عدو من اعداء الله تعالى

من طرف **Admin** الأحد 14 أكتوبر 2012, 10:20 pm

عدو الله
ابن العدوية
لعنه الله
دعوته : «اللهم اكفنا شر ابن العدوية»
فكفاه الله شره

عدو الله
ابن العدوية
لعنه الله
وهو نوفل بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي، وهو «ابن العدوية»( ) لعنه الله.
وكان- لعنه الله- من شياطين الإنس، ومن شر خلق الله وعباده طغيانًا في
الأرض وإفسادًا وتكبرًا وبغيًا، وكان حربًا لله ورسوله ، وقد حالف عدو الله
نوفل الملأ الذين كفروا من قريش وحادوا الله ورسوله.
ابن العدوية- لعنه الله- يؤذي أبا بكر وطلحة
وقد كان عدو الله مغترًّا بما أنعم الله عليه من قوة فاستعملها في حرب
أولياء الله من المسلمين وأذاهم والنيل منهم: فلما أسلم أبو بكر وطلحة بن
عبيد الله- رضي الله عنهما- أخذهما نوفل بن خويلد- ابن العدوية- وكان يدعى
أسد قريش فشدهما في حبل واحد ولم يمنعهما «بنو تميم»؛ فلذلك سمي أبو بكر
وطلحة- رضي الله عنهما- القرينين( ).
قد شارك عدو الله قريشًا في كل فعل فعلته وقول قالته مما سلف ذكره ومما لم نذكره.
حتى ضاق به صدر رسول الله خاصة عندما فعل بأبي بكر وطلحة- رضي الله عنهما- ما فعل فدعا عليه:
رسول الله يدعو على ابن العدوية
ودعا رسول الله على نوفل بن خويلد بن العدوية- لعنه الله- فقال: «اللهم اكفنا شر ابن العدوية»( ).
فكفاهم الله شره ولم يتعرض لأحد من المسلمين بمكة حتى هاجروا، وشارك قريش
في أفعالها مشاركة، ذلك لانقطاع الأخبار الواردة عنه حتى مجيء غزوة بدر.
وجاءت غزوة بدر بنصر الله لدينه وبطشه بأعدائه، وأنزل الله الملائكة عونًا ومددًا لرسوله والمسلمين فكان من نصرهم:
* * *
الملائكة تثبت الذين آمنوا
كان الملك يتصور للمؤمنين في صورة من يعرفون فيقول: «إني قد دنوت منهم وسمعتهم يقولون: لو حملوا علينا ما ثبتنا» «ليسوا بشيء».
فذلك قوله تعالى: ﴿ إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا ﴾( الأنفال / 12 ).
* * *
الملائكة تأسر المشركين للمسلمين
بينما رجل من المسلمين يشتد في أثر رجل من المشركين أمامه إذ سمع ضربة بالسوط فوقه وصوت الفارس: أقدم حيزوم.
إذ نظر إلى المشرك أمامه قد خر مستلقيًا، فنظر إليه فإذا هو حُطم وشق وجهه بضربة السوط.
فجاء الأنصاري فحدث ذاك رسول الله فقال: «صدقت، ذلك من مدد السماء الثالثة»( ).
* * *

رجال يرون الملائكة يوم بدر
ومنهم: سهيل بن عمرو قال: لقد رأيت يوم بدر رجالًا بيضًا على خيل بلق بين السماء والأرض معلمين يقتلون ويأسرون( ).
* * *
علامة الملائكة يوم بدر
كانت سيماء (أي علامة) الملائكة يوم بدر عمائم بيض قد أرخوها على ظهورهم إلا جبريل فإنه كانت عليه عمامة صفراء( ).
* * *
الملائكة تطارد المشركين بعد هزيمتهم
صلى رسول الله مرجعه من بدر العصر بـ«الأثيل»، فلما صلى ركعة تبسم، فسئل
عن تبسمه، فقال: «يرى ميكائيل وعلى جناحه النقع فتبسم إلي، وقال: إني كنت
في طلب القوم».
وأتاه جبريل حين فرغ من قتال أهل بدر على فرس أنثى
معقود الناصية وقد عصم ثنييه الغبار، فقال: يا محمد إن ربي بعثني إليك
وأمرني أن لا أفارقك حتى ترضى، هل رضيت؟ قال: : «نعم»( ).
* * *
علي بن أبي طالب يقتل ابن العدوية
ولقي عدو الله ابن العدوية نوفل بن خويلد حتفه في يوم بدر بعد أن صار قطة
قريش لا أسدها عندما رأى من هذه المشاهد ما يشيب ناصية الرضيع، وكذا ما رآه
من نصر الله تعالى لرسوله والمؤمنين، قتله علي بن أبي طالب يوم بدر( ).
* * *
ذكر من هلك ممن آذى رسول الله ﷺ جملة
(22) نبيه بن الحجاج.
(23) منبه بن الحجاج السهميان.
من بني «سهم بن عمرو بن هصيص»( ).
وكانا من الملأ الذين أكثروا الأذى لرسول الله .
* * *
وكذلك: هلك الفتية الذين ظلموا أنفسهم.
(24) الحارث بن زمعة بن الأسود.
(25) أبو قيس بن الفاكه بن المغيرة.
(26) أبو قيس بن الوليد بن المغيرة.
(27) العاص بن منبه بن الحجاج.
وذلك أنهم كانوا أسلموا ورسول الله بمكة؛ فلما هاجر رسول الله إلى
المدينة حبسهم آباؤهم وعشائرهم بمكة وفتنوهم فافتتنوا ثم ساروا مع قومهم
إلى بدر فأصيبوا به جميعًا، ونزل فيهم : ( إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي
أنفسهم قالوا فيما كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض
الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا ) ( النساء / 97
)
* * *

عدد من أسر وقتل من المشركين يوم بدر
والمشهور أن الأسارى يوم بدر كانوا سبعين، والقتلى من المشركين سبعين ( ).
* * *
عدد من استشهد من المسلمين في بدر
قتل يوم بدر من المسلمين من قريش ستة ومن الأنصار ثمانية ( ).

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
			1	2	3	4
5	6	7	8	9	10	11
12	13	14	15	16	17	18
19	20	21	22	23	24	25
26	27	28	29	30	31