بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 18 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 18 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
خصال اعدت خصيصا للشهيد منتديات الملتقى
صفحة 1 من اصل 1
خصال اعدت خصيصا للشهيد منتديات الملتقى
أولاً - ما أعده الله للشهيد:
اشتملت آيات كريمات من سورة آل عمران على عدد من أوسمة التكريم للشهداء وتحدثت عن فضلهم، قال تعالى: {ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون. فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون. يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين} (سورة آل عمران: 169: 171).
فالآيات الكريمة السابقة بشرت الشهداء بالبشائر الآتية:
ـ أنهم أحياء عند ربهم وهذه الحياة غيبية لا يعلمها إلا الله، لذا فلا يصح أن يسمى الشهيد فى سبيل الله ميتًا؛ لأنه حى عند ربه.
ـ أن الشهداء عند ربهم فى جواره يرزقون وينعمون فى الجنة، كما أخبر بذلك النبى (صلى الله عليه وسلم): «الشهداء على باب نهر بباب الجنة فى قبة خضراء يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشيًا».
ـ الشهداء يستبشرون بمن خلفهم من إخوانهم المجاهدين الذين لم يقتلوا.
ـ الشهداء لا خوف عليهم ولا هم يحزنون؛ لأنهم يعيشون فى كنف الرحمن الرحيم، فكيف يخاف من أمَّنَه الله وربط على قلبه.
ـ وأخيرًا يذكر المؤلف أن الشهادة اصطفاء وانتقاء كما أنها تكريم وتشريف.
ثانيًا - مغفرة ذنوب الشهيد:
فالشهادة فى سبيل الله تغفر ذنوب الشهيد وتكفر عنه خطاياه، وفى ذلك يقول رب العزة: {ولئن قتلتم فى سبيل الله أو مُتم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون} (آل عمران: 157).
ولكن الشهادة إذا كانت تغفر جميع ذنوب الشهيد إلا أنها لا تغفر ما عليه من دَيْنٍ لآخرين، فقد قال الحبيب (صلى الله عليه وسلم): «يغفر للشهيد كل ذنبه إلا الدَّيْن».
ثالثًا - شفاعة الشهيد:
فالشهيد له شفاعة خاصة لأقاربه وأهل بيته وشفاعة لمن أحب وأراد، وهذا يدل على علو مقامه وشرف قدره عند الله سبحانه.
فقد قال الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم): «يشفع الشهيد فى سبعين من أهل بيته، كما أنه يوم القيامة يشفع الشهداء لمن أرادوا».
رابعًا - حياة الشهيد عند الله:
الشهيد حى يرزق وينعم بنعيم أهل الجنة فلا يصح أن يطلق عليه لفظ ميت، فقد قال رب العزة عن الشهداء: {ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون} (آل عمران: 169).
هذه الحياة التى ينعم بها الشهيد حياة غيبية لا نعرف حقيقتها ولا نبحث عن ذلك لأنه من عالم الغيب، والشهيد بعد أن ثبت وبشره رب العزة بالجنة قال تعالى: {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويُقتلون} (التوبة: 111).
كرمه الله أيضًا بأن جعله أول من يدخل الجنة بغير حساب كما أخبر بذلك الرسول الكريم بقوله: «عرض على أول ثلاثة يدخلون الجنة شهيد وعفيف ومتعفف، وعبد أحسن عبادة الله ونصح لمواليه».
كما كرمه الله أيضًا بأن يبعثه يوم القيامة ورائحة المسك تفوح من جرحه ليشهد هذا الجرح بأن صاحبه جاد بدمه فى سبيل الله، كما أن الملائكة يوم القيامة تسلم على الشهداء وتحييهم.
وتكريمًا للشهادة والشهداء فقد أعلى الله عز وجل من منزلة الشهادة وجعلها فى المرتبة الثالثة بعد درجة الأنبياء والصديقين.
خامسًا - الشهيد لا يجد ألم القتل:
فالشهيد لا يتعرض لسكرات الموت وكرباتها ولا يشعر بآلام القتل، كما أخبر بذلك الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) بقوله: ما يجد القتيل مس القتل إلا كما يجد أحدكم مس القرصة».
سادسًا - للشهيد ست خصال:
فالشهيد كما أخبر الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) له عند الله ست خصال اختصه الله سبحانه وتعالى بها تكريمًا له، قال (صلى الله عليه وسلم): «للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له مع أول دفعة (قطرة) من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويحلى حلة من الجنة، ويزوج من الحور العين، ويشفع فى سبعين من أقاربه» (رواه الترمذى: 4/161).
سابعًا - بعض كرامات الشهيد:
أشار المؤلف إلى بعض كرامات الشهيد، والكرامة هى كل خارق للعادة يجريه الله عز وجل على يد رجل صالح إكرامًا له.
ومن كرامات الشهيد: أن الملائكة تغسله كما غسلت حنظلة بن أبى عامر شهيد غزوة أحد لما قتل وهو جنب، كما أن الشهيد لا تأكل جسده الأرض، وقد ثبت ذلك فى الأحاديث الصحيحة فى شهداء غزوة أحد وغيرهم، كما أن النور يرى عند قبر الشهيد والمسك يفوح من دم الشهيد ومن قبره، كما حدث وفاح المسك من قبر سعد بن معاذ،
اشتملت آيات كريمات من سورة آل عمران على عدد من أوسمة التكريم للشهداء وتحدثت عن فضلهم، قال تعالى: {ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون. فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون. يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين} (سورة آل عمران: 169: 171).
فالآيات الكريمة السابقة بشرت الشهداء بالبشائر الآتية:
ـ أنهم أحياء عند ربهم وهذه الحياة غيبية لا يعلمها إلا الله، لذا فلا يصح أن يسمى الشهيد فى سبيل الله ميتًا؛ لأنه حى عند ربه.
ـ أن الشهداء عند ربهم فى جواره يرزقون وينعمون فى الجنة، كما أخبر بذلك النبى (صلى الله عليه وسلم): «الشهداء على باب نهر بباب الجنة فى قبة خضراء يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشيًا».
ـ الشهداء يستبشرون بمن خلفهم من إخوانهم المجاهدين الذين لم يقتلوا.
ـ الشهداء لا خوف عليهم ولا هم يحزنون؛ لأنهم يعيشون فى كنف الرحمن الرحيم، فكيف يخاف من أمَّنَه الله وربط على قلبه.
ـ وأخيرًا يذكر المؤلف أن الشهادة اصطفاء وانتقاء كما أنها تكريم وتشريف.
ثانيًا - مغفرة ذنوب الشهيد:
فالشهادة فى سبيل الله تغفر ذنوب الشهيد وتكفر عنه خطاياه، وفى ذلك يقول رب العزة: {ولئن قتلتم فى سبيل الله أو مُتم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون} (آل عمران: 157).
ولكن الشهادة إذا كانت تغفر جميع ذنوب الشهيد إلا أنها لا تغفر ما عليه من دَيْنٍ لآخرين، فقد قال الحبيب (صلى الله عليه وسلم): «يغفر للشهيد كل ذنبه إلا الدَّيْن».
ثالثًا - شفاعة الشهيد:
فالشهيد له شفاعة خاصة لأقاربه وأهل بيته وشفاعة لمن أحب وأراد، وهذا يدل على علو مقامه وشرف قدره عند الله سبحانه.
فقد قال الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم): «يشفع الشهيد فى سبعين من أهل بيته، كما أنه يوم القيامة يشفع الشهداء لمن أرادوا».
رابعًا - حياة الشهيد عند الله:
الشهيد حى يرزق وينعم بنعيم أهل الجنة فلا يصح أن يطلق عليه لفظ ميت، فقد قال رب العزة عن الشهداء: {ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون} (آل عمران: 169).
هذه الحياة التى ينعم بها الشهيد حياة غيبية لا نعرف حقيقتها ولا نبحث عن ذلك لأنه من عالم الغيب، والشهيد بعد أن ثبت وبشره رب العزة بالجنة قال تعالى: {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويُقتلون} (التوبة: 111).
كرمه الله أيضًا بأن جعله أول من يدخل الجنة بغير حساب كما أخبر بذلك الرسول الكريم بقوله: «عرض على أول ثلاثة يدخلون الجنة شهيد وعفيف ومتعفف، وعبد أحسن عبادة الله ونصح لمواليه».
كما كرمه الله أيضًا بأن يبعثه يوم القيامة ورائحة المسك تفوح من جرحه ليشهد هذا الجرح بأن صاحبه جاد بدمه فى سبيل الله، كما أن الملائكة يوم القيامة تسلم على الشهداء وتحييهم.
وتكريمًا للشهادة والشهداء فقد أعلى الله عز وجل من منزلة الشهادة وجعلها فى المرتبة الثالثة بعد درجة الأنبياء والصديقين.
خامسًا - الشهيد لا يجد ألم القتل:
فالشهيد لا يتعرض لسكرات الموت وكرباتها ولا يشعر بآلام القتل، كما أخبر بذلك الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) بقوله: ما يجد القتيل مس القتل إلا كما يجد أحدكم مس القرصة».
سادسًا - للشهيد ست خصال:
فالشهيد كما أخبر الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) له عند الله ست خصال اختصه الله سبحانه وتعالى بها تكريمًا له، قال (صلى الله عليه وسلم): «للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له مع أول دفعة (قطرة) من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويحلى حلة من الجنة، ويزوج من الحور العين، ويشفع فى سبعين من أقاربه» (رواه الترمذى: 4/161).
سابعًا - بعض كرامات الشهيد:
أشار المؤلف إلى بعض كرامات الشهيد، والكرامة هى كل خارق للعادة يجريه الله عز وجل على يد رجل صالح إكرامًا له.
ومن كرامات الشهيد: أن الملائكة تغسله كما غسلت حنظلة بن أبى عامر شهيد غزوة أحد لما قتل وهو جنب، كما أن الشهيد لا تأكل جسده الأرض، وقد ثبت ذلك فى الأحاديث الصحيحة فى شهداء غزوة أحد وغيرهم، كما أن النور يرى عند قبر الشهيد والمسك يفوح من دم الشهيد ومن قبره، كما حدث وفاح المسك من قبر سعد بن معاذ،
مواضيع مماثلة
» الكرامات العشر للشهيد في سبيل الله منتديات الملتقى
» أولا: تعريف الاستخلاف منتديات الملتقى
» المسائل المتعلقة بأحكام الاستخلاف في الصلاة منتديات الملتقى
» حياة الشهداء بعد الموت: رؤية علمية موضوع هام جدا ومميز جدا جدا منتديات الملتقى
» لماذا يبطئ النصر للشهيد سيد قطب في ظلال القرآن
» أولا: تعريف الاستخلاف منتديات الملتقى
» المسائل المتعلقة بأحكام الاستخلاف في الصلاة منتديات الملتقى
» حياة الشهداء بعد الموت: رؤية علمية موضوع هام جدا ومميز جدا جدا منتديات الملتقى
» لماذا يبطئ النصر للشهيد سيد قطب في ظلال القرآن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin