بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am
لا تغضب ولك الجنة
صفحة 1 من اصل 1
لا تغضب ولك الجنة
لا تغضب ولك الجنة
إنها وصية نبينا - صلى الله عليه وسلم ..... فأوصي نفسي و أياكم أصدقائي و إخوتي
نقف اليوم؛ لكي نتحدث إليكم عن ظاهرةٍ ذميمة، عن ظاهرة سيئة، عن ظاهرة
شيطانية، هذه الظاهرة انتشرت في طبقات المجتمع، وفي أسواقنا، وشوارعنا،
ودوائرنا، وبيوتنا، بل حتى في مساجدنا، هذه الظاهرة تؤدِّي إلى سلوك غير
محمود، تؤدي إلى هدم البيوت، وقطع المودَّة بين المسلمين.
هذه الظاهرة حذَّرَ منها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أصحابَه
الكِرام، وجعل ثواب المبتعد عنها الجنة، هذه الظاهرة قال عنها الإمام علي -
رضي الله عنه -: "أول هذه الظاهرة جنون، وآخرها ندم"، فهل عرفتَ - أخي
المسلم - هذه الظاهرة؟ إنَّها الغضب.
هذا رجل اسمه جَارِيَةُ بن
قُدَامَةَ، جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال له: يا رسول الله،
قلْ لي قَوْلاً وأَقْلِلْ عَلَيَّ؛ لَعَلِّي أَعْقِلُهُ؟ قَالَ - صلى الله
عليه وسلم -: ((لا تَغْضَبْ))، إياك أن تتصف بهذه الصفة الشيطانية،
فَرَدَّدَ مِرَارًا، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول له: ((لا
تَغْضَبْ))؛ رواه أحمد.
انظر - أخي المسلم - إلى هذه الوصية
الغالية التي نطق بها أشرفُ فمٍ، وهو فَمُ الحبيب محمد - صلى الله عليه
وسلم - وَصِيَّة لم يُرِدْ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بها أن تكون
"لجارية" فقط، لا، بل أراد أن تكون لكل المسلمين على امتداد العصور، جيلاً
بعد جيل، حتى يَرِث الله الأرض ومَن عليها، بل اسمع إلى أبي الدرداء، وهو
يقول: قلتُ: يا رسول الله، دُلَّنِي على عمل يدخلني الجنةَ، قال: ((لا
تَغْضَبْ، ولكَ الجنة))؛ رواه الطبراني.
ولو تصفَّحت كتاب الله -
تعالى - ستجد أن الله - تعالى - امتدح عباده المؤمنين الذين يَملكون أنفسهم
عند الغضب، ويغفرون، ويصفحون، ويَحْلُمون، ويعفون - بقوله - تعالى -: ﴿
وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ﴾ [الشورى : 37]، وقال - تعالى -: ﴿
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ
الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134].
وقال - صلى الله عليه وسلم -
مُبينًا أنَّ الرجل الشديد، والفارس الشجاع ليس هو الذي يَصْرَعُ الرجالَ
ولا يَصْرَعونه، ولكنَّ الشديدَ هو الذي يَملك نفسه عند الغضب، فعن أبي
هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ليس
الشديد بالصُّرَعَة، إنما الشديد الذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ
الْغَضَبِ))؛ متفق عليه.
وقال ابن عباس - رضي الله عنهما - في
تفسير قوله - تعالى -: ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [فصلت : 34]،
قال: "الصبر عند الغضب، والعفوُ عند الإساءة، فإذا فعلوا عصمهم الله، وخضع
لهم عدوُّهم"، وقال عروة بن الزبير - رضي الله عنهما -: "مكتوبٌ في
الحِكَم: يا داود إيَّاك وشدةَ الغضب، فإن شدةَ الغضب مفسدة لفؤاد الحكيم".
بالله عليكم يا مسلمون، كم من مسلم اليوم بسبب لحظة غضب هَدَمَ أُسرته،
وشتت شملها! وكم من مسلم بسبب غضبه هدم كل عناصر الودِّ والصداقة مع
أصحابه! وكم من مسلم بسبب الغضب لَعَنَ والديه، وتلفَّظ عليهما بأشنع عبارة
تَخرج من لسانه! كم من شخص بسبب لحظة الغضب تنكَّر لمن أسدى إليه معروفًا،
وصنع له جميلاً!
إنها وصية نبينا - صلى الله عليه وسلم ..... فأوصي نفسي و أياكم أصدقائي و إخوتي
نقف اليوم؛ لكي نتحدث إليكم عن ظاهرةٍ ذميمة، عن ظاهرة سيئة، عن ظاهرة
شيطانية، هذه الظاهرة انتشرت في طبقات المجتمع، وفي أسواقنا، وشوارعنا،
ودوائرنا، وبيوتنا، بل حتى في مساجدنا، هذه الظاهرة تؤدِّي إلى سلوك غير
محمود، تؤدي إلى هدم البيوت، وقطع المودَّة بين المسلمين.
هذه الظاهرة حذَّرَ منها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أصحابَه
الكِرام، وجعل ثواب المبتعد عنها الجنة، هذه الظاهرة قال عنها الإمام علي -
رضي الله عنه -: "أول هذه الظاهرة جنون، وآخرها ندم"، فهل عرفتَ - أخي
المسلم - هذه الظاهرة؟ إنَّها الغضب.
هذا رجل اسمه جَارِيَةُ بن
قُدَامَةَ، جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال له: يا رسول الله،
قلْ لي قَوْلاً وأَقْلِلْ عَلَيَّ؛ لَعَلِّي أَعْقِلُهُ؟ قَالَ - صلى الله
عليه وسلم -: ((لا تَغْضَبْ))، إياك أن تتصف بهذه الصفة الشيطانية،
فَرَدَّدَ مِرَارًا، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول له: ((لا
تَغْضَبْ))؛ رواه أحمد.
انظر - أخي المسلم - إلى هذه الوصية
الغالية التي نطق بها أشرفُ فمٍ، وهو فَمُ الحبيب محمد - صلى الله عليه
وسلم - وَصِيَّة لم يُرِدْ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بها أن تكون
"لجارية" فقط، لا، بل أراد أن تكون لكل المسلمين على امتداد العصور، جيلاً
بعد جيل، حتى يَرِث الله الأرض ومَن عليها، بل اسمع إلى أبي الدرداء، وهو
يقول: قلتُ: يا رسول الله، دُلَّنِي على عمل يدخلني الجنةَ، قال: ((لا
تَغْضَبْ، ولكَ الجنة))؛ رواه الطبراني.
ولو تصفَّحت كتاب الله -
تعالى - ستجد أن الله - تعالى - امتدح عباده المؤمنين الذين يَملكون أنفسهم
عند الغضب، ويغفرون، ويصفحون، ويَحْلُمون، ويعفون - بقوله - تعالى -: ﴿
وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ﴾ [الشورى : 37]، وقال - تعالى -: ﴿
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ
الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134].
وقال - صلى الله عليه وسلم -
مُبينًا أنَّ الرجل الشديد، والفارس الشجاع ليس هو الذي يَصْرَعُ الرجالَ
ولا يَصْرَعونه، ولكنَّ الشديدَ هو الذي يَملك نفسه عند الغضب، فعن أبي
هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ليس
الشديد بالصُّرَعَة، إنما الشديد الذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ
الْغَضَبِ))؛ متفق عليه.
وقال ابن عباس - رضي الله عنهما - في
تفسير قوله - تعالى -: ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [فصلت : 34]،
قال: "الصبر عند الغضب، والعفوُ عند الإساءة، فإذا فعلوا عصمهم الله، وخضع
لهم عدوُّهم"، وقال عروة بن الزبير - رضي الله عنهما -: "مكتوبٌ في
الحِكَم: يا داود إيَّاك وشدةَ الغضب، فإن شدةَ الغضب مفسدة لفؤاد الحكيم".
بالله عليكم يا مسلمون، كم من مسلم اليوم بسبب لحظة غضب هَدَمَ أُسرته،
وشتت شملها! وكم من مسلم بسبب غضبه هدم كل عناصر الودِّ والصداقة مع
أصحابه! وكم من مسلم بسبب الغضب لَعَنَ والديه، وتلفَّظ عليهما بأشنع عبارة
تَخرج من لسانه! كم من شخص بسبب لحظة الغضب تنكَّر لمن أسدى إليه معروفًا،
وصنع له جميلاً!
_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin
» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin
» الماعون تفسير السعدى
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin
» سوره الماعون
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin
» اعمالهم كسراب. منتديات ملتقي الدعاه
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:27 am من طرف Admin