بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 38 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 38 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
( فصل ) في اللغة ، وأصلها : لغوة على وزن فعلة .
صفحة 1 من اصل 1
( فصل ) في اللغة ، وأصلها : لغوة على وزن فعلة .
( فصل ) في اللغة ، وأصلها : لغوة على وزن فعلة .
من لغوت إذا تكلمت .
وهي توقيف ووحي ، لا اصطلاح وتواطؤ على الأشهر .
وذلك لما روى وكيع في تفسيره بسنده إلى ابن عباس في قوله سبحانه وتعالى ( { وعلم آدم الأسماء كلها } ) قال " علمه اسم كل شيء .
حتى علمه القصعة والقصيعة ، والفسوة والفسية " ولما روى ابن جرير في تفسيره من طريق الضحاك إلى ابن عباس في قوله تعالى ( { وعلم آدم الأسماء كلها } ) قال " هي هذه الأسماء التي يتعارف بها الناس الآن نحو : إنسان ، دابة ، أرض ، سهل ، بحر ، جبل ، حمار .
وأشباه ذلك من الأسماء وغيرها " .
ثم إن ألفاظ اللغة تنقسم إلى متواردة ، وإلى مترادفة .
فالمتواردة : كما تسمى الخمر عقارا .
تسمى صهباء وقهوة ، والسبع : ليثا ، وأسدا وضرغاما .
والمترادفة : هي التي يقام لفظ مقام لفظ ، لمعان متقاربة ، يجمعها معنى واحد ، كما يقال : أصلح الفاسد .
ولم الشعث ، ورتق الفتق ، وشعب الصدع .
وهذا يحتاج إليه البليغ في بلاغته .
فبحسن الألفاظ واختلافها على المعنى الواحد ترصع المعاني في القلوب ، وتلتصق بالصدور ، وتزيد حسنه وحلاوته بضرب الأمثلة والتشبيهات المجازية .
ثم تنقسم الألفاظ أيضا إلى مشتركة ، وإلى عامة مطلقة ، وتسمى مستغرقة وإلى ما هو مفرد بإزاء مفرد .
وسيأتي بيان ذلك .
والداعي إلى ذكر اللغة هاهنا : لكونها من الأمور المستمد منها هذا العلم ، وذلك أنه لما كان الاستدلال من الكتاب والسنة ، اللذين هما أصل الإجماع والقياس ، وكانا أفصح الكلام العربي : احتيج إلى معرفة لغة العرب ، لتوقف الاستدلال منهما عليها .
فإن قيل : من سبق نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم من الأنبياء والمرسلين ، إنما كان مبعوثا لقومه خاصة فهو مبعوث بلسانهم ، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم مبعوث لجميع الخلق
فلم لم يبعث بجميع الألسنة ، ولم يبعث إلا بلسان بعضهم ، وهم العرب ؟ فالجواب : أنه لو بعث بلسان جميعهم ، لكان كلامه خارجا عن المعهود ، ويبعد بل يستحيل - أن ترد كل كلمة من القرآن مكررة بكل الألسنة .
فيتعين البعض .
وكان لسان العرب أحق ، لأنه أوسع وأفصح ، ولأنه لسان المخاطبين ، وإن كان الحكم عليهم وعلى غيرهم .
من لغوت إذا تكلمت .
وهي توقيف ووحي ، لا اصطلاح وتواطؤ على الأشهر .
وذلك لما روى وكيع في تفسيره بسنده إلى ابن عباس في قوله سبحانه وتعالى ( { وعلم آدم الأسماء كلها } ) قال " علمه اسم كل شيء .
حتى علمه القصعة والقصيعة ، والفسوة والفسية " ولما روى ابن جرير في تفسيره من طريق الضحاك إلى ابن عباس في قوله تعالى ( { وعلم آدم الأسماء كلها } ) قال " هي هذه الأسماء التي يتعارف بها الناس الآن نحو : إنسان ، دابة ، أرض ، سهل ، بحر ، جبل ، حمار .
وأشباه ذلك من الأسماء وغيرها " .
ثم إن ألفاظ اللغة تنقسم إلى متواردة ، وإلى مترادفة .
فالمتواردة : كما تسمى الخمر عقارا .
تسمى صهباء وقهوة ، والسبع : ليثا ، وأسدا وضرغاما .
والمترادفة : هي التي يقام لفظ مقام لفظ ، لمعان متقاربة ، يجمعها معنى واحد ، كما يقال : أصلح الفاسد .
ولم الشعث ، ورتق الفتق ، وشعب الصدع .
وهذا يحتاج إليه البليغ في بلاغته .
فبحسن الألفاظ واختلافها على المعنى الواحد ترصع المعاني في القلوب ، وتلتصق بالصدور ، وتزيد حسنه وحلاوته بضرب الأمثلة والتشبيهات المجازية .
ثم تنقسم الألفاظ أيضا إلى مشتركة ، وإلى عامة مطلقة ، وتسمى مستغرقة وإلى ما هو مفرد بإزاء مفرد .
وسيأتي بيان ذلك .
والداعي إلى ذكر اللغة هاهنا : لكونها من الأمور المستمد منها هذا العلم ، وذلك أنه لما كان الاستدلال من الكتاب والسنة ، اللذين هما أصل الإجماع والقياس ، وكانا أفصح الكلام العربي : احتيج إلى معرفة لغة العرب ، لتوقف الاستدلال منهما عليها .
فإن قيل : من سبق نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم من الأنبياء والمرسلين ، إنما كان مبعوثا لقومه خاصة فهو مبعوث بلسانهم ، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم مبعوث لجميع الخلق
فلم لم يبعث بجميع الألسنة ، ولم يبعث إلا بلسان بعضهم ، وهم العرب ؟ فالجواب : أنه لو بعث بلسان جميعهم ، لكان كلامه خارجا عن المعهود ، ويبعد بل يستحيل - أن ترد كل كلمة من القرآن مكررة بكل الألسنة .
فيتعين البعض .
وكان لسان العرب أحق ، لأنه أوسع وأفصح ، ولأنه لسان المخاطبين ، وإن كان الحكم عليهم وعلى غيرهم .
مواضيع مماثلة
» حكم من ذم اللغة العربية
» تعريف اللغة:
» البعث في اللغة يأتي على وجهين:
» ـ معانى الباء فى اللغة العربية ـــــــــــــ
» الشافعى أول أزهرى لرئاسة مجمع اللغة العربية
» تعريف اللغة:
» البعث في اللغة يأتي على وجهين:
» ـ معانى الباء فى اللغة العربية ـــــــــــــ
» الشافعى أول أزهرى لرئاسة مجمع اللغة العربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin