مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
نحن فى سعادة غامره بوجودكم معنا نرجوا من الله توفير كل ما يسعدكم فى هذا المنتدى ولكم جزيل الشكر

المدير العام
الشيخ محمدشوقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
نحن فى سعادة غامره بوجودكم معنا نرجوا من الله توفير كل ما يسعدكم فى هذا المنتدى ولكم جزيل الشكر

المدير العام
الشيخ محمدشوقى
مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
» كيف عرفت انه نبي..
التناقضات فى الكتاب المقدس........ Emptyالجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin

» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
التناقضات فى الكتاب المقدس........ Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin

» التدرج في التشريع
التناقضات فى الكتاب المقدس........ Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin

» كتب عليكم الصيام،،
التناقضات فى الكتاب المقدس........ Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin

» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
التناقضات فى الكتاب المقدس........ Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin

» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
التناقضات فى الكتاب المقدس........ Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin

» الماعون تفسير السعدى
التناقضات فى الكتاب المقدس........ Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin

» سوره الماعون
التناقضات فى الكتاب المقدس........ Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin

» اعمالهم كسراب. منتديات ملتقي الدعاه
التناقضات فى الكتاب المقدس........ Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:27 am من طرف Admin

مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيل
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am

التناقضات فى الكتاب المقدس........

اذهب الى الأسفل

التناقضات فى الكتاب المقدس........ Empty التناقضات فى الكتاب المقدس........

مُساهمة من طرف Admin السبت 08 أكتوبر 2011, 9:43 pm


تتمتع التناقضات الأخلاقية في الكتاب المقدس بشهرة أكبر، وهي ليست فقط بين العهدين القديم والجديد فقط بل أيضاً داخل كل منهما ، وسنذكر هنا أيضاً بعضاً منها :

1 - منها التعصب الوحشي لمن يدين بديانة أخرى كما في سفر التثنية (18 : 28 وما بعدها إلى 13 : 19 ) [ يقصد ( 3 : 15 -16 ) : " فضرباً تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف وتحرمها ( أي تقتلها ) بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف ، تجمع كل أمتعتها إلى وسط ساحتها وتحرق بالنار المدينة وكل أمتعتها كاملة ... ] أو تثنية (16 : 21 إلى 17 : 7) بمقارنته على سبيل المثال بلوقا (9 : 55) [وفهما يقول: "فلما رأى هذا تلميذاه يعقوب ويوحنا قالا : يا رب أتريد أن تقول أن ننزل نار من السماء فنفنيهم كما فعل إليا أيضاً ، فالْـتفَـتَ وانتهرهم وقال ... لأن ابن الإنسان لم يأت ليهلك الأنفس بل ليخلِّصها "].
فكثيرأً ما يؤكد الكتاب المقدس على رحمة الله ، إلا أنه على الرغم من ذلك يذكر أوامر وتعليمات صارخة القسوة ، منعدمة الرحمة [ مثال ذلك ما يذكره لوقا قائلاً : " أما أعدائي الذين لم يريدوا أُمَلَّكَ عليهم فأتوا بهم إلى هنا وذْبَحوهم قُدامي "

2 -ومنها ما يذكر في سفر صموئيل الأول ( 15 : 33 ) [ القائل : " كما أثكل سيفك النساء كذلك تُثكل أمك بين النساء ... " ] إذا ما قورن بقول لوقا ( 23 : 34 ) [ " يا أبتاه إغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون " ] .

3 - وأيضاً ما ذكر في سفر الخروج ( 21 : 20 وما بعدها ) (بما يحتويه من أخلاق بربرية) إذا ماقورن بقول يوحنا ( 4 : 8 )[ ولم أجد اية وجه للمقارنة بين الإثنين فى النسخ المترجمة بين يدى ] إذا ما قــورنت بكثير من الفقـرات التي تطالبنا من العهد الجـديد بحـب أعدائنا [ " لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضاً ، ومن أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك فإترك له الرداء أيضاً ، ومن سخرك ميلاً واحداً فإذهب معه إثنين ... أحبوا أعداءكم، باركوا لاعينكم ، أحسنوا إلى مبغضيكم وصلوا الأهل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات" (متى 5 : 38 - 45) ] .

4- كذلك سفر المزامير (137 : 9 ) ["طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة"] و (109 : 1 - 10) ["ليكن بنوه أيتاماً وامرأته أرملة، ليته بنوه يتماناً ويستعطوا ويلتمسوا خبزاً من خربهم"]

5 - ولنا أن نتأمل مباديء الأخلاق الجنسية لبعض أجزاء العهد القديم وأخلاق الزواج عند يسوع نجد أنها لا يمكن أن يتفقا ، ثم نقارنهم بما قال بولس في نفس الموضوع ويجدر بنا هنا الإشارة إلى الجدول الذي يحتويه كتابنا " الجنس والشعور الخاطيء بالذنب " (صفحة 56 وما بعدها ) .

6 - أما ما يختص بموضوع عدم حل رابطة الزواج فارجع إلى الرسالة الأولى لأهل كورنتوس ( 7 : 11 ، 15 وما بعدها ) [ القائلة : " وأما المتزوجون فأوصيهم أنا بل الرب أن لا تفارق المرأة رجلها ، وإن فارقته فلتلبث غير متزوجة أو لتصالح رجلها ، ولا يترك الرجل إمرأته " ( 7 : 10 - 11 ) ] . ومتى ( 10 : 11 وما بعدها )
[ وربما قصد المؤلف ( متى 10 : 34 - 39 ) القائل فيها : " لا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض ، ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً ، فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه والإبنه ضد أمها والكنة ضد حماتها . وأعداء الإنسان أهل بيته "] وإلى (19 : 9) [ " وأقول لكم إن من طلق إمرأته لا بسبب الزنا وتزوج بأخرى يزني ، والذي تزوج بمطلقة يزني ، قال له تلاميذه : إن كان هذا أمر الرجل مع المرأة فلا يوافق أن يتزوج ، فقال لهم : ليس الجميع يقبلون هذا الكلام ، بل الذين أعطي لهم ........ لأنه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون أمهاتهم ، ويوجد خصيان خصاهم الناس ، ويوجد خصيان خصوا أنفسهم لأجل ملكوت السموات . من إستطاع أن يقبل فليقبل " ] وإلى لوقا ( 16 : 18 ) [ " كل من يطلق إمرأته ويتزوج بأخرى يزني ، وكل من يتزوج بمطلقة رجل يزني " ] .
فيبدوا أن التفضيل التام لشعب صغير على " شعب ممتاز " في فكر عدالة الإله مثل لكمة في الوجه .

و - التناقضات العقائدية والمذهبية في الكتاب المقدس

يحتوي الكتاب المقدس على عدد لا يحصى من التناقضات العقائدية والمذهبية الداخلية ، وسنذكرهنا أيضاً البعض منها :

يقول هـ براون: "إن الأجزاء الرئيسية التي يتكون منها العهد الجديد ليس لها مفهوم موحد فيما يتعلق بالظواهر الواقعية وليس لها محتوي عقائدي يتعلق بالإيمان " (صفحة 314).

ويقول في صفحة ( 325 ) : " إن مؤلفي العهد الجديد يتكلمون عن خلاص الإنسان وموقفه تجاه الله في صور متعددة لا يربط بينها أية إنسجام " .
وفي نفس الصفحة يقول : " إن العهد الجديد به أقوال تتعلق بتعاليم اللاهوت الأساسية وهي تختلف جذرياً من بعضها البعض " ( وستأتي أمثلة عديدة لذلك ) .

ومن أبرز هذه الأمثلة : الرسالة إلى أهل رومية (4 : 3 وما بعدها) وفيما يقول بولس : " إن الإنسان يتبرر فقط بالإيمان دون الأعمال "] بما يقابله في رسالة يعقوب (23:2وما بعدها) ["ترون إذن أنه بالأعمال يتبرر الإنسان لا بالإيمان وحده"] وهي نفس التعاليم التي يمكن أن ينشأ عنهما فكرة واحدة أو مبدأ مذهبي ذو معنى واحد كما يرى كيزمان (صفحة 22).

كذلك يصف كيزمان العهد الجديد بأنه يحتوي على مباديء عقائدية مختلفة " تتضارب بشدة " ( صفحة 220 ) ، ومن بين ما يشير إليه أيضاً عدم إتفاق اليوم الآخر ( = توقع نهاية العالم ) عند إنجيل يوحنا وعند رؤيا يوحنا اللاهوتي ( إنظر المرجع السابق ) .

مثال آخر لمثل هذا التعارض تظهره نظرية بولس من الخطيئة الأزلية التي تقضي بأن كل طفل من اللحظ الأولى لولادته يحيطه غضب الله ، أي إنه إبن الشيطان منذ ولادته ، ولهذا فإن مصيره سيكون جهنم ، على الرغم من قول يسوع عن الأطفال دون تحفظ أن لمثل هؤلاء ملكوت السموات .

كذلك يظهر التوتر العقائدي بين تعاليم يسوع وبين تعاليم بولس بصورة كبيرة جداً ، وتبعاً لنفس السفر (9 : 13) يظهر أن الله قد حابى يعقوب وفضله على عيسو بصورة بشعة.

كــذلك لا يجــرب اللــه أحـداً بالشر تبــعاً لرســالة يعقوب ( 1 : 13 ) إلا أنه تبعاً لمتى ( 6 : 13 ) تظهر عبارة : " لا تدخلنا في تجربة " وفيه أيضاً قد جرّب إبراهيم وأيوب .

هذا ولا تتفق غيرة الله وآلامه وإستبداده التي يصورها العهد الجديد مع صورته التي أعطاها عيسى لأمته .

ز - أخطاء أخرى بينّة وتساؤلات تطرح نفسها في الكتاب المقدس

يحتوى الكتاب المقدس على عدد كبير من الأخطاء الواضحة والتناقضات البينة التي لا يمكننا أن ننسبها إلى الله ، والتي تجعلنا نستبعد أن ننسب كون الكتاب المقدس موحياً من الله من ألفه إلى يائه . ونسرد هنا أيضاً النزر البسيط من الأمثلة الدالة على ذلك .

وفي هذا يكفي وجود خطأ واحد لدحض نظرية الوحي المطلق التقليدية :

1- وأحد هذه الأمثلة المعروفة منذ القدم ويعترف بها علماء اللاهوت هي توقع نهاية العالم عند يسوع وبولس والتي توقع فيها الإثنان عودة يسوع في جيلهم أي في حياة الحواريين [ويمكنك مراجعة ذلك في براون صفحة (287) و (316) وأيضاً شميث صفحة (47)].
وقد شغل هذا نصارى العصر الأول بعد وفاة يسوع ، بل واستمر الناس في ترقب نزوله لفترة طويلة ، ومع هذا لم ولن تفلح كل محاولات تبرير هذا الخطأ [ وبالنسبة للتنبؤات الأخرى قارن على سبيل المثال ديلتسش صفحات ( 23 - 30 ) ] .

2 -ومن الأخطاء الأخرى الواضحة هو إدماج الأرنب والوَبْرَ تحت الحيوانات المجَترّة [راجع شورر صفحة (129)]. وعلى أية حال فإن آكل الروث لا يكون حيواناً مجترَاً أبداً .

3 - من المسلم به اليوم أن قصة الخلق لا يمكن أن تكون صحيحة تبعاً للمعلومات الوثيقة لعلم الطبيعة اليوم ، مع الأخذ في الإعتبار إمكانية حدوث معجزات.

4 - من الغريب كذلك تلك الجمل الكثيرة التي يصور فيها الله على أنه إنسان بكل مواصفات البشر ، مثال لذلك أنه خرج في برودة الليل يتمشَّى (تكوين 3 : 8 ، وأيضاً تكوين 5:11) أو أنه ندم لخلقه الإنسان وماشابه ذلك أو أنه نزل إلى سيناء .

5 - مما يذكر أيضاً مواقف بولس الخاطئة تماماً من الزواج والجنس ، ومن وضع المرأة التي لا يمكن أن يمحوها الإنسان من العالم ولو أوتي من الحيل ما لم يؤتاه بشر ( قارن في ذلك الكتيب رقم ( 7 أ ) [ بفهرس المراجع . يقصد كتاب كيزمان ] ) .

6 - كيف يتسنى لمريم أن تتعجب من قول الملك لها قائلة : "كيف يحدث هذا ولم أعرف رجل؟ " على الرغم من أنها كانت مخطوبة وكان يجب أن تتوقع أن الملك كان يفكر في ثمرة من هذا الإرتباط حتى ولو في المستقبل، حيث لا يشير الخطاب مطلقاً إلى شيء آخر.

7 - كيف يتفق ما يحكى عن مريم (ويوسف) في لوقا (33:2) و (50:2) مع حادثة الحمل ؟
وهذا ما لا تنساه إمرأة أبداً !

8 - من التناقضات الكثيرة أيضاً التي يحتويها الكتاب المقدس والتي لا تتفق مع العقل الذي يقول إن الله هو مؤلفه هي استشهادات العهد الجديد بجمل من العهد القديم لا توجد فيه ، واستشهاده بجمل أخرى قيلت بصورة مغايرة تماماً .

يضاف إلى ذلك الإشارة إلى الإسفار المقدسة الأخرى التي جاء ذكرها في الكتاب المقدس ولا وجود لها الآن [ وقد سرد دليتسش أكثر من عشرة أسفار أو مؤلفات صفحة (109) و (119) .

يمكن كذلك إضافة الكثير من الأخطاء التاريخية بالكتاب المقدس، فقد ذكر بويمر (ص 80) حديث شمبر للكردينال الملك أثناء مؤتمر الفاتيكان الثاني، يذكِّر فيه آباء المجمع الآخرين بسلسلة كبيرة من الأخطاء التاريخية في الكتاب المقدس ، وكان ذلك أثناء إقناعه إياهم بأنه لا يجوز إعتبار الكتاب المقدس كلمة الله المطلقة الخالية من الأخطاء .

ولمثل هذه الأسباب والكثير غيرها توصل شميث - عن إقتناع - إلى أن نظرية الوحي قد إنهارت تماماً ، إلا أنه لا يقرر في النــهــاية وجــوب قــذف الكتاب المــقدس في ســلة المـهملات ولكنه يأمل أن نتحرر مرة أخرى - مثل النصارى الأوائل - " من الكتاب المقدس و الأساقفة وإعترافات الإيمان " ( صفحة 50 ) .

وعلى أية حال ينبغي أن يخمن المرء أنه مازال يوجد إنسان يفكر ، وتحت كل الظروف التي تم عرضها يستحيل إعتبار كل جزء من أجزاء الكتاب المقدس من وحي الله .

ومما يذكر أن كل أتباع الديانات الأخرى بصورة كثرت أو قلت لهم نفس التصور الخاطيء عن كتبهم المقدسة حيث يعتبرون كل جزء من أجزائها مقدساً من وحي الله، ثم يقف المرء أمام مشكلة تُساءله : " كيف أحكي هذا لطفلي ؟ ( شورر صفحة ( 125 ) .

تعليق المترجم :

أولاً على صفحة ( 8 ) :

في الصفحة السادسة ذكرت ترجمة إنجيل لوقا 2 : 14 التي تقول : " المجد لله في الأعالي ، وعلى الأرض السلام ، وفي الناس المسرة " .
من المسلم به كحقيقة أن إنجيل لوقا لم يصل إلينا إلا النص اليوناني منه ، وأن الحشود السماوية أنشدت أنشودتها هذه بلغة الرعاة ، وهي لم تكن بالطبع اللغة اليونانية بل كانت العبرية العامية أو بالأحرى الآرامية ، إلا أنه وصل إلينا ترجمتها اليونانية فقط .

يقول الأستاذ عبد الأحد داود أن الكلمتين الآراميتين اللتين نطقت بها الملائكة للرعاة هما (إيريني وإيودوكيا) وأن التفسير النصراني لكلمتي (Eiriny و Eudokia) مخطيء ومتهافت.

فإن كلمة إيريني (Eiriny) اليونانية تعني الإسلام . ولو أرادت الملائكة قول السلام أو الخير لكانت عبرت عنها بكلمة " شالوم " العبرية كما استعملت من قبل في نبوءة إشعياء (45) إلى كورش الملك، وإن كلمة إيودوكيا (Eudokia) تتفق في معناها الصحيح والحرفي بصورة عجيبة مع الكلمات العبرية ( ماحماد ، مَاحَامُود ، حَمْداَ وحِمْداَ ) والتي تستعمل بصورة متكررة في العهد القديم. وأنها تعني في الصيغة العربية (محمد) أو (أحمد) أو (محمود) ويضيف البروفسور بنيامين قائلاً: "لهذا فإن الصيغة العربية "محمد" والعبرية ماحماد، وماحامود " هي مشتقة من أصل واحد ومن نفس الفعل، وأنها بالرغم من الفروق البسيطة في التهجي، فلها أساس ومعنى واحد مشترك، وعليه فلا يكون هناك مثقال ذرة من الشك في ذلك " .

وعلى ذلك تكون الترجمة العربية السليمة لنص لوقا 2 : 14 كالآتي : "الحمد لله في الأعالي، أوشك أن يجيء الإسلام للأرض، يقدمه للناس أحمد"
يضاف كذلك إلى أخطاء العهد القديم ما يلي :

11 - تبعاً لسفر صموئيل الثاني 10 : 18 قتل ( داود من آرام 700 مركبة و40000 فارس) وتبعاً لسفر أخبار الأيام الأولى 19 : 18 كان عدد المراكب 7000 وعدد القتلى 40000 .

12 - وتبعاً لصوئيل الثاني 24 : 1 (حمى غضب الرب على إسرائيل فأهاج عليهم داود قائلاً: امض واحص إسرائيل ويهوذا ) إلا أن كاتب سفر أخبار الأيام الأولى 21 : 1 لم يستطع أن يفرق بين الله والشيطان وجعل صاحب الأمر الشيطان قائلاً : ( ووقف الشيطان ضد إسرائيل وأغوى داود ليحصي إسرائيل ) .

13 - يقول كاتب سفر صموئيل الثاني 24 : 13 ( فأتى جاد إلى داود وأخبره وقال له أتاني عليك سبع سنين من الجوع) إلا أن كانت سفر أخبار الأيام الأولى 21 : 11 - 12 جعلها ثلاث سنوات فقط ، فقال : ( فجاء جاد إلى داود وقال له هكذا قال الرب إقبل لنفسك إما ثلاث سنين جوع ... ) .

14 - راجع أيضاً ملوك الأول 7 : 26 ( يسع 2000 بث ) وأخبار الأيام الثاني 4 : 5 (يسع 3000 بث ) .

15 - ( كان يهوياكين إبن ( 18 ) سنة حين ملك و ملك ثلاثة أشهر في أورشليم ) ملوك الثاني 24 : 8 ، بينما ( كان يهوياكين إبن ( 8 ) سنين حين ملك ، وملك ثلاثة أشهر وعشرة أيام في أورشليم ) أخبار الأيام الثاني 36 : 9 .

16 - (كان لسليمان 4000 مذود خيل ومركبات 12000 فارس) أخبار الأيام الثاني 25:9، بينما ( كان لسليمان 40000 ألف مذود لخيل مركباته و12000 ألف فارس ) الملوك الأول 4 : 26 .

مع الأخذ في الإعتبار أن الأعداد من ( 21 إلى 34 ) من الإصحاح الرابع من سفر الملوك الأول غير موجودة في النسخة الألمانية Einheitsübersetzung لسنة 1990 ، وكذلك غير موجودة في الكتاب المقدس طبعة زيورخ 1982وكذلك أيضاً طبعة مارتن لوثر 1914 ، ونجدها فقط في الترجمة الإنجليزية القياسية المراجعة R.S.V. لعام 1952 والترجمة العربية ، وكذلك ترجمة مارتن لوثر لسنة 1864 .

17 - يقول سفر الخروج 6 : 20 ( وأخذ عمرام يوكابد عمته زوجة له فولدت له هارون وموسى ) بينما ينهى سفر اللاويبن 18 : 12 عن ذلك قائلاً : ( عورة أخت أبيك لا تكشف إنها قريبة أبيك ) .

18 - يقول سفر صموئيل الأول 6 : 19 : " وضرب [ الله ] أهل بيتشمس لأنهم نظروا إلى تابوت الرب ، وضرب [ الله ] من الشعب خمسين ألف رجل وسبعين رجلاً " .

وقد تغير هذا الرقم( 50070 ) في الكثير من الطبعات الأجنبية ( الألمانية والإنجليزية) إلى ( 70 ) رجلاً فقط لتتناسب مع رحمة الله في مخيلتهم .

* الطبعة القياسية المنقحة لسنة 1971 R.S.V. باللغة الإنجليزية
* طبعة مارتن لوثر لسنة 1990 باللغة الألمانية
* طبعة زيورخ لسنة 1982 باللغة الألمانية
* طبعة الترجمة الموحدة (Einheitsübersetzung)1980 باللغة الألمانية
وكتب في هذه الطبعة التعديل خارج الأقواس وكتب الأصل داخل الأقواس ، فأيهما أوحى به الله؟
* طبعة تسفنجلي-زيورخ لسنة 1958 باللغة الألمانية
* طبعة تسفنجلي-زيورخ لسنة 1952 باللغة الألمانية
* طبعة تسفنجلي-زيورخ لسنة 1941 باللغة الألمانية
* طبعة مارتن لوثر لسنة 1958 باللغة الألمانية
* في طبعة توبنجن لسنة 1911 باللغة الألمانية
* في طبعة مارتن لوثرلسنة 1864 باللغة الألمانية
* في طبعة مارتن لوثرلسنة 1690 باللغة الألمانية
* في طبعة دار الكتاب المقدس فى العالم العربى لسنة 1981 باللغة العربية
* في طبعة دار الكتاب المقدس فى الشرق الأوسط لسنة 1989 باللغة العربية

19 - لم تكن تكتب اللغة العبرانية بالتشكيل [الذي يمثل الحروف المتحركة في اللغات الأجنبية] لذلك أخطأ مترجم العهد القديم [من العبرانية] إلى اللاتينية في ترجمة جذر كلمة (Krn) كرن على أساس نطقها (Keren) وهي تعني القرن، أما نطقها الصحيح فهو (Karan) أي "إشعاع الضوء".

وعلى هذه الترجمة الخاطئة قام مايكل أنجلو بعمل تمثال لموسى علي السلام ووضع عند جبهته قرنين ومازال هذا التمثال قائماً عند قبر البابا يوليوس الثاني في روما . ( فايلاند."مسـيّا من الجليل" ألمانيا 1989 صفحة 28 -غير مترجم) .

20 - ( ولما رأى أنه [ أي الله] لا يقدر عليه ضرب حق فخذه ، فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه ، وقال [الله] أطلقني لأنه قد طلع الفجر ، فقال [يعقوب] لا أطلقك إن لم تباركني .... فدعا يعقوب إسم المكان فنئيل قائلاً لأني نظرت الله وجهاً لوجه) تكوين 32 : 23 - 33 . قارن هذا بقول الإنجيل المنسوب إلى يوحنا 1 : 18 ( الله لم يره أحد قط) وهل يمكن لإنسان عاقل (ولا أقول لاهوتي) أن يتخيل أن العبد المخلوق يقبض على خالقه ويرفض إطلاق سراحه إن لم يباركه هذا الإله الضعيف ! فكأن الإله باركه عن غير إرادته مضطراً لفعل هذا ! سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيراً !

21 - يصور كاتب سفر التكوين 3 : 8 - 9 الله على أنه بشر بكل مظاهره، فيقول: (وسمعا صوت الرب ماشياً في الجنة عند هبوب ريح النهار، فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب في وسط شجرة الجنة ، فنادى الرب الإله آدم وقال له أين أنت ) وهذه ليست صورة الإله الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور !

22 - ذكر كاتب سفر صمويل الأول 18 : 19 أن ميراب إبنة شاول ، ونسى كاتب سفر صموئيل الثاني 21 : 8 وذكر إسم إبنة شاول ميكال وليس ميراب .

23 - وفي سفر صموئيل الثاني 21 : 8 - 9 نجد أن داود قد أخذ بني ميكال الخمسة وأسلمهم للصلب مع إثنين آخرين . وهو مسجل هكذا في النسخة العربية وبعض النسخ الألمانية مثل Einheitsübersetzuny لعام 1982 إلا أنها عدلت في النسخ الألمانية الحديثة إلى : ( الأولاد الخمسة الذين ولدتهم ميراب إبنة شاول ( أوريل ) وكان ذلك حتى يرضى الرب ويمنع إستمرار المجاعة التي دامت ثلاث سنوات .

ومن المسلم به أن ميكال زوجة داود وأخت ميراب الصغرى، فعُدِّلَت حتى لا يكون داود قد قتل أولاده، بل أولاد ميراب إبنة شاول الذي أراد الإمساك به وقتله .

24 - إن الزمان من خلق آدم إلى طوفان نوح عليهما السلام يبلغ تبعاً لنسخة الكتاب المقدس العبرانية 1656 سنة وعلى وفق اليونانية 2262 سنة وعلى وفق السامرية 1307 ســنة وفي مرشد الطالبين إلى الكتاب المقدس جــدول يـبـيـن هذا الإختلاف بالتفصيل . ( نقلاً عن الكتاب المقدس في الميزان لعبد السلام محمد ) .

سلسلة البطارقة قبل الطوفان عمرهم عنــد ولادة البكر :

عبرانية سامرية سبعينة
آدم 130 130 230
شيت 105 105 205
أنوشى 9 90 190
مينان 70 70 170
صمائيل 65 65 165
يارد 162 62 162
أخنوخ 65 65 165
متوشالح 187 67 187
لامك 182 53 185
نوح 600 600 600
المجموع 1656 1307 2262

25 - يقول سفر صموئيل الأول 28 : 6 ( فسأل شاول من الرب فلم يجبه الرب لا بأحلام ولا بالأوريم [ وسيط الوحي بالأنبياء ) إلا أن سفر أخبار الأيام الأولى 10 : 14 يرى أن شاول ( لم يسأل عن الرب فأماته ) .

26 - لو كان موسى هو كاتب هذا العهد القديم فمن الذي أخبرنا بكل ما حدث بعد وفاته ، بل بوفاته ودفنه نفسها ؟ يقول سفر التثنية : ( فمات هناك موسى عبد الرب في أرض مواب ... ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم ) 34 : 5 - 6 وكذلك أيضاً : ( وكان موسى إبن { 120 } سنة حين مات ) تثنية 34 : 7 -

13 - نزل ملاك الرب إلى يوسف في الحلم وكان نائماً ليخبره بولادة الطفل ( متى 1 : 20 ) بينما نزل إلى مريم العذراء ولم تكن نائمة وأقرأها السلام (لوقا 1 : 28).

14 - ذكر متى أن جميع آباء وأجداد المسيح [ عليه السلام ] إلى جلاء بابل كانوا من السلاطين وفي لوقا لم تكن لديهم أية شهرة وبالتالي لم يكونوا سلاطين ولم يكن معروفاً فيهم غير داود وناتان إبنه .

15 - ذكر متى (1: 13) أن شلتائيل إبن يكنيا، وذكر لوقا (3: 27) أن شلتائيل بن نيري .

16 - ذكر متى (1 : 13) أن أبيهود إبن زربابل، وذكر لوقا (3 : 27) أن اسمه ريسا، أما بني زربابل فهم : مشلام ، وضنيا ، وشلومية أختهم (أخبار الأيام الأولى 3 : 19).
وكما نلاحظ ليس فيهم لا أبيهود ولا ريسا فإما أخطأ كل منهم مرة واحدة أو أخطأ لوقا مرتين !

17 - سليمان ولد رحبعام ( متى 1 : 7 ) " وأما رحبعام بن سليمان فملك في يهوذا ، ..... واسم أمه نعمة العمونية " ملوك الأول 14 : 21 .
ويقرر سفر التثنية أن أية عموني أو موابي لا يدخل في جماعة الرب حتى الجيل العاشر قائلاً : " لا يدخل عموني ولا موابي في جماعة الرب حتى الجيل العاشر ، ولا يدخل منهم أحد في جماعة الرب إلى الأبد " تثنية 23 : 3 .

18 - أجيال القسم الثاني عند متى (ثمانية عشر) لا (أربعة عشر) كما يظهر من الإصحاح الثالث سفر أخبار الأيام الأولى 3 : 10 - 16 ، فقد نسي الكاتب أربعة أسماء من أجداد المسيح السلاطين المشهورين . راجع أيضاً ( متى1 : 17 ) .

19 - يذكر لوقا قبل إبراهيم عشرين إسماً بينما لا يذكر العهد القديم إلا تسعة عشر إسماً فقط، فقد أضاف لوقا بعد أرفكشاد رجلاً يدعى قينان، ولا نجد له أثراً في سفر التكوين بإعتباره إبن أرفكشاد ، ويقول سسفر أيام الأخبار الأولى : " وأرفكشاد ولد شالح ، وشالح ولد عابر " 1 : 18 .

ومعنى هذا أنه لم يمر قبل وجودإبراهيم إلى آدم ( بداية الخلق ) إلا {19} أو {20} جيلاً من الكائنات البشرية ، وبالنظر إلى جدول أنسال آدم حسب سفر التكوين الذي يحتوي على الإحداثيات الزمنية التي يمكن إستنتاجها نجد أنه قد مر حوالي {19} قرناً فيما بين ظهور الإنسان على الأرض وميلاد إبراهيم ( راجع الإصحاحات 4 ، 5 ، 11 ، 21 ، 25 من سفر التكوين ) ، وهذا ما تؤكد عكسه تماماً الحفريات والحضارات القديمة مثل الحضارة المصرية وحضارة ما بين النهرين وظهور الإنسان بهما .

20 - يوشيا ولد يكنيا وإخوته عند سبي بابل ( متى 1 : 11 ) .

ويعلم منه أن ولادة يكنيا وإخوته من يوشيا في وقت جلاء بابل ، فيكون يوشيا حياً في هذا الجلاء ، أو مات على الأكثر قبل ذلك بعام ، وهذا خطأ من ثلاثة أوجه :

أ - مات يوشيا قبل هذا الجلاء بإثني عشر عاماً ، حيث إنه بعد موته جلس ياهوحاز إبنه على سرير السلطنة ثلاثة أشهر ، ثم جلس يهوياقيم إبنه الآخر إحدى عشر سنة ، ثم جلس يكنيا ( = يهوياكين ) إبن يهوياقيم ثلاثة أشهر ، فأسره بنوخدنصر وأجلاه مع بني إسرائيل الآخرين إلى بابل ( ملوك الثاني 23 : 31 ، 36 ، 24 : 6 - .... ) .

ب - إن يكنيا إبن يوشيا وليس إبنه مباشرةً ( أخبار الأيام الأولى 3 : 15 - 16 ) .

جـ - كان يكنيا ( يهوياكين ) وقت جلاء بابل إبن ثمانية عشر ولم يكن رضيعاً . ( ملوك الثاني 24 : 8 ) .

21 - يقول لوقا إن " شالح إبن قينان إبن أرفكشاد " 3 : 36 .
ويخبرنا سفر الأيام الأولى ( 1 : 18 ) أن " أرفكشاد ولد شالح ، وشالح ولد عابر " ويخبرنا سفر التكوين ( 11 : 13 ) أن أرفكشاد " عاشي بعد ما ولد شالح " 403 سنة أي إن شالح إبن أرفكشاد وليس إبن إبنه . ( إنظر أيضاً رقم 19 ) .

22 - يذكر لوقا ( 2 : 22 ) أن يوسف ومريم قد رحلا من الناصر ، إلى بيت لحم قبل الولادة أما متى ( 2 : 13 ) فيذكرها بعد الولادة .

23 - يذكر لوقا أن والدي المسيح عليه السلام صعدا إلى أورشليم " لكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب : زوج يمام أو فرخي حمام " لوقا 2 : 22 - 24 .
ويقول سفر أرمياء : " هكذا قال رب الجنود إلى إله إسرائيل : ضموا محارقكم إلى ذبائحكم وكلوا لحماً ، لأني لم أكلم آباءكم ولا أوصيتكم يوم أخرجتهم من أرض مصر من جهة محرقة وذبيحة ، بل إنما أوصيكم بهذا الأمر قائلاً : إسمعوا صوتي فأكون لكم إلهاً ، وأنتم تكونون لي شعباً ، وسيروا في كل الطريق ، لذى أوصيكم به ليُحسن إليكم " أرمياء . 7 : 21 - 23 . فوحي من نصدق ؟

24 - ذكر لوقا في إصحاحه الأول من إنجيله أن حمل أليصابات زوجة زكريا كان في عهد هيرودس الملك ، وحملت مريم العذراء بعيسى عليه السلام بعد ذلك بستة أشهر ( لوقا 1 : 5 - 7 ، 23 ، 36 ) وبعد ذلك بتسعة أشهر وضعت مريم العذراء طفلها عيسى عليهما السلام وكان ذلك في عهد كير ينوس والي سوريا ( لوقا 2 : 1 - 3 ) .

وفي ذلك يقول قاموس الكتاب المقدس الألماني : " تسبب هذه المعلومات الكثير من المشاكل حيث إنها تعود إلى الوقت الذي كان يحكم فيه هيرودس الكبير وقبل موته ( أي عام 4 ق . م . ) . وقد تأكد لنا من المصادر القديمة وكذلك العملات المعدنية التي عثر عليها أنه ما بين عامي 9 إلى 6 ق . م . كان يحكم سوريا ساتورنينوس ثم فاروس ".

ثم حاول الكاتب الخروج من هذا المأزق وافترض أن هذا الحاكم ربما كان الحاكم العسكري ، ثم عاد وترك الموضوع معلقاً فقال : " ولايبرر ذلك أن ندخله في دائرة الشك ، بما في ذلك معطيات لوقا 2 : 2 ، وحتى لو أننا لا يمكننا للآن تأكيد ذلك بصورة قطعية خارج العهد القديم " ( صفحة 270 تحت كلمة Cyrenias ) .

إلا أن ترجمة الكتاب المقدس الألمانية (Einheitsübersetzuny) فتعلل هذا التخبط بأن لوقا قد قبل في الفصلين الأول والثاني من إنجيله الحكايات المسيحية وتواترات تلاميذ يوحنا المعمدان ( هامش صفحة 1141 ) .

أي أنها لم توح إليه وذلك مصداقاً لوقا : " إذا كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداماً للكلمة، رأيت أنا أيضاً وقد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس لتعرف صحة الكلام الذي علمت به " لوقا 1 : 7 - 4 .

وعلى أية حال فإن عيسى عليه السلام قد ولد زمن " هيرودس الملك " متى 2 : 1 .

ويقول قاموس الكتب المقدس الألماني صفحة 592 أن هيرودس أنتيباس الذي كان يحكم عقب وفاة أبيه هو هيرودس الكبير من 4 ق . م . إلى 39 بعد الميلاد وكان يسمى هيرودس الملك أو رئيس الربع ، أي أن عيسى عليه السلام ولد في عهده تبعاً لقول الإنجيل ، وبعد ذلك وكان يسوع مايزال طفلاً مات هيرودس هذا ( متى 2 : 19 ) لذلك رجع مع أبويه إلى أرض فلسطين متى ( 2 : 21 ) فترى من هيرودس هذا الذي أرسل إليه يسوع ليحاكمه ؟ ( لوقا 23 : 7 ) مع العلم أنه لم يأت بعده من يسمى هيرودس إلا عام ( 93 - 100 ) بعد الميلاد وهو هيرودس أجريبا !

25 - أما بالنسبة لسنة الإكتتاب - تعداد السكان - ( لوقا 2 : 2 ) فيقول قاموس الكتاب المقدس الألماني أيضاً في صفحة (270) أن هذا التعداد بدأ في عام 27 ق م في جالين حيث إستغرقت هناك (40) عاماً على الأقل وسرعان ما انتشرت في الأقاليم الأخرى ومن المحتمل أن تزامن هذا الإكتتاب في ســوريا كان في عامي (12- 19) ق. م.

وعلى ذلك يكون وقت الإكتتاب قد حدث قبل ولادة السيد المسيح عليه السلام بعدة سنوات يقدرها البعض بخمس عشرة سنة ، وليس بعد ولادته كما ذكر لوقا. مع الأخذ في الإعتبار أنه بين السنوات 9 - 6 ق . م . تدلنا المصادر القديمة والعملات المعدنية على أنه كان هناك حاكم يدعى ساتورنينوس وعقبه فاروس .

إلا أن كاتب قاموس الكتاب المقدس يؤكد أنه لدينا وثائق من مصر تؤكد أن العائلة المقدسة قد سجلت في القائمة فإن صح كلامه فيدحض هذا نظرية الوحي المطلق للإنجيل .

26 - يقول متى : " لا تحلفوا البتة لا بالسماء لأنها كرسي الله ، ولا بالأرض لأنها موطيء قدميه ، ولا بأورشليم لأنها مدينة الملك العظيم ، ولا تحلف برأسك لأنك لا تقدر أن تجعل شعرة واحدة بيضاء أو سوداء ، بل ليكن كلامكم نعم نعم ، لا لا ، وما زاد على ذلك فهو من الشرير " متى 5 : 34 - 37 .
ويقول أيضاً " ويل لك أيها القادة العميان القائلون من حلف بالهيكل فليس بشيء ولكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم ، أيها الجهال والعميان أيهما أعظم الذهب أم الهيكل الذي يقدس الذهب ، ومن حلف بالمذبح فليس بشيء ، ولكن من حلف بالقربان الذي عليه يلتزم أيها الجهال والعميان أيها أعظم القربان أم المذبح الذي يقدس القربان ، فإن من حلف بالمذبح فقد حلف به وبكل ما عليه، ومن حلف بالهيكل فقد حلف به وبالساكن فيه، ومن حلف بالسماء فقد حلف بعرش الله وبالجالس عليه) متي 23 : 16 -22
فماذا أراد الوحى هنا ؟ أنحلف أم لا ؟ أنحلف صدقاً أم كذباً ؟ وعلى هذا السؤال الأخير يجيبنا بطرس زعيم الحواريين ، الصخرة التى أراد يسوع (؟) أنه يبنى عليها كنيسته حتى إن " أبواب الجحيم لن تقوى عليها، وأعطيك مفاتيح ملكوت السموات ، فكل ماتربطه على الأرض يكون مربوطاً فى السموات ، وكل ماتحله على الأرض يكون محلولاً في السموات " متى 16 : 18 - 19 .

أما إجابة بطرس فيسجلها متى كالآتي : " فأجاب بطرس وقال له وإن شك فيك الجميع فأنا لا أشك أبداً " متى 26 : 33 إلا أنه عند سؤاله للمرة الثالثة " إبتدأ حينئذ يلعن ويحلف إني لا أعرف هذا الرجل " متى 26 : 74.

إنه لم يحلف فقط كذباً ، بل لعن أيضاً ، فياترى لعن من ؟ أتمنى ألا يكون قد لعن عيسى عليه السلام كما فعل بولس بعد ذلك : " المسيح إفتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا ، لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة " غلاطية 3 : 13 .

ألم يسمع زعيم الحواريين قول يسوع : " من قال يا أحمق يكون مستوجب نار جهنم " متى 5 : 22 فما بالكم بمن يلعنه؟ والناموس الذي جاء عيسى عليه السلام لا لينقضه بل ليؤكده (متى 5 : 16) يقول " الرب إلهك تتقي وإياه وبإسمه تحلف " تثنية 6 :13.

28 - كم مرة صاح الديك عند محاكمة يســوع أمام مجلس اليهود ؟
فقد صاح الديك مرة واحدة عند كل من متى (26: 75) ولوقا (22: 61) ويوحنا (18: 27) ، بينما صاح مرتين عند مرقس (14: 72) .

29 - أما عن السؤال عن المكان الذي حدثت فيه قصة سكب العطر فيجيب مرقس(14 : 3 ) ومتى ( 26 : 6 ) قائلاً : إنها حدثت فى منزل سمعان الأبرص فى بيت عنيا، ويقول لوقا ( 7 : 36 ) إنها حدثت في بيت الفريسى ، ويخالفهم يوحنا ( 12 : 1-2 ) بقوله إنها حدثت في منزل مريم ومرثا ولعازر .

30 - ومن المرأة التي سكبت العطر ؟
فهي مجهولة عند كل من مرقس ( 14 : 3 ) ومتى ( 26 : 7 ) ، أو خاطئة (زانية) عند لوقا ( 7 : 37 ) أو هي مريم أخت لعازر عند يوحنا ( 12 : 3 ) .

31 - وماذا دهنت بهذا العطر أرأسه أم قدميه ؟
دهنت رأسه عند مرقس ( 14 : 3 ) ومتى ( 26 : 7 ) ، وإنفرد لوقا ( 7 : 38 ) ويوحنا ( 12 : 3 ) بقولهما إنها دهنت رجليه .

32 - وماذا كان رد فعل الحاضرين ؟
إغتاظ القوم لإسرافها (مرقس 14 : 4)، وإغتاظ التلاميذ (متى 26 : Cool، تساءل الفريس مع نفسه حول معرفة يســوع بشخصية المرأة (ولم يتكلم ولكنه شك فقط) (لوقا 7 : 39) بينما إغتاظ يهوذا الأسخريوطي لإسرافها (يوحنا 12: 4 - 5).

33 - هل قال حقاً عيسى عليه السلام : " يوجد خصيان خصوا أنفسهم لأجل ملكوت السموات، من إستطاع أن يقبل فليقبل ؟ " متى 19 : 12 .
ولم يكن أحد الأنبياء مخصياً أو حتى أحد الحواريين، فمن المعروف أن بعض الحواريين كان متزوجاً مثل بطرس وبولس، بل ويندد سفر التثنية بمن يفعل ذلك قائلاً: "لا يدخل مخصي بالرضى أو مجبوب في جماعة الرب" تثنية 23 : 1، ولم يأت عيسى عليه السلام ناقضاً للناموس أو الأنبياء لذلك قال : " لا تظنوا أنني جئت لأنقض بل لأكمل ، فإني الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل " متى 5 : 17 - 18.

34 - هل يمكن لإنسان أن يركب دابتين في آن واحد ؟
يجيب متى على هذا السؤال بالإيجاب فيقول : "وأتيا بالأتان والجحش ووضعا عليهما
ثيابهما فجلس عليهما" متى 21: 7 وخالفه لوقا وجعله يجلس على الجحش فقط، فقال:"وأتيا به إلى يســوع وطرحا ثيابهما على الجحش وأركبا يســوع" لوقــا19: 35.

35 - يدعي متى أنهم أعطوا المصلوب : " خلاً ممزوجاً بمرارة ليشرب " متى 27 : 34. وجعلها مرقس خمراً ممزوجة بمر ليشرب " مرقس 15 : 23 .

ولم تتغير كلمة " الخل " عند متى في النسخة العربية، ولا في النسخة الألمانية القديمة، (إنظر ترجمات مارتن لوثر 1864 ، 1914 ، 1932 ، 1933 ولكنها تغيرت في النسخ الحديثة إلى " خمر " لتتطابق مع قول مرقس .

36 - من المعروف جيداً لدى العامة من النصارى قول يســوع : " سمــعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن ، وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشــر ، بل من لطمك علىخدك الأيمن فحوّل إلى الآخر أيضاً " متى 5 : 38 - 39 .

وهذا يتعارض مع قول متى أيضاً : " لا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض ، ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً ، فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه والإبنة ضد أمها والكنة ضد حماتها " متى 10 : 34 - 35 .

ويتضارب أيضاً مع قوله : " حين أرسلتكم بلا كيس ولا مزود ولا أحذية هل أعوزكم شيء ، فقالوا لا ، فقال لهم لكن الآن من له كيس فليأخذه ومزود كذلك ، ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفاً " لوقا 22 : 35 - 36 .

فلماذا أراد السيف ؟ وماذا كانت نيته أن يفعل؟ أحقاً قال : " أحبوا أعداءكم ؟ " متى 5 : 44 ) أم " لما رأى الذين حوله ما يكون قالوا له يارب أنضرب بالسيف ، وضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه اليمنى " ؟ ( لوقا 22 : 49 - 50 ) .

فلو كان قال أحبوا أعداءكم لما أمرهم بالضرب ! ولو لم يأمرهم بالضرب فيكون قد خالفه الضارب الذي سماه إنجيل يوحنا ( بطرس ) رئيس الإثنى عشر ! ولو قال : " أحبوا أعداءكم " لما قال " لا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض ، ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً ، فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه ، والإبنة ضد أمها ، والكنة ضد حماتها " متى 10 : 34 - 35 .

ولو قال أحبوا أعداءكم فمن القائل إذن: " أما أعدائى الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدّامى" لوقا 19: 27 .

ولو قال : " أحبوا أعداءكم " لكان قد أنقذ الخائن ( يهوذا الإسخربوطي ) من الشيطان الذي داخله ولما طرده وتركه للهلاك .

ولو قال قائل : إنه عيسى عليه السلام تركه ليحرر البشرية من الخطيئة الأزلية المتوازثة منذ آدم لقلنا إذن يهوذا الإسخربوطي هو الذي حرر البشرية من الخطيئة الأزلية ولقدسناه، ولقلنا: " في تلك الأيام لا يقولون بعد: الآباء أكلوا حصرماً وأسنان الأبناء ضرست، بل كل واحد يموت بذنبه، كل إنسان يأكل الحصرم تضرس أسنانه " إرمياء 31 : 29 - 30 .

ولقلنا : " وأنتم تقولون لماذا لا يحمل الإبن من إثم الأب ، أما الإبن فقد فعل حقاً وعدلاً حفظ جميع فرائضي وعمل بها فحياة يحيا ، النفس التي تخطيء هي تموت ، الإبن لايحمل من إثم الأب ، والأب لايحمل من إثم الإبن ، بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون " حزقيال 18 : 19 - 20 .

ولقلنا: "لا يقتل الآباء عن الأولاد ولا يقتل الأولاد عن الآباء ، كل إنسان بخطيته يقتل" تثنية24: 16- وهي تخالف ما جاء في سفر الخروج 20: 5 والتثنية 5: 9.

ولقلنا : " وحينئذ يجازى كل واحد حسب عمله " متى 16 : 27
أي " لا تزرُ وازرةٌ وزرَ أخرى " ( فاطـــر 18 ) .

ولقلنا : "حينئذ قدم إليه أولاد لكي يضع يديه عليهم ويصلي ، فإنتهرهم التلاميذ ، أما يســوع فقال دعوا الأولاد يأتون إلىّ ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات فوضع يديه عليهم ومضى من هناك " متى 19 : 13 - 15 .

هذا فعله عيسى عليه السلام مع الأطفال ولم يكن قد مات بعد ليتحرر الأطفال من الخطيئة الأزلية ، وفي هذا نفي كبير ورفض عميق لمسألة الخطيئة الأزلية التي طرحها بولس وصدقها من يتبعه ولو كانت الخطايا قد غفرت بصلب من تؤلهونه فلماذا تقومون بتعميد أطفالكم ؟ ألم تغفر خطيئاتهم بصلبه ؟

ولو قال : " لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء " متى 5 : 17 .

لما قال : " سمعتم أنه قيل . . . أما أنا فأقول لكم " متى 5 : 39 فهل أراد بذلك مخالفة الناموس والأنبياء وعمل ديانة جديدة ؟

وها هي التوراة تقول : " نفساً بنفس ، وعيناً بعين ، وسناً بسن ، ويداً بيد ، ورجلاً برجل ، وكياً بكي ، وجرحاً بجرح ، ورضاً برضا " خروج 21 : 23 - 25 .

هل الكتاب المقدس حقاً من وحي الله إلى أنبيائه ؟

37 - وإن كنتم مازلتم عند رأيكم فإقرأوا :
" إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقاً " يوحنا 5 : 31 .
" وإن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حق " يوحنا 8 : 31 .

38 - أترون أن يســوع الذي قال : " ما جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء" متى 5 : 17 وقال أيضاً: "جميع الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص ، ولكن الخراف لم تسمع لهم" يوحنا 10 : 8 فلماذا لم ينقض إذن كلام هؤلاء اللصوص والسراق من الأنبياء قبله؟
والله لم يتفوه رسول الله عيسى بن مريم العذراء عليهما السلام ذو الفم العطر بهذا على إخوانه من الأنبياء والرسل من قبله وإلا فكيف يستقيم هذا مع مدحه للمعمدان القائل : " الحق أقول لكم لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان "؟ متى 11 : 11 .

39 - أحقاً صام يسوع أربعين يوماً ( متى 4 : 2 ) ولم يستطع تحمل العطش وهو على الصليب فأهان نفسه وقال : " أنا عطشان " فأعطوه خلاً ممزوجاً بمر؟ يوحنا19 : 28.

40 - أحقاً كان من تدعونه إلهكم أسير الشيطان 40 يوماً في البرية يجربه ؟ متى4 :10:1.
وإذا كان كذلك فلماذا لا تعبدون الشيطان الأقوى نفسه؟! " لا يقل أحد إذا جرِّب إني أجرَّب من قبل الله ، لأن الله غير مجرَّب بالشرور وهو لا يجرب أحداً ، ولكن كل واحد يجرب إذا إنجذب وإنخدع من شهوته " رسالة يعقوب 1 : 13 - 14 .

41 - " وإذ إمرأة . . . . صرخت إليه قائلة إرحمني يا سيد يا إبن داود "
من هذه المرأة؟ أكنعانية (متى15: 22) أم فينيقية سورية (مرقس7: 26)؟

42 - هل قبّل يهوذا الإسخربوطي عيسى عليه السلام ؟
إتفق وحي كل من مرقس (14 : 45) ومتى (26 : 49) على أنه قبّله، وخالفهما وحي لوقا (22 : 48) فيشير إلى أنه كان على وشك أن يقبله، وخالفهم وحي يوحنا (18 : 3) فيشير إلى أن يهوذا أرشد اليهود فقط عن المكان ولم يقترب نهائياً من يســوع ليقبله أو حتى حاول ذلك .

43 - وماذا كان رد فعل عيسى عليه السلام ؟ - إتفق كل من مرقس (14: 48) ولوقا (22: 52) ومتى (26: 55) على قوله: "كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصي" وخالفهم يوحنا (18: 7) وقال: "من تطلبون ؟ " .

44 - يقول متى على لسان عيسى عليه السلام: "إني أريد رحمة لا ذبيحة" متى(9: 13) ويقول بولس: " وكل شيء تقريباً تتطهر حسب الناموس بالدم ، وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة " عبرانيين 9 : 22 .

45 - ماذا فعل يهوذا الإسخربوطي بالنقود التي باع بها سيده ؟
على هذا السؤال يجيب وحي لوقا قائلاً:" إقتني حقلاً من أجرة الظلم" أعمال الرسل18:1. ويجيب وحي متى قائلاً إن يهوذا رجع إلى المجلس "وطرح الفضة في الهيكل وانصرف " 5:27 .

46 - وكيف مات يهوذا ؟
يقول لوقا : " وإذ سقط على وجهه إنشق من الوسط وإنسكبت جميع أحشاؤه كلها" أعمال الرسل 1 : 19. ويقول متى : "مضى ليخنق نفسه" متى 27 : 5 .

47 - متى إنشق حجاب الهيكل ؟
إتفق وحي مرقس (15 : 37 - 38) ومتى (27 : 50 - 51) أن حجاب الهيكل قد إنشق بعد موت يســوع، وخالفهما لوقا (23: 45 - 46) وجعلها قبل موته، ولم يعلم وحي يوحنا شيئاً عن ذلك .

48 - من حمل الصليب ؟
إتفق وحي مرقس (15: 21) ولوقا (23: 26) ومتى (27: 32) على أن حامل الصليب هو سمعان القيرواني، وخالفهم وحي يوحنا بقوله "يســوع نفســه" (19: 17) .
مع الأخذ في الإعتبار أن الشخص المذكور هنا هو من حمل الصليب بداية، وهذا لا يدع مجال للقول بأن يســوع حمله ولما تعب حمله سمعان القيرواني !!!

49 - ماذا كان وضع الحجر عند باب المقبرة عندما أتين حاملات الحنوط؟ ومن الذي دحرجه؟
يقول وحي مرقس : " رأين أن الحجر قد دحرج " 16 : 4 .
ويقول وحي لوقا : " فوجد الحجر مدحرجا من القبر " 24 : 2 .
ويقول وحي متى صانع المعجزات : "ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر من الباب وجلس عليه " 28 : 2 أي أن الحجر لم يكن مدحرجاً وتم ذلك أمامهم !
ويتفق وحي يوحنا مع وحي لوقا ومرقس ( يوحنا 20 : 1 ) .
وبالتالي لم يوح إلى مرقس أو لوقا أو يوحنا من الذي دحرج الحجر ليطلق من الإله الميت صلباً والمقبور منذ أن دُفِنَ (؟) !

50 - وماذا رأى شهود العيان فى المقبرة أو أمامها؟
يقول مرقس : " رأين شاباً جالساً على اليمين لابساً حلة بيضاء " 16 : 5 .
يقول لوقا: "وفيما هن محتارات في ذلك إذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة" 24: 4.
قول متى : " حدثت زلزلة عظيمة لأن ملاك الرب نزل من السماء " 28 : 2 .
ويقول يوحنا : " فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحداً عند الرأس والآخر عند الرجلين " 20 : 12
ولا يمكن أن يدعي إنسان أن هذه الأخطاء من وحي الله ، ولا يمكن أن يزعم إنسان أن ذلك يرجع إلى ضعف الوحي في المسائل الحسابية حيث كان تخصصه في العلوم الأدبية منذ الإبتدائية !!!

51 - وأين كان هذا الملاك أو الرجلين أو . . . . ؟
" داخل القبر جالساً " مرقس 16 : 4 ، 5 " كانا داخل القبر " لوقا 24 : 4
" جلس الملاك على الحجر خارج القبر" متى 28 :2 "وجدت الملكين فى المقبرةأحدهما
عند الرأس والأخر عند الرجلين. يوحنا 20 :4-12

52 - من أول من رأى يســوع بعد قيامته ؟
مريم المجدلية (مرقس 16: 9، يوحنا 20: 14)، مريم المجدلية ومريم الأخرى (متى 28 : 9) (إثنان منهم كانا منطلقين إلى قرية عمواس) لوقا 24 : 13 .
هل يمكن لمحكمة الأخذ بهذا الإدعاء وتصديقه تماماً ؟ !

53 - ماذا كان رد فعل مريم المجدلية عندما رأته ؟
لم يكن هناك رد فعل غير طبيعي عند مرقس 16 : 1 .
لم يلتق يســوع بمريم المجدلية بالمرة عند لوقا .
" أمسكتا [ مريم المجدلية ومريم الأخرى ] قدميه وسجدتا له " متى 28 : 9 .
" قالت له ربوتي الذي تفسره يا معلم " يوحنا 20 : 16 .

54 - كم مرة ظهر للتلاميذ ؟
ظهر مرة واحدة عند مرقس 14 : 16، ولوقا 24 : 36، ومتى 28 : 16، بينما ظهر ثلاث مرات تبعاً ليوحنا 20 : 19 ، 26 ، 21 : 1 .

55 - ما مكان نقطة إنطلاق يســوع إلى السماء ؟
( الجبل في الجليل ) عند مرقس ، من بيت عنيا بأورشليم ( لوقا 24 : 50 ) .
صعد من محل إجتماعهم ( العلّـية ) عند متى ، ولم يذكر يوحنا أنه صعد .

56 - وماذا كانت آخر أوامره ؟
" إذهبوا إلى العالم أجمع وأترزوا بالإنجيل للخليقة كلها " مرقس 16 : 15 .
وبالنسبة لنص مرقس تقول تراجم الكتاب المقدس تعليقاً على فقرة مرقس 16: 9 - 20 إنها كتبت في القرن الثاني بعد الميلاد ولم يعثر عليها في أقدم النصوص، وهذا ماحدا ببعض التراجم أن تحذفها من الكتاب المقدس، وقد أدرجها البعض كحاشية فى أسفل الصفحة (R.S.V.,1952)، ووضعها البعض بين قوسين معكوفين (Einheitsübersetzung) أى أنها لاتنتمى للنص الأصلى.
" فأقيموا في أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من الأعالي " لوقا 24 : 49 .
" إذهبوا تلمذوا جميع الأمم " متى 28 : 19 ولم يذكر يوحنا شيئاً عن هذا .
قارن ما قرأته الآن بالقادم : " هؤلاء الإثنى عشر أرسلهم يســوع وأوصاهم قائلاً إلى طريق أمم لا تمضوا وإلى مدينة السامريين لا تدخلوا ، بل إذهبوا بالحرى إلى خراف بيت إسرائيل الضالة " متى 10 : 5 - 6 .
وقوله : " لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة " متى 15 : 24 .

57 - وماذا كان رد فعل التلاميذ ؟
" وأما هم فخرجوا وكرزوا في كل مكان " مرقس 16 : 20 .
وعند لوقا "رجعوا إلى أورشليم بفرح عظيم وكانوا كل حين في الهيكل يسبحون
ويباركون الله " لوقا 24 : 52 - 53 .

58 - يقول متى : " لكي يأتي عليكم دم زكي سفك على الأرض من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح " متى 23 : 35 .
وهنا أخطأ الكاتب بين زكريا إبن يهويا داع الكاهن الذي قتل ( أخبار الأيام الثاني 24 : 20 - 22 ) وبين زكريا إبن برخيا ( زكريا 1 : 1 ، 7 ) .
إنظر هامش إنجيل متى صفحة 6 - 11 من الكتاب المقدس (Einheitsübersetzung).

59 - : حينئذ تم ما قيل بإرمياء النبي القائد وأخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني إسرائيل " متى 27 : 9 .
ويعلق الكتاب المقدس (Einheitsübersetzung) على هذا في صفحة 1112 قائلاً: "إن هذا الإقتباس المنسوب إلى أرمياء قد تم تجميعه من أسفار زكريا وإرمياء والخروج"

60 - ذكر متى كاتب المعجزات عقب وفاة المصلوب : "الأرض تزلزلت، والصخور تشققت والقبور تفتحت، وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين وخرجوا من القبور بعد قيامته ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين " متى 27 : 51 - 53 .
لم يذكر هذه الواقعة غيره من الإنجيليين ، ولم تذكر ولو إشارة واحدة عن ذلك في كتب المؤرخين ، ناهيك عن تقبل العقل لهذا .
فمن فك أربطة القديسين ليتمكنوا من القيام والخروج؟ ومن دحرج لهم الحجر ليتمكنوا من الخروج؟ ولماذا لم يقم كتاب أعمال الرسل بسرد هذه الواقعة الهامة؟ وماذا كان مأكل ومشرب هؤلاء القديسين ؟ ولماذا لم ينتقم الشعب المؤمن من كتبة اليهود وأحبارهم على حريتهم هذه؟ ولماذا لم ينتقم بيلاطس نفسه الذي لم يرد صلب المتهم؟ ولماذا لم يدخل الألوف من الشعب ويصدق دعوة عيسى عليه السلام كما حدث بعدما تمت المعجزة وتكلم الحواريون بألسنة مختلفة (أي نزل عليهم الروح المقدس)؟ (أنظر أعمال الرسل 2 : 41) .

61 - " لماذا تدعوني صالحاً إلا واحد وهو الله " متى 19 : 17 .
" أنا هو الراعي الصالح " يوحنا 10 - 11 .

62 - يقول مرقس : " لأنه مكتوب أني أضرب الراعي فتتبدد الخراف " مرقس 14 : 27 .
من الضارب ؟ إنه عيسى عليه السلام .
ومن المضروب ؟ إنه الراعي ، أي عيسى عليه السلام نفسه: " أنا هو الراعي الصالح ، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف " يوحنا 10 : 11 . أي أنه هو الضارب والمضروب، ألا يعد ذلك إنتحاراً، أم تخبطاً أم تحريفاً فى النص ؟

63 - " وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الإبن إلا الأب " مرقس 13 : 32 .
فلماذا لم يعرف هذا اليوم وتلك الساعة إذا كان متحداً مع الله في الذات والعلم ؟

64 - " وظهر له ملاك من السماء يقويه " لوقا 22 : 43 .
يا له من إله يواسيه عبيده !
ويا له من إله عبيده أقوى منه !
ويا له من إله عبيده أحكم منه !

65 - كيف إعتنق بولس النصرانية ؟
ذكرت هذه القصة ثلاث مرات ف

_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
Admin
Admin
الشيخ محمدشوقى المدير العام

عدد المساهمات : 7494
نقاط : 25556
تاريخ التسجيل : 16/08/2011
العمر : 52
الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100001995123161

https://qqqq.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى