بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 18 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 18 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
شبهات واباطيل حول الدوله العثمانيه 3
صفحة 1 من اصل 1
شبهات واباطيل حول الدوله العثمانيه 3
*التشويه الثالث:
ما قيل عن قيام القائد العثماني فخري باشا بقتل وتهجير أهل المدينة المنورة، وقام بنقل الحجر الأسود وميزاب الكعبة إلى إستنبول!*
1. من المعلوم أن السلطنة العثمانية ومسيرة الجهاد والإصلاح الدستوري والسياسي والعسكري العثماني انتهت فعلياً بعزل السلطان عبد الحميد الثاني ووصول حزب الاتحاد والترقي إلى حكم الدولة العثمانية عام 1909، ومع ذلك وجدت بعض الشخصيات التي استمرت في الدفاع عن الأراضي الإسلامية وصون مقدساتها، ومن هؤلاء القائد العثماني فخري باشا والذي كلف بحماية المدينة من هجمات الإنكليز والقوات الموالية لهم والتابعة للشريف حسين في فترة الحرب العالمية الأولى. وهنا نؤكد بأنه لا صحة ولا أصل للادعاء المذكور، وذلك لأن فخري باشا لم تطأ قدماه مكة المكرمة، وكانت حكومة الاتحاد والترقي قد أمرته بالتوجه إلى المدينة المنورة في تاريخ 28 مايو/ أيار عام 1916م، فوصلها في 31 مايو/ أيار من العام نفسه، وفور وصوله قام بإخبار جمال باشا بأن الشريف حسين سيعلن انفصاله عن الباب العالي خلال بضعة أيام . وبالفعل فقد أعلن الشريف حسين خروجه ضد الدولة العثمانية تحت مسمى "الثورة العربية" في 10 يونيو/ حزيران عام 1916م.
وهذا يثبت أن فخري باشا لم يذهب إلى مكة أصلاً، لأنه سرعان ما سقطت مكة والمناطق المحيطة بها بيد قوات الشريف حسين (المتعاون مع الإنكليز)، فهو ضرب الحصار على المدينة إلا أن حاميتها بقيت صامدة بقيادة فخري باشا لمدة عامين وسبعة أشهر، بفضل الإجراءات العسكرية الناجحة التي اتخذها فخري باشا.
2. إذن، بعد الإعلان عن قيام الثورة العربية، قام الأمير فيصل بمحاولات لقطع الإمدادات عن المدينة، وهاجم هو وأنصاره الخط الحديدي الحجازي، ودمروا بعض محطاته. فأضحى فخري باشا محاصراً تماماً دون إمداد من الأستانة وجمال باشا في الشام، الذين أعلموه بعدم استطاعتهم إرسال تعزيزات بسبب الأوضاع السيئة التي تعيشها الدولة العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى ووجه أمر له بإخلاء الحجاز وتسليمه.
فكيف لفخري باشا أن يجلب التركمان إلى المدينة المنورة بدلاً من العرب الذين هجرهم!؟ وما مصلحته في ذلك، وخصوصاً وأن المدينة على وشك السقوط، وقد سلمت بالفعل في نهاية الأمر باتفاق بين فخري باشا وبين المحاصِرين من قوات الشريف حسين!؟
3. يجدر بالذكر أننا وجدنا في أحد المصادر أن فخري باشا تمكن من إخلاء المدينة من بعض السكان والعسكر أيضاً من المدينة واستهدف أشراف المدينة فأخرجهم منها، وذلك في شهر ديسمبر/ كانون الأول عام 1916، ولكن تعليل ذلك جاء على عكس ما قصده المشوهون؛ فبعد اشتداد الحصار ونقص المؤن والطعام والزاد، خشي فخري على أهالي المدينة، فقام بإخراج بعضهم مع بعض الكتائب العسكرية التي لم يكن لها حاجة وضرورة أثناء الحصار، وذلك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وسعياً لإطالة مدة الحصار من خلال توفير المؤن انتظاراً لتعزيزات قد تصل، لكنها لم تصل أبداً. كما أن بعض من أخرجهم فخري باشا كانوا ممن ثبت تعاملهم مع قوات الشريف حسين . وبالتالي، نحن نتحدث عن فترة حكم الاتحاد والترقي التي لم تكن تمثل التاريخ الجهادي للسلاطين العثمانيين ودورهم ومكانتهم في نفوس جميع أبناء الأمة، وما قيل حول فخري باشا هو تشويه للحقيقة التاريخية، ومحاولة وسم التاريخ الإسلامي العثماني وعهود سلاطينه العظام، بما فعله الاتحاديون في مرحلة سيطرتهم على السلطة في العقدين الأخيرين من تاريخها (1909 – 1924م).
ما قيل عن قيام القائد العثماني فخري باشا بقتل وتهجير أهل المدينة المنورة، وقام بنقل الحجر الأسود وميزاب الكعبة إلى إستنبول!*
1. من المعلوم أن السلطنة العثمانية ومسيرة الجهاد والإصلاح الدستوري والسياسي والعسكري العثماني انتهت فعلياً بعزل السلطان عبد الحميد الثاني ووصول حزب الاتحاد والترقي إلى حكم الدولة العثمانية عام 1909، ومع ذلك وجدت بعض الشخصيات التي استمرت في الدفاع عن الأراضي الإسلامية وصون مقدساتها، ومن هؤلاء القائد العثماني فخري باشا والذي كلف بحماية المدينة من هجمات الإنكليز والقوات الموالية لهم والتابعة للشريف حسين في فترة الحرب العالمية الأولى. وهنا نؤكد بأنه لا صحة ولا أصل للادعاء المذكور، وذلك لأن فخري باشا لم تطأ قدماه مكة المكرمة، وكانت حكومة الاتحاد والترقي قد أمرته بالتوجه إلى المدينة المنورة في تاريخ 28 مايو/ أيار عام 1916م، فوصلها في 31 مايو/ أيار من العام نفسه، وفور وصوله قام بإخبار جمال باشا بأن الشريف حسين سيعلن انفصاله عن الباب العالي خلال بضعة أيام . وبالفعل فقد أعلن الشريف حسين خروجه ضد الدولة العثمانية تحت مسمى "الثورة العربية" في 10 يونيو/ حزيران عام 1916م.
وهذا يثبت أن فخري باشا لم يذهب إلى مكة أصلاً، لأنه سرعان ما سقطت مكة والمناطق المحيطة بها بيد قوات الشريف حسين (المتعاون مع الإنكليز)، فهو ضرب الحصار على المدينة إلا أن حاميتها بقيت صامدة بقيادة فخري باشا لمدة عامين وسبعة أشهر، بفضل الإجراءات العسكرية الناجحة التي اتخذها فخري باشا.
2. إذن، بعد الإعلان عن قيام الثورة العربية، قام الأمير فيصل بمحاولات لقطع الإمدادات عن المدينة، وهاجم هو وأنصاره الخط الحديدي الحجازي، ودمروا بعض محطاته. فأضحى فخري باشا محاصراً تماماً دون إمداد من الأستانة وجمال باشا في الشام، الذين أعلموه بعدم استطاعتهم إرسال تعزيزات بسبب الأوضاع السيئة التي تعيشها الدولة العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى ووجه أمر له بإخلاء الحجاز وتسليمه.
فكيف لفخري باشا أن يجلب التركمان إلى المدينة المنورة بدلاً من العرب الذين هجرهم!؟ وما مصلحته في ذلك، وخصوصاً وأن المدينة على وشك السقوط، وقد سلمت بالفعل في نهاية الأمر باتفاق بين فخري باشا وبين المحاصِرين من قوات الشريف حسين!؟
3. يجدر بالذكر أننا وجدنا في أحد المصادر أن فخري باشا تمكن من إخلاء المدينة من بعض السكان والعسكر أيضاً من المدينة واستهدف أشراف المدينة فأخرجهم منها، وذلك في شهر ديسمبر/ كانون الأول عام 1916، ولكن تعليل ذلك جاء على عكس ما قصده المشوهون؛ فبعد اشتداد الحصار ونقص المؤن والطعام والزاد، خشي فخري على أهالي المدينة، فقام بإخراج بعضهم مع بعض الكتائب العسكرية التي لم يكن لها حاجة وضرورة أثناء الحصار، وذلك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وسعياً لإطالة مدة الحصار من خلال توفير المؤن انتظاراً لتعزيزات قد تصل، لكنها لم تصل أبداً. كما أن بعض من أخرجهم فخري باشا كانوا ممن ثبت تعاملهم مع قوات الشريف حسين . وبالتالي، نحن نتحدث عن فترة حكم الاتحاد والترقي التي لم تكن تمثل التاريخ الجهادي للسلاطين العثمانيين ودورهم ومكانتهم في نفوس جميع أبناء الأمة، وما قيل حول فخري باشا هو تشويه للحقيقة التاريخية، ومحاولة وسم التاريخ الإسلامي العثماني وعهود سلاطينه العظام، بما فعله الاتحاديون في مرحلة سيطرتهم على السلطة في العقدين الأخيرين من تاريخها (1909 – 1924م).
مواضيع مماثلة
» شبهات واباطيل حول الدوله العثمانيه 1
» شبهات واباطيل حول الدوله العثمانيه 2
» شبهات واباطيل حول الدوله العثمانيه 2
» شبهات واباطيل حول الدوله العثمانيه 4
» شبهات واباطيل حول الدوله العثمانيه 5دمصطفي القليوبي
» شبهات واباطيل حول الدوله العثمانيه 2
» شبهات واباطيل حول الدوله العثمانيه 2
» شبهات واباطيل حول الدوله العثمانيه 4
» شبهات واباطيل حول الدوله العثمانيه 5دمصطفي القليوبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin