بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am
في رحاب آية
صفحة 1 من اصل 1
في رحاب آية
في رحاب آية :
ـــــــــــــــــــــــــ
(( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي
الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ
وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ))
[الممتحنة:8]
تفسير ابن كثير :
^^^^^^^^^^^
قوله تعالى : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم
من دياركم ) أي لا ينهاكم عن الإحسان إلى الكفرة الذين لا يقاتلونكم في
الدين ، كالنساء والضعفة منهم ، ( أن تبروهم ) أي : تحسنوا إليهم ( وتقسطوا
إليهم ) أي : تعدلوا ( إن الله يحب المقسطين ) .
تفسير الطبري :
^^^^^^^^^
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال : عني بذلك : لا ينهاكم الله عن
الذين لم يقاتلوكم في الدين ، من جميع أصناف الملل والأديان أن تبروهم
وتصلوهم ، وتقسطوا إليهم . إن الله عز وجل عم بقوله : ( الذين لم يقاتلوكم
في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ) جميع من كان ذلك صفته ، فلم يخصص به بعضا
دون بعض ، ولا معنى لقول من قال : ذلك منسوخ ، لأن بر المؤمن من أهل الحرب
ممن بينه وبينه قرابة نسب ، أو ممن لا قرابة بينه وبينه ولا نسب غير محرم
ولا منهي عنه إذا لم يكن في ذلك دلالة له ، أو لأهل الحرب على عورة لأهل
الإسلام ، أو تقوية لهم بكراع أو سلاح . قد بين صحة ما قلنا في ذلك ، الخبر
الذي ذكرناه عن ابن الزبير في قصة أسماء وأمها .
وقوله : ( إن الله
يحب المقسطين ) يقول : إن الله يحب المنصفين الذين ينصفون الناس ، ويعطونهم
الحق والعدل من أنفسهم ، فيبرون من برهم ، ويحسنون إلى من أحسن إليهم .
تفسير البغوي :
^^^^^^^^
أي لا ينهاكم الله عن بر الذين لم يقاتلوكم ( وتقسطوا إليهم ) تعدلوا فيهم
بالإحسان والبر ( إن الله يحب المقسطين ) قال ابن عباس : نزلت في خزاعة
كانوا قد صالحوا النبي - صلى الله عليه وسلم - على أن لا يقاتلوه ولا
يعينوا عليه أحدا فرخص الله في برهم . [ ص: 96 ]
وقال عبد الله
بن الزبير : نزلت في أسماء بنت أبي بكر وذلك أن أمها قتيلة بنت عبد العزى
قدمت عليها المدينة بهدايا ضبابا وأقطا وسمنا وهي مشركة فقالت أسماء : لا
أقبل منك هدية ولا تدخلي علي بيتي حتى أستأذن رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - فسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله هذه الآية
فأمرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تدخلها منزلها وتقبل هديتها
وتكرمها وتحسن إليها .
فتح القدير للشوكاني :
^^^^^^^^^^^^^^
لما ذكر سبحانه ما ينبغي للمؤمنين من معاداة الكفار وترك موادتهم فصل القول
فيمن يجوز بره منهم ومن لا يجوز فقال : لا ينهاكم الله عن الذين لم
يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أي : لا ينهاكم عن هؤلاء أن
تبروهم ، هذا بدل من الموصول ، بدل اشتمال .
وكذا قوله : وتقسطوا إليهم يقال : أقسطت إلى الرجل ، إذا عاملته بالعدل .
قال الزجاج : المعنى وتعدلوا فيما بينكم وبينهم من الوفاء بالعهد إن الله
يحب المقسطين أي العادلين ، ومعنى الآية : أن الله سبحانه لا ينهى عن بر
أهل العهد من الكفار الذين عاهدوا المؤمنين على ترك القتال ، وعلى أن لا
يظاهروا الكفار عليهم . ولا ينهى عن معاملتهم بالعدل .
أضواء البيان في إيضاح الفرآن بالقرآن للنقيطي :
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
أما التقسيم فقسمان : قسم مسالم لم يقاتل المسلمين ، ولم يخرجهم من ديارهم
، [ ص: 91 ] فلم ينه الله المسلمين عن برهم والإقساط إليهم
ـــــــــــــــــــــــــ
(( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي
الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ
وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ))
[الممتحنة:8]
تفسير ابن كثير :
^^^^^^^^^^^
قوله تعالى : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم
من دياركم ) أي لا ينهاكم عن الإحسان إلى الكفرة الذين لا يقاتلونكم في
الدين ، كالنساء والضعفة منهم ، ( أن تبروهم ) أي : تحسنوا إليهم ( وتقسطوا
إليهم ) أي : تعدلوا ( إن الله يحب المقسطين ) .
تفسير الطبري :
^^^^^^^^^
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال : عني بذلك : لا ينهاكم الله عن
الذين لم يقاتلوكم في الدين ، من جميع أصناف الملل والأديان أن تبروهم
وتصلوهم ، وتقسطوا إليهم . إن الله عز وجل عم بقوله : ( الذين لم يقاتلوكم
في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ) جميع من كان ذلك صفته ، فلم يخصص به بعضا
دون بعض ، ولا معنى لقول من قال : ذلك منسوخ ، لأن بر المؤمن من أهل الحرب
ممن بينه وبينه قرابة نسب ، أو ممن لا قرابة بينه وبينه ولا نسب غير محرم
ولا منهي عنه إذا لم يكن في ذلك دلالة له ، أو لأهل الحرب على عورة لأهل
الإسلام ، أو تقوية لهم بكراع أو سلاح . قد بين صحة ما قلنا في ذلك ، الخبر
الذي ذكرناه عن ابن الزبير في قصة أسماء وأمها .
وقوله : ( إن الله
يحب المقسطين ) يقول : إن الله يحب المنصفين الذين ينصفون الناس ، ويعطونهم
الحق والعدل من أنفسهم ، فيبرون من برهم ، ويحسنون إلى من أحسن إليهم .
تفسير البغوي :
^^^^^^^^
أي لا ينهاكم الله عن بر الذين لم يقاتلوكم ( وتقسطوا إليهم ) تعدلوا فيهم
بالإحسان والبر ( إن الله يحب المقسطين ) قال ابن عباس : نزلت في خزاعة
كانوا قد صالحوا النبي - صلى الله عليه وسلم - على أن لا يقاتلوه ولا
يعينوا عليه أحدا فرخص الله في برهم . [ ص: 96 ]
وقال عبد الله
بن الزبير : نزلت في أسماء بنت أبي بكر وذلك أن أمها قتيلة بنت عبد العزى
قدمت عليها المدينة بهدايا ضبابا وأقطا وسمنا وهي مشركة فقالت أسماء : لا
أقبل منك هدية ولا تدخلي علي بيتي حتى أستأذن رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - فسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله هذه الآية
فأمرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تدخلها منزلها وتقبل هديتها
وتكرمها وتحسن إليها .
فتح القدير للشوكاني :
^^^^^^^^^^^^^^
لما ذكر سبحانه ما ينبغي للمؤمنين من معاداة الكفار وترك موادتهم فصل القول
فيمن يجوز بره منهم ومن لا يجوز فقال : لا ينهاكم الله عن الذين لم
يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أي : لا ينهاكم عن هؤلاء أن
تبروهم ، هذا بدل من الموصول ، بدل اشتمال .
وكذا قوله : وتقسطوا إليهم يقال : أقسطت إلى الرجل ، إذا عاملته بالعدل .
قال الزجاج : المعنى وتعدلوا فيما بينكم وبينهم من الوفاء بالعهد إن الله
يحب المقسطين أي العادلين ، ومعنى الآية : أن الله سبحانه لا ينهى عن بر
أهل العهد من الكفار الذين عاهدوا المؤمنين على ترك القتال ، وعلى أن لا
يظاهروا الكفار عليهم . ولا ينهى عن معاملتهم بالعدل .
أضواء البيان في إيضاح الفرآن بالقرآن للنقيطي :
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
أما التقسيم فقسمان : قسم مسالم لم يقاتل المسلمين ، ولم يخرجهم من ديارهم
، [ ص: 91 ] فلم ينه الله المسلمين عن برهم والإقساط إليهم
_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin
» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin
» الماعون تفسير السعدى
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin
» سوره الماعون
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin
» اعمالهم كسراب. منتديات ملتقي الدعاه
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:27 am من طرف Admin