بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
أبريل 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 10 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 10 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am
المجاز......
صفحة 1 من اصل 1
المجاز......
المجاز والإجهاز
بين المجاز والإجهاز
من حكمة الله تعالى أن جعل الله تعالى من النصوص الشرعية ،
ظنيّة الثبوت ،وظنّية الدلالة ، ليكون ذلك مجالاً واسعاً لاختلاف العلماء
في استنباط الأحكام التي تناسب كلّ عصر، وتلبي احتياجات الناس ، الذين
خلقهم الله سبحانه وتعالى مختلفي الطباع والاحتياجات.
لكن هناك نوع من اختلاف الفقهاء يمكن أن نسميه بالعقيم ،
مع احترامنا وتقديرنا لكلّ الفقهاء في كلّ العصور والمذاهب
،
فبعد عرض الأقوال في المسألة ، والردّ على المنكرين ، وعلى أسلوب فإن قيل ،
قلنا أو ولنا ، وفي نهاية المساجلات يأتيك الحكم النهائي ، والخلاف لفظي ،
ولا مشاحة في الاصطلاح، أو وتؤول المسألة وفاقية .
وهناك نوع من الخلاف يمكن أن يؤول إلى وفاقي لو أمعنا النظر في الخلاف ، وحملنا رأي المخالف على محمل حسن ، وينتهي الأمر إلى اتفاق.
ونحن بالمناسبة نفتقد كثيراً إلى سعة الصدر لاستيعاب الرأي الآخر ، ولذلك
نسارع إلى التكفير والابتداع والتفسيق، وغيرها من مصطلحات المناكفة.
لفت انتباهي كتاب ( الإجهاز على من قال بإنكار المجاز ).
وكأن مؤلفه يريد أن يجهز أي يقتل من يقول بإنكار المجاز ، ويقضي عليه.
وساق الأدلة على وجود المجاز بالقرآن الكريم ، ولكن بأسلوب فيه تهجم على
ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله تعالى ، وهذا أسلوب لا أرتضيه مع
المخالف .
ولو رجعنا إلى المسألة ، لوجدنا ابن تيمية ومن وافقه يقولون
بنفي المجاز، وحجتهم أن المجاز ما يمكن نفيه ، وليس بالحقيقي ، ويرد على
أدلة الجمهور الذين استدلوا بآيات كثيرة منها قوله تعالى ) وَاسْأَلِ
الْقَرْيَةَ ((يوسف 82) أنَّ هذه أساليب العرب.
فلو كان عندنا من سعة
الصدر ، نعم المجاز الذي يفضي إلى إنكار بعض القرآن أو نفي حقيقته مرفوض ،
وأما المجاز الذي لا يفضي إلى نفي الحقيقة ، أو شيء من القرآن فلا ضير من
إثباته ، ولو لم نسمه مجازاً ، ولو سميناه أساليب بلاغية فما المانع ، فهذا
أمرٌ لا يتعلق لا بالعقيدة ، ولا بالشريعة ، ولا ينبني عليها أحكاماً، ولا
تخالف آداباً.
بين المجاز والإجهاز
من حكمة الله تعالى أن جعل الله تعالى من النصوص الشرعية ،
ظنيّة الثبوت ،وظنّية الدلالة ، ليكون ذلك مجالاً واسعاً لاختلاف العلماء
في استنباط الأحكام التي تناسب كلّ عصر، وتلبي احتياجات الناس ، الذين
خلقهم الله سبحانه وتعالى مختلفي الطباع والاحتياجات.
لكن هناك نوع من اختلاف الفقهاء يمكن أن نسميه بالعقيم ،
مع احترامنا وتقديرنا لكلّ الفقهاء في كلّ العصور والمذاهب
،
فبعد عرض الأقوال في المسألة ، والردّ على المنكرين ، وعلى أسلوب فإن قيل ،
قلنا أو ولنا ، وفي نهاية المساجلات يأتيك الحكم النهائي ، والخلاف لفظي ،
ولا مشاحة في الاصطلاح، أو وتؤول المسألة وفاقية .
وهناك نوع من الخلاف يمكن أن يؤول إلى وفاقي لو أمعنا النظر في الخلاف ، وحملنا رأي المخالف على محمل حسن ، وينتهي الأمر إلى اتفاق.
ونحن بالمناسبة نفتقد كثيراً إلى سعة الصدر لاستيعاب الرأي الآخر ، ولذلك
نسارع إلى التكفير والابتداع والتفسيق، وغيرها من مصطلحات المناكفة.
لفت انتباهي كتاب ( الإجهاز على من قال بإنكار المجاز ).
وكأن مؤلفه يريد أن يجهز أي يقتل من يقول بإنكار المجاز ، ويقضي عليه.
وساق الأدلة على وجود المجاز بالقرآن الكريم ، ولكن بأسلوب فيه تهجم على
ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله تعالى ، وهذا أسلوب لا أرتضيه مع
المخالف .
ولو رجعنا إلى المسألة ، لوجدنا ابن تيمية ومن وافقه يقولون
بنفي المجاز، وحجتهم أن المجاز ما يمكن نفيه ، وليس بالحقيقي ، ويرد على
أدلة الجمهور الذين استدلوا بآيات كثيرة منها قوله تعالى ) وَاسْأَلِ
الْقَرْيَةَ ((يوسف 82) أنَّ هذه أساليب العرب.
فلو كان عندنا من سعة
الصدر ، نعم المجاز الذي يفضي إلى إنكار بعض القرآن أو نفي حقيقته مرفوض ،
وأما المجاز الذي لا يفضي إلى نفي الحقيقة ، أو شيء من القرآن فلا ضير من
إثباته ، ولو لم نسمه مجازاً ، ولو سميناه أساليب بلاغية فما المانع ، فهذا
أمرٌ لا يتعلق لا بالعقيدة ، ولا بالشريعة ، ولا ينبني عليها أحكاماً، ولا
تخالف آداباً.
_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin
» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin
» الماعون تفسير السعدى
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin
» سوره الماعون
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin
» اعمالهم كسراب. منتديات ملتقي الدعاه
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:27 am من طرف Admin