بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am
]****** إبريل المتهم البرئ ******
صفحة 1 من اصل 1
]****** إبريل المتهم البرئ ******
****** إبريل المتهم البرئ ****** الحمد لله رب العالمين .. الحمد لله ، الذى يعاقب الماكرين ، فقد قال سبحانه : ( ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون . فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إن فى ذلك لآية لقوم يعلمون وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون ) ............ وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، أخبرنا جل شأنه - بأن قوم نوح عليه السلام ، حين مكروا مكرا كبارا - عاقبهم أشد العقاب ، قال جل شأنه : ( مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا نارا فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا) ............ وأشهد أن سيدنا محمدا رسول الله ، المنزل عليه فى القرآن الكريم ، أنه تعالى يحبط أعمال الكافرين ويضل سعيهم ، ويرد سهامهم إلى نحورهم ، قال سبحانه : (وكذلك جعلنا فى كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون ) ............. اللهم صل وسلم على سيدنا محمد ، وعلى آله ، وصحبه ، المؤمنين الصادقين ......... أما بعد : فيا إخوة الإيمان : مكر كفار قريش برسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) و أجمعوا أمرهم على أن يفتكوا به - ليلة الهجرة ، فأحبط الله مكرهم ، و أبطله ، و أفسد تدبيرهم، و أذلهم ، و أهمهم ، و عصم رسوله منهم ،فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم : من بيته ، فى رعاية الله ، و حفظه ، و عنايته ، و هو يحثو التراب على رؤ سهم ، و فى ذلك قال تبارك و تعالى : ( و إذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك و يمكرون و يمكر الله و الله خير الما كرين ) و قد أخبر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : أن عاقبة المكر و الخداع عذاب النار فى الدار الأخرة ،، و أما عاقبتهما فى الدنيا : الخزى ، و الفشل ، و الخيبة ، و الخسران ،، فالمخادع :: لايلبث أن ينكشف أمره ، و تظهر حقيقته ، و ينفضح مستوره ، فينبذه الناس ، و يأخذوا منه الحذر . إخوة الإيمان : ماهذا ؟ ! كلما أشرق شهر إبريل ، كثر الكذب ، و الغش ، و الخداع ، و المراوغه .
ومن المعلوم أنه لا يختلف أول إبريل عن غيره من أوائل الشهور ولا يختلف عن بقية الأيام ، اللهم إلا بأنه يوم يختص بشهر محدد ، فيه : يبدأ الدفء بالسريان في الجسد وتبدأ الطبيعة بتلوين الصورة ، الأبيض والأسود التي سادت في الشتاء بألوان زاهية جميلة ويشعر الجميع بانطلاق الربيع بأقوى وأبدع الحلل .
وما أن يمر يوم الأرض مع نهاية مارس بكل ما فيه من عظمة وثبات حتى يحل يوم ارتبط عند البعض بلذة ونشوة غريبتين , يوم يتمتع البعض فيه بالكذب وكأنه أمر جائز ومصبوغ بشرعية لا يدري أحد منا من أين جاءت وكيفما حلت واستحسناها حتى صرنا نعد له المقالب والأكاذيب بنوع من الفكاهة والرضى والقبول .
لا أدري وكأن حالنا كحال الصائم الذي ينتظر غروب الشمس حتى يفطر بعد يوم جوع وعطش شديدين .
وكأن حالنا كحال الرجل الصادق الصدوق الذي يصوم أو يمتنع عن الكذب ويتحرى الصدق في كل ما يقوله ويجيء يوم يمتنع فيه عن الصدق ويكون بامكانه الكذب طيلة اليوم لينفس عن نفسه وشخصه بالأيام العصيبة التي تحمل فيها الصدق وصبر وعانى وجاهد لكي يكون صادقاً على مر الأيام والشهور.
وكأن حالنا كحال القادم على عيد فهل يجوز فيه عمل المنكر ليوم واحد .
هذا حالنا الذي لو كان كذلك لقلنا لا بأس.
لكن حالنا حال الكذب والنصب والاحتيال والمراوغة والغش والخداع والفهلوة والكيد والفساد والدهاء والغيبة والنميمة والبهتان والزور والقذف والإشاعات ونقض العهد وخلف الوعد والحجج والأعذار والتسويف والرياء والنفاق والتملق والجبن والغدر على مدار الساعة وعلى مدى الأيام فما الجديد في يوم أول إبريل وماذا يختلف عن ما يحدث في بقية أيام العام ؟!
لا يمكن أن تعطى الشرعية للكذب في يوم وفي مجتمعات تعمل به دائماً بدون شرعية وإلا ما الفرق بين كذبة أولإبريل وأول مايو أو أي يوم آخر !
ولماذا الكذب بالذات ؟ ليس إلا لأن الصدق جامع الأخلاق الحميدة في صدقنا مع الله ورسوله ومع ديننا وعقيدتنا وانتمائنا ووطنيتنا وقوميتنا وصدقنا مع الآخرين ومع أنفسنا ولهذا كان الكذب كفيلا بزعزعة كل ذلك إذا ما حل واستحل وطغى واستفحل وبداية الكذب تكون منذ السنوات الأولى عند الطفل إذا لم يحسن تربيته وتهذيبه ونمى وترعرع في جو كل أيامه أول إبريل وكل ألوانه كذب أبيض وكل نواياه نوايا سليمة وصار كل ذلك نهج ومنهاج وأسلوب حياة .
وربما يحل بنا زمن في ما بعد يستحسن الناس فيه أن يجعلوا يوماً للسرقة والسلب والنهب ويوماً لشرب الخمر ويوماً يستحل فيه الزنا ويوماً للقتل ويوماً للخراب والدمار ويوماً للشتائم ويوماً للسخرية والاستهزاء ويوماً للغش والخداع ويوماً للقمار والمراهنات ……..
ألم يقل الشاعر : فمن يهن يسهل الهوان عليه , ومن يكذب مرة يسهل عليه الكذب كل مرة , وبداية الانهيار في المبنى الأساسي هو حجر الزاوية والعمل على ضعضعة الشيء البسيط وبالتوالي والتكرار ينهار كل جدار .
ومهما كانت اللذة والمتعة في الكذب كما يظن البعض بدليل استحسانهم له والعمل بموجبه والحرص عليه فليس هناك أعظم من متعة الصدق ولو كان محرجاً أو صعباً فقد قال الشاعر : الصدق في أقوالنا أقوى لنا والكذب في أفعالنا أفعى لنا
وقد نهى الله تعالى في كتابه الكريم عن الكذب في مواضع عديدة وكثيرة وفي سورة المرسلات تكرر الوعيد عشر مرات ( ويل يومئذ للمكذبين ) ووردت للمرة الحادية عشرة في سورة المطففين ونهانا عن الكذب في قوله تعالى بتذكيرنا بالأمم السابقة في سورة العنكبوت ( وإن تكذبوا فقد كذب أمم من قبلكم )( الآية 18 ) .
وفي السنة النبوية الأحاديث الكثيرة التي تطرقت إلى النهي عن الكذب وتحري الصدق في القول والفعل والعمل حتى لا يكتب الكاذب الذي يداوم ويواظب عليه عند الله كذابا . وفي الحكم والأمثال العديد العديد التي نهت عن الكذب وعواقبه وعلى رأسها ( حبل الكذب قصير ) و ( الكذب داء والصدق دواء ).
من هنا ولذلك كان حري بنا أن نترك وندع ونرفض مثل هذه الأمور التي ما جاءت إلا لكي تشككنا في قيمنا ومبادئنا وعقيدتنا وتصور لنا صعوبة الحياة بدون كذب والشقاء الذي يحل بنا في صدقنا وتلون لنا سبل الحياة بألوان زاهية براقة سهلة ومربحة فيما إذا طاب لنا الكذب مع طيب ألوان الربيع وجماله البديع .
ومن هنا أيضاً كان من الأصح أن يقوم الناس طالما أنهم يستسيغون الكذب على مدار العام أن يخصصوا هذا اليوم للصدق ويعملوا جاهدين مجاهدين على توخي الصدق وعدم الكذب فيه حتى يخرجوا من روتين كذب كل أيام السنة وعلى أمل أن يغيروا ما بأنفسهم .حتى يستحقوا التغيير من عند الله .
ومن المعلوم أنه لا يختلف أول إبريل عن غيره من أوائل الشهور ولا يختلف عن بقية الأيام ، اللهم إلا بأنه يوم يختص بشهر محدد ، فيه : يبدأ الدفء بالسريان في الجسد وتبدأ الطبيعة بتلوين الصورة ، الأبيض والأسود التي سادت في الشتاء بألوان زاهية جميلة ويشعر الجميع بانطلاق الربيع بأقوى وأبدع الحلل .
وما أن يمر يوم الأرض مع نهاية مارس بكل ما فيه من عظمة وثبات حتى يحل يوم ارتبط عند البعض بلذة ونشوة غريبتين , يوم يتمتع البعض فيه بالكذب وكأنه أمر جائز ومصبوغ بشرعية لا يدري أحد منا من أين جاءت وكيفما حلت واستحسناها حتى صرنا نعد له المقالب والأكاذيب بنوع من الفكاهة والرضى والقبول .
لا أدري وكأن حالنا كحال الصائم الذي ينتظر غروب الشمس حتى يفطر بعد يوم جوع وعطش شديدين .
وكأن حالنا كحال الرجل الصادق الصدوق الذي يصوم أو يمتنع عن الكذب ويتحرى الصدق في كل ما يقوله ويجيء يوم يمتنع فيه عن الصدق ويكون بامكانه الكذب طيلة اليوم لينفس عن نفسه وشخصه بالأيام العصيبة التي تحمل فيها الصدق وصبر وعانى وجاهد لكي يكون صادقاً على مر الأيام والشهور.
وكأن حالنا كحال القادم على عيد فهل يجوز فيه عمل المنكر ليوم واحد .
هذا حالنا الذي لو كان كذلك لقلنا لا بأس.
لكن حالنا حال الكذب والنصب والاحتيال والمراوغة والغش والخداع والفهلوة والكيد والفساد والدهاء والغيبة والنميمة والبهتان والزور والقذف والإشاعات ونقض العهد وخلف الوعد والحجج والأعذار والتسويف والرياء والنفاق والتملق والجبن والغدر على مدار الساعة وعلى مدى الأيام فما الجديد في يوم أول إبريل وماذا يختلف عن ما يحدث في بقية أيام العام ؟!
لا يمكن أن تعطى الشرعية للكذب في يوم وفي مجتمعات تعمل به دائماً بدون شرعية وإلا ما الفرق بين كذبة أولإبريل وأول مايو أو أي يوم آخر !
ولماذا الكذب بالذات ؟ ليس إلا لأن الصدق جامع الأخلاق الحميدة في صدقنا مع الله ورسوله ومع ديننا وعقيدتنا وانتمائنا ووطنيتنا وقوميتنا وصدقنا مع الآخرين ومع أنفسنا ولهذا كان الكذب كفيلا بزعزعة كل ذلك إذا ما حل واستحل وطغى واستفحل وبداية الكذب تكون منذ السنوات الأولى عند الطفل إذا لم يحسن تربيته وتهذيبه ونمى وترعرع في جو كل أيامه أول إبريل وكل ألوانه كذب أبيض وكل نواياه نوايا سليمة وصار كل ذلك نهج ومنهاج وأسلوب حياة .
وربما يحل بنا زمن في ما بعد يستحسن الناس فيه أن يجعلوا يوماً للسرقة والسلب والنهب ويوماً لشرب الخمر ويوماً يستحل فيه الزنا ويوماً للقتل ويوماً للخراب والدمار ويوماً للشتائم ويوماً للسخرية والاستهزاء ويوماً للغش والخداع ويوماً للقمار والمراهنات ……..
ألم يقل الشاعر : فمن يهن يسهل الهوان عليه , ومن يكذب مرة يسهل عليه الكذب كل مرة , وبداية الانهيار في المبنى الأساسي هو حجر الزاوية والعمل على ضعضعة الشيء البسيط وبالتوالي والتكرار ينهار كل جدار .
ومهما كانت اللذة والمتعة في الكذب كما يظن البعض بدليل استحسانهم له والعمل بموجبه والحرص عليه فليس هناك أعظم من متعة الصدق ولو كان محرجاً أو صعباً فقد قال الشاعر : الصدق في أقوالنا أقوى لنا والكذب في أفعالنا أفعى لنا
وقد نهى الله تعالى في كتابه الكريم عن الكذب في مواضع عديدة وكثيرة وفي سورة المرسلات تكرر الوعيد عشر مرات ( ويل يومئذ للمكذبين ) ووردت للمرة الحادية عشرة في سورة المطففين ونهانا عن الكذب في قوله تعالى بتذكيرنا بالأمم السابقة في سورة العنكبوت ( وإن تكذبوا فقد كذب أمم من قبلكم )( الآية 18 ) .
وفي السنة النبوية الأحاديث الكثيرة التي تطرقت إلى النهي عن الكذب وتحري الصدق في القول والفعل والعمل حتى لا يكتب الكاذب الذي يداوم ويواظب عليه عند الله كذابا . وفي الحكم والأمثال العديد العديد التي نهت عن الكذب وعواقبه وعلى رأسها ( حبل الكذب قصير ) و ( الكذب داء والصدق دواء ).
من هنا ولذلك كان حري بنا أن نترك وندع ونرفض مثل هذه الأمور التي ما جاءت إلا لكي تشككنا في قيمنا ومبادئنا وعقيدتنا وتصور لنا صعوبة الحياة بدون كذب والشقاء الذي يحل بنا في صدقنا وتلون لنا سبل الحياة بألوان زاهية براقة سهلة ومربحة فيما إذا طاب لنا الكذب مع طيب ألوان الربيع وجماله البديع .
ومن هنا أيضاً كان من الأصح أن يقوم الناس طالما أنهم يستسيغون الكذب على مدار العام أن يخصصوا هذا اليوم للصدق ويعملوا جاهدين مجاهدين على توخي الصدق وعدم الكذب فيه حتى يخرجوا من روتين كذب كل أيام السنة وعلى أمل أن يغيروا ما بأنفسهم .حتى يستحقوا التغيير من عند الله .
_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin
» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin
» الماعون تفسير السعدى
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin
» سوره الماعون
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin