بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am
الشكرعلى النعمة....
صفحة 1 من اصل 1
الشكرعلى النعمة....
الشكرعلى النعمة....من خلال قصة سيدنا سليمان وماأفاء الله عليه من تسخير الجن والإنس والطير وتعلم لغة الدواب
يقول الشيخ سيد قطب:
وسرعان ما هزته هذه المشاهدة ، وردت قلبه إلى ربه الذي أنعم عليه بنعمة المعرفة الخارقة؛ وفتح بينه وبين تلك العوالم المحجوبة المعزولة من خلقه؛ واتجه إلى ربه في إنابة يتوسل إليه :
{ رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليَّ وعلى والدي } . .
{ رب } . . بهذا النداء القريب المباشر المتصل . . { أوزعني } اجمعني كلي . اجمع جوارحي ومشاعري ولساني وجناني وخواطري وخلجاتي ، وكلماتي وعباراتي ، وأعمالي وتوجهاتي . اجمعني كلي . اجمع طاقاتي كلها . أولها على آخرها على أولها ( وهو المدلول اللغوي لكلمة أوزعني ) لتكون كلها في شكر نعمتك عليّ وعلى والديَّ . .
وهذا التعبير يشي بنعمة الله التي مست قلب سليمان عليه السلام في تلك اللحظة ويصور نوع تأثره ، وقوة توجهه ، وارتعاشة وجدانه ، وهو يستشعر فضل الله الجزيل ، ويتمثل يد الله عليه وعلى والديه ، ويحس مس النعمة والرحمة في ارتياع وابتهال .
{ رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والديّ } . . { وأن أعمل صالحاً ترضاه } . . فالعمل الصالح هو كذلك فضل من الله يوفق إليه من يشكر نعمته ، وسليمان الشاكر الذي يستعين ربه ليجمعه ويقفه على شكر نعمته ، يستعين ربه كذلك ليوفقه إلى عمل صالح يرضاه . وهو يشعر أن العمل الصالح توفيق ونعمة أخرى من الله .
{ وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين } . .
أدخلني برحمتك . . فهو يعلم أن الدخول في عباد الله الصالحين ، رحمة من الله ، تتدارك العبد فتوفقه إلى العمل الصالح ، فيسلك في عداد الصالحين . يعلم هذا ، فيضرع إلى ربه أن يكون من المرحومين الموفقين السالكين في هذا الرعيل . يضرع إلى ربه وهو النبي الذي أنعم الله عليه وسخر له الجن والإنس والطير . غير آمن مكر الله حتى بعد أن اصطفاه . خائفاً أن يقصر به عمله ، وأن يقصر به شكره . . وكذلك تكون الحساسية المرهفة بتقوى الله وخشيته والتشوق إلى رضاه ورحمته في اللحظة التي تتجلى فيها نعمته
يقول الشيخ سيد قطب:
وسرعان ما هزته هذه المشاهدة ، وردت قلبه إلى ربه الذي أنعم عليه بنعمة المعرفة الخارقة؛ وفتح بينه وبين تلك العوالم المحجوبة المعزولة من خلقه؛ واتجه إلى ربه في إنابة يتوسل إليه :
{ رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليَّ وعلى والدي } . .
{ رب } . . بهذا النداء القريب المباشر المتصل . . { أوزعني } اجمعني كلي . اجمع جوارحي ومشاعري ولساني وجناني وخواطري وخلجاتي ، وكلماتي وعباراتي ، وأعمالي وتوجهاتي . اجمعني كلي . اجمع طاقاتي كلها . أولها على آخرها على أولها ( وهو المدلول اللغوي لكلمة أوزعني ) لتكون كلها في شكر نعمتك عليّ وعلى والديَّ . .
وهذا التعبير يشي بنعمة الله التي مست قلب سليمان عليه السلام في تلك اللحظة ويصور نوع تأثره ، وقوة توجهه ، وارتعاشة وجدانه ، وهو يستشعر فضل الله الجزيل ، ويتمثل يد الله عليه وعلى والديه ، ويحس مس النعمة والرحمة في ارتياع وابتهال .
{ رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والديّ } . . { وأن أعمل صالحاً ترضاه } . . فالعمل الصالح هو كذلك فضل من الله يوفق إليه من يشكر نعمته ، وسليمان الشاكر الذي يستعين ربه ليجمعه ويقفه على شكر نعمته ، يستعين ربه كذلك ليوفقه إلى عمل صالح يرضاه . وهو يشعر أن العمل الصالح توفيق ونعمة أخرى من الله .
{ وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين } . .
أدخلني برحمتك . . فهو يعلم أن الدخول في عباد الله الصالحين ، رحمة من الله ، تتدارك العبد فتوفقه إلى العمل الصالح ، فيسلك في عداد الصالحين . يعلم هذا ، فيضرع إلى ربه أن يكون من المرحومين الموفقين السالكين في هذا الرعيل . يضرع إلى ربه وهو النبي الذي أنعم الله عليه وسخر له الجن والإنس والطير . غير آمن مكر الله حتى بعد أن اصطفاه . خائفاً أن يقصر به عمله ، وأن يقصر به شكره . . وكذلك تكون الحساسية المرهفة بتقوى الله وخشيته والتشوق إلى رضاه ورحمته في اللحظة التي تتجلى فيها نعمته
_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin
» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin
» الماعون تفسير السعدى
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin
» سوره الماعون
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin
» اعمالهم كسراب. منتديات ملتقي الدعاه
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:27 am من طرف Admin