بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 8 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 8 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am
الصبــــــــر علي البـــلاء :
صفحة 1 من اصل 1
الصبــــــــر علي البـــلاء :
الصبــــــــر علي البـــلاء :
قال تعالي :"إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب ".
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم :" عجبا للمؤمن لا يقضي الله له شيئا إلا كان خيرا له " .رواه أحمد.
وفي رواية :" عجبت لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ، إن أصابه ما يحب حمد الله و كان له خير
و إن أصابه ما يكره فصبر كان له خير ، و ليس كل أحد أمره كله خير إلا المؤمن "الرتمذي.
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم " أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب ( و في رواية : قدر ) دينه ، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه و إن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه ، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة" .الترمذي وابن ماجة وغيرهما و له شاهد بلفظ :" أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الصالحون ، إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر ، حتى ما يجد أحدهم إلا العباءة التي يحويها ، و إن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء " .
ويذكرنا ذلك بجبل من جبال الصبر "عروة بن الزبير "
فكما جاء في كتاب عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين لابن القيم الجوزية :
"قدم عروة بن الزبير على الوليد بن عبد الملك ومعه ابنه محمد وكان من أحسن الناس وجهاً فدخل يوماً على الوليد في ثياب وشى وله غديرتان وهو يضرب بيده فقال الوليد: هكذا تكون فتيان قريش فعانه فخرج من عنده متوسناً فوقع في اصطبل الدواب فلم تزل الدواب تطأه بأرجلها حتى مات ثم ان الآكلة وقعت في رجل عروة فبعث اليه الوليد الأطباء فقالوا: ان لم تقطعها سرت إلى باقي الجسد فتهلك فعزم على قطعها، فنشروها بالمنشار فلما صار المنشار إلى القصبة وضع رأسه على الوسادة ساعة فغشي عليه ثم أفاق والعرق يتحدر على وجهه وهو يهلل ويكبر فأخذها وجعل يقلبها في يده ثم قال: أما والذي حملني عليك أن ليعلم أني ما مشيت بك إلى حرام ولا إلى معصية ولا إلى مالا يرضي الله، ثم امر بها فغسلت وطيبت وكفنت في قطيفة، ثم بعث بها إلى مقابر المسلمين فلما قدم من عند الوليد المدينة تلقاه أهل بيته وأصدقاؤه يعزونه فجعل يقول: (لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً) (الكهف: 62) ولم يزد عليه ثم قال: لا أدخل المدينة انما أنا بها بين شامت بنكبة أو حاسد لنعمة فمضى إلى قصر بالعقيق فأقام هنالك، فلما دخل قصره قال له عيسى ابن طلحة: لا أبا لشانيك أرني هذه المصيبة التي نعزيك فيها، فكشف له عن ركبته فقال له عيسى: أما والله ما كنا نعدك للصراع قد أبقى الله أكثرك، عقلك ولسانك وبصرك ويداك واحدى رجليك فقال له عيسى: ما عزاني أحد مثل ما عزيتني به ولما أرادوا قطع رجله قالوا له: لو سقيناك شيئاً كي لا تشعر بالوجع قال: انما ابتلاني ليرى صبري أفأعارض أمره وسئل ابنه هشام كيف كان أبوك يصنع برجله التي قطعت اذا توضأ؟ قال: كان يمسح عليها .
قال تعالي :"إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب ".
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم :" عجبا للمؤمن لا يقضي الله له شيئا إلا كان خيرا له " .رواه أحمد.
وفي رواية :" عجبت لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ، إن أصابه ما يحب حمد الله و كان له خير
و إن أصابه ما يكره فصبر كان له خير ، و ليس كل أحد أمره كله خير إلا المؤمن "الرتمذي.
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم " أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب ( و في رواية : قدر ) دينه ، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه و إن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه ، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة" .الترمذي وابن ماجة وغيرهما و له شاهد بلفظ :" أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الصالحون ، إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر ، حتى ما يجد أحدهم إلا العباءة التي يحويها ، و إن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء " .
ويذكرنا ذلك بجبل من جبال الصبر "عروة بن الزبير "
فكما جاء في كتاب عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين لابن القيم الجوزية :
"قدم عروة بن الزبير على الوليد بن عبد الملك ومعه ابنه محمد وكان من أحسن الناس وجهاً فدخل يوماً على الوليد في ثياب وشى وله غديرتان وهو يضرب بيده فقال الوليد: هكذا تكون فتيان قريش فعانه فخرج من عنده متوسناً فوقع في اصطبل الدواب فلم تزل الدواب تطأه بأرجلها حتى مات ثم ان الآكلة وقعت في رجل عروة فبعث اليه الوليد الأطباء فقالوا: ان لم تقطعها سرت إلى باقي الجسد فتهلك فعزم على قطعها، فنشروها بالمنشار فلما صار المنشار إلى القصبة وضع رأسه على الوسادة ساعة فغشي عليه ثم أفاق والعرق يتحدر على وجهه وهو يهلل ويكبر فأخذها وجعل يقلبها في يده ثم قال: أما والذي حملني عليك أن ليعلم أني ما مشيت بك إلى حرام ولا إلى معصية ولا إلى مالا يرضي الله، ثم امر بها فغسلت وطيبت وكفنت في قطيفة، ثم بعث بها إلى مقابر المسلمين فلما قدم من عند الوليد المدينة تلقاه أهل بيته وأصدقاؤه يعزونه فجعل يقول: (لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً) (الكهف: 62) ولم يزد عليه ثم قال: لا أدخل المدينة انما أنا بها بين شامت بنكبة أو حاسد لنعمة فمضى إلى قصر بالعقيق فأقام هنالك، فلما دخل قصره قال له عيسى ابن طلحة: لا أبا لشانيك أرني هذه المصيبة التي نعزيك فيها، فكشف له عن ركبته فقال له عيسى: أما والله ما كنا نعدك للصراع قد أبقى الله أكثرك، عقلك ولسانك وبصرك ويداك واحدى رجليك فقال له عيسى: ما عزاني أحد مثل ما عزيتني به ولما أرادوا قطع رجله قالوا له: لو سقيناك شيئاً كي لا تشعر بالوجع قال: انما ابتلاني ليرى صبري أفأعارض أمره وسئل ابنه هشام كيف كان أبوك يصنع برجله التي قطعت اذا توضأ؟ قال: كان يمسح عليها .
_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin
» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin
» الماعون تفسير السعدى
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin
» سوره الماعون
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin
» اعمالهم كسراب. منتديات ملتقي الدعاه
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:27 am من طرف Admin