئتَ فاعفُ]].. فإذا مَكَّنَ مَنْ
عليه الحَقُّ نفسَه من المظلومِ صَحَّتْ توبةُ الظالِم ولو امتنع
الْمُسْتَحِقُّ من الأمرَين.. فلو تَعَذَّرَ على مَنْ عليه الحَقُّ وصولُه
إلى الْمُسْتَحِقِّ نوى تمكينَه عند الاستطاعة.. وكلُّ ذلك فيما إذا كان
التمكينُ لا يؤدّي إلى مُنْكَرٍ أعظمَ وإلّا سقط وجوبُ التمكين عن
الظالِم..ا
.
وكذلك إذا إنسانٌ أحسن إلى إنسانٍ ءاخَرَ فأنكَر
الْمُحْسَنُ إليه إحسانَ الْمُحْسِنِ، قال له :[[أنتَ ما أحسنتَ إليَّ]]،
وقع مُنْكِرُ الجميلِ في الذنب الكبير.. لا بُدَّ لمنكِر الجميلِ أن
يستسمحَ الْمُحْسِنَ حتَّى تُقْبَلَ توبتُه.. لأنَّ إنكارَ جميلِ المحسِن
يؤذيه، أي يؤذي المحسِن..ا
.
ولو سَرَقَ شخصٌ مالَ مسلمٍ بغير
علمهِ ورضاه ثمَّ أراد أن يتوبَ ولم يقدِر على رَدِّ الْمَظْلَمَةِ فلا
يكفي أن يقولَ السارقُ لصاحبِ الحَقِّ {{إن كان لك عليَّ تَبِعَةٌ
فسامحني}}.. لا يكفي هذا.. بل يجبُ على السارقِ أن يقول لصاحبِ الحَقِّ
:[[إنَّ لكَ عليَّ تَبِعَةً لا تعلمُها أنتَ فسامحني منها]].. فإن قال
صاحبُ الحَقِّ للسارق :[[سامحتُك]] وظَنَّ السارقُ أنَّه لو بيَّن له
التَّبِعَةَ لسَامَحَه منها فالتوبةُ عند ذلك صحيحة.. وأمَّا مُجَرَّدُ أنْ
يَحْمِلَهُ على أن يقولَ له {{سامحتُك}} وهو لو صرَّح له بالتَّبِعَةِ ما
كان يسامحُه فلا يكفي..ا
.
قال الرافعيُّ :[[لا خلافَ في أنَّ الوارثَ إذا أبرأ من المالِ أو مِمَّا فيه حَدٌّ من غير المالِ أو استوفى سَقَطَ الحَقُّ]]ا
.
قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم :[[(مَنْ كانت عندَه مَظْلَمَةٌ
لأخيهِ فلْيَتَحَلَّلْهُ منها فإنَّه ليس ثَمَّ دينارٌ ولا درهمٌ مِنْ قبلِ
أن يُؤْخَذَ لأخيهِ مِنْ حسناتهِ فإن لم يكن له حسناتٌ أُخِذَ من
سَيِّئاتِ أخيهِ فطُرِحَتْ عليه)]]ا
رواه البخاريُّ في (صحيحه)..ا
والحمد للهِ رَبِّ العالَمين..
ا

_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
Admin
Admin
الشيخ محمدشوقى المدير العام

عدد المساهمات : 7494
نقاط : 25556
تاريخ التسجيل : 16/08/2011
العمر : 52
الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100001995123161

https://qqqq.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى