بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am
معركة سيكتوار بالمجر
صفحة 1 من اصل 1
معركة سيكتوار بالمجر
معركة سيكتوار بالمجر
أخر معركة خاضها السلطان الكبير سليمان القانوني
ووفاته في ارض المعركة غازياً مجاهداً في سبيل الله
قائلاً ... (( الآن طاب الموت أحب أن أموت غازيًا في سبيل الله ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم يترك السلطان سليمان القانوني الجهاد قط وفي أواخر أيامه أصابه مرض النقرِس فكان لا يستطيع ركوب الخيل ولكنه كان يتحامل إظهارًا للقوة أمام أعدائه وقد بلغ السلطان من العمر 74 عامًا
ومع ذلك عندما علم بأن ملك الهايسبرج أغار على ثغر من ثغور المسلمين قام السلطان للجهاد ومع أنه كان يتألم من شدة المرض فإنه قاد الجيش بنفسه وخرج على رأس جيش في 9 من شوال 973هـ 29 من أبريل 1566م
ووصل إلى مدينة سيكتوار المجرية وكانت من أعظم ما شيده المسيحيون من القلاع وكانت مشحونة بالبارود والمدافع وكان قبل خروجه للجهاد نصحه الطبيب الخاص بعدم الخروج لعلة النقرِس التي به
فكان جواب السلطان سليمان الذي خلده له التاريخ (أحب أن أموت غازيًا في سبيل الله).
واستمر القتال والحصار قرابة 5 أشهر كاملة وما ازداد أمر الفتح إلا صعوبة وازداد هم المسلمين لصعوبة الفتح وهنا اشتد مرض السلطان وشعر بدنو الأجل فأخذ يتضرع إلى الله تعالى وكان من جملة ما قاله
(يا رب العالمين افتح على عبادك المسلمين وانصرهم وأضرم النار على الكفار) فاستجاب الله دعاء السلطان سليمان فأصاب أحد مدافع المسلمين خزانة البارود في الحصن فكان انفجارًا مهولًا فأخذت جانبًا كبيرًا من القلعة فرفعته إلى عنان السماء وهجم المسلمون على القلعة وفتحت القلعة ورفعت الراية السليمانية على أعلى مكان من القلعة.
وعند وصول خبر الفتح للسلطان فرِح
وحمد الله على هذه النعمة العظيمة وقال
الآن طاب الموت فهنيئًا لهذا السعيد بهذه السعادة الأبدية وطوبى لهذه النفس الراضية المرضية من الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه.
وتخرج روحه إلى بارئها في 20 من صفر 974هـ 5 من سبتمبر 1566م.
فرحم الله القائد البطل المجاهد الناصر لدين الله السلطان سليمان القانوني وغفر له وأسكنه فسيح جنانه .
ولانامت أعين الجبناء
تاريخ الدولة العلية العثمانية أ محمد فريد بك
أخر معركة خاضها السلطان الكبير سليمان القانوني
ووفاته في ارض المعركة غازياً مجاهداً في سبيل الله
قائلاً ... (( الآن طاب الموت أحب أن أموت غازيًا في سبيل الله ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم يترك السلطان سليمان القانوني الجهاد قط وفي أواخر أيامه أصابه مرض النقرِس فكان لا يستطيع ركوب الخيل ولكنه كان يتحامل إظهارًا للقوة أمام أعدائه وقد بلغ السلطان من العمر 74 عامًا
ومع ذلك عندما علم بأن ملك الهايسبرج أغار على ثغر من ثغور المسلمين قام السلطان للجهاد ومع أنه كان يتألم من شدة المرض فإنه قاد الجيش بنفسه وخرج على رأس جيش في 9 من شوال 973هـ 29 من أبريل 1566م
ووصل إلى مدينة سيكتوار المجرية وكانت من أعظم ما شيده المسيحيون من القلاع وكانت مشحونة بالبارود والمدافع وكان قبل خروجه للجهاد نصحه الطبيب الخاص بعدم الخروج لعلة النقرِس التي به
فكان جواب السلطان سليمان الذي خلده له التاريخ (أحب أن أموت غازيًا في سبيل الله).
واستمر القتال والحصار قرابة 5 أشهر كاملة وما ازداد أمر الفتح إلا صعوبة وازداد هم المسلمين لصعوبة الفتح وهنا اشتد مرض السلطان وشعر بدنو الأجل فأخذ يتضرع إلى الله تعالى وكان من جملة ما قاله
(يا رب العالمين افتح على عبادك المسلمين وانصرهم وأضرم النار على الكفار) فاستجاب الله دعاء السلطان سليمان فأصاب أحد مدافع المسلمين خزانة البارود في الحصن فكان انفجارًا مهولًا فأخذت جانبًا كبيرًا من القلعة فرفعته إلى عنان السماء وهجم المسلمون على القلعة وفتحت القلعة ورفعت الراية السليمانية على أعلى مكان من القلعة.
وعند وصول خبر الفتح للسلطان فرِح
وحمد الله على هذه النعمة العظيمة وقال
الآن طاب الموت فهنيئًا لهذا السعيد بهذه السعادة الأبدية وطوبى لهذه النفس الراضية المرضية من الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه.
وتخرج روحه إلى بارئها في 20 من صفر 974هـ 5 من سبتمبر 1566م.
فرحم الله القائد البطل المجاهد الناصر لدين الله السلطان سليمان القانوني وغفر له وأسكنه فسيح جنانه .
ولانامت أعين الجبناء
تاريخ الدولة العلية العثمانية أ محمد فريد بك
_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
مواضيع مماثلة
» معركة صفين الخلاف بين على ومعاويه رضى الله عنهما مسموع
» عدوك الأول... هناك معركة حتماً سيخوضها كل من قدر الله له الوجود على ظهر الأرض.
» معركة النهروان أو وقعة النهروان،
» عدوك الأول... هناك معركة حتماً سيخوضها كل من قدر الله له الوجود على ظهر الأرض.
» معركة النهروان أو وقعة النهروان،
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin
» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin
» الماعون تفسير السعدى
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin
» سوره الماعون
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin