بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 16 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 16 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
فيمن أصيب بفقد ولد واحد
صفحة 1 من اصل 1
فيمن أصيب بفقد ولد واحد
الباب السادس ـ فيمن أصيب بفقد ولد واحد
قال الإمام أحمد : [ حدثنا يحيى بن اسحاق ثنا حماد بن مسلم عن أبي سنان قال : دفنت ابنا لي فإني لفي القبر إذ أخذ بيدي أبو طلحة فأخرجني فقال : ألا أبشرك ؟ قال : قلت : بلى قال : حدثني الضحاك بن عبد الرحمن عن أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : قال الله عز و جل : يا ملك الموت قبضت ولد عبدي ؟ قبضت قرة عينه و ثمرة فؤاده ؟ قال : نعم قال : فما قال ؟ قال : حمدك و استرجع قال : ابنوا له بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد ] و هكذا رواه الترمذي عن سويد بن نصر عن ابن المبارك عن حماد بن سلمة عن أبي سنان عيسى بن سنان عن أبي طلحة الخولاني به و قال : حسن غريب
[ و رواه ابن حبان و رواه أبو القاسم بن عساكر و لفظه : إذا مات ولد العبد قال الله عز و جل لملائكته : قبضتم ولد عبدي ؟ قالوا : نعم قال : فماذا قال ؟ قالوا : استرجع وحمدك قال : ابنوا له بيتا في الجنة و سموه بيت الحمد ] و رواه البيهقي موقوفا على أبي موسى و لفظه : قال : [ إذا قبض الله ولد الرجل قال : و الله أعلم بما قال العبد قال : فيقال للملائكة : أقبضتم ولد فلان ] ؟ فذكر نحوالذي قبله
و قال أحمد : [ حدثنا يزيد بن هارون أنبأ العوام عن محمد بن أبي محمد مولى لعمر بن الخطاب عن أبي عبيدة عن أبيه عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من أولادهما لم يبلغوا ـ الحنث ـ إلا كانوا لهما حصنا حصينا من النار فقال أبو ذر : مضى لي اثنان يا رسول الله قال : و اثنان فقال : أبي بن كعب ـ أبو المنذر و سيد القراء ـ : مضى لي واحد يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : وواحد و ذلك في الصدمة الأولى ] و رواه الترمذي و قال : غريب و ابن ماجة جميعا عن نصر بن علي عن إسحاق بن يوسف عن العوام بن حوشب عن أبي محمد مولى عمر بن الخطاب عن أبي عبيدة عن أبيه عبد الله بن مسعود مرفوعا فذكره و أبو عبيدة لم يسمع عن أبيه
و قال الإمام أحمد في مسنده : [ حدثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن إبراهيم التميمي عن الحارث بن سويد عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما تعدون فيكم الرقوب ؟ قلنا : الذي لا ولد له قال : لا و لكن الرقوب الذي يقدم من ولده شيئا ] و رواه مسلم [ من حديث الأعمش و رواه البيهقي و لفظه : أن امرأة قالت : أنا رقوب لا يعيش لي ولد فقال : إنما الرقوب التي يعيش ولدها أما تحبين أن ترينه على باب الجنة وهويدعوك إليها ؟ قالت : بلى ! قال : فإنه كذلك ]
و قال الإمام أحمد : [ حدثنا وكيع ثنا شعبة عن معاوية بن قرة عن أبيه أن رجلا كان يأتي النبي صلى الله عليه و سلم و معه ابن له فقال له النبي صلى الله عليه و سلم : أتحبه ؟ فقال : يا رسول الله أحبك الله كما أحبه ففقده النبي صلى الله عليه و سلم فقال : ما فعل ابن فلان ؟ قالوا : يا رسول الله مات فقال النبي صلى الله عليه و سلم لأبيه : أما تحب أن لا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك ؟ فقال رجل : يا رسول الله أله خاصة أو لكلنا ؟ قال : بل لكلكم ] و رواه النسائي من حديث شعبة بمثله
و في رواية أخرى [ من حديث هلال بن زيد بن أبي الزرقاء عن أبيه عن خالد بن ميسرة عن معاوية بن قرة عن أبيه قال : كان نبي الله صلى الله عليه و سلم إذا جلس جلس إليه نفر من أصحابه و منهم رجل له ابن صغير يأتيه من خلف ظهره فيقعده بين يديه فهلك فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة بذكر ابنه فحزن عليه ففقده النبي صلى الله عليه و سلم فقال : ما لي لا أرى فلانا ؟ فقالوا : يا رسول الله بنيه الذي رأيته هلك فلقيه النبي صلى الله عليه و سلم فسأله عن بنيه فأخبره أنه هلك فعزاه عليه ثم قال : يا فلان أيما كان أحب إليك أن تمتع به عمرك أو لا تأتي غدا إلى باب من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إليه يفتحه لك ؟ قال : يا رسول الله بل يسبقني إلى باب الجنة يفتحها لي أحب إلي قال : فذلك لك ] رواه النسائي و هذا لفظه و رواه الإمام أحمد و البيهقي و هذا لفظه [ و رواه الإمام أحمد و البيهقي و زادا : فقال رجل : يا رسول الله أله خاصة أم لكلنا ؟ قال : بل لكلكم ] فذكر مثل الذي قبله
[ و رواه البيهقي من طرق أخرى وفيه : فقام رجل من الأنصار فقال : يا نبي الله جعلني الله فداك أهذا لهذا خاصة أو من هلك له طفل من المسلمين كان ذلك له ؟ قال : بل من هلك له طفل من المسلمين كان ذلك له ]
و قال الإمام أحمد : [ حدثنا يحيى بن إسحاق من كتابه أنبأنا ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة عن حسان بن كريب أن غلاما منهم توفي فوجد عليه أبوه أشد الوجد فقال : حوشب صاحب النبي صلى الله عليه و سلم : ألا أخبرك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول في مثل ابنك ؟ إن رجلا من الصحابة كان له ابن قد دب أو أدرك و كان يأتي مع أبيه إلى النبي صلى الله عليه و سلم ثم توفي فوجد عليه أبوه قريبا من ستة أيام لا يأتي النبي صلى الله عليه و سلم فقال النبي صلى الله عليه و سلم : لا أرى فلانا ! فقالوا : يا رسول الله إن ابنه توفي فوجد عليه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يا فلان أتحب لو أن ابنك عندك الآن كأنشط الصبيان نشاطا ؟ أتحب أن ابنك عندك أجرى الغلمان جرية ؟ أتحب أن ابنك عندك كهلا كأفضل الكهول أو يقال لك : ادخل الجنة ثواب ما أخذ منك ؟ ] و قد ورد هذا الحديث بعدة طرق عن أنس بن مالك و بريدة بن الحصيب الأسلمي و غيرهما
و روى الطبراني في معجمه [ من حديث إبراهيم بن عبيد بن رفاعة الزرقي عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن رجلا من الأنصار كان له ابن يروح إذا راح إلى النبي صلى الله عليه و سلم فسأل عنه فقال : أتحبه ؟ فقال : يا نبي الله نعم أحبك الله كما أحبه فقال : إن الله أشد لي حبا منك له فلم يلبث أن مات ابنه ذاك فراح إلى نبي الله و قد أقبل بثه فقال له نبي الله : أجزعت ؟ قال : نعم ! قال : أو ما ترضى أن يكون ابنك مع ابني إبراهيم يلاعبه تحت ظل العرش ؟ قال : بلى يا رسول الله ] هذا حديث غريب
و روى أبو يعلى الموصلي في مسنده [ من حديث ابن بريدة عن أبيه ـ رضي الله عنه ـ قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتعاهد الأنصار و يعودهم و يسأل عنهم فبلغه أن امرأة من الأنصار مات ابن لها فجزعت عليه فأتاها فأمرها صلى الله عليه و سلم بتقوى الله عز و جل و الصبر فقالت : يا رسول الله إني امرأة رقوب لا ألد ولم يكن لي ولد غيره فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الرقوب التي يبقى ولدها ثم قال : ما من امرئ مسلم و لا امرأة مسلمة يموت لها ثلاثة من الولد إلا أدخلهما الله عز و جل الجنة فقال عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ : بأبي أنت و أمي يا رسول الله و اثنان ؟ قال : و اثنان ]
[ و رواه البزار في مسنده و لفظه : فقالت : يا رسول الله كيف لا أجزع و أنا رقوب لا يعيش لي ولد فقال : إنما الرقوب التي يعيش ولدها فقال : إنما الرقوب التي يعيش و لدها ] و ذكر تمام الحديث
و رواه أحمد [ عن حديث معاذ بن جبل و فيه قال : و اثنان ؟ قال : و اثنان قالوا : و واحد ؟ قال : و واحد ] و قد تقدم
[ و عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : قال الله عز و جل : ما لعبدي المؤمن جزاء إذا قبضت صفيه من المال و الولد فصبر إلا أن أدخله الجنة ] رواه ابن عساكر و إسناده فيه ابن لهيعة و الكلام فيه معروف
و روى أيضا [ من حديث المنهال بن خليفة عن ثابت عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ أن رجلا من أهل الأساطين معروفا بذلك ففقده النبي صلى الله عليه و سلم فقال : ما فعل فلان ؟ فقالوا : ابنه شكا و هو يمرضه فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم يسأله عن ابنه فوجده قد مضى و جاء الرجل مع رسول رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما حسبك عنا ؟ قال : إني كنت أمرضه حتى مضى فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أتحبه ؟ قال : نعم قال : أجزعت عليه قال : نعم شديدا قال : فما يسرك أن يكون باركا على باب من أبواب الجنة يقول : يا أبه أنا ذا فأتني ؟ ! قال بلى يا نبي الله فقال المسلمون عند ذلك : يا رسول الله فمن أصابه منا مصيبة كان ذلك له قال : نعم إذا صبر و احتسب ]
و روى ابن أبي الدنيا في كتاب الأمراض و الكفارات [ عن محمد بن خالد بن السلمي عن أبيه عن جده ـ و كانت لجده صحبة ـ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إذاسبقت للعبد من الله عز و جل منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده أو في ولده أو في ماله ثم صبره حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله عز و جل ]
و روى أيضا بإسناده [ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما يزال البلاء بالمؤمن و المؤمنة في جسده و ماله و ولده حتى يلقى الله و ما عليه خطيئة ] و رواه الترمزي و مالك في الموطأ
[ و عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : قال الله تعالى : إذا وجهت إلى عبدي مصيبة في بدنه أو ماله أو ولده ثم استقبل ذلك بصبر جميل استحييت منه يوم القيامة أن أنصب له ميزانا أو أنشر له ديونا ] رواه ابن عدي في الكامل
قال الإمام أحمد : [ حدثنا يحيى بن اسحاق ثنا حماد بن مسلم عن أبي سنان قال : دفنت ابنا لي فإني لفي القبر إذ أخذ بيدي أبو طلحة فأخرجني فقال : ألا أبشرك ؟ قال : قلت : بلى قال : حدثني الضحاك بن عبد الرحمن عن أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : قال الله عز و جل : يا ملك الموت قبضت ولد عبدي ؟ قبضت قرة عينه و ثمرة فؤاده ؟ قال : نعم قال : فما قال ؟ قال : حمدك و استرجع قال : ابنوا له بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد ] و هكذا رواه الترمذي عن سويد بن نصر عن ابن المبارك عن حماد بن سلمة عن أبي سنان عيسى بن سنان عن أبي طلحة الخولاني به و قال : حسن غريب
[ و رواه ابن حبان و رواه أبو القاسم بن عساكر و لفظه : إذا مات ولد العبد قال الله عز و جل لملائكته : قبضتم ولد عبدي ؟ قالوا : نعم قال : فماذا قال ؟ قالوا : استرجع وحمدك قال : ابنوا له بيتا في الجنة و سموه بيت الحمد ] و رواه البيهقي موقوفا على أبي موسى و لفظه : قال : [ إذا قبض الله ولد الرجل قال : و الله أعلم بما قال العبد قال : فيقال للملائكة : أقبضتم ولد فلان ] ؟ فذكر نحوالذي قبله
و قال أحمد : [ حدثنا يزيد بن هارون أنبأ العوام عن محمد بن أبي محمد مولى لعمر بن الخطاب عن أبي عبيدة عن أبيه عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من أولادهما لم يبلغوا ـ الحنث ـ إلا كانوا لهما حصنا حصينا من النار فقال أبو ذر : مضى لي اثنان يا رسول الله قال : و اثنان فقال : أبي بن كعب ـ أبو المنذر و سيد القراء ـ : مضى لي واحد يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : وواحد و ذلك في الصدمة الأولى ] و رواه الترمذي و قال : غريب و ابن ماجة جميعا عن نصر بن علي عن إسحاق بن يوسف عن العوام بن حوشب عن أبي محمد مولى عمر بن الخطاب عن أبي عبيدة عن أبيه عبد الله بن مسعود مرفوعا فذكره و أبو عبيدة لم يسمع عن أبيه
و قال الإمام أحمد في مسنده : [ حدثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن إبراهيم التميمي عن الحارث بن سويد عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما تعدون فيكم الرقوب ؟ قلنا : الذي لا ولد له قال : لا و لكن الرقوب الذي يقدم من ولده شيئا ] و رواه مسلم [ من حديث الأعمش و رواه البيهقي و لفظه : أن امرأة قالت : أنا رقوب لا يعيش لي ولد فقال : إنما الرقوب التي يعيش ولدها أما تحبين أن ترينه على باب الجنة وهويدعوك إليها ؟ قالت : بلى ! قال : فإنه كذلك ]
و قال الإمام أحمد : [ حدثنا وكيع ثنا شعبة عن معاوية بن قرة عن أبيه أن رجلا كان يأتي النبي صلى الله عليه و سلم و معه ابن له فقال له النبي صلى الله عليه و سلم : أتحبه ؟ فقال : يا رسول الله أحبك الله كما أحبه ففقده النبي صلى الله عليه و سلم فقال : ما فعل ابن فلان ؟ قالوا : يا رسول الله مات فقال النبي صلى الله عليه و سلم لأبيه : أما تحب أن لا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك ؟ فقال رجل : يا رسول الله أله خاصة أو لكلنا ؟ قال : بل لكلكم ] و رواه النسائي من حديث شعبة بمثله
و في رواية أخرى [ من حديث هلال بن زيد بن أبي الزرقاء عن أبيه عن خالد بن ميسرة عن معاوية بن قرة عن أبيه قال : كان نبي الله صلى الله عليه و سلم إذا جلس جلس إليه نفر من أصحابه و منهم رجل له ابن صغير يأتيه من خلف ظهره فيقعده بين يديه فهلك فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة بذكر ابنه فحزن عليه ففقده النبي صلى الله عليه و سلم فقال : ما لي لا أرى فلانا ؟ فقالوا : يا رسول الله بنيه الذي رأيته هلك فلقيه النبي صلى الله عليه و سلم فسأله عن بنيه فأخبره أنه هلك فعزاه عليه ثم قال : يا فلان أيما كان أحب إليك أن تمتع به عمرك أو لا تأتي غدا إلى باب من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إليه يفتحه لك ؟ قال : يا رسول الله بل يسبقني إلى باب الجنة يفتحها لي أحب إلي قال : فذلك لك ] رواه النسائي و هذا لفظه و رواه الإمام أحمد و البيهقي و هذا لفظه [ و رواه الإمام أحمد و البيهقي و زادا : فقال رجل : يا رسول الله أله خاصة أم لكلنا ؟ قال : بل لكلكم ] فذكر مثل الذي قبله
[ و رواه البيهقي من طرق أخرى وفيه : فقام رجل من الأنصار فقال : يا نبي الله جعلني الله فداك أهذا لهذا خاصة أو من هلك له طفل من المسلمين كان ذلك له ؟ قال : بل من هلك له طفل من المسلمين كان ذلك له ]
و قال الإمام أحمد : [ حدثنا يحيى بن إسحاق من كتابه أنبأنا ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة عن حسان بن كريب أن غلاما منهم توفي فوجد عليه أبوه أشد الوجد فقال : حوشب صاحب النبي صلى الله عليه و سلم : ألا أخبرك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول في مثل ابنك ؟ إن رجلا من الصحابة كان له ابن قد دب أو أدرك و كان يأتي مع أبيه إلى النبي صلى الله عليه و سلم ثم توفي فوجد عليه أبوه قريبا من ستة أيام لا يأتي النبي صلى الله عليه و سلم فقال النبي صلى الله عليه و سلم : لا أرى فلانا ! فقالوا : يا رسول الله إن ابنه توفي فوجد عليه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يا فلان أتحب لو أن ابنك عندك الآن كأنشط الصبيان نشاطا ؟ أتحب أن ابنك عندك أجرى الغلمان جرية ؟ أتحب أن ابنك عندك كهلا كأفضل الكهول أو يقال لك : ادخل الجنة ثواب ما أخذ منك ؟ ] و قد ورد هذا الحديث بعدة طرق عن أنس بن مالك و بريدة بن الحصيب الأسلمي و غيرهما
و روى الطبراني في معجمه [ من حديث إبراهيم بن عبيد بن رفاعة الزرقي عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن رجلا من الأنصار كان له ابن يروح إذا راح إلى النبي صلى الله عليه و سلم فسأل عنه فقال : أتحبه ؟ فقال : يا نبي الله نعم أحبك الله كما أحبه فقال : إن الله أشد لي حبا منك له فلم يلبث أن مات ابنه ذاك فراح إلى نبي الله و قد أقبل بثه فقال له نبي الله : أجزعت ؟ قال : نعم ! قال : أو ما ترضى أن يكون ابنك مع ابني إبراهيم يلاعبه تحت ظل العرش ؟ قال : بلى يا رسول الله ] هذا حديث غريب
و روى أبو يعلى الموصلي في مسنده [ من حديث ابن بريدة عن أبيه ـ رضي الله عنه ـ قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتعاهد الأنصار و يعودهم و يسأل عنهم فبلغه أن امرأة من الأنصار مات ابن لها فجزعت عليه فأتاها فأمرها صلى الله عليه و سلم بتقوى الله عز و جل و الصبر فقالت : يا رسول الله إني امرأة رقوب لا ألد ولم يكن لي ولد غيره فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الرقوب التي يبقى ولدها ثم قال : ما من امرئ مسلم و لا امرأة مسلمة يموت لها ثلاثة من الولد إلا أدخلهما الله عز و جل الجنة فقال عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ : بأبي أنت و أمي يا رسول الله و اثنان ؟ قال : و اثنان ]
[ و رواه البزار في مسنده و لفظه : فقالت : يا رسول الله كيف لا أجزع و أنا رقوب لا يعيش لي ولد فقال : إنما الرقوب التي يعيش ولدها فقال : إنما الرقوب التي يعيش و لدها ] و ذكر تمام الحديث
و رواه أحمد [ عن حديث معاذ بن جبل و فيه قال : و اثنان ؟ قال : و اثنان قالوا : و واحد ؟ قال : و واحد ] و قد تقدم
[ و عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : قال الله عز و جل : ما لعبدي المؤمن جزاء إذا قبضت صفيه من المال و الولد فصبر إلا أن أدخله الجنة ] رواه ابن عساكر و إسناده فيه ابن لهيعة و الكلام فيه معروف
و روى أيضا [ من حديث المنهال بن خليفة عن ثابت عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ أن رجلا من أهل الأساطين معروفا بذلك ففقده النبي صلى الله عليه و سلم فقال : ما فعل فلان ؟ فقالوا : ابنه شكا و هو يمرضه فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم يسأله عن ابنه فوجده قد مضى و جاء الرجل مع رسول رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما حسبك عنا ؟ قال : إني كنت أمرضه حتى مضى فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أتحبه ؟ قال : نعم قال : أجزعت عليه قال : نعم شديدا قال : فما يسرك أن يكون باركا على باب من أبواب الجنة يقول : يا أبه أنا ذا فأتني ؟ ! قال بلى يا نبي الله فقال المسلمون عند ذلك : يا رسول الله فمن أصابه منا مصيبة كان ذلك له قال : نعم إذا صبر و احتسب ]
و روى ابن أبي الدنيا في كتاب الأمراض و الكفارات [ عن محمد بن خالد بن السلمي عن أبيه عن جده ـ و كانت لجده صحبة ـ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إذاسبقت للعبد من الله عز و جل منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده أو في ولده أو في ماله ثم صبره حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله عز و جل ]
و روى أيضا بإسناده [ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما يزال البلاء بالمؤمن و المؤمنة في جسده و ماله و ولده حتى يلقى الله و ما عليه خطيئة ] و رواه الترمزي و مالك في الموطأ
[ و عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : قال الله تعالى : إذا وجهت إلى عبدي مصيبة في بدنه أو ماله أو ولده ثم استقبل ذلك بصبر جميل استحييت منه يوم القيامة أن أنصب له ميزانا أو أنشر له ديونا ] رواه ابن عدي في الكامل
مواضيع مماثلة
» (بابان فيمن يستعمل على المسلمين)
» في البشارات الهائلة لمن أصيب بمصيبة و إن لم تكن في ولده
» خصال يجب تحققها فيمن ينصب نفسه للفتيا
» أصيب إمام مسجد وأربعة آخرون بينهم طفلان
» تكملة كلام الشيخ ابن عثيمين فيمن يعذر بالجهل
» في البشارات الهائلة لمن أصيب بمصيبة و إن لم تكن في ولده
» خصال يجب تحققها فيمن ينصب نفسه للفتيا
» أصيب إمام مسجد وأربعة آخرون بينهم طفلان
» تكملة كلام الشيخ ابن عثيمين فيمن يعذر بالجهل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin