بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
أبريل 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am
قل وسطية الإسلام ولا تقل الإسلام الوسطى!!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قل وسطية الإسلام ولا تقل الإسلام الوسطى!!
قل وسطية الإسلام ولا تقل الإسلام الوسطى!!
فالإسلام هو وسطى بذاته وفى ذاته كما هو لا يتغير ,أما الإسلام الوسطى هذه دعوة للتفرقة والقول بأنواع مختلفة من الإسلام وهذا لا يليق بالشريعة الخاتمة والتى يقتضى للتعبد بها أن تكون حاكمة محكمة كما أرادها الله بحيث لا تختلف من فئة لأخرى .
إن من أهم ما يتميز به ديننا الإسلامي الحنيف هو أنه دين الوسطية والاعتدال واليسر والاتزان ولذا وصف الله تعالى أمة الإسلام... في كتابه بأمة الوسط فقال : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا } البقرة 144.
وأمة الوسط هي أمة الخيرية والعدل والاستقامة ..
فهي أمة الخيرية ؛ لأن الوسط هاهنا بمعنى الخيار والأجود، وهو في كلام العرب، ومنه قول أبي بكر الصديق يوم السقيفة عن قريش: "هم أوسط العرب نسباً وداراً"، أي: خيرهم، وهو المعنى المتسق مع قوله تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ..} آل عمران 110.
وهي أمة العدل؛ لأن الله جعلها شاهدة على الأمم، والشاهد لابد أن يكون عدلاً حتى تقبل شهادته، والنبي صلى الله عليه وسلم فسر الآية بقوله: (الْوَسَطُ الْعَدْلُ) . رواه البخاري.
وهي أمة الاستقامة؛ لأنها أمرت بهذا الدعاء وتحقيقه :{ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) } الفاتحة
فهي ثابتة على المنهج القويم والصراط المستقيم، مبتعدة عن الأهواء والسبل، محققة قول الله تعالى: { وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} الأنعام 153.
كما تأتي الوسطية بمعنى : ما بين طرفي الشيء وحافتيه أو بين جانبين متساويين كما في قوله تعالى: { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (238)} البقرة، والصلاة الوسطى: صلاة العصر كما قال رسول الله صلى عليه وسلم يوم الخندق «شَغَلُونَا عَنْ صَلاَةِ الْوُسْطَى صَلاَةِ الْعَصْرِ مَلأَ اللَّهُ قُبُورَهَمْ وَأَجْوَافَهُمْ نَارًا » (رواه مسلم) ؛ فهي وُسطى لوقوعها بين جانبين متساويين باعتبار أن مبدأ الصلوات الخمس من مبدأ النهار؛ فتكون العصر بعد صلاتي:الفجر والظهر، وقبل صلاتي: المغرب والعشاء .
كما أن معنى الوسطى يحتمل نفس المعنى الأول وهو: الخيار والأجود، فتكون صلاة العصر هي الصلاة الأفضل، وكلام العلماء في هذه الآية يطول وليس هذا محله .
فمن خلال ماسبق نستطيع أن نحدد مفهوم الوسطية بأنه : الخيرية والأفضلية, والعدل والاستقامة على الحق, والبينية: أي بين الغلو والتشدد، وبين التمييع والتضييع.
وهنا تنبيه مهم : أن البينية أي: التموضع بين طرفين أو بين نقيضين لايعني بالضرورة تجسيداً حتمياً للوسطية, فلا وسطية بين الحق والباطل، ولا بين الإيمان والفسق، ولا بين الإسلام والكفر، وإنما المقصود بالبينية: أن الأهواء والأراء لما كانت متناقضة يميل بعضها إلى الغلو والتشدد وبعضها إلى التقصير والتفريط فإن الحق الذي هو شريعة الله لابد أن يكون وسطاً بين هذه الأهواء المتضاربة، وبذلك تعلم أن البينية هنا: إنما هي نتيجة وثمرة لكون الإسلام وسطاً بمعنى الخيرية والعدالة, ولا يعني كذلك أن الحق في المسائل والأقوال هو في اختيار القول الذي يتوسط الأقوال والأراء والمذاهب وإنما يكون الحق حيث تكون الأدلة الشرعية الثابتة الصحيحة, ولذلك فإن ماقرره الفلاسفة من أن الفضيلة وسط بين رذيلتين ليس صحيحاً على إطلاقه , فلئن صحَ أن تكون الشجاعة وسطاً بين الجبن والتهور, والكرم وسطاً بين الإسراف والبخل , فإن قاعدتهم لا تنطبق على مثل فضيلة الصدق وفضيلة العدل, فالصدق يقابله الكذب والعدل يقابله الظلم, وليس أي منهما وسطاً بين رذيلتين .
****
ولما كانت أمة الإسلام هي أمة الوسط؛ فقد خصها الله بدين الإسلام، وهو دين الوسطية الذي خصه الله بأكمل الشرائع، وأجمل المحاسن، وأقوم المناهج، وأيسر الأحكام، كما قال تعالى: {.. وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ..} الحج 78
فالوسطي الحقيقي: هو من استسلم لله ورسوله، وعمل بماجاء في كتاب الله وماصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من العقائد والأحكام .. وكل من تعدى حدود الشرع، أو قصر عن القيام بها؛ فقد خرج عن دائرة الوسطية بحسب عدوانه وتقصيره
والوسطي الحقيقي هو من لا يهون من شأن حدود الشريعة وعصمتها ويتبع ماتهواه نفسه أو جماهيره أو أسياده في منهج القضاء والافتاء والدعوة والتعليم والتعامل بدعوى التيسير والسماحة والوسطية !!
ولاشك ولاريب أن دين الله يسر، ولكن اليسر هو الوسط، إذن .. فالدين هو: الوسط ، والأمة وسط كما نطق بذلك الكتاب العظيم.
وليس من الوسطية التوفيق بين الكفر والإسلام كما في مشروع توحيد الأديان، أو التقريب بينها أي: بين الإسلام والنصرانية، ولا من الوسطية التوفيق بين الحق والباطل كما في مشاريع التقريب بين السنة والشيعة, وليس من الوسطية إباحة اختلاط الرجال بالنساء بغير ضرورة ملجئة، أوحاجة ملحة، أوالتهوين من شعيرة الجهاد في فلسطين والعراق وأفغانستان، وليست الوسطية في الترخصات المذمومة التي أساسها اتباع الهوى ثم اتباع الأقاويل الشاذة غير المعتبرة والمخالفة، بل والمصادمة أحياناً للأدلة الشرعية وهو مايعبر عنه بتتبع الرخص ويقول عنه العلماء : من تتبع الرخص تزندق ..
ولا تعني الوسطية أبداً أن نتخلى عن ثوابت الإسلام ومقتضياته من أجل أن نقترب من أعدائه, ولاتعني كذلك أن نجمع بين الفضيلة والرذيلة، ولاتعني أن نطرح الحق المستمد من الكتاب والسنة حين لا يتفق مع العقول العقيمة والشهوات السقيمة .
إن مفهوم الوسطية الحقيقي : هو التمسك بجميع تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة ذاتها , لأن الإسلام بتعاليمه وأحكامه يمثل الوسطية الحقيقية في العقيدة والعبادة والسلوك اللهم مسكنا بالإسلام إلى أن نلقاك
* جمع بين المنقول والمكتوب _ جزى الله خيرا من نقلنا عنه وأسأل الله تقبل ما كتبت
فالإسلام هو وسطى بذاته وفى ذاته كما هو لا يتغير ,أما الإسلام الوسطى هذه دعوة للتفرقة والقول بأنواع مختلفة من الإسلام وهذا لا يليق بالشريعة الخاتمة والتى يقتضى للتعبد بها أن تكون حاكمة محكمة كما أرادها الله بحيث لا تختلف من فئة لأخرى .
إن من أهم ما يتميز به ديننا الإسلامي الحنيف هو أنه دين الوسطية والاعتدال واليسر والاتزان ولذا وصف الله تعالى أمة الإسلام... في كتابه بأمة الوسط فقال : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا } البقرة 144.
وأمة الوسط هي أمة الخيرية والعدل والاستقامة ..
فهي أمة الخيرية ؛ لأن الوسط هاهنا بمعنى الخيار والأجود، وهو في كلام العرب، ومنه قول أبي بكر الصديق يوم السقيفة عن قريش: "هم أوسط العرب نسباً وداراً"، أي: خيرهم، وهو المعنى المتسق مع قوله تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ..} آل عمران 110.
وهي أمة العدل؛ لأن الله جعلها شاهدة على الأمم، والشاهد لابد أن يكون عدلاً حتى تقبل شهادته، والنبي صلى الله عليه وسلم فسر الآية بقوله: (الْوَسَطُ الْعَدْلُ) . رواه البخاري.
وهي أمة الاستقامة؛ لأنها أمرت بهذا الدعاء وتحقيقه :{ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) } الفاتحة
فهي ثابتة على المنهج القويم والصراط المستقيم، مبتعدة عن الأهواء والسبل، محققة قول الله تعالى: { وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} الأنعام 153.
كما تأتي الوسطية بمعنى : ما بين طرفي الشيء وحافتيه أو بين جانبين متساويين كما في قوله تعالى: { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (238)} البقرة، والصلاة الوسطى: صلاة العصر كما قال رسول الله صلى عليه وسلم يوم الخندق «شَغَلُونَا عَنْ صَلاَةِ الْوُسْطَى صَلاَةِ الْعَصْرِ مَلأَ اللَّهُ قُبُورَهَمْ وَأَجْوَافَهُمْ نَارًا » (رواه مسلم) ؛ فهي وُسطى لوقوعها بين جانبين متساويين باعتبار أن مبدأ الصلوات الخمس من مبدأ النهار؛ فتكون العصر بعد صلاتي:الفجر والظهر، وقبل صلاتي: المغرب والعشاء .
كما أن معنى الوسطى يحتمل نفس المعنى الأول وهو: الخيار والأجود، فتكون صلاة العصر هي الصلاة الأفضل، وكلام العلماء في هذه الآية يطول وليس هذا محله .
فمن خلال ماسبق نستطيع أن نحدد مفهوم الوسطية بأنه : الخيرية والأفضلية, والعدل والاستقامة على الحق, والبينية: أي بين الغلو والتشدد، وبين التمييع والتضييع.
وهنا تنبيه مهم : أن البينية أي: التموضع بين طرفين أو بين نقيضين لايعني بالضرورة تجسيداً حتمياً للوسطية, فلا وسطية بين الحق والباطل، ولا بين الإيمان والفسق، ولا بين الإسلام والكفر، وإنما المقصود بالبينية: أن الأهواء والأراء لما كانت متناقضة يميل بعضها إلى الغلو والتشدد وبعضها إلى التقصير والتفريط فإن الحق الذي هو شريعة الله لابد أن يكون وسطاً بين هذه الأهواء المتضاربة، وبذلك تعلم أن البينية هنا: إنما هي نتيجة وثمرة لكون الإسلام وسطاً بمعنى الخيرية والعدالة, ولا يعني كذلك أن الحق في المسائل والأقوال هو في اختيار القول الذي يتوسط الأقوال والأراء والمذاهب وإنما يكون الحق حيث تكون الأدلة الشرعية الثابتة الصحيحة, ولذلك فإن ماقرره الفلاسفة من أن الفضيلة وسط بين رذيلتين ليس صحيحاً على إطلاقه , فلئن صحَ أن تكون الشجاعة وسطاً بين الجبن والتهور, والكرم وسطاً بين الإسراف والبخل , فإن قاعدتهم لا تنطبق على مثل فضيلة الصدق وفضيلة العدل, فالصدق يقابله الكذب والعدل يقابله الظلم, وليس أي منهما وسطاً بين رذيلتين .
****
ولما كانت أمة الإسلام هي أمة الوسط؛ فقد خصها الله بدين الإسلام، وهو دين الوسطية الذي خصه الله بأكمل الشرائع، وأجمل المحاسن، وأقوم المناهج، وأيسر الأحكام، كما قال تعالى: {.. وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ..} الحج 78
فالوسطي الحقيقي: هو من استسلم لله ورسوله، وعمل بماجاء في كتاب الله وماصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من العقائد والأحكام .. وكل من تعدى حدود الشرع، أو قصر عن القيام بها؛ فقد خرج عن دائرة الوسطية بحسب عدوانه وتقصيره
والوسطي الحقيقي هو من لا يهون من شأن حدود الشريعة وعصمتها ويتبع ماتهواه نفسه أو جماهيره أو أسياده في منهج القضاء والافتاء والدعوة والتعليم والتعامل بدعوى التيسير والسماحة والوسطية !!
ولاشك ولاريب أن دين الله يسر، ولكن اليسر هو الوسط، إذن .. فالدين هو: الوسط ، والأمة وسط كما نطق بذلك الكتاب العظيم.
وليس من الوسطية التوفيق بين الكفر والإسلام كما في مشروع توحيد الأديان، أو التقريب بينها أي: بين الإسلام والنصرانية، ولا من الوسطية التوفيق بين الحق والباطل كما في مشاريع التقريب بين السنة والشيعة, وليس من الوسطية إباحة اختلاط الرجال بالنساء بغير ضرورة ملجئة، أوحاجة ملحة، أوالتهوين من شعيرة الجهاد في فلسطين والعراق وأفغانستان، وليست الوسطية في الترخصات المذمومة التي أساسها اتباع الهوى ثم اتباع الأقاويل الشاذة غير المعتبرة والمخالفة، بل والمصادمة أحياناً للأدلة الشرعية وهو مايعبر عنه بتتبع الرخص ويقول عنه العلماء : من تتبع الرخص تزندق ..
ولا تعني الوسطية أبداً أن نتخلى عن ثوابت الإسلام ومقتضياته من أجل أن نقترب من أعدائه, ولاتعني كذلك أن نجمع بين الفضيلة والرذيلة، ولاتعني أن نطرح الحق المستمد من الكتاب والسنة حين لا يتفق مع العقول العقيمة والشهوات السقيمة .
إن مفهوم الوسطية الحقيقي : هو التمسك بجميع تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة ذاتها , لأن الإسلام بتعاليمه وأحكامه يمثل الوسطية الحقيقية في العقيدة والعبادة والسلوك اللهم مسكنا بالإسلام إلى أن نلقاك
* جمع بين المنقول والمكتوب _ جزى الله خيرا من نقلنا عنه وأسأل الله تقبل ما كتبت
_______محمدشوقى__________
مكانة العلماء ومنزلتهم
الدعم الفنى- مؤسس المنتدى والمدير العام
- عدد المساهمات : 56
نقاط : 160
تاريخ التسجيل : 25/09/2011
الموقع : المنصوره دكرنس
رد: قل وسطية الإسلام ولا تقل الإسلام الوسطى!!
هذا المصطلح [الإسلام الوسطي ]نشأ في خضم التيارات المتشددة والجماعات التكفيرية التي انتشرت بيننا في العقود الأخيرة ..فهم الذين ساهموا في اختراع هذه المصطلحات بسبب تطرفهم وتنطعهم
اللهم أصلح أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
اللهم أصلح أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
فراج يعقوب- داعيه الى الله
- عدد المساهمات : 2
نقاط : 2
تاريخ التسجيل : 13/11/2011
رد: قل وسطية الإسلام ولا تقل الإسلام الوسطى!!
جزاك الله خيرا ياشيخ فراج
_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
مواضيع مماثلة
» وسطية الاسلام وغلو العلمانيين
» باب في الصلاة الوسطى :-
» شبهة انتشار الإسلام بالسيف دراسة مقارنة بين الإسلام والنصرانية
» حب أهل السنة أهل الإسلام للحسن والحسين يلخصه لنا شيخ الإسلام إبن تيمية . .
» التهاب الاذن الوسطى لدى الأطفال Ear infection, acute otitis media
» باب في الصلاة الوسطى :-
» شبهة انتشار الإسلام بالسيف دراسة مقارنة بين الإسلام والنصرانية
» حب أهل السنة أهل الإسلام للحسن والحسين يلخصه لنا شيخ الإسلام إبن تيمية . .
» التهاب الاذن الوسطى لدى الأطفال Ear infection, acute otitis media
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin
» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin
» الماعون تفسير السعدى
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin
» سوره الماعون
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin
» اعمالهم كسراب. منتديات ملتقي الدعاه
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:27 am من طرف Admin