مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
نحن فى سعادة غامره بوجودكم معنا نرجوا من الله توفير كل ما يسعدكم فى هذا المنتدى ولكم جزيل الشكر

المدير العام
الشيخ محمدشوقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
نحن فى سعادة غامره بوجودكم معنا نرجوا من الله توفير كل ما يسعدكم فى هذا المنتدى ولكم جزيل الشكر

المدير العام
الشيخ محمدشوقى
مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
» كيف عرفت انه نبي..
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا 2 Emptyالجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin

» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا 2 Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin

» التدرج في التشريع
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا 2 Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin

» كتب عليكم الصيام،،
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا 2 Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin

» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا 2 Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin

» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا 2 Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin

» الماعون تفسير السعدى
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا 2 Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin

» سوره الماعون
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا 2 Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin

» اعمالهم كسراب. منتديات ملتقي الدعاه
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا 2 Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:27 am من طرف Admin

مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيل
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am

وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا 2

اذهب الى الأسفل

وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا 2 Empty وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا 2

مُساهمة من طرف Admin الإثنين 21 نوفمبر 2011, 7:16 pm

ا

لسماء في علوم الفلك


يقدر علماء الفلك
قطر الجزء المدرك من الكون بأكثر من أربعة وعشرين بليونا من السنين
الضوئية‏(24‏ بليون‏*9.5‏ مليون مليون كيلو متر‏),‏ وهذا الجزء من السماء
الدنيا دائم الاتساع إلى نهاية لا يعلمها إلا الله‏(‏ تعالى‏),‏ وبسرعات لا
يمكن للانسان اللحاق بها‏,‏ وذلك لأن سرعة تباعد بعض المجرات عنا وعن
بعضها بعضا تقترب من سرعة الضوء المقدرة بنحو الثلاثمائة ألف كيلو متر في
الثانية‏,‏
وهذا الجزء المدرك من الكون مبني بدقة
بالغة علي وتيرة واحدة‏,‏ تبدأ بتجمعات فلكية حول النجوم كمجموعتنا الشمسية
التي تضم بالإضافة إلى الشمس عددا من الكواكب والكويكبات‏,‏ والأقمار
والمذنبات التي تدور في مدارات محددة حول الشمس‏,‏ وتنطوي أمثال هذه
المجموعة الشمسية بملايين الملايين في مجموعات أكبر تعرف باسم المجرات‏,‏
وتكون عشرات من المجرات المتقاربة ما يعرف باسم المجموعة المحلية‏,‏ وتلتقي
المجرات ومجموعاتها المحلية فيما يعرف باسم الحشود المجرية‏,‏ وتنطوي تلك
في تجمعات محلية للحشود المجرية‏,‏ ثم في حشود مجرية عظمي‏,‏ ثم في تجمعات
محلية للحشود المجرية العظمي إلى ما هو أكبر من ذلك إلى نهاية لا يعلمها
إلا الله‏(‏ سبحانه وتعالى‏).‏
شمسنا‏:‏ هي عبارة عن كتلة
غازية ملتهبة‏,‏ مشتعلة‏,‏ مضيئة بذاتها علي هيئة نجم عادي متوسط الحجم
ومتوسط العمر‏.‏ ويقدر نصف قطر الشمس بنحو سبعمائة ألف كيلو
متر‏(6.960*510‏ كم‏),‏ وتقدر كتلتها بنحو ألفي مليون مليون مليون مليون طن
تقريبا‏(1.99*2710‏طن‏),‏ ويقدر متوسط كثافها بحوالي ‏1.41‏ جرام
للسنتيمتر المكعب‏,‏ بينما تصل كثافة لبها إلى‏90‏ جراما للسنتيمتر
المكعب‏,‏ وتتناقص الكثافة في اتجاه إكليل الشمس لتصل إلى جزء من عشرة
ملايين من الجرام للسنتيمتر المكعب‏.‏
ويزيد حجم الشمس علي مليون مرة قدر حجم الأرض‏,‏ كما تزيد كتلتها علي كتلة الأرض بنحو‏333.400‏ ضعف‏.‏
وتقدر
درجة حرارة سطح الشمس بنحو ستة آلاف‏(5800)‏ درجة مطلقة‏,‏ ودرجة حرارة
لبها بنحو‏15‏ مليون درجة مطلقة‏,‏ بينما تصل درجة حرارة هالتها‏(‏
إكليلها‏)‏ إلى مليوني درجة مطلقة‏.‏

وتتكون الشمس أساسا من غاز الايدروجين‏(70%),‏
والهيليوم‏(28%)‏ ومن نسب ضئيلة من عدد من العناصر الأخري‏(2%).‏ وتنتج
الطاقة في الشمس‏(‏ وفي أغلب النجوم‏)‏ أساسا من تحول الإيدروجين إلى
هيليوم بعملية الاندماج النووي‏,‏ وتستمر العملية لإنتاج آثار طفيفة من
عناصر أعلي في وزنها الذري‏.‏
ونظرا للطبيعة الغازية الغالبة للشمس فإن
دورانها حول محورها يتم بطريقة تفاضلية ‏(Differential Rotation),‏ وذلك
لان قلب الشمس يدور كجسم صلب يتم دورته في‏36.5‏ يوم من أيامنا‏,‏ بينما
الكرة الغازية المحيطة بهذا القلب الشمسي‏(‏ ويبلغ سمكها ثلثي نصف قطر
الشمس‏)‏ يتم دورته حول مركز الشمس في نحو‏24‏ يوما من أيامنا‏,‏ وعلي ذلك
فإن متوسط سرعة دوران الشمس حول محورها يقدر بنحو‏27‏ يوما وثلث يوم من
أيام الأرض‏.‏
وتجري الشمس‏(‏ ومعها مجموعتها‏)‏ نحو نقطة محددة في
كوكبة هرقل‏(‏ كوكبة الجاثي‏)‏ بالقرب من نجم النسر الواقع ‏(Vega)‏ بسرعة
تقدر بنحو‏19.5‏ كيلو متر في الثانية‏,‏ وتسمي هذه النقطة باسم مستقر
الشمس‏.‏ وتجري المجموعة الشمسية كذلك حول مركز مجرتنا‏(‏ الدرب اللبني‏)‏
بسرعة خطية تقدر بنحو‏250‏ كيلومترا في الثانية لتتم دورتها في نحو‏250‏
مليون سنة من سنينا‏.‏

مجموعتنا الشمسية‏

تضم مجموعتنا الشمسية بالإضافة إلى الشمس كواكب تسعة هي‏(‏
قربا من الشمس إلى الخارج‏):‏ عطارد‏,‏ الزهرة‏,‏ الأرض‏,‏ المريخ‏,‏
المشتري‏,‏ زحل‏,‏ يورانوس‏,‏ نبتيون‏,‏ بلوتو‏,‏ ثم مدارات المذنبات التي
لم تعرف لها حدود‏,‏ هذا بالإضافة إلى عدد من التوابع‏(‏ الأقمار‏)‏ التي
يقدر عددها بواحد وستين تدور حول بعض من هذه الكواكب‏,‏ وآلاف الكويكبات
المنتشرة بين كل من المريخ والمشتري والتي يعتقد بأنها بقايا لكوكب
منفجر‏,‏ وآلاف الشهب والنيازك‏,‏ وكميات من الدخان‏(‏ الغاز الحار
والغبار‏).‏
والكواكب الأربعة الداخلية‏(‏ عطارد‏,‏ والزهرة‏,‏
والأرض‏,‏ والمريخ‏)‏ هي كواكب صخرية‏,‏ والكواكب الخارجية‏(‏ من المشتري
إلى بلوتو‏)‏ هي كواكب غازية تتكون من عدد من الغازات المتجمدة علي هيئة
جليد‏(‏ من مثل بخار الماء ثاني أكسيد الكربون‏,‏ الأمونيا‏,‏ الايدروجين
والهيليوم‏)‏ حول لب صخري ضئيل‏.‏
وكواكب المجموعة الشمسية تدور كلها
حول الشمس في اتجاه واحد‏,‏ وفي مستوي واحد تقريبا ما عدا بلوتو‏,‏ وذلك في
مدارات شبه دائرية‏(‏ اهليلجية‏)‏ بحيث تقع الشمس في إحدى بؤرتيه‏,‏ وأبعد
نقطة علي المدار يصل إليها الكوكب تسمي الأوج‏,‏ وأقرب نقطة تسمي الحضيض
ومتوسط مجموعهما يمثل متوسط بعد الكوكب عن الشمس‏,‏ كذلك تزداد سرعة الكوكب
بقربه من الشمس وتقل ببعده عنها بحيث يمس الخط الوهمي الواصل بينه وبين
الشمس مساحات متساوية في وحدة الزمن‏.‏
وتقدر المسافة بين الأرض والشمس
بنحو المائة والخمسين مليون كيلو متر‏(149.6‏ مليون كم‏)‏ وقد اعتبرت هذه
المسافة وحدة فلكية دولية واحدة‏.‏
وتقدر المسافة بين الشمس وأقرب
كواكبها‏(‏ عطارد‏)‏ بنحو الثمانية والخمسين مليونا من الكيلومترات‏(57.9‏
مليون كم‏),‏ كما تقدر المسافة بين الشمس وأبعد الكواكب المعروفة عنها‏(‏
بلوتو‏)‏ بنحو ستة بلايين من الكيلومترات‏5913.5‏ مليون كم‏),‏ ويلي مدار
بلوتو إلى الخارج سحابة ضخمة من المذنبات التي تدور حول الشمس في مدارات
يقدر بعد بعضها عن الشمس بأربعين ألف وحدة فلكية‏(‏ أي نحو ستة تريليونات
من الكيلومترات‏),‏ ومن الممكن وجود مدارات حول الشمس أبعد من ذلك ولكنها
لم تكتشف بعد‏,‏ وإذا كان امتداد المجموعة الشمسية يعبر عنه بأبعد مسافة
نعرفها حول الشمس تتم فيها حركة مدارية حول هذا النجم فإن مدار بلوتو لا
يمكن أن يعبر عن حدود مجموعتنا الشمسية‏,‏ وعليه فإننا في زمن التقدم
العلمي والتقني المذهل الذي نعيشه لم ندرك بعد حدود مجموعتنا
الشمسية‏...!!!‏

مجرتنا‏(‏ مجرة الدرب اللبني‏)‏ ‏(The Milky Way Galaxy)

تنطوي مجموعتنا الشمسية مع حشد هائل من النجوم يقدر بنحو
التريليون‏(‏ مليون مليون‏)‏ نجم فيما يعرف باسم مجرة الدرب أو الطريق
اللبني‏(‏ درب اللبانة‏)‏ علي هيئة قرص مفرطح يقدر قطره بنحو المائة ألف
سنة ضوئية‏,‏ ويقدر سمكه بعشر ذلك‏(‏ أي حوإلى العشرة آلاف سنة ضوئية‏),‏
وتقع مجموعتنا الشمسية علي بعد يقدر بنحو الثلاثين ألف سنة ضوئية من
مركزه‏,‏ وعشرين ألف سنة ضوئية من أقرب أطرافه‏.‏
وتتجمع النجوم حول
مركز المجرة فيما يشبه النواة‏,‏ وتلتوي الأجزاء الخارجية من قرص المجرة
مكونة أذرعا لولبية تعطي لمجرتنا هيئتها الحلزونية‏,‏ وترتبط النجوم في
مجرتنا‏(‏ وفي كل مجرة‏)‏ مع بعضها بعض بقوي الجاذبية‏,‏ مشكلة نظاما يتحرك
في السماء كجسم واحد وتتجمع النجوم في مجرتنا في ثلاث جمهرات نجمية
‏(Stellar populations)‏
علي النحو التإلى‏:‏
‏(1)‏ جمهرة القرص الرقيق وتقع علي مستوي‏1155‏ سنة ضوئية من مستوي المجرة وتضم أحدث النجوم عمرا بصفة عامة‏.‏
‏(2)‏ جمهرة القرص السميك‏;‏ وتقع علي ارتفاع‏3300‏ سنة ضوئية من مستوي المجرة‏,‏ وتضم نجوما متوسطة في العمر بصفة عامة‏.‏
‏(3)‏ جمهرة الهالة المجرية وتقع علي ارتفاع‏11.550‏ سنة ضوئية من مستوي المجرة وتضم أقدم نجوم مجرتنا عمرا بصفة عامة‏.‏
وتنتشر
بين النجوم سحب دخانية ساخنة يغلب علي تركيبها غاز الايدروجين الحامل
للغبار علي هيئة هباءات متناهية في الدقة من المواد الصلبة مكونة ما يعرف
باسم المادة بين النجوم ‏(Interstellar Matter)‏
التي تمتص ضوء النجوم
فتخفيها‏,‏ ولذلك فإن الراصد لمجرتنا من الأرض لا يري بوضوح أكثر من‏15%‏
من مجموع مكوناتها إلا باستخدام المقربات‏(‏ التليسكوبات‏)‏ الراديوية‏.‏
ونواة
مجرتنا تجر معها أذرعها اللولبية التي قد ترتفع فوق مستوي النواة‏,‏
والسحب الدخانية في تلك الأذرع تتحرك بسرعات تتراوح بين الخمسين والمائة
كيلو متر في الثانية‏,‏ وتتراكم هذه السرعات الخطية علي سرعة دوران محورية
تقدر بنحو‏250‏ كيلو مترا في الثانية دون أن تنفصل أذرع المجرة عن نواتها
بسبب التفاوت في سرعة الأجزاء المختلفة منها‏.‏
وهذا الدوران
التفاضلي‏(‏ التفاوتي‏)‏ يؤدي إلى تسارع المادة الدخانية بين النجوم‏,‏ ثم
إلى كبح سرعتها مما ينتج عنه تكثيفها بدرجة كبيرة و بالتالي تهيئتها
لتخلق النجوم الابتدائية ‏(pro-or proro-stars)‏ التي تتطور إلى ما بعد ذلك
من مراحل‏.‏
ومن نجوم مجرتنا ما هو مفرد‏,‏ وما هو مزدوج‏,‏ وما هو عديد الأفراد‏.‏
وتدور
نجوم مجرتنا في حركة يمينية أساسية منتظمة حول مركز المجرة في اتجاه القطر
الأصغر لها‏,‏ مع وجود الدوران التفاوتي لمختلف أجزائها‏.‏
ويحصي علماء
الفلك في الجزء المدرك من السماء الدنيا مائتي ألف مليون مجرة ــ علي
الأقل ــ بعضها أكبر من مجرتنا كثيرا‏,‏ وبعضها الآخر أصغر قليلا‏,‏
والمجرات عبارة عن تجمعات نجمية مذهلة في أعدادها‏,‏ يتخللها الدخان الكوني
بتركيز متفاوت في داخل المجرة الواحدة‏,‏ والتي قد تضم عشرات البلايين إلى
بلايين البلايين من النجوم‏.‏
وتتباين المجرات في أشكالها كما تتباين
في أحجامها‏,‏ وفي شدة إضاءتها‏,‏ فمنها الحلزوني‏,‏ والبيضاني‏(‏
الإهليلجي‏),‏ وما هو غير محدد الشكل‏,‏ ومنها ما هو شديد الاضاءة‏,‏ وما
يبدو علي هيئة نقاط باهتة لا تكاد تدرك بأكبر المناظير المقربة‏(‏
المقاريب‏),‏ وتقع أكثر المجرات ضياء في دائرة عظمي تحيط بنا في اتجاه
عمودي تقريبا علي مستوي مجرتنا‏.‏ وتبلغ كتلة الغازات في بعض المجرات ما
يعادل كتلة ما بها من نجوم وتوابعها‏,‏ في حين أن كتلة الغبار تقل عن ذلك
بكثير‏,‏ وكثافة الغازات في المجرة تقدر بحوإلى ذرة واحدة لكل سنتيمتر مكعب
بينما يبلغ ذلك‏1910‏ ذرة‏/‏سم‏3‏ في الغلاف الغازي للأرض عند سطح
البحر‏.‏

المجموعة المحلية ‏(The Local Group)‏

تحشد مجرتنا‏(‏ درب اللبانة‏)‏ في مجموعة من أكثر من عشرين
مجرة في تجمع يعرف باسم المجموعة المحلية للمجرات ‏(The Local Group of
Galaxies)‏
يبلغ قطرها مليون فرسخ فلكي ‏(One Million Parsec)
(‏ أي
يساوي‏3,261,500‏ سنة ضوئية‏=3,0856*1910‏ كيلومتر‏)‏ وتحتوي المجموعة
المحلية التي تتبعها مجرتنا علي ثلاث مجرات حلزونية وأربع مجرات غير محددة
الشكل‏,‏ وأعداد من المجرات البيضانية العملاقة والقزمة‏,‏ وقد تحتوي علي
عدد أكبر من المجرات الواقعة في ظل مجرتنا ومن هنا تصعب رؤيتها‏.‏

الحشود المجرية والحشود المجرية العظمي
‏(Galactic Clusters and Super clusters)‏

هناك حشود للمجرات أكبر من المجموعة المحلية من مثل‏,‏ حشد مجرات برج العذراء ‏(The Virgo Cluster of Galaxies)‏
والذي
يضم مئات المجرات من مختلف الأنواع‏,‏ ويبلغ طول قطره مليوني فرسخ فلكي أي
أكثر من ستة ملايين ونصف من السنين الضوئية‏(6,523,000‏ سنة ضوئية‏),‏
ويبعد عنا عشرة أضعاف تلك المسافة‏(‏ أي عشرين مليون فرسخ فلكي‏).‏ وهذه
الحشود المجرية تصدر أشعة سينية بصفة عامة‏,‏ وتحوي فيما بينها دخانا توازي
كتلته كتلة التجمع المجري‏,‏ وتتراوح درجة حرارته بين عشرة ملايين ومائة
مليون درجة مطلقة‏,‏ ويحوي هذا الدخان الإيدروجيني علي نسبا ضئيلة من
هباءات صلبة مكونة من بعض العناصر الثقيلة بما في ذلك الحديد‏(‏ بنسب تقترب
مما هو موجود في شمسنا‏)‏ مما يشير إلى اندفاع تلك العناصر من قلوب نجوم
متفجرة وصلت فيها عملية الاندماج النووي إلى مرحلة إنتاج الحديد‏(‏
المستعرات وما فوقها‏).‏ وتحوي بعض الحشود المجرية أعدادا من المجرات قد
يصل إلى عشرة آلاف مجرة‏,‏ ويحصي علماء الفلك آلافا من تلك الحشود
المجرية‏,‏ التي ينادي البعض منهم بتكدسها في حشود أكبر يسمونها باسم
الحشود المجرية العظمي ‏(Galactic Super clusters).‏

على النحو التإلى‏:‏
‏(1)‏ جمهرة القرص الرقيق وتقع علي مستوي‏1155‏ سنة ضوئية من مستوي المجرة وتضم أحدث النجوم عمرا بصفة عامة‏.‏
‏(2)‏ جمهرة القرص السميك‏;‏ وتقع علي ارتفاع‏3300‏ سنة ضوئية من مستوي المجرة‏,‏ وتضم نجوما متوسطة في العمر بصفة عامة‏.‏
‏(3)‏ جمهرة الهالة المجرية وتقع علي ارتفاع‏11.550‏ سنة ضوئية من مستوي المجرة وتضم أقدم نجوم مجرتنا عمرا بصفة عامة‏.‏
وتنتشر
بين النجوم سحب دخانية ساخنة يغلب علي تركيبها غاز الايدروجين الحامل
للغبار علي هيئة هباءات متناهية في الدقة من المواد الصلبة مكونة ما يعرف
باسم المادة بين النجوم ‏(Interstellar Matter)‏
التي تمتص ضوء النجوم
فتخفيها‏,‏ ولذلك فإن الراصد لمجرتنا من الأرض لا يري بوضوح أكثر من‏15%‏
من مجموع مكوناتها إلا باستخدام المقربات‏(‏ التليسكوبات‏)‏ الراديوية‏.‏
ونواة
مجرتنا تجر معها أذرعها اللولبية التي قد ترتفع فوق مستوي النواة‏,‏
والسحب الدخانية في تلك الأذرع تتحرك بسرعات تتراوح بين الخمسين والمائة
كيلو متر في الثانية‏,‏ وتتراكم هذه السرعات الخطية علي سرعة دوران محورية
تقدر بنحو‏250‏ كيلو مترا في الثانية دون أن تنفصل أذرع المجرة عن نواتها
بسبب التفاوت في سرعة الأجزاء المختلفة منها‏.‏
وهذا الدوران
التفاضلي‏(‏ التفاوتي‏)‏ يؤدي إلى تسارع المادة الدخانية بين النجوم‏,‏ ثم
إلى كبح سرعتها مما ينتج عنه تكثيفها بدرجة كبيرة و بالتالي تهيئتها
لتخلق النجوم الابتدائية ‏(pro-or proro-stars)‏ التي تتطور إلى ما بعد ذلك
من مراحل‏.‏
ومن نجوم مجرتنا ما هو مفرد‏,‏ وما هو مزدوج‏,‏ وما هو عديد الأفراد‏.‏
وتدور
نجوم مجرتنا في حركة يمينية أساسية منتظمة حول مركز المجرة في اتجاه القطر
الأصغر لها‏,‏ مع وجود الدوران التفاوتي لمختلف أجزائها‏.‏
ويحصي علماء
الفلك في الجزء المدرك من السماء الدنيا مائتي ألف مليون مجرة ــ علي
الأقل ــ بعضها أكبر من مجرتنا كثيرا‏,‏ وبعضها الآخر أصغر قليلا‏,‏
والمجرات عبارة عن تجمعات نجمية مذهلة في أعدادها‏,‏ يتخللها الدخان الكوني
بتركيز متفاوت في داخل المجرة الواحدة‏,‏ والتي قد تضم عشرات البلايين إلى
بلايين البلايين من النجوم‏.‏
وتتباين المجرات في أشكالها كما تتباين
في أحجامها‏,‏ وفي شدة إضاءتها‏,‏ فمنها الحلزوني‏,‏ والبيضاني‏(‏
الإهليلجي‏),‏ وما هو غير محدد الشكل‏,‏ ومنها ما هو شديد الاضاءة‏,‏ وما
يبدو علي هيئة نقاط باهتة لا تكاد تدرك بأكبر المناظير المقربة‏(‏
المقاريب‏),‏ وتقع أكثر المجرات ضياء في دائرة عظمي تحيط بنا في اتجاه
عمودي تقريبا علي مستوي مجرتنا‏.‏ وتبلغ كتلة الغازات في بعض المجرات ما
يعادل كتلة ما بها من نجوم وتوابعها‏,‏ في حين أن كتلة الغبار تقل عن ذلك
بكثير‏,‏ وكثافة الغازات في المجرة تقدر بحوإلى ذرة واحدة لكل سنتيمتر مكعب
بينما يبلغ ذلك‏1910‏ ذرة‏/‏سم‏3‏ في الغلاف الغازي للأرض عند سطح
البحر‏.‏

المجموعة المحلية‏(The Local Group)‏

تحشد مجرتنا‏(‏ درب اللبانة‏)‏ في مجموعة من أكثر من عشرين
مجرة في تجمع يعرف باسم المجموعة المحلية للمجرات ‏(The Local Group of
Galaxies)‏يبلغ قطرها مليون فرسخ فلكي ‏(One Million Parsec)
(‏ أي
يساوي‏3,261,500‏ سنة ضوئية‏=3,0856*1910‏ كيلومتر‏)‏ وتحتوي المجموعة
المحلية التي تتبعها مجرتنا علي ثلاث مجرات حلزونية وأربع مجرات غير محددة
الشكل‏,‏ وأعداد من المجرات البيضانية العملاقة والقزمة‏,‏ وقد تحتوي علي
عدد أكبر من المجرات الواقعة في ظل مجرتنا ومن هنا تصعب رؤيتها‏.‏

الحشود المجرية والحشود المجرية العظمي
‏(
Galactic Clusters and Superclusters)‏

هناك حشود للمجرات أكبر من المجموعة المحلية من مثل‏,‏ حشد مجرات برج العذراء ‏(The Virgo Cluster of Galaxies)‏
والذي
يضم مئات المجرات من مختلف الأنواع‏,‏ ويبلغ طول قطره مليوني فرسخ فلكي أي
أكثر من ستة ملايين ونصف من السنين الضوئية‏(6,523,000‏ سنة ضوئية‏),‏
ويبعد عنا عشرة أضعاف تلك المسافة‏(‏ أي عشرين مليون فرسخ فلكي‏).‏ وهذه
الحشود المجرية تصدر أشعة سينية بصفة عامة‏,‏ وتحوي فيما بينها دخانا توازي
كتلته كتلة التجمع المجري‏,‏ وتتراوح درجة حرارته بين عشرة ملايين ومائة
مليون درجة مطلقة‏,‏ ويحوي هذا الدخان الإيدروجيني علي نسبا ضئيلة من
هباءات صلبة مكونة من بعض العناصر الثقيلة بما في ذلك الحديد‏(‏ بنسب تقترب
مما هو موجود في شمسنا‏)‏ مما يشير إلى اندفاع تلك العناصر من قلوب نجوم
متفجرة وصلت فيها عملية الاندماج النووي إلى مرحلة إنتاج الحديد‏(‏
المستعرات وما فوقها‏).‏ وتحوي بعض الحشود المجرية أعدادا من المجرات قد
يصل إلى عشرة آلاف مجرة‏,‏ ويحصي علماء الفلك آلافا من تلك الحشود
المجرية‏,‏ التي ينادي البعض منهم بتكدسها في حشود أكبر يسمونها باسم
الحشود المجرية العظمي ‏(Galactic Super clusters).‏
وقد أحصي الفلكيون منها إلى اليوم أعدادا كبيرة علي بعد مليوني سنة ضوئية منا‏.‏
ويعتقد
أن المجموعة المحلية التي تنتمي إلىها مجرتنا‏(‏ درب اللبانة‏),‏ والحشود
المجرية المحيطة بها من مثل حشد مجرات برج العذراء تكون تجمعا أكبر يعرف
باسم الحشد المجري المحلي الأعظم (The Local Galactic Super cluster)‏ يضم
قرابة المائة من الحشود المجرية علي هيئة قرص واحد يبلغ قطره مائة مليون من
السنين الضوئية‏,‏ ويبلغ سمكه عشر ذلك‏(‏ أي عشرة ملايين من السنين
الضوئية‏)‏ وهي نفس نسبة سمك مجرتنا‏(‏ درب اللبانة‏)‏ إلى طول قطرها‏,‏
فسبحان الذي بني السماء علي نمط واحد بهذا الانتظام الدقيق‏!!!‏
وتبدو
الحشود المجرية والحشود المجرية العظمي علي هيئة كروية تدرس في شرائح
مقطعية تكون أبعادها في حدود‏(150*100*15)‏ سنة ضوئية‏,‏ وأكبر هذه الشرائح
ويسمي مجازا باسم الحائط العظيم ‏(The Great Wall)‏ يزيد طوله علي‏250‏
مليون سنة ضوئية‏.‏
وقد تم الكشف أخيراً عن حوالي المائة من الحشود
المجرية العظمي التي تكون حشدا أعظم علي هيئة قرص يبلغ طول قطره ‏2‏ بليون
سنة ضوئية‏,‏ وسمكه مائتي مليون سنة ضوئية‏,‏ ويعتقد عدد من الفلكيين
المعاصرين بأن في الجزء المدرك من الكون تجمعات أكبر من ذلك‏.‏
والنجوم
في مختلف تجمعاتها وحشودها‏,‏ وعلي مختلف هيئاتها ومراحل نموها تمثل أفرانا
كونية يخلق الله‏(‏ تعالى‏)‏ فيها مختلف صور المادة والطاقة اللازمة لبناء
الجزء المدرك من الكون‏.‏
وبالإضافة إلى النجوم وتوابعها المختلفة هناك السدم ‏(Nebulae)‏
علي تعدد أشكالها وأنواعها‏,‏ وهناك المادة بين النجوم
‏(Inter-Stellar Matter),‏ وهناك المادة الداكنة ‏(Dark Matter),‏
وغير ذلك من مكونات الكون المدرك‏,‏ والمحسوس منها وغير المحسوس من مختلف صور المادة والطاقة المدسوسة في ظلمة الكون‏.‏
ويقدر
الفلكيون كتلة الجزء المدرك من السماء الدنيا بمائة ضعف كتلة المادة
والطاقة والأجرام المرئية والمحسوسة فيه‏,‏ بمعني أننا ــ في زمن تفجر
المعرفة الذي نعيشه ــ لا ندرك إلا أقل من عشرة في المائة فقط من الجزء
الذي وصل إليه علمنا من السماء الدنيا
وسبحان الذي انزل من قبل ألف وأربعمائة سنة قوله الحق‏:‏
لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون‏*‏ ‏(‏ غافر‏:57)‏
وقوله الحق‏:‏ وما أوتيتم من العلم إلا قليلا‏*‏ ‏(‏ الإسراء‏:85)‏

*** و من اللطائف ما ذكره د. زغلول النجار فقال:وقد اتصل بي
أخ كريم هو الدكتور عبدالله الشهابي وأخبرني بأنه زار معرض الفضاء والطيران
في مدينة واشنطن دي سي الذي يعرض نماذج الطائرات من بداياتها الأولي إلي
أحدثها‏,‏ كما يعرض نماذج لمركبات الفضاء‏,‏ وفي المعرض شاهد قطاعا عرضيا
في كبسولة أبو اللو وأذهله أن يري علي سطحها خطوطا طولية عديدة غائرة في
جسم الكبسولة ومليئة بكربونات النحاس‏ (جنزار النحاس‏),‏ وقد لفتت هذه
الملاحظة نظره فذهب إلي المسؤول العلمي عن تلك الصالة وسأله‏:‏ هل السبيكة
التي صنعت منها الكبسولة يدخل فيها عنصر النحاس؟ فنفي ذلك نفيا قاطعا‏,‏
فأشار إلي جنزار النحاس علي جسم الكبسولة وسأله‏:‏ من أين جاء هذا؟ فقال
له‏:‏ من نوي ذرات النحاس المنتشرة في صفحة السماء التي تضرب جسم الكبسولة
طوال حركتها صعودا وهبوطا من السماء‏,‏ وحينما تعود إلي الأرض وتمر بطبقات
بها الرطوبة وثاني أكسيد الكربون فإن هذه الذرات النحاسية التي لصقت بجسم
الكبسولة تتحول بالتدريج إلي جنزار النحاس‏.‏ ويقول الدكتور الشهابي إنه
علي الفور تراءت أمام أنظاره الآية القرآنية الكريمة التي يقول فيها ربنا
تبارك وتعالي‏:‏ (يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلا
تَنتَصِرَانِ).‏

هذه الملاحظة أكدت لي ما ناديت به طويلا بأن لفظة نحاس في
الآية تعني فلز النحاس ولا تحتاج إلي أدني تأويل‏.‏ فسبحان الذي أنزل هذه
الآيات الكريمة من قبل‏1400‏ من السنين وحفظها لنا في كتابه الكريم علي مدي
‏14‏ قرنا أو يزيد لتظهر في زماننا زمان رحلات الفضاء برهانا ماديا ملموسا
علي أن هذا القرآن الكريم هو كلام الله الخالق وأن النبي الخاتم الذي
تلقاه‏ ‏ كان موصولا بالوحي ومعلما من قبل خالق السماوات والأرض‏.

*** قلت : و في نهاية تلك النقولات التي تفوق غرابتها أخصب
الخيال لا يسعني إلا قول لاإله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له
الحمد و هو على كل شيء قدير سبحان الله و الحمد لله و الله أكبر و لا حول و
لا قوة إلا بالله.

كم أغتررنا بهذه الذرة التي نحيا فيها و كم أريقت دماء و ارتكبت أثام فاللهم غفرا لنا و سحقا للملحين و الكفارو المنافقين.



*** و انظر لسفاهة و حمق فرعون الحقير في قوله الذي ذكره الله
عنه في كتابه "و قال فرعون يا هامان أبني لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب" ظن
السفيه أن بناء أرضيا يمكنه من بلوغ السماء و ذلك المعتوه المأفون الأخر
الذى قال لنبي الله ابراهيم صلى الله عليه و سلم :"أنا أحيي و أميت قال
إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فئت بها من المغرب فبهت الذي كفر و
الله لا يهدى القوم الظالمين"

حمقى و أغبياء لا يرون إلا ما تحت أقدامهم و لو قامت عليه كل
أدلة الكون و لا يؤمنون إلا بملكهم و لو تدبروا لعلموا كم هو حقير زائل .

ملكهم الله ذرة × ثانية أعني المكان أقل من ذرة في حجم الكون و
الزمان أقل من ثانية في عمر الكون فطغوا و بغوا و فعلوا و فعلوا ما أشد
حقارتهم .

كم عظمهم من أناس و كم فتنوا من الخلق و كم فتن بهم خلق و هم ما ملكوا على الحقيقة إنما فقط أخرج الله مكنون نفوسهم اللهم غفرا.



*** و في إتحاف الفضلاء: وأدغم دال ولقد زينا أبو عمرو وهشام وابن ذكوان بخلفه وحمزة والكسائي وخلف.

*** و قد نقلت بعضا مما ذكره بعض الأفاضل على الشبكة
العنكبوتية (و يلاحظ أنهم يستعملون المصطلحات الفلكية و ليست الشرعية فما
يطلقن عليه نيزك لا مانع من أن ينطبق عليه وصف الشهاب المذكور في القرآن):

النيازك هي أجسام تنتمي للمجموعة الشمسية، وهي النفايات التي
بقيت في فضاء المجموعة الشمسية بعد تشكل الكواكب، وحتى تدعى هذه الأجسام
بـالنيازك Meteorite فإنها يجب أن ترتطم بسطح الكواكب أو أقمارها.
والنيازك
تشكل تهديداً حقيقياً للأرض، ولكن بفضل الله ثم بفضل الغلاف الجوي للأرض
تتحول هذه النيازك إلى شهب Meteor حيث تحترق وتتلاشى قبل أن تصل إلى سطح
الأرض.
* عندما تقترب الكتل الصخرية المختلفة والتي تسبح في الفضاء من
الأرض فإن الجاذبية الأرضية تؤثر عليها مما يؤدي إلى جذبها نحو الأرض،
وعندما تدخل في الغلاف الجوي للأرض وتحتك بذرات عناصره الغازية فإن ذلك
يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتها إلى أكثر من 2500 درجة مئوية، فإما أن تحترق
وتتلاشى وهذا ما يعرف بـ [ الشهب Meteor ]، أو أنها تكون كبيرة فلا تتلاشى
كلية بالجو وإنما يصل جزء منها إلى سطح الأرض، وهذا ما يعرف بـ [ النيازك
Meteorite ] وقد ينفجر في الغلاف الجوي ويتساقط قطعاً على الأرض.
* يصل
إلى الأرض يومياً من الفضاء ملايين من الكتل الصخرية، ولكن ولله الحمد معظم
هذه الكتل الصخرية مجرد شهب لا تؤثر على الأرض، أما ما يعتبر منها نيزكاً
فعدده قليل.
ويزداد وزن الأرض سنوياً من 0.7 إلى 7 كغم في الكيلو متر المربع سنوياً بسبب سقوط النيازك ورماد الشهب عليها.
سرعة وحجم الشهب والنيازك
عندما
تصل الشهب إلى الأرض فإن سرعتها تكون بين 10 - 80 كم/ثانية، وتبدأ بالتوهج
عندما تصبح على ارتفاع 100 كم عن سطح الأرض تقريباً، وتكون قد تبخرت
تماماً عندما تصبح على ارتفاع من 48 - 80 كم عن سطح الأرض تقريباً، ويتراوح
حجم الشهاب غالباً ما بين حبة الرمل إلى حبة الحمص، وعندما يظهر الشهاب
بشكل ضوء ساطع فإن ذلك يسمى بـ [ الكرة النارية Fireball ] وهو يتميز بأنه
يترك وراءه ذيلاً واضحاً من الغبار .
أما بالنسبة للنيازك فإن سرعتها قريبة من سرعة الشهب أما حجمها فيكون أكبر من حجم الشهب، فهو ما بين عدة أقدام إلى عدة أميال.
مصادر النيازك
1) حزام الكويكبات:
وهو
يعتبر من أهم مصادر النيازك التي قد تصل إلى الأرض، ويوجد ما بين مداري
المريخ والمشتري مسافة شاسعة تحتوي العديد من الكتل الصخرية التي تكون
أحجامها ما بين حجم الحصى إلى عدة مئات من الأميال عرضاً، وكتلة جميع هذه
الصخور لا تزيد عن 5% من كتلة القمر، ويسمى الكبير منها بـ [ الكويكبات ]،
ومن حين لآخر تنطلق بعض الكتل الصخرية من مدارها وتدخل جو الأرض.
2)
الأجرام الناتجة عن اصطدام جسم ما بأحد الكواكب، وهذه الأجسام تتسكع بشكل
متواصل في المجموعة الشمسية، ويمكن أن تشكل خطراً باصطدامها بنا.
3) حزام كيوبر:
ويضم
عدداً كبيراً من الأجسام، ولكن خطرها أقل نظراً لوجود كوكب المشتري ذي
الجاذبية الرهيبة، والذي يقلل من احتمال وصولها إلينا، ويقع حزام كيوبر بعد
مدار كوكب نبتون
تركيب النيازك
حسب تحليل العلماء للنيازك التي سقطت على الأرض، فإن النيازك تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأول: نيازك حديدية، تتكون معظمها من: الحديد والنيكل والكوبالت.
الثاني: نيازك صخرية، مشابهة بوجه عام لتركيب صخور الأرض، ولكن كثافتها أعلى من كثافة الأحجار الطبيعية.
الثالث: نيازك حديدية صخرية
أخطار النيازك
تتسبب
النيازك الكبيرة بأضراراً هائلة على كوكب الأرض وعلى الحياة فيه. فاصطدام
نيزك كبير بالأرض قد يؤدي إلى توليد فوهة يبلغ قطرها 10-20 ضعف قطر هذا
النيزك، حيث أن اصطدام النيزك يؤدي إلى توليد قوة تعادل قوة انفجار ما بين
قنبلة نووية واحدة إلى آلاف القنابل النووية، حيث تختلف القوة المتولدة
بسبب الاصطدام حسب حجم وسرعة النيزك، فعلى سبيل المثال: كانت قوة انفجار
نيزك سيبيريا في عام 1908 أقوى بـ 1000 مرة من قنبلة هيروشيما.
ومن أوضح
الأمثلة على خطورة النيازك ما وضعه العلماء حول سبب انقراض الديناصورات
على كوكب الأرض. فقبل 65 مليون سنة كانت الديناصورات هي الكائنات المسيطرة
على كوكب الأرض ولا ينافسها على ذلك أحد، ولكن جرماً سماوياً ضرب كوكب
الأرض وأباد ما يعادل ثلاثة أرباع الحياة التي كانت على كوكب الأرض بما
فيها الديناصورات، ومن لم يمت بذلك الاصطدام مات بآثار ذلك الاصطدام ولعل
أبرزها كان البرد الجليدي، حيث غطت الأرض سحابة غبارية كثيفة أدت إلى عصر
جليدي غلف الكرة الأرضية بالثلج، وبعد انقضاء هذا الشتاء الطويل لم يبق أي
أثر للديناصورات وتمكنت الثدييات الأخرى من التطور والاستمرار بعد انقراض
الديناصورات.
الفوهات النيزكية وأشهر النيازك
اكتشف
الجيولوجيون حتى الآن على سطح الأرض حوالي 175 حفرة ناتجة عن أحجار
نيزكية، ويترواح عرضها بين مئة ميل وعدة مئات من الأقدام، ومن المؤكد أن
عدد الحفر النيزكية أكبر من ذلك بكثير، ولكن بما أن ثلثي الكرة الأرضية
مغطى بالمياه فاحتمال وقوع النيزك في المياه هو 3 على 4، وأيضاً ربما تكون
العوامل الجوية وعوامل الحت والتعرية كفيلة بإخفاء آثار الضربات النيزكية
الكبيرة التي حدثت في قديم الزمان ، أو ربما أن الحفرة قد امتلئت بالماء مع
الوقت.
من أشهر الحفر النيزكية التي اكتشفت على سطح الأرض
فوهة ديب
باي، التي تقع في منطقة ساسكاتشفان في كندا، وهذه الفوهة الدائرية يبلغ
قطرها حوالي 13 كيلو متر، ويصل عمقها إلى أكثر من 220 متر، وهي جزء من
بحيرة أكثر اتساعاً منها وغير منتظمة الشكل، ويقدر العلماء عمر هذه الفوهة
بحوالي 99 مليون سنة.
- فوهتي كلير ووتر clear water، وتقع في الكيبك في
كندا، وهما فوهتين نيزكيتين تشكلتا معاً منذ حوالي 290 مليون سنة، على أثر
ضربة نيزكية مزدوجة، ويبلغ قطر الفوهة النيزكية الكبيرة حوالي 32 كم، أما
الفوهة الصغرى فيبلغ قطرها حوالي 22 كم، وقد تحولت الفوهتان إلى بحيرتان
كبيرتان.
-فوهة بارينغر الشهيرة الموجودة في أريزونا الأمريكية، ويبلغ
عرضها أكثر من ميل وعمقها أكثر من 175 متراً. وقد تشكلت هذه الفوهة منذ
حوالي 50,000 سنة لدى اصطدام نيزك حديدي قطره حوالي 50 متراً ووزنه يعادل
بضعة ملايين الأطنان، وتعتبر هذه الفوهة من الفوهات النادرة جداً والتي ما
تزال محافظة على شكلها.
-فوهة وولف كريك، التي تقع في المناطق الصحراوية
في شمال أستراليا، وهي أيضاً من الفوهات القليلة جداً والتي لا تزال
محافظة على شكلها. ويبلغ عمر هذه الفوهة حوالي 300,000 سنة، وقطرها 880
متراً، أما عمقها فيبلغ حوالي 60 متراً، وتم اكتشافها في عام 1947.
-فوهة
بوستومتوي، وتقع في غانا في أفريقيا، ويبلغ قطرها 10.5 كم وعمرها أكثر من
1.3 مليون سنة، وهذه الفوهة مملوءة بالماء بشكل كامل تقريباً، وهي تدعى
ببحيرة بوستومتوي.
-فوهة مانيكواغان، والتي تقع في الكيبك في كندا، وقد
تشكلت منذ حوالي 212 مليون سنة، وتحولت هذه الفوهة حالياً إلى بحيرة مغطاة
بالجليد قطرها حوالي 70 كيلومتر، وتظهر فيها الحلقة الخارجية من الصخور
المحيطة بالفوهة. وتُظهر هذه الصخور علامات واضحة للانصهار بفعل الاصطدام
العنيف، ويُعتقد بأن القطر الحقيقي للفوهة كان يبلغ 100 كيلومتر، ولكنه
تعدل بفعل عوامل المناخ والتعرية.
من أشهر النيازك التي ارتطمت بالأرض
في
30 يونيو عام 1908م، وفي الصباح الباكر اخترق حجر نيزكي الغلاف الجوي
الأرضي فوق سيبيريا، وكانت سرعته تقدر بحوالي 54000 كم/بالساعة، ووفقاً
لشهود العيان فقد شوهد النيزك على بعد 400 كم من الموقع، وكان على هيئة كرة
كبيرة ملتهبة يصاحبها صوت عاصف قوي، وقبل اصطدامه بالأرض بحوالي 6 كم
ارتفاعاً، انفجر ذلك النيزك فوق نهر تنغوسكا Tunguska انفجاراً رهيباً أرسل
خلاله موجات صدمية عبر الهواء فسمعه كل من في العالم في ذلك الوقت، وأدى
الانفجار إلى مسح الغابة هناك على بعد مئات الأميال، واقتلاع أكثر من 60
مليون شجرة صنوبر بمساحة تقدر بـ 2150 كم مربع. وقيل بأن ذلك الانفجار كان
أقوى بـ 1000 مرة من قنبلة هيروشيما.
- نيزك هوبا الحديدي، والموجود
الآن في جنوب أفريقيا، والذي يعد أكبر قطعة نيزك تم اكتشافها حتى الآن،
ويصل وزنه إلى أكثر من 60 طناً، ويقدر العلماء سقوط هذا النيزك قبل أكثر من
80,000 سنة.
-نيزك ALH84001، الذي وجدته العالمة البرتا سكور عام 1984م
في حقول آلان هيلز في القطب الجنوبي، ويلقى هذا النيزك اهتماماً عالمياً
كبيراً بسبب أنه نيزك مريخي، مما يجعل دراسته قد تؤدي إلى معرفة الحياة على
سطح المريخ بصورة أوضح. وهذا النيزك قد سقط على الأرض منذ حوالي 13,000
سنة.

- و هذا مقال أخر منقول من الموسوعة المجانية على الشبكة العنكبوتية:

إن التعريف الرسمي الحالي الذي وضعه الاتحاد الدولي للفلك لمصطلح النيزك يوضح أنه جسم صلب يسبح في الفضاء بين الكواكب السيارة الأخرى، وقد يكون حجمه أصغر إلى حد كبير من حجم الكويكب ولكنه أكبر إلى حد كبير أيضًا من حجم الذرة. "[1]. ولقد قدمت الجمعية الملكية للفلك تعريفًا جديدًا تصف فيه النيزك بأن عرضه يتراوح ما بين 100 ميكروجرام و10 ميكروجرام. [4] والتعريف الجديد يدخل في هذا التصنيف أجسام أكبر حجمًا قد يصل قطرها إلى 50 متر. أما النيازك البالغة الصغر فتُعرف باسم النيازك الدقيقة . (انظر أيضًا interplanetary dust) ـ والتي تعني غبار بين كوكبي أو جسيمات غبارية بين الكواكب السيارة.

ويمكن تحديد مكونات النيازك عندما تمر من الغلاف الجوي للأرض،
وذلك عن طريق المسار المنحني الذي تسلكه والطيف الضوئي للشهب الناتجة.
ويساعد تأثير هذه الظواهر على الموجات اللاسلكية في توفير المعلومات التي
تكون مفيدة بشكل خاص في حالة الشهب التي تحدث بالنهار والتي يكون من الصعب
ملاحظتها إذا لم يحدث ذلك. فمن خلال قياس المسارات المنحنية، تم اكتشاف أن
النيازك لها العديد من المدارات المختلفة، فبعضها يتجمع في شكل سيل (انظر الوابل الشهبي) عادة ما يكون مصحوبًا بالمذنب الأم،
ولكن هناك نيازك أخرى تظهر وحيدة بشكل واضح. إن الطيف الضوئي بجانب
القياسات الخاصة بكل من المسار المنحني الذي تسلكه النيازك ومنحنى الضوء،
كل هذا يزودنا بمعلومات عن التركيبات والكثافات المختلفة والتي تتراوح ما
بين أجسام هشة مثل كرات الثلج وتصل كثافتها إلى ربع كثافة الثلج[2] وبين
صخور أخرى كثيفة وغنية بحديد النيكل. وهناك عدد صغير نسبيًا من النيازك
تستطيع أن تخترق الغلاف الجوي للأرض ثم تخرج منه مرة أخرى: ويطلق على هذه
النيازك مصطلحالكرات النارية التي تدخل الأرض بزاوية مواربة والتي
تمسها مسًا خفيفًا لئلا تصطدم بها. وجدير بالذكر أن الملايين من الشهب
تنشأ يوميًا في الغلاف الجوي للأرض. والملاحظ أن معظم النيازك المسئولة عن
تكون الشهب يبلغ حجمها حجم الحصاة. وتصبح هذه الشهب مرئية عندما تكون على
بعد ما يقرب من 40 إلى 75 ميل (65 إلى 120 كيلومتر) فوق سطح الأرض. ولكن
تتحطم هذه الشهب عندما تكون على ارتفاع 30 إلى 60 ميل (50 إلى 95 كيلومتر).

تتحرك النيازك حول الشمس في مجموعة متنوعة من المدارات كما
أنها تدور بسرعات مختلفة. وأسرع هذه النيازك يتحرك بسرعة ما يقرب من 26 ميل
في الثانية (42 كيلومتر في الثانية). أما الأرض فتدور بسرعة ما يقرب من 18
ميل في الثانية (29 كيلومتر في الثانية). لذا، عندما تدخل النيازك في
الغلاف الجوي للأرض رأسيًا، فإن السرعة المشتركة لها جميعًا تصل إلى ما
يقرب من 44 ميل في الثانية (71 كيلومتر في الثانية).

الشهب


الشهاب هو شعاع ضوئي مرئي يتكون عندما يخترق النيزك الغلاف الجوي للأرض. والشهب تتكون في طبقة الميزوسفير ومعظمها يتراوح ارتفاعه ما بين 75 كيلومتر و100 كيلومتر.Philip J. Erickson. Millstone Hill UHF Meteor Observations: Preliminary Results.

وفيما يخص الأجسام التي يكون مقياس الحجم فيها أكبر من متوسط المسار الحر في
الغلاف الجوي (والذي يتراوح بين 10 سم والعديد من المترات)قالب:Clarifyme،
تحدث الرؤية نتيجة احتكاك الهواء الذي يتولد عنه ارتفاع درجة حرارة
النيزك، الأمر الذي يجعل النيزك يتوهج وينشأ عنه ذيل مضيء من الغازات
وجسيمات النيزك المنصهرة. وتشتمل الغازات على مواد نيزكية متبخرة وغازات من
الغلاف الجوي والتي ترتفع حراراتها بشدة عندما يمر النيزك من خلال الغلاف
الجوي. وجدير بالذكر أن معظم الشهب تستمر مدة توهجها لما يقرب من الثانية.

ومن الممكن أن تحدث الشهب أيضًا في شكل وابل عندما
تمر الأرض عبر مجموعة من الكتل الحجرية المتخلفة عن أحد المذنبات، ومن
الممكن أن يحدث الشهاب أيضًا كشهاب وحيد (شهاب لا يترافق مع وابل الشهب أو
سيلها المتكرر بانتظام) دون أن يرتبط حدوث ذلك بسبب معين. ولكن تتم رؤية
الشهب بوضوح شديد عندما تحدث في شكل وابل شهبي.

الكرة النارية


الكرة النارية هي أحد الشهب التي تكون متوهجة بشكل أكثر من العادي. ولقد قام الاتحاد الدولي للفلك بتعريف الكرة النارية على أنها شهاب متوهج أكثر من أية كواكب أخرى" ( حيث تصل في الحجم إلى 4 أضعاف أو أكثر). [3] ولقد
وضعت منظمة الشهب الدولية (إحدى المنظمات غير المتخصصة التي تقوم بدراسة
الشهب) تعريفًا أكثر تحديدًا للكرة النارية؛ حيث عرَّفت هذه المنظمة الكرة
النارية على أنها شهاب تبلغ درجة سطوعه 3- ضعف أو أكثر إذا تمت رؤيته من السمت (النقطة
التي تقع فوق رأس الراصد مباشرة). لقد وضع هذا التعريف في الاعتبار زيادة
المسافة بين الراصد والشهاب القريب من الأفق. فعلى سبيل المثال، الشهاب
الذي تبلغ درجة 1- ويقع عند 5 درجات من الأفق يمكن تصنيفه على أنه كرة
نارية لأنه إذا كان الراصد يقف تحت الشهاب مباشرة، فستبلغ درجة سطوع الشهاب
6-. International Meteor Organization - Fireball Observations

الشهاب المتفجر


يعني الشهاب المتفجر في اللغة الإنجليزية كلمة "bolide" وهي كلمة مشتقة من الكلمة اليونانية "βολις" والتي يمكن أن تعني القذيفة أو الوهج.
وجدير بالذكر أن الاتحاد الدولي للفلك لم يضع أي تعريف رسمي للشهاب
المتفجر، وذلك لأنه يعتبر أن هذا المصطلح يعد بشكل عام مرادفًا لمصطلح كرة
النار. ويعد هذا المصطلح أكثر استخدامًا بين الجيولوجيين (جيولوجي) (علماء الأرض) من علماء الفلك (عالم
فلك) حيث يعني هذا المصطلح بالنسبة لهم المتصادم الكبير. فعلى سبيل
المثال، تستخدم هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية المصطلح ليعني القذيفة
المحدثة للفوهات الكبيرة وذلك ليشير إلى أننا لا نعرف طبيعة الجسم المؤثر
بشكل دقيق... سواء أكان هذا الجسم كويكبًا معدنيًا أم صخريًا أم مذنبًا
ثلجيًا. usgs.gov - What is a Bolide?، يميل علماء الفلك إلى استخدام
المصطلح ليعني كرات النار المتوهجة على نحو غير عادي، وخاصة تلك الكرات
التي تنفجر (والتي أحيانًا ما تعرف باسم الكرات النارية المتفجرة).

الحجر النيزكي


يعد الحجر النيزكي جزءًا من النيزك
أو الكويكب الذي نجح في مواصلة رحلته خلال الغلاف الجوي حتى اصطدم بسطح
الأرض دون أن يتدمر. Oxford University Press. صفحة 533 إن الأحجار
النيزكية قد تكون أحيانًا وليس دائمًا مصحوبة بفوهات صدمية (فوهة صدمية) ذات سرعة فائقة، فأثناء التصادم القوي، يمكن أن يتبخر الجسم المتصادم كله دون أن يترك وراءه أية أحجار نيزكية.

مدارات النيازك والشهب


تدور النيازك حول الشمس في مدارات مختلفة بشكل كبير. بعض
النيازك تدور معًا في مدارات متماثلة، وربما تكون هذه بقايا المذنبات التي
تكون وابلاَ شهبيَا. ومن الممكن أن ينتشر الحطام المتخلف عن
الغازات الناتجة عن مرور الشهاب في النهاية في مدارات أخرى مختلفة. وهناك
نيازك أخرى لا ترتبط بأي سيل من النيازك المشتركة في الاتجاه والسرعة (على
الرغم من أنه لا بد أن تكون هناك نيازك تتحرك كلها في الاتجاه نفسه
وبالسرعة نفسها تقريبًا في مدارات بحيث لا تتداخل مع مسار الأرض أو مسار أي
كوكب آخر).

وأسرع هذه الأجسام يتحرك تقريبًا بسرعة 42 كيلومتر في الثانية
(26 ميل في الثانية) في الفضاء القريب من مدار الأرض. وبالربط بين حركة
هذه الأجسام والحركة المدارية للأرض التي تصل سرعتها إلى 29 كيلومتر في
الثانية (18 ميل في الثانية)، نجد أن سرعات التصادم يمكن أن تصل إلى 71
كيلومتر في الثانية (44 ميل في الثانية) وذلك أثناء التصادم المتقابل. وقد
يحدث هذا فقط إذا كانت الشهب تسير في مدار ارتجاعي (عكسي
الحركة). وتصل فرصة اصطدام الشهب بالأرض أثناء النهار (أو بالقرب من
النهار) إلى 50 في المائة، حيث يميل اتجاه مدار الأرض تقريبًا ناحية الغرب
في فترة الظهيرة. وعلى الرغم من ذلك، نجد أن معظم الشهب تتم ملاحظتها في
الليل؛ حيث إن انخفاض الإضاءة في هذه الفترة يسمح بملاحظة الشهب الأكثر
خفوتًا.

وهناك عدد من الشهب المعينة تتم ملاحظتهاعن طريق عدد كبير من
الأشخاص العاديين وغالبًا ما يكون ذلك بالصدفة، إلا أن ذلك يكون مصحوبًا
بتفاصيل كافية للتعرف على مدارات الشهب التي تظهر والنيازك التي استطاعت
الوصول إلى سطح الأرض. فجميعها جاءت من المدارات الموجودة في المنطقة
المجاورة لحزام الكويكبات.

تدمير سفن الفضاء


حتى الشهب ضئيلة الحجم من الممكن أن تتدمر في السفن الفضائية. فلقد رصد تلسكوب هابل الفضائي ما يقرب من 572 فوهة صغيرة ومناطق مليئة بالشظايا.

*** و هنا إعجازان :

الأول:و هو أن العرب كانوا يرون الشهب كنور يعرض في السماء ثم
يختفي مجرد نور فكيف يعرف رجل أمي – أعني خير البرية محمد صلى الله عليه و
سلم – أنها عبارة عن أجسام صلبة تخترق الغلاف الجوى فتحترق محدثة هذا
النور.

و الثاني:أن هذه الأجسام تسير بسرعات عالية جدا فتكون ثاقبة و قد سماها القرآن "فأتبعه شهاب ثاقب".

فلو تأملت فما أقرب هذه الشهب و النيازك إلى طلقات الرصاص
المعروفة الآن أو إلى طلقات المدافع الثقيلة و منها ما هو أعظم من ذلك فكيف
يتسنى لمن رأها في السماء أن يعلم حقيقتها قبل أن تعرف البشرية وسائل
العلم الحديثة هذه بأكثر من ألف سنة و هل يعقل أن يعرف هذا بالخرص و
التخمين ثم يأتي مطابقا للواقع؟

و لو فرضنا ذلك جدا فهذا قطرة من بحر الإعجاز العلمي في دين الإسلام.



*** الفوائد العملية في الأية:

1 – التأمل في زينة السماء و الرحمة الربانية في هذه الزينة و
أمثالها من التحسينيات و أنها من آثار الرحمة التي قلما ينتبه إليها فالله
زين الأرض و السماء جعل لنا في الأرض زينة نتزين بها و نتجمل .

2 – إذا كانت هذه زينة الله للدنيا الفانية الحقيرة فكيف بكرامة أولياءه؟

3 – معرفة عظيم خلق الله بتدبر ما وصل إليه العلم المعاصر و لا يزالون يكتشفون .

4 – إذا كانت هذه قدرته فكيف سيكون عذابه؟

5 – معرفة منافع النجوم.

6 – التدبر في أن الله العظيم هو الذى أعد تلك النار عقوبة لأعدائه و أن هذه النار موجودة الآن و ما ينبغي أن يثمره ذلك من الخوف.

7 – علاقة اسم النار – السعير - بحالها.

8 – ضعف قدرة الإنس و الجن البالغ فهم على غرورهم و كبرهم
إنما هم يلعبون في قشرة الأرض و حولها و الكون الفسيح شاهد عظيم على مدى
عجزهم و قلة علمهم.

9 – الإعجاز العلمي في القرآن في معرفة حقيقة الشهب و دلالة ذلك على صدق النبي صلى الله عليه و سلم .

10 – الانتباه للفروق بين المصطلحات الفلكية و اللغوية.

11 – الموقف عند حدوث ما يبدو أنه تعارض بين العلم و الوحي.

12 – القراءة الإجمالية لما ورد من الإعجاز العلمي في خلق
السماوات و الأرض و يكفي فيه ما ذكروه أن درجة حرارة لب الشمس 15 مليون
درجة مطلقة و حجمها يزيد عن مليون مرة حجم الأرض و الكون المشاهد – و الله
أعلم بغير المشاهد فهذا ما ظهر من نافذتنا على الكون رأيناه بآلاتنا
الضعيفة و نحن ذرة في هذا الكون – يحتوى على قرابة مائة ألف مليون مجرة في كل واحدة قرابة مائة ألف مليون نجم و قطر ذلك الكون المعلوم يقدر بأكثر من أربعة وعشرين ألف مليون من
السنين الضوئية و المجرة التي نحن فيها تسير في خط مستقيم بما يقارب سرعة
الضوء حوالي 555.55 كم /ثانية و الكون يتسع إلى حد لا يعلمه إلا الله
فالمجرات تتباعد عن بعضها بسرعة تعادل تقريبا سرعة الضوء.

_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
Admin
Admin
الشيخ محمدشوقى المدير العام

عدد المساهمات : 7494
نقاط : 25556
تاريخ التسجيل : 16/08/2011
العمر : 52
الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100001995123161

https://qqqq.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى