إذا سمعت الكلمة تؤذيك ، فطأطئ لها حتى تتخطاك
* جُلد الامام احمد وسُكب الماء والملح على جروحه حتى اُغشي عليه ..
فلما أفاق عفا عمن جلده ..
...
* وصُلب الامام مالك وشد على خشبه حتى انخلعت كتفيه ..
فلما أفاق عفا عمن ضربه ..
* وطُرد خير الخلق وأشرفهم صلى الله عليه وسلم من مكة ..
- فلما دخلها قال اذهبوا فأنتم الطلقاء ..
- وأهدر دم رجل آذاه في نفسه وأهله ..
فلما أقبل عليه يبايعه عفا عنه ..
إذًا
اقتد بمحمد عليه أفضل الصلاة والسلام
وانظر ماذا اشتروا من عند الله بكظمهم الغيظ وعفوهم عن الناس ..
- قال ابن القيّم :
ابن آدم إنَّ بينك وبين الله خطايا لايعلمها إلا الله
فإن أحببت أن يغفرها لك فاصفح أنت عن عباده
وإن أحببت أن يعفوها لك فاعف أنت عن عباده
فإنما الجزاء من جنس العمل
تعفو هنا ويعفو هناك
تطالب بالحق هنا يطالبك بالحق هناك
ووضع ابن تيمية قاعدة للتسامح في حياته السلوكية والعملية
، هذه القاعدة هي مقولته المشهورة :
" أحللت كل مسلم عن إيذائه لي"
لقد كان لسان حال شيخ الإسلام مع أعدائه :
من ضاق صدره عن مودتي، وقصرت يده عن معونتي كان الله في عونه وتولى جميع شؤونه،
وإن كل من عاداني وبالغ في إيذائي لا كدر الله صفو أوقاته ولا أراه مكروهاً في حياته،
وإن كل من فرش الأشواك في طريقي، وضيق عليّ السبل، ذلل الله له كل طريق وحالفه النجاح والتوفيق.
•
( إذا سمعت الكلمة تؤذيك ، فطأطئ لها حتى تتخطاك )
عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
( إذا بلغك عن أخيك شيء تكرهه ،
فالتمس له العذر ،فإن لم تجد له عذرًا ،
فقل : لعل له عذرًا لا أعلمه )
أبو قلابة الجرمي.
( من عاشر الناس بالمسامحة ، دام استمتاعه بهم )