بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am
وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ} [ الحجرات:7 ]
صفحة 1 من اصل 1
وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ} [ الحجرات:7 ]
{وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ} [ الحجرات:7 ]
==============================
=
وكذلك لفظ [المعصية] و [الفسوق] و [الكفر]،فإذا أطلقت المعصية للّه
ورسولهدخل فيها الكفر والفسوق،كقوله:{وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
فَإِنَّلَهُ نَارَ جَهَنَّمَ
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا} [الجن:23]، وقالتعالى:{وَتِلْكَ عَادٌ
جَحَدُواْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْاْ رُسُلَهُوَاتَّبَعُواْ أَمْرَ
كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ}
[هود:59]، فأطلق معصيتهمللرسل بأنهم عصوا هودًا معصية تكذيب لجنس الرسل،
فكانت المعصية لجنس الرسلكمعصية من قال: {فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا
نَزَّلَ اللَّهُ مِن
شَيْءٍ}[الملك:9]، ومعصية من كذب وتولى، قال تعالى:{لَا يَصْلَاهَا
إِلَّاالْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى} [الليل:15، 16]، أي: كذب
بالخبر،وتولي عن طاعة الأمر، وإنما
على الخلق أن يصدقوا الرسل فيما أخبروا،ويطيعوهم فيما أمروا. وكذلك قال في
فرعون: {فَكَذَّبَ وَعَصَى}[النازعات:21]، وقال عن جنس الكافر: {فَلَا
صَدَّقَ وَلَا صَلَّى
وَلَكِنكَذَّبَ وَتَوَلَّى} [القيامة:31، 32]. فالتكذيب للخبر، والتولي عن
الأمر.وإنما الإيمان تصديق الرسل فيما أخبروا، وطاعتهم فيما أمروا، ومنه
قوله:{كَمَا أَرْسَلْنَا
إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا فَعَصَى فِرْعَوْنُالرَّسُولَ} [المزمل:15،
16].
ولفظ [التولي] ـ بمعنى التولي عنالطاعة ـ مذكور في مواضع من
القرآن،/كقوله: {سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍأُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ
تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ
فَإِنتُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِن تَتَوَلَّوْا
كَمَاتَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}
[الفتح:16]،وذمه ـ في غير موضع
من القـرآن ـ من تولى، دليل على وجوب طاعة اللّهورسوله وأن الأمر المطلق
يقتضى وجوب الطاعة، وذم المتولى عن الطاعة؛ كماعلق الذم بمطلق المعصية في
مثل قوله: {فَعَصَى
فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ}.وقد قيل: إن [التأبيد] لم يذكر في القرآن إلا في
وعيد الكفار؛ ولهذا قال:{ وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا
فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ
خَالِدًافِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ
عَذَابًاعَظِيمًا } [النساء:93].وقال فيمن يجور في المواريث: {وَمَن
يَعْصِ اللّهَوَرَسُولَهُ
وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَاوَلَهُ عَذَابٌ
مُّهِينٌ} [ النساء:14 ]. فهنا قيد المعصية بتعدي حدوده،فلم يذكرها مطلقة،
وقال: {وَعَصَى آدَمُ
رَبَّهُ فَغَوَى} [ طه:121 ]، فهيمعصية خاصة، وقال تعالى: {حَتَّى إِذَا
فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِيالأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا
أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ} [
آلعمران:152]، فأخبر عن معصية واقعة معينة، وهي معصية الرماة للنبي صلى
اللهعليه وسلم؛ حيث أمرهم بلزوم ثغرهم، وإن رأوا المسلمين قد انتصروا،
فعصى منعصى منهم هذا الأمر،
وجعل أميرهم يأمرهم لما رأوا الكفار منهزمين، وأقبلمن أقبل منهم على
المغانم. وكذلك قوله:{وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ
وَالْعِصْيَانَ} [ الحجرات:7 ] ،
جعل ذلك ثلاث مراتب. وقدقال: {وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ} [
الممتحنة:12 ]، فقيد المعصية؛ولهذا فسرت بالنياحة، قاله ابن عباس، وروي
ذلك مرفوعًا. وكذلك قال زيد بنأسلم:
لا يدعن ويلًا، ولا يخدشن/ وجهًا،ولا ينشرن شعرًا، ولا يشققن ثوبًا،وقد
قال بعضهم: هو جميع ما يأمرهم به الرسول من شرائع الإسلام وأدلته كماقاله
أبو سليمان الدمشقي. ولفظ
الآية عام أنهن لا يعصينه في معروف.ومعصيته لا تكون إلا في معروف؛ فإنه لا
يأمر بمنكر، لكن هذا كما قيل: فيهدلالة على أن طاعة أولي الأمر إنما تلزم
في المعروف، كما ثبت في
الصحيح عنالنبي صلى الله عليه وسلم أنه قالإنما
الطاعة في المعروف)، ونظير هذاقوله:{اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ
إِذَا
دَعَاكُم لِمَايُحْيِيكُمْ} [الأنفال:24]،وهو لا يدعو إلا إلى ذلك.
والتقييد هنا لامفهوم له؛ فإنه لا يقع دعاء لغير ذلك، ولا أمر بغير معروف،
وهذا كقولهتعالى:{وَلَا
تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَتَحَصُّنًا}
[النور:33]، فإنهن إذا لم يردن تحصنًا، امتنع الإكراه. ولكنفي هذا بيان
الوصف المناسب للحكم، ومنه
قوله تعالى: {وَمَن يَدْعُ مَعَاللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ
بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُعِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ
الْكَافِرُونَ}
[المؤمنون:117]،وقوله: {وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ}
[البقرة:61].
فالتقييد في جميع هذا للبيان والإيضاح، لا لإخراج في وصف آخر؛ ولهذا
يقولمن يقول من النحاة: الصفات في المعارف للتوضيح لا للتخصيص، وفي
النكراتللتخصيص، يعني في المعارف
التي لا تحتاج إلى تخصيص، كقوله: {سَبِّحِ اسْمَرَبِّكَ الْأَعْلَى
الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى} [الأعلى:1، 2]، وقوله:{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ
الرَّسُولَ النَّبِيَّ
الأُمِّيَّ الَّذِييَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ
وَالإِنْجِيلِ}[الأعراف: 157]، وقوله: {الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ
الرَّحْمـنِالرَّحِيمِ} [الفاتحة:2، 3]. والصفات في النكرات إذا تميزت
تكون للتوضيحأيضًا، ومع هذا فقد عطف المعصية على الكفر والفسوق في
قوله:{وَكَرَّهَإِلَيْكُمُ
الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ} [الحجرات:7]، ومعلومأن الفاسق عاص
أيضا
==============================
=
وكذلك لفظ [المعصية] و [الفسوق] و [الكفر]،فإذا أطلقت المعصية للّه
ورسولهدخل فيها الكفر والفسوق،كقوله:{وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
فَإِنَّلَهُ نَارَ جَهَنَّمَ
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا} [الجن:23]، وقالتعالى:{وَتِلْكَ عَادٌ
جَحَدُواْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْاْ رُسُلَهُوَاتَّبَعُواْ أَمْرَ
كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ}
[هود:59]، فأطلق معصيتهمللرسل بأنهم عصوا هودًا معصية تكذيب لجنس الرسل،
فكانت المعصية لجنس الرسلكمعصية من قال: {فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا
نَزَّلَ اللَّهُ مِن
شَيْءٍ}[الملك:9]، ومعصية من كذب وتولى، قال تعالى:{لَا يَصْلَاهَا
إِلَّاالْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى} [الليل:15، 16]، أي: كذب
بالخبر،وتولي عن طاعة الأمر، وإنما
على الخلق أن يصدقوا الرسل فيما أخبروا،ويطيعوهم فيما أمروا. وكذلك قال في
فرعون: {فَكَذَّبَ وَعَصَى}[النازعات:21]، وقال عن جنس الكافر: {فَلَا
صَدَّقَ وَلَا صَلَّى
وَلَكِنكَذَّبَ وَتَوَلَّى} [القيامة:31، 32]. فالتكذيب للخبر، والتولي عن
الأمر.وإنما الإيمان تصديق الرسل فيما أخبروا، وطاعتهم فيما أمروا، ومنه
قوله:{كَمَا أَرْسَلْنَا
إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا فَعَصَى فِرْعَوْنُالرَّسُولَ} [المزمل:15،
16].
ولفظ [التولي] ـ بمعنى التولي عنالطاعة ـ مذكور في مواضع من
القرآن،/كقوله: {سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍأُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ
تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ
فَإِنتُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِن تَتَوَلَّوْا
كَمَاتَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}
[الفتح:16]،وذمه ـ في غير موضع
من القـرآن ـ من تولى، دليل على وجوب طاعة اللّهورسوله وأن الأمر المطلق
يقتضى وجوب الطاعة، وذم المتولى عن الطاعة؛ كماعلق الذم بمطلق المعصية في
مثل قوله: {فَعَصَى
فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ}.وقد قيل: إن [التأبيد] لم يذكر في القرآن إلا في
وعيد الكفار؛ ولهذا قال:{ وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا
فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ
خَالِدًافِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ
عَذَابًاعَظِيمًا } [النساء:93].وقال فيمن يجور في المواريث: {وَمَن
يَعْصِ اللّهَوَرَسُولَهُ
وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَاوَلَهُ عَذَابٌ
مُّهِينٌ} [ النساء:14 ]. فهنا قيد المعصية بتعدي حدوده،فلم يذكرها مطلقة،
وقال: {وَعَصَى آدَمُ
رَبَّهُ فَغَوَى} [ طه:121 ]، فهيمعصية خاصة، وقال تعالى: {حَتَّى إِذَا
فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِيالأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا
أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ} [
آلعمران:152]، فأخبر عن معصية واقعة معينة، وهي معصية الرماة للنبي صلى
اللهعليه وسلم؛ حيث أمرهم بلزوم ثغرهم، وإن رأوا المسلمين قد انتصروا،
فعصى منعصى منهم هذا الأمر،
وجعل أميرهم يأمرهم لما رأوا الكفار منهزمين، وأقبلمن أقبل منهم على
المغانم. وكذلك قوله:{وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ
وَالْعِصْيَانَ} [ الحجرات:7 ] ،
جعل ذلك ثلاث مراتب. وقدقال: {وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ} [
الممتحنة:12 ]، فقيد المعصية؛ولهذا فسرت بالنياحة، قاله ابن عباس، وروي
ذلك مرفوعًا. وكذلك قال زيد بنأسلم:
لا يدعن ويلًا، ولا يخدشن/ وجهًا،ولا ينشرن شعرًا، ولا يشققن ثوبًا،وقد
قال بعضهم: هو جميع ما يأمرهم به الرسول من شرائع الإسلام وأدلته كماقاله
أبو سليمان الدمشقي. ولفظ
الآية عام أنهن لا يعصينه في معروف.ومعصيته لا تكون إلا في معروف؛ فإنه لا
يأمر بمنكر، لكن هذا كما قيل: فيهدلالة على أن طاعة أولي الأمر إنما تلزم
في المعروف، كما ثبت في
الصحيح عنالنبي صلى الله عليه وسلم أنه قالإنما
الطاعة في المعروف)، ونظير هذاقوله:{اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ
إِذَا
دَعَاكُم لِمَايُحْيِيكُمْ} [الأنفال:24]،وهو لا يدعو إلا إلى ذلك.
والتقييد هنا لامفهوم له؛ فإنه لا يقع دعاء لغير ذلك، ولا أمر بغير معروف،
وهذا كقولهتعالى:{وَلَا
تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَتَحَصُّنًا}
[النور:33]، فإنهن إذا لم يردن تحصنًا، امتنع الإكراه. ولكنفي هذا بيان
الوصف المناسب للحكم، ومنه
قوله تعالى: {وَمَن يَدْعُ مَعَاللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ
بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُعِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ
الْكَافِرُونَ}
[المؤمنون:117]،وقوله: {وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ}
[البقرة:61].
فالتقييد في جميع هذا للبيان والإيضاح، لا لإخراج في وصف آخر؛ ولهذا
يقولمن يقول من النحاة: الصفات في المعارف للتوضيح لا للتخصيص، وفي
النكراتللتخصيص، يعني في المعارف
التي لا تحتاج إلى تخصيص، كقوله: {سَبِّحِ اسْمَرَبِّكَ الْأَعْلَى
الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى} [الأعلى:1، 2]، وقوله:{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ
الرَّسُولَ النَّبِيَّ
الأُمِّيَّ الَّذِييَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ
وَالإِنْجِيلِ}[الأعراف: 157]، وقوله: {الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ
الرَّحْمـنِالرَّحِيمِ} [الفاتحة:2، 3]. والصفات في النكرات إذا تميزت
تكون للتوضيحأيضًا، ومع هذا فقد عطف المعصية على الكفر والفسوق في
قوله:{وَكَرَّهَإِلَيْكُمُ
الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ} [الحجرات:7]، ومعلومأن الفاسق عاص
أيضا
_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin
» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin
» الماعون تفسير السعدى
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin
» سوره الماعون
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin