بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
أبريل 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am
باب المبادرة إلى الخيرات
صفحة 1 من اصل 1
باب المبادرة إلى الخيرات
باب المبادرة إلى الخيرات
وحث من توجه لخير على الإقبال عليه بالجد من غير تردد .
قال الله تعالى ( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ) (البقرة: 148)
وقال تعالى : ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ
عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ) ( آل
عمران : 133) .
: ( باب المبادرة إلى الخيرات وحث من أقبل على الخير أن يتمه من غير تردد ) وهذا العنوان تضمن أمرين :
الأول : المبادرة والمسارعة إلى الخير .
والثاني : أن الإنسان إذا عزم على الشيء ـ وهو خير ـ فليمض فيه ولا يتردد .
أما الأول : فهو المبادرة ، وضد المبادرة التواني والكسل ، وكم من إنسان
توانى وكسل ؛ ففاته خير كثير ، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : (
المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كل خير . احرص على
ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز )(1) .
فالإنسان ينبغي له أن
يسارع في الخيرات ، كل ذكر له شيء من الخير بادر إليه ، فمن ذلك الصلاة ،
والصدقة ، والصوم ، والحج ، وبر الوالدين ، وصلة الأرحام ، إلى غير ذلك من
مسائل الخير التي ينبغي المسارعة إليها ؛ لأن الإنسان لا يدري ، فربما
يتوانى في الشيء ولا يقدر عليه بعد ذلك ، إما بموت ، أو مرض ، أو فوات ، أو
غير هذا ، وقد جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام : ( إذا أراد
أحدكم الحج فليتعجل ؛ فإنه قد يمرض المريض ، وتضل الراحلة ، وتعرض الحاجة
)(2) .
فقد يعرض له شيءٌ يمنعه من الفعل . فسارع إلى الخير ولا تتوانى .
قول الله تعالى : ( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَات ِ) واستبقوها : يعني اسبقوا
إليها ، وهو أبلغ من :سابقوا إلى الخيرات ، فالاستباق معناه : أن الإنسان
يسبق إلي الخير ، ويكون من أول الناس في الخير ، ومن المسابقة في الصفوف في
الصلاة ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خير صفوف الرجال أولها ،
وشرها آخرها ) وقال في النساء : ( وخير صفوف النساء آخرها ، وشرها أولها
)(3) .
ورأى النبي صلى الله عليه وسلم أقواماً في مؤخرة المسجد ؛
لم يسبقوا ولم يتقدموا ، فقال لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله عز
وجل )(4) . فانتهز الفرصة واسبق إلى الخير .
وقال تعالى : (
وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ
يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ ... ) (آل عمران :133،134)
.قال: سارعوا إلى المغفرة والجنة .
أما المسارعة إلى المغفرة :
فأن يسارع الإنسان إلى ما فيه مغفرة الذنوب ؛ من الاستغفار ، كقول : أستغفر
الله ، أو اللهم اغفر لي ، أو اللهم إني أستغفرك ، وما أشبه ذلك ، وكذلك
أيضاً : الإسراع إلى ما فيه المغفرة ، مثل الوضوء ، والصلوات الخمس ،
والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، فإن الإنسان إذا توضأ ، فأسبغ
الوضوء ، ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمد عبده ورسوله ،
اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ؛ فإنه تفتح له أبواب الجنة
الثمانية ؛ ويدخل من أيها شاء (5)، وكذلك إذا توضأ ؛ فإن خطاياه تخرج من
أعضاء وضوئه ؛ مع آخر قطرة من قطر الماء (6)، فهذه من أسباب المغفرة .
ومن أسباب المغفرة أيضاً : الصلوات الخمس كفارة لما بينهن ما اجتنبت
الكبائر ، الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما ما اجتنبت الكبائر ، رمضان
إلى رمضان كفارة لما بينهما ما اجتنبت الكبائر(7) ، فليسارع الإنسان إلى
أسباب المغفرة .
الأمر الثاني ( وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ ) ، وهذا يكون بفعل المأمورات ، أي : أن تسارع
للجنة بالعمل لها ، ولا عمل للجنة إلا العمل الصالح ، هذا هو الذي يكون
سبباً لدخول الجنة ، فسارع إليه .
وحث من توجه لخير على الإقبال عليه بالجد من غير تردد .
قال الله تعالى ( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ) (البقرة: 148)
وقال تعالى : ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ
عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ) ( آل
عمران : 133) .
: ( باب المبادرة إلى الخيرات وحث من أقبل على الخير أن يتمه من غير تردد ) وهذا العنوان تضمن أمرين :
الأول : المبادرة والمسارعة إلى الخير .
والثاني : أن الإنسان إذا عزم على الشيء ـ وهو خير ـ فليمض فيه ولا يتردد .
أما الأول : فهو المبادرة ، وضد المبادرة التواني والكسل ، وكم من إنسان
توانى وكسل ؛ ففاته خير كثير ، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : (
المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كل خير . احرص على
ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز )(1) .
فالإنسان ينبغي له أن
يسارع في الخيرات ، كل ذكر له شيء من الخير بادر إليه ، فمن ذلك الصلاة ،
والصدقة ، والصوم ، والحج ، وبر الوالدين ، وصلة الأرحام ، إلى غير ذلك من
مسائل الخير التي ينبغي المسارعة إليها ؛ لأن الإنسان لا يدري ، فربما
يتوانى في الشيء ولا يقدر عليه بعد ذلك ، إما بموت ، أو مرض ، أو فوات ، أو
غير هذا ، وقد جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام : ( إذا أراد
أحدكم الحج فليتعجل ؛ فإنه قد يمرض المريض ، وتضل الراحلة ، وتعرض الحاجة
)(2) .
فقد يعرض له شيءٌ يمنعه من الفعل . فسارع إلى الخير ولا تتوانى .
قول الله تعالى : ( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَات ِ) واستبقوها : يعني اسبقوا
إليها ، وهو أبلغ من :سابقوا إلى الخيرات ، فالاستباق معناه : أن الإنسان
يسبق إلي الخير ، ويكون من أول الناس في الخير ، ومن المسابقة في الصفوف في
الصلاة ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خير صفوف الرجال أولها ،
وشرها آخرها ) وقال في النساء : ( وخير صفوف النساء آخرها ، وشرها أولها
)(3) .
ورأى النبي صلى الله عليه وسلم أقواماً في مؤخرة المسجد ؛
لم يسبقوا ولم يتقدموا ، فقال لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله عز
وجل )(4) . فانتهز الفرصة واسبق إلى الخير .
وقال تعالى : (
وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ
يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ ... ) (آل عمران :133،134)
.قال: سارعوا إلى المغفرة والجنة .
أما المسارعة إلى المغفرة :
فأن يسارع الإنسان إلى ما فيه مغفرة الذنوب ؛ من الاستغفار ، كقول : أستغفر
الله ، أو اللهم اغفر لي ، أو اللهم إني أستغفرك ، وما أشبه ذلك ، وكذلك
أيضاً : الإسراع إلى ما فيه المغفرة ، مثل الوضوء ، والصلوات الخمس ،
والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، فإن الإنسان إذا توضأ ، فأسبغ
الوضوء ، ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمد عبده ورسوله ،
اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ؛ فإنه تفتح له أبواب الجنة
الثمانية ؛ ويدخل من أيها شاء (5)، وكذلك إذا توضأ ؛ فإن خطاياه تخرج من
أعضاء وضوئه ؛ مع آخر قطرة من قطر الماء (6)، فهذه من أسباب المغفرة .
ومن أسباب المغفرة أيضاً : الصلوات الخمس كفارة لما بينهن ما اجتنبت
الكبائر ، الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما ما اجتنبت الكبائر ، رمضان
إلى رمضان كفارة لما بينهما ما اجتنبت الكبائر(7) ، فليسارع الإنسان إلى
أسباب المغفرة .
الأمر الثاني ( وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا
السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ ) ، وهذا يكون بفعل المأمورات ، أي : أن تسارع
للجنة بالعمل لها ، ولا عمل للجنة إلا العمل الصالح ، هذا هو الذي يكون
سبباً لدخول الجنة ، فسارع إليه .
_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin
» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin
» الماعون تفسير السعدى
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin
» سوره الماعون
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin
» اعمالهم كسراب. منتديات ملتقي الدعاه
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:27 am من طرف Admin