بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 27 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 27 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
شبهات واباطيل حول الدوله العثمانيه 1
صفحة 1 من اصل 1
شبهات واباطيل حول الدوله العثمانيه 1
سلسلة :
الرد علي تشويه الإعلام الكاذب للدولة العثمانية :
خرجت علينا الأبواق الإعلامية المأجورة وبعض المنتسبين لأهل العلم ممن تبنوا أساليب الطعن والتشويه ونشر الادعاءات الكاذبة حول تاريخ الدولة الإسلامية العثمانية وسلاطينها العظام، وروجوا لتلك الادعاءات بطريقة لا موضوعية ومليئة بالاتهامات والافتراء، وادعوا بأن مرحلة حكم الدولة العثمانية للبلاد العربية كانت مرحلة مظلمة تسوها المظالم والبطش والتنكيل والطغيان، وعملهم هذا وظف خدمةً للثورات المضادة وأعداء الإنسانية والحرية والسلام والأجهزة الاستخباراتية التي تحارب إرادة الشعوب، وهو الشيء نفسه رأيناه في مسلسل "ممالك النار"، ومن تلك الشبهات والافتراءات المنتشرة:
- الادعاء بأن السلطان العثماني سليم الأول قام بقتل آلاف المصريين وأحرق القاهرة عندما دخلها عام 1517م.
- العثمانيون ارتكبوا جرائم بشعة حين دخلوا العراق عام 1534م.
- قام القائد العثماني فخري باشا بمهاجمة المدينة المنورة ومكة المكرمة وسرق الحجر الأسود ونقله إلى إستانبول.
- ارتكب ولاة الدولة العثمانية مجزرة دامية في قبيلة الجوازي الليبية، وقمعوا انتفاضة أهل تاجوراء التي قامت ضد ارتفاع الضرائب وسوء الأحوال المعيشية.
وحرصاً مني على تبيان الحقيقية التاريخية والمحافظة على تاريخ الأمة الإسلامية العظيمة وحضارتها ودور العثمانيين فيها ولحرصي على هداية هؤلاء الناس، ومحاولة إخراجهم مما هم فيه خدمة لمشاريع سياسية تهدم المجتمعات وتسيء لماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، لذلك عدت إلى المصادر التاريخية من منابعها، وأردت التحقق من كل ما ورد من تشويه بعيداً عن الافتراء والكذب واستغباء الآخرين، وذلك لله ثم للتاريخ ولأبناء الأمة.
*التشويه الأول: ما قيل حول دخول سليم الأول إلى القاهرة وقتله آلاف المصريين الأبرياء!*
ادعوا كذباً بأن السلطان العثماني سليم الأول عندما دخل إلى القاهرة قتل عشرين ألف مواطن مصريٍ بريءٍ، وأحرق البلاد، وبأن السلطان أرسل العلماء والحرفيين إلى إستانبول، وعاشت البلاد المصرية سنوات من الظلم والجوع والفقر والحرمان. فهل هذا الادعاء صحيح!؟
1. استشهد أهل التشويه والتزوير بالمؤرخ المصري ابن إياس، وشهادة هذا المؤرخ مجروحة في كل ما يتعلق بالعثمانيين، إذ أن محمد بن أحمد بن بركات بن اياس نفسه من المماليك وقد اتصل أبوه مع البلاط المملوكي، فهو ذو أصول شركسية، ومعروف بعدائه وبغضه للعثمانيين وللسلطان سليم تحديداً، وذلك لأنهم قضوا على دولة أجداده.
2. غالباً ما يُقصد عندما يذكر أن سليم قام بمجزرة في القاهرة، بأنه قتل كل من له صلة بالحكام المماليك السابقين، ولكننا إذا نظرنا إلى وصف المؤرخ المصري عبد الرحمن الجبرتي وهو يصف دخول سليم إلى مصر فيقول: "ولما خلص له أيّ السلطان سليم أمر مصر عفا عن من بقي من الجراكسة وأبنائهم، ولم يتعرض لأوقاف السلاطين المصرية، بل قرر مرتبات الأوقاف والخيرات والعلوفات، وغلال الحرمين والأنبار، ورتب للأيتام والمشايخ والمتقاعدين، ومصارف القلاع والمرابطين، وأبطل المظالم والمكوس والمغارم، ثم رجع إلى بلاده، وأخذ معه الخليفة العباسي، وانقطعت الخلافة والمبايعة، وأخذ معه ما انتقاه من أرباب الصنايع التي لم توجد في بلاده، بحيث إنه فقد من مصر نيف وخمسون صنعة" .
وأضاف في الثناء على العثمانيين، قائلاً: "وكان العثمانيون في صدر دولتهم من خير من تقلد أمور الأمة بعد الخلفاء المهديين، وأشد من ذب عن الدين، وأعظم من جاهد المشركين، فلذلك اتسعت ممالكهم بما فتح الله على أيديهم، وأيدي نوابهم، وملكوا أحسن المعمور من الأرض، ودانت لهم الممالك في الطول والعرض، هذا مع عدم إغفالهم الأمور، وحفظ النواحي والثغور، وإقامة الشعائر الإسلامية والسنن المحمدية، وتعظيم العلماء وأهل الدين، وخدمة الحرمين الشريفين، والتمسك في الأحكام والوقائع بالقوانين والشرائع، فتحصنت دولتهم، وطالت مدتهم، وهابتهم الملوك، وانقاد لهم المالك والمملوك".
3. ذكر رائد التاريخ الاجتماعي المصري الدكتور محمد أنيس في كتابه (الدولة العثمانية والشرق العربي): "ومن أعمال سليم وهو في القاهرة عفوه عن البقية الباقية من المماليك، فأصدر أمراً بعدم التعرض لهم ولممتلكاتهم وباستمرار صرف مرتباتهم كما جرت العادة، ليحتفظ بهم كعنصر هام في إدارة البلاد" . وهذه الروايات التاريخية لمؤرخين مصريين مشهود لهم بصدقيتهم كفيلة بإثبات زيف ما قيل عن دخول العثمانيين إلى مصر بعد إنهاء الحكم المملوكي لها، ويمكننا الاستناد عليها في حديثنا عن بدايات الدخول العثماني لمصر، ونحن لم نستعرض جميع الروايات التي تناولت الحدث؛ لأن الموضوع يحتاج منا لعشرات الصفحات التي تثبت الأساليب السلمية والعسكرية للعثمانيين، وطريقة تعاملهم مع سكان البلاد التي دخلوها.
الرد علي تشويه الإعلام الكاذب للدولة العثمانية :
خرجت علينا الأبواق الإعلامية المأجورة وبعض المنتسبين لأهل العلم ممن تبنوا أساليب الطعن والتشويه ونشر الادعاءات الكاذبة حول تاريخ الدولة الإسلامية العثمانية وسلاطينها العظام، وروجوا لتلك الادعاءات بطريقة لا موضوعية ومليئة بالاتهامات والافتراء، وادعوا بأن مرحلة حكم الدولة العثمانية للبلاد العربية كانت مرحلة مظلمة تسوها المظالم والبطش والتنكيل والطغيان، وعملهم هذا وظف خدمةً للثورات المضادة وأعداء الإنسانية والحرية والسلام والأجهزة الاستخباراتية التي تحارب إرادة الشعوب، وهو الشيء نفسه رأيناه في مسلسل "ممالك النار"، ومن تلك الشبهات والافتراءات المنتشرة:
- الادعاء بأن السلطان العثماني سليم الأول قام بقتل آلاف المصريين وأحرق القاهرة عندما دخلها عام 1517م.
- العثمانيون ارتكبوا جرائم بشعة حين دخلوا العراق عام 1534م.
- قام القائد العثماني فخري باشا بمهاجمة المدينة المنورة ومكة المكرمة وسرق الحجر الأسود ونقله إلى إستانبول.
- ارتكب ولاة الدولة العثمانية مجزرة دامية في قبيلة الجوازي الليبية، وقمعوا انتفاضة أهل تاجوراء التي قامت ضد ارتفاع الضرائب وسوء الأحوال المعيشية.
وحرصاً مني على تبيان الحقيقية التاريخية والمحافظة على تاريخ الأمة الإسلامية العظيمة وحضارتها ودور العثمانيين فيها ولحرصي على هداية هؤلاء الناس، ومحاولة إخراجهم مما هم فيه خدمة لمشاريع سياسية تهدم المجتمعات وتسيء لماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، لذلك عدت إلى المصادر التاريخية من منابعها، وأردت التحقق من كل ما ورد من تشويه بعيداً عن الافتراء والكذب واستغباء الآخرين، وذلك لله ثم للتاريخ ولأبناء الأمة.
*التشويه الأول: ما قيل حول دخول سليم الأول إلى القاهرة وقتله آلاف المصريين الأبرياء!*
ادعوا كذباً بأن السلطان العثماني سليم الأول عندما دخل إلى القاهرة قتل عشرين ألف مواطن مصريٍ بريءٍ، وأحرق البلاد، وبأن السلطان أرسل العلماء والحرفيين إلى إستانبول، وعاشت البلاد المصرية سنوات من الظلم والجوع والفقر والحرمان. فهل هذا الادعاء صحيح!؟
1. استشهد أهل التشويه والتزوير بالمؤرخ المصري ابن إياس، وشهادة هذا المؤرخ مجروحة في كل ما يتعلق بالعثمانيين، إذ أن محمد بن أحمد بن بركات بن اياس نفسه من المماليك وقد اتصل أبوه مع البلاط المملوكي، فهو ذو أصول شركسية، ومعروف بعدائه وبغضه للعثمانيين وللسلطان سليم تحديداً، وذلك لأنهم قضوا على دولة أجداده.
2. غالباً ما يُقصد عندما يذكر أن سليم قام بمجزرة في القاهرة، بأنه قتل كل من له صلة بالحكام المماليك السابقين، ولكننا إذا نظرنا إلى وصف المؤرخ المصري عبد الرحمن الجبرتي وهو يصف دخول سليم إلى مصر فيقول: "ولما خلص له أيّ السلطان سليم أمر مصر عفا عن من بقي من الجراكسة وأبنائهم، ولم يتعرض لأوقاف السلاطين المصرية، بل قرر مرتبات الأوقاف والخيرات والعلوفات، وغلال الحرمين والأنبار، ورتب للأيتام والمشايخ والمتقاعدين، ومصارف القلاع والمرابطين، وأبطل المظالم والمكوس والمغارم، ثم رجع إلى بلاده، وأخذ معه الخليفة العباسي، وانقطعت الخلافة والمبايعة، وأخذ معه ما انتقاه من أرباب الصنايع التي لم توجد في بلاده، بحيث إنه فقد من مصر نيف وخمسون صنعة" .
وأضاف في الثناء على العثمانيين، قائلاً: "وكان العثمانيون في صدر دولتهم من خير من تقلد أمور الأمة بعد الخلفاء المهديين، وأشد من ذب عن الدين، وأعظم من جاهد المشركين، فلذلك اتسعت ممالكهم بما فتح الله على أيديهم، وأيدي نوابهم، وملكوا أحسن المعمور من الأرض، ودانت لهم الممالك في الطول والعرض، هذا مع عدم إغفالهم الأمور، وحفظ النواحي والثغور، وإقامة الشعائر الإسلامية والسنن المحمدية، وتعظيم العلماء وأهل الدين، وخدمة الحرمين الشريفين، والتمسك في الأحكام والوقائع بالقوانين والشرائع، فتحصنت دولتهم، وطالت مدتهم، وهابتهم الملوك، وانقاد لهم المالك والمملوك".
3. ذكر رائد التاريخ الاجتماعي المصري الدكتور محمد أنيس في كتابه (الدولة العثمانية والشرق العربي): "ومن أعمال سليم وهو في القاهرة عفوه عن البقية الباقية من المماليك، فأصدر أمراً بعدم التعرض لهم ولممتلكاتهم وباستمرار صرف مرتباتهم كما جرت العادة، ليحتفظ بهم كعنصر هام في إدارة البلاد" . وهذه الروايات التاريخية لمؤرخين مصريين مشهود لهم بصدقيتهم كفيلة بإثبات زيف ما قيل عن دخول العثمانيين إلى مصر بعد إنهاء الحكم المملوكي لها، ويمكننا الاستناد عليها في حديثنا عن بدايات الدخول العثماني لمصر، ونحن لم نستعرض جميع الروايات التي تناولت الحدث؛ لأن الموضوع يحتاج منا لعشرات الصفحات التي تثبت الأساليب السلمية والعسكرية للعثمانيين، وطريقة تعاملهم مع سكان البلاد التي دخلوها.
مواضيع مماثلة
» شبهات واباطيل حول الدوله العثمانيه 2
» شبهات واباطيل حول الدوله العثمانيه 3
» شبهات واباطيل حول الدوله العثمانيه 4
» شبهات واباطيل حول الدوله العثمانيه 2
» شبهات واباطيل حول الدوله العثمانيه 5دمصطفي القليوبي
» شبهات واباطيل حول الدوله العثمانيه 3
» شبهات واباطيل حول الدوله العثمانيه 4
» شبهات واباطيل حول الدوله العثمانيه 2
» شبهات واباطيل حول الدوله العثمانيه 5دمصطفي القليوبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin