مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
نحن فى سعادة غامره بوجودكم معنا نرجوا من الله توفير كل ما يسعدكم فى هذا المنتدى ولكم جزيل الشكر

المدير العام
الشيخ محمدشوقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
نحن فى سعادة غامره بوجودكم معنا نرجوا من الله توفير كل ما يسعدكم فى هذا المنتدى ولكم جزيل الشكر

المدير العام
الشيخ محمدشوقى
مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
» كيف عرفت انه نبي..
الملك - تفسير سورة الملك | الآية السابعة والعشرون "فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا ا Emptyاليوم في 5:40 am من طرف Admin

» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الملك - تفسير سورة الملك | الآية السابعة والعشرون "فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا ا Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin

» التدرج في التشريع
الملك - تفسير سورة الملك | الآية السابعة والعشرون "فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا ا Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin

» كتب عليكم الصيام،،
الملك - تفسير سورة الملك | الآية السابعة والعشرون "فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا ا Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin

» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الملك - تفسير سورة الملك | الآية السابعة والعشرون "فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا ا Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin

» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
الملك - تفسير سورة الملك | الآية السابعة والعشرون "فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا ا Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin

» الماعون تفسير السعدى
الملك - تفسير سورة الملك | الآية السابعة والعشرون "فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا ا Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin

» سوره الماعون
الملك - تفسير سورة الملك | الآية السابعة والعشرون "فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا ا Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin

» اعمالهم كسراب. منتديات ملتقي الدعاه
الملك - تفسير سورة الملك | الآية السابعة والعشرون "فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا ا Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:27 am من طرف Admin

أبريل 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
282930    

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيل
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am

تفسير سورة الملك | الآية السابعة والعشرون "فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا ا

اذهب الى الأسفل

الملك - تفسير سورة الملك | الآية السابعة والعشرون "فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا ا Empty تفسير سورة الملك | الآية السابعة والعشرون "فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا ا

مُساهمة من طرف Admin الإثنين 21 نوفمبر 2011, 6:47 pm

تفسير سورة الملك | الآية السابعة والعشرون


"فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون" الآية: 27




*** ثم ذكر الله سبحانه حالهم عند نزول العذاب بهم و قد
أسلفنا في الآية السابقة أن جواب سؤال المشركين عن موعد القيامة جاء على
ثلاثة وجوه و أنه في وجهين منهما جاء الجواب بذكر مشهد من مشاهد شقائهم في
الآخرة إما مباشرة عقب ذكر سؤالهم أو فصل بينه و بين السؤال بذكر ما يفيد
بشرية الرسول صلى الله عليه و سلم و هذه الآية من هذا الصنف .

فهذا أحد الأجوبة القرآنية التي تكرر نظائرها ردا على السؤال
عن موعد القيامة و لا شك أنه ينبغي لمن يتعرض لهذا السؤال أن يتقن
الإجابة.

*** "فلما رأوه": "لما" حرف توقيت و المعنى: رأوا العذاب المتوعد به.



*** "زلفة":


1 – الآثار:

في الصحيح المسبور:

أ - أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله (فلما رأوه زلفة) قال: قد اقترب.

ب - أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفرو) عاينت من عذاب الله.

انتهى.

ج - أخرج عبد بن حميد وعبد الرزاق وابن المنذر عن قتادة رضي
الله عنه في قوله : { فلما رأوه } قال : لما رأوا عذاب الله { زلفة سيئت
وجوه الذين كفروا } قال : ساءت بما رأت من عذاب الله وهوانه .

د – و قال الحسن :عيانا و قال بن زيد : حاضرا.

2 – أقوال العلماء:

أ - قال بن منظور :رأوا العذاب قريبا.

ب – قال أبو حيان :" زلفة" : أي قرباً ، أي ذا قرب وقيل : التقدير مكاناً ذا زلفة ، فانتصب على الظرف.

ج – قال الرازي: والزلفة القرب والتقدير : فلما رأوه قربا ويحتمل أنه لما اشتد قربه ، جعل كأنه في نفس القرب .



*** "سيئت":


ذكر الرازي عن عبد الله بن عباس: اسودت وعلتها الكآبة والقترة.

وقال الزجاج : تبين فيها السوء ، وأصل السوء القبح ، والسيئة
ضد الحسنة ، يقال : ساء الشيء يسوء فهو سيىء إذا قبح ، وسيىء يساء إذا قبح ،
وهو فعل لازم ومتعد فمعنى سيئت وجوههم قبحت بأن علتها الكآبة و السوء
وغشيها الكسوف والقترة وكلحوا ، وصارت وجوههم كوجه من يقاد إلى القتل .

قلت : و المراد:ساءت رؤية العذاب وجوههم و أسند حصول السوء للوجوه لبيان قدر هذا السوء حيث أنه سوء شديد تنعكس آثاره على الوجوه.



*** قال بن عاشور : وأصل المعنى: فإذا يرونه تساء وجوه الذين
كفروا إلخ، فعدل عن ذلك إلى صوغ الوعيد في صورة الإخبار عن أمر وقع فجيء
بالأفعال الماضية.

ونظير هذا الاستعمال قوله تعالى: فكيف إذا جئنا من كل أمة
بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا في سورة النساء [41] وقوله تعالى: "ويوم
نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء" في سورة
النحل [89] إذ جمع في الآيتين بين فعل نبعث مضارعا وفعل جئنا ماضيا.



*** "سيئت":

قال بن عاشور:وقرأ الجمهور سيئت بكسرة السين خالصة، وقرأه ابن
عامر والكسائي بإشمام الكسرة ضمة، وهما لغتان في فاء كل ثلاثي معتل العين
إذا بني للمجهول و زاد عليهم أبو حيان: أبو جعفر والحسن وأبو رجاء وشيبة
وابن وثاب وطلحة و نافع.



*** "قيل لهم" اختلف في القائل:

1. الزبانية.

2. من يوبخهم.

3. يقول بعضهم لبعض.

قال في التحرير: فعدل عن تعيين القائل، إذ المقصود المقول دون القائل فحذف القائل من الإيجاز.

قلت : و سيأتي الترجيح لاحقا.



*** و في الإتحاف:واختلف في" به تدعون" فيعقوب بسكون الدال
مخففة من الدعاء أي تطلبون وتستعجلون وافقه الحسن ورويت عن عصمة عن أبي بكر
والأصمعي عن نافع والباقون بالفتح والتشديد تفتعلون من الدعاء أيضا أو من
الدعوى أي تدعون أنه لا جنة ولا نار.



*** "تدعون" ذكر العلماء فيها وجوه:

1 – من الدعوى .أي تدعون أنه باطل.

قال الحسن : تدعون أنه لا جنة ولا نار.

2 – من الدعاء

و المعنى: تطلبون وتستعجلون أو كقولهم " فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم " و قال سبحانه "أفبعذابنا يستعجلون".

3 - أن يكون هذا استفهاما على سبيل الإنكار ، والمعنى أهذا الذي تدعون ، لا بل كنتم تدعون عدمه .



*** قال الرازي مستدلا بالآية على أن الوعد المقصود إنما هو عذاب دنيوي مهلك:

اعلم أن قوله : { فلما رأوه زلفة } إخبار عن الماضي ، فمن حل
الوعد في قوله : { ويقولون متى هذا الوعد } على مطلق العذاب سهل تفسير
الآية على قوله فلهذا قال أبو مسلم في قوله : { فلما رأوه زلفة } يعني أنه
لما أتاهم عذاب الله المهلك لهم كالذي نزل بعاد وثمود سيئت وجوههم عند قربه
منهم ، وأما من فسر ذلك الوعد بالقيامة كان قوله : { فلما رأوه زلفة }
معناه فمتى ما رأوه زلفة ، وذلك لأن قوله : { فلما رأوه زلفة } إخبار عن
الماضي وأحوال القيامة مستقبلة لا ماضية فوجب تفسير اللفظ بما قلناه ، قال
مقاتل : { فلما رأوه زلفة } أي لما رأوا العذاب في الآخر قريبا .

قلت أبو يوسف : و قد تقدم في تفسير الآية أن الفعل الماضي قد يساق لأغراض بلاغية أخرى .

قال بن عاشور: وفعل رأوه مستعمل في المستقبل، وجيء به بصيغة
الماضي لشبهه بالماضي في تحقق الوقوع مثل "أتى أمر الله" [النحل: 1] لأنه
صادر عمن لا إخلاف في أخباره.

و أيضا يمكن الاستدلال بقوله تعالى: "ويوم نبعث في كل أمة
شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء" و لا شك أن القيامة أمر
مستقبلي.



*** الآية تجسد مشهد عظيم من مشاهد الآخرة و القرآن العظيم
يصف لنا مشهدا مهولا يوشك أصحابه على لقائه ليتحول من السطور إلى الواقع
المعاين و كم من حقائق جسدها القرآن و رأيناها في الدنيا حقا واقعا مطابقا
للكتاب و الإتيان بالفعل الماضي "رأوه" يصور الأمر كأنه مر وانقضى.

و هذا المشهد الأخروي هو تصوير وقت معاينة الكافرين للعذاب
حين اقترابه - و ربما في بعض الأحوال كانت اقتراب الشر أسوء من وقوعه – و
قد ذكر القرآن عن حال النار في القيامة "إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها
تغيظا و زفيرا" "تكاد تميز من الغيظ" .

فتدبر لحظة اقتراب العذاب من الكافرين و أي هول و رعب يعتمل
في نفوسهم حتى يطفح بالسوء على وجوههم فترى في تلك الوجه الخزي و الرعب و
ترقب العذاب .

و تذكر أن هذا هو حال هذه الوجوه المتغطرسة المتجبرة
المستعلية بالباطل المحاربة لله و رسوله صلى الله عليه و سلم التي نراها و
نسمعها فأنظر لمصيرهم نظر المعاين فكلام الله حق و واقع حتما فتلك الوجوه
إلى خزي و سوء و لو أردت تعيين نوعية السوء الذي في وجوههم لكان أمرا هينا
إنه السوء الذي يوجد في وجه من يساق للعذاب و الذل و الهوان و الشقاء
الأبدي ربما تكون رأيت مثله في الدنيا و لكن هذا أشد منه و أنكى.

ثم جمع عليهم فوق هذا الرعب و السوء و الخزي ذلك التوبيخ و
التأكيد بوقوع العذاب "هذا الذي كنتم به تدعون" و قد حذف القائل إما إيجازا
و إما لتعدد مصادرة فتارة يأتي من ملائكة العذاب و تارة من المؤمنين و
تارة يوبخ بعضهم بعضا أو لتعدد الأقوال و المعاني فتدعون بالدال المخففة
غير تدعون بالمشددة و كلٌ من تلك الأقوال يوبخون به و الله أعلم بمراده.

فيقال لهم :" هذه النار التي كنتم بها تكذبون * أفسحر هذا أم
أنتم لا تبصرون * اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم إنما تجزون ما
كنتم تعملون " و يقال لهم :" هذه جهنم التي كنتم توعدون *اصلوها اليوم بما
كنتم تكفرون " و هذا القول مناسب للرد على إنكارهم العذاب و على استعجالهم
به.

و يمكن أن تكون هذه المقاله قبل العذاب أو بعده أو قبله و
بعده قال سبحانه " وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين * هذا يوم الفصل الذي
كنتم به تكذبون" و قال : " كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون *ثم إنهم لصالو
الجحيم * ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون "و قال:" وأما الذين فسقوا
فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب
النار الذي كنتم به تكذبون ".

و الخلاصة أنه يجتمع عليهم اقتراب العذاب أو العذاب و الخزي و الرعب و التوبيخ.



*** و هذه الآية فيها شفاء لصدر من سيق لعذاب الكافرين في
الدنيا و اجتمع عليه تقريعهم و توبيخهم فإن كلام الله حق و يوشك أن يري
فيهم وعد الله سبحانه و شفاء لصدر من رأى التعنت من الكافرين في الرد على
الحجج بما لا حجة فيه كالسؤال عن موعد القيامة و شفاء لصدر من رأى الكبر و
الغطرسة في الوجوه الكافرة و التعنت و القهر لضعفة المسلمين.



*** الفوائد العملية في الآية:

1. جواب قرآني للسائلين عن موعد القيامة تعنتا و إعراضا عن الحجة.

2. تدبر هذا المشهد العظيم.

3. تدبر حال الكافرين في الدنيا و مصيرهم في الآخرة و معاينة وجوههم في الدنيا و التيقن من مصير تلك الوجوه في الآخرة.

4. ما في الآية من شفاء الصدور.

5. الخوف من الله و سؤال العافية في الدنيا و الآخرة.

_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
Admin
Admin
الشيخ محمدشوقى المدير العام

عدد المساهمات : 7494
نقاط : 25556
تاريخ التسجيل : 16/08/2011
العمر : 52
الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100001995123161

https://qqqq.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى