[size=16]اخرج ابن ابي شيبة (1/146) عن وكيع
وسعيد بن منصور (646)و(647) عن عطاء بن يسار قال : (( رأيت رجالا من أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلسون في المسجد وهم مجنبون، إذا توضؤا وضوء
الصلاة)). حديث صحيح ،انظر في كتاب ((الثمر المستطاب في فقه السنة والكتاب
)) لفضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله-
ولفظ وكيع قال : (( كان الرجل منهم يجنب ، ثم يدخل المسجد ، فيحدث فيه ))
وإسناده حسن ، انظر : (( تهذيب السنن )) (1/157- 158)، و(( طريق الهجرتين
)) (ص 379)
وزيادة الخير خير أخي (( بيرد )) تفضل أيضا:
ذكر ابن تيمية في ((كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في الفقه )) (21/269) :
((ومذهب أهل الظاهر يجوز للجنب أن يقرأ القرآن واللبث في المسجد هذا مذهب
داود وأصحابه وابن حزم وهذا منقول عن بعض السلف )) أهـ
وذكر ابن كثير في تفسيره : ((1 / 503)) :
(( وذهب الإمام أحمد إلى أنه متى توضأ الجنب جاز له المكث في المسجد لما
روى هو وسعيد بن منصور في سننه بسند صحيح أن الصحابة كانوا يفعلون ذلك قال
سعيد بن منصور في سننه حدثنا عبد العزيز بن محمد هو الدراوردي عن هشام بن
سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار قال رأيت رجالا من أصحاب رسول الله صلى
الله عليه وسلم يجلسون في المسجد وهم مجنبون إذا توضؤا وضوء الصلاة
وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم والله أعلم )) أهـ
وانظر - وفقنا الله وإياك – إلي قول القرطبي في تفسيره : ( 5 / 206)
(( ورخصت طائفة في دخول الجنب المسجد واحتج بعضهم بقول النبي صلى الله
عليه وسلم المؤمن ليس بنجس قال إبن المنذر وبه نقول وقال أبن عباس أيضا
وأبن مسعود وعكرمة والنخعي ))أهـ[/size]