س: ماهو الإيمان?
ج: الإيمان قول وعمل قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح ويزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ويتفاضل أهله فيه.
س: ما الدليل على كونه قولا وعملا?
ج: قال الله تعالى( ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم )الآية وقال تعالى( فآمنوا بالله ورسوله )وهذا معنى الشهادتين اللتين لا يدخل العبد في الدين إلا بهما, وهي من عمل القلب اعتقادا ,ومن عمل اللسان نطقا لا تنفع إلا بتواطئهما وقال تعالى( وما كان الله ليضيع إيمانكم )يعني صلاتكم إلى بيت المقدس قبل تحويل القبلة, سمى الصلاة كلها إيمانا وهي جامعة لعمل القلب واللسان والجوارح.
وجعل النبي صلى الله عليه وسلم الجهاد وقيام ليلة القدر وصيام رمضان وقيامه وأداء الخمس وغيرها من الإيمان, وسئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال( إيمان بالله ورسوله ).
س: ما الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه?
ج: قوله تعالى( ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم )(وزدناهم هدى )( ويزيد الله الذين اهتدوا هدى )( والذين اهتدوا زادهم هدى )( ويزداد الذين آمنوا إيمانا )( فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا )( فاخشوهم فزادهم إيمانا )( وما زادهم إلا إيمانا وتسليما )وغير ذلك من الآيات, وقال صلى الله عليه وسلم( لو أنكم تكونون في كل حالة كحالتكم عندي لصافحتكم الملائكة ) أو كما قال.