بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
الرد على شبهة تناقض القرآن بشأن إفراد المشرق والمغرب وتثنيتهما وجمعهما
صفحة 1 من اصل 1
الرد على شبهة تناقض القرآن بشأن إفراد المشرق والمغرب وتثنيتهما وجمعهما
الرد على شبهة تناقض القرآن بشأن إفراد المشرق والمغرب وتثنيتهما وجمعهما ( رب المشارق و المغارب )
مضمون الشبهة:
يدعي بعض المغرضين أن هناك تناقضا بين قوله سبحانه وتعالى: "رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا (9)" (المزمل)، وقوله سبحانه وتعالى: "رب المشرقين ورب المغربين (17)" (الرحمن)، وقوله سبحانه وتعالى: "فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون (40)" (المعارج). ويتساءلون: كيف يعبر عن المشرق والمغرب بصيغة الإفراد مرة، وبالتثنية مرة أخرى، وبالجمع مرة ثالثة؟! ويرمون من وراء ذلك إلى القول ببشرية القرآن، والطعن في عصمته من الخطأ.
وجه إبطال الشبهة:
القرآن يخاطب الناس جميعا على كافة مستوياتهم؛ الأمي والمثقف والجاهل والعالم، وبناء على هذا جاءت:
1) صيغة الإفراد خطاب للناس كافة.
2) صيغة التثنية خطاب لمن له حظ من الثقافة.
3) صيغة الجمع خطاب للعالم بقوانين الفلك وشكل الأرض.
التفصيل:
القرآن يخاطب الناس جميعا على تفاوت حظهم من العلم:
يشير د. البوطي إلى أن الصيغ الثلاث عن المشرق والمغرب متكاملة في الوصف العلمي، ولا يوجد بينها أي تناقض عند من له أدنى بصيرة، فالقرآن الكريم يخاطب الناس عامة بكل مستوياتهم؛ الأمي منهم والجاهل، والإنسان المثقف والعالم المتخصص، ولكي ينال كل فريق من هؤلاء ما يفيده ويتفق مع مستوى ثقافته وعلمه، كانت الحكمة الربانية قاضية بأن يكون في حديث القرآن ما يتناسب مع فهم الجاهل والأمي، والمثقف والعالم، وهذا هو شأن القرآن في خطابه للناس دائما، وعلى عكس ما يتوهمه الجاهلون - أو المتجاهلون - يكون هذا من أجلى الأدلة الناطقة بإعجاز القرآن. وبناء على هذا نجد أن:
1. صيغة الإفراد خطاب للعامة:
يقول الله سبحانه وتعالى: "رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا (9)" (المزمل)، هذا خطاب للناس جميعا على اختلاف درجاتهم العلمية؛ لأن ما يصلح أن يكون خطابا للعامي الجاهل لا يصلح أن يكون خطابا لمن فوقه، وهو يتضمن المعلومة البسيطة المرئية للناس جميعا، وهي أن للشمس مشرقا تشرق منه كل يوم، ولها أيضا مغرب تغيب فيه، ولا يختلف في ذلك أدنى مستوى من الثقافة.
2. صيغة التثنية خطاب للمثقفين:
ويقول الله عز وجل: "رب المشرقين ورب المغربين (17)" (الرحمن) فهذا خطاب مباشر لمن كان له زاد من الثقافة يبصره بموضع الشمس من الأرض أو العكس، فهؤلاء يعلمون أن الشمس كلما طلعت تكون مشرقا لمن هي مقبلة إليهم، ومغربا لمن هي أدبرت عنهم، وكما ينطبق عليها هذا الوصف إذ تكون بازغة في المشرق، ينطبق عليها الوصف ذاته إذ تكون مدبرة في المغرب، إذن فهما مشرقان ومغربان[1]، "أو أن آية التثنية مشرق الصيف ومشرق الشتاء ومغربهما، أو مشرق الشمس والقمر ومغربهما"[2].
3. صيغة الجمع خطاب للعلماء المختصين:
يقول الله سبحانه وتعالى: "فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون (40)" (المعارج)، فهذا خطاب لمن أوتي مزيدا من العلم بقوانين الفلك، وشكل الأرض، فالآية الكريمة تقول لنا: إن الشمس أينما كانت تكون مشرقا لمن هي مقبلة إليهم، ومغربا لمن هي مدبرة عنهم.
ونظرا لدوران الأرض حول الشمس، فإن إشراقها يتجدد للناس والبلدان التي تطلع عليها من جديد، فهي تظل في إشراق ومغيب، ومن ثم فإن بقاع الأرض تتقاسمها مشارق الأرض ومغاربها دون توقف، إذن فهي مشارق ومغارب.
كما تتضمن الآية الكريمة معنى آخر، وهو أن الأرض تزاور[3]عن الشمس ما بين صيف وشتاء، بحيث تتدرج الشمس متنقلة في مطالع متعددة من الأرض؛ كي يقصر نهار الشتاء، وتتدرج فيها عكسيا؛ كي يطول نهار الصيف، إذن فهي مطالع، أي: مشارق متعددة للشمس ما بين كل صيف وشتاء[4].
الخلاصة:
لا يوجد أدنى تعارض بين قوله سبحانه وتعالى: "رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا (9)" (المزمل)؛ وقوله عز وجل: )رب المشرقين ورب المغربين (17)((الرحمن)، وقوله عز وجل: "فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون (40)" (المعارج)؛ لأن القرآن الكريم لم يختص بأمة بعينها، وإنما جاء للناس كافة، بكل مستوياتهم العلمية، وبناء عليه:
· قوله عز وجل: "رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا (9)" (المزمل)، يناسب الناس جميعا على اختلاف درجاتهم العلمية؛ فللشمس مشرق تطلع منه، ولها مغرب تغيب فيه.
· قوله عز وجل: "رب المشرقين ورب المغربين (17)" (الرحمن)، يخاطب من كان له حظ من الثقافة والعلم يجعل له دراية بموقع الشمس من الأرض، والعكس.
· قوله عز وجل: "فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون (40)" (المعارج) يخاطب من من الله عليه بمعرفة قوانين الفلك؛ فإشراق الشمس يتجدد لمن تطلع عليهم من جديد، ومغربها يتجدد أيضا لمن تدبر عنهم.
مضمون الشبهة:
يدعي بعض المغرضين أن هناك تناقضا بين قوله سبحانه وتعالى: "رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا (9)" (المزمل)، وقوله سبحانه وتعالى: "رب المشرقين ورب المغربين (17)" (الرحمن)، وقوله سبحانه وتعالى: "فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون (40)" (المعارج). ويتساءلون: كيف يعبر عن المشرق والمغرب بصيغة الإفراد مرة، وبالتثنية مرة أخرى، وبالجمع مرة ثالثة؟! ويرمون من وراء ذلك إلى القول ببشرية القرآن، والطعن في عصمته من الخطأ.
وجه إبطال الشبهة:
القرآن يخاطب الناس جميعا على كافة مستوياتهم؛ الأمي والمثقف والجاهل والعالم، وبناء على هذا جاءت:
1) صيغة الإفراد خطاب للناس كافة.
2) صيغة التثنية خطاب لمن له حظ من الثقافة.
3) صيغة الجمع خطاب للعالم بقوانين الفلك وشكل الأرض.
التفصيل:
القرآن يخاطب الناس جميعا على تفاوت حظهم من العلم:
يشير د. البوطي إلى أن الصيغ الثلاث عن المشرق والمغرب متكاملة في الوصف العلمي، ولا يوجد بينها أي تناقض عند من له أدنى بصيرة، فالقرآن الكريم يخاطب الناس عامة بكل مستوياتهم؛ الأمي منهم والجاهل، والإنسان المثقف والعالم المتخصص، ولكي ينال كل فريق من هؤلاء ما يفيده ويتفق مع مستوى ثقافته وعلمه، كانت الحكمة الربانية قاضية بأن يكون في حديث القرآن ما يتناسب مع فهم الجاهل والأمي، والمثقف والعالم، وهذا هو شأن القرآن في خطابه للناس دائما، وعلى عكس ما يتوهمه الجاهلون - أو المتجاهلون - يكون هذا من أجلى الأدلة الناطقة بإعجاز القرآن. وبناء على هذا نجد أن:
1. صيغة الإفراد خطاب للعامة:
يقول الله سبحانه وتعالى: "رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا (9)" (المزمل)، هذا خطاب للناس جميعا على اختلاف درجاتهم العلمية؛ لأن ما يصلح أن يكون خطابا للعامي الجاهل لا يصلح أن يكون خطابا لمن فوقه، وهو يتضمن المعلومة البسيطة المرئية للناس جميعا، وهي أن للشمس مشرقا تشرق منه كل يوم، ولها أيضا مغرب تغيب فيه، ولا يختلف في ذلك أدنى مستوى من الثقافة.
2. صيغة التثنية خطاب للمثقفين:
ويقول الله عز وجل: "رب المشرقين ورب المغربين (17)" (الرحمن) فهذا خطاب مباشر لمن كان له زاد من الثقافة يبصره بموضع الشمس من الأرض أو العكس، فهؤلاء يعلمون أن الشمس كلما طلعت تكون مشرقا لمن هي مقبلة إليهم، ومغربا لمن هي أدبرت عنهم، وكما ينطبق عليها هذا الوصف إذ تكون بازغة في المشرق، ينطبق عليها الوصف ذاته إذ تكون مدبرة في المغرب، إذن فهما مشرقان ومغربان[1]، "أو أن آية التثنية مشرق الصيف ومشرق الشتاء ومغربهما، أو مشرق الشمس والقمر ومغربهما"[2].
3. صيغة الجمع خطاب للعلماء المختصين:
يقول الله سبحانه وتعالى: "فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون (40)" (المعارج)، فهذا خطاب لمن أوتي مزيدا من العلم بقوانين الفلك، وشكل الأرض، فالآية الكريمة تقول لنا: إن الشمس أينما كانت تكون مشرقا لمن هي مقبلة إليهم، ومغربا لمن هي مدبرة عنهم.
ونظرا لدوران الأرض حول الشمس، فإن إشراقها يتجدد للناس والبلدان التي تطلع عليها من جديد، فهي تظل في إشراق ومغيب، ومن ثم فإن بقاع الأرض تتقاسمها مشارق الأرض ومغاربها دون توقف، إذن فهي مشارق ومغارب.
كما تتضمن الآية الكريمة معنى آخر، وهو أن الأرض تزاور[3]عن الشمس ما بين صيف وشتاء، بحيث تتدرج الشمس متنقلة في مطالع متعددة من الأرض؛ كي يقصر نهار الشتاء، وتتدرج فيها عكسيا؛ كي يطول نهار الصيف، إذن فهي مطالع، أي: مشارق متعددة للشمس ما بين كل صيف وشتاء[4].
الخلاصة:
لا يوجد أدنى تعارض بين قوله سبحانه وتعالى: "رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا (9)" (المزمل)؛ وقوله عز وجل: )رب المشرقين ورب المغربين (17)((الرحمن)، وقوله عز وجل: "فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون (40)" (المعارج)؛ لأن القرآن الكريم لم يختص بأمة بعينها، وإنما جاء للناس كافة، بكل مستوياتهم العلمية، وبناء عليه:
· قوله عز وجل: "رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا (9)" (المزمل)، يناسب الناس جميعا على اختلاف درجاتهم العلمية؛ فللشمس مشرق تطلع منه، ولها مغرب تغيب فيه.
· قوله عز وجل: "رب المشرقين ورب المغربين (17)" (الرحمن)، يخاطب من كان له حظ من الثقافة والعلم يجعل له دراية بموقع الشمس من الأرض، والعكس.
· قوله عز وجل: "فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون (40)" (المعارج) يخاطب من من الله عليه بمعرفة قوانين الفلك؛ فإشراق الشمس يتجدد لمن تطلع عليهم من جديد، ومغربها يتجدد أيضا لمن تدبر عنهم.
مواضيع مماثلة
» قل لله المشرق والمغرب يهدى من يشاء إلى صراط مستقيم ]
» الرد على شبهة حد السرقه...
» الرد علي شبهة رضاع الكبير -
» الرد الأخير على شبهة رضاع الكبير
» الرد على شبهة ان عمر خالف رسول الله
» الرد على شبهة حد السرقه...
» الرد علي شبهة رضاع الكبير -
» الرد الأخير على شبهة رضاع الكبير
» الرد على شبهة ان عمر خالف رسول الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin