بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 24 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 24 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
مراحل نشأة علم القراءات
صفحة 1 من اصل 1
مراحل نشأة علم القراءات
مراحل نشأة علم القراءات
نشأة علم القراءات:
يمكن تقسيم مراحل تطور علم القراءات إلى المراحل التالية:
المرحلة الأولى: القراءات في زمن النبوة:
وتتميز هذه المرحلة بما يلي:
- مصدر القراءات هو جبريل عليه السلام.
-المعلم الأول للصحابة هو رسول الله r وهو المرجع لهم فيما اختلفوا فيه من أوجه القراءة.
-قيام بعض الصحابة بمهمة التعليم مع رسول الله r إما بأمر من رسول الله r أو بإقرار منه.
-ظهور طائفة من الصحابة تخصصت بالقراءة (القراء) ومنهم سبعين قارئا قتلوا في بئر معونة، كما أن منهم (أبا بكر وعثمان وعلي بن أبي طالب وأُبيّ بن كعب وعبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت وأبو موسى الأشعري وأبو الدرداء) وقد قال عنهم الإمام الذهبي: (فهؤلاء الذين بلغنا أنهم حفظوا القرآن – أي كاملا- في حياة النبي r وأخذ عنهم عرضا، وعليهم دارت أسانيد قراءة الأئمة العشرة)[1].
المرحلة الثانية: القراءات في زمن الصحابة رضي الله عنهم:
وتبدأ هذه المرحلة من وفاة النبي r وحتى نهاية النصف الأول من القرن الهجري الأول تقريباً، وتتميز هذه المرحلة بما يلي:
- تتلمذ بعض الصحابة والتابعين على أئمة القراءة من الصحابة.
- بدأت تظهر أوجه القراءة المختلفة، وصارت تنقل بالرواية,
-تعيين الخليفة عثمان قارئاً لكل مصر معه نسخة من المصاحف التي نسخها عثمان t ومن معه، وكانت قراءة القارئ موافقة لقراءة المصر الذي أرسل إليه في الأغلب. حيث أرسل عثمان t إلى مكة (عبد الله بن السائب المخزومي t) وأرسل إلى الكوفة (أبو عبد الرحمن السلمي t) وكان فيها قبله عبد الله بن مسعود t من أيام عمر t، وأرسل عامر بن قيس t إلى البصرة، والمغيرة بن أبي شهاب t إلى الشام، وأبقى زيد بن ثابت t مقرئاً في المدينة، وكان هذا في حدود سنة ثلاثين للهجرة.
المرحلة الثالثة: القراءات في زمن التابعين وتابعي التابعين:
وتمتد هذه المرحلة من بداية النصف الثاني من القرن الأول، وحتى بداية عصر التدوين للعلوم الإسلامية وتتميز هذه المرحلة بما يلي:
-إقبال جماعة من كل مصر على تلقي القرآن من هؤلاء القراء الذين تلقوه بالسند عن رسول الله r و توافق قراءتهم رسم المصحف العثماني.
- تفرغ قوم للقراءة والأخذ واعتنوا بضبط القراءة حتى صاروا أئمة يقتدى بهم في القراءة، وأجمع أهل بلدهم على تلقي القراءة منهم بالقبول، ولتصديهم للقراءة وملازمتهم لها وإتقانهم نسبت القراءة إليهم وتميز منهم:
o في المدينة: أبو جعفر زيد بن القعقاع(ت130) وشيبة بن نصاح(ت130) ونافع بن أبي نعيم (ت169).
o وفي مكة: عبد الله بن كثير (ت120) وحميد الأعرج (ت130) ومحمد ابن محيصن (ت123).
o وفي الكوفة :يحيى بن وثاب (ت103) وعاصم بن أبي النجود (ت129) وسليمان الأعمش (ت148) وحمزة الزيات (ت156) وعلي الكسائي (ت189).
o وفي البصرة: عبد الله بن أبي إسحاق (ت129) وعيسى بن عمر (ت149) وأبو عمرو بن العلاء (ت154) وعاصم الجحدري (ت128) ويعقوب الحضرمي (ت205).
o وفي الشام: عبد الله بن عامر (ت118) وعطية بن قيس الكلابي (ت121) ويحيى بن الحارث الذماري (ت145).
المرحلة الرابع: مرحلة التدوين:
ويمكن إبراز جوانب هذه المرحلة بما يلي:
- اختلف في أول من دون القراءات، فقيل هو الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام (ت224) وقيل أبو حاتم السجستاني (ت225) وهو رأي ابن الجزري ، وقيل يحيى بن يعمر (ت90).
- تسبيع السبعة والاقتصار عليهم، وأول من قام بذلك الإمام أبو بكر محمد بن موسى بن مجاهد (ت324) وكان لشهرته العلمية أثر كبير في اشتهار القراءات السبع التي اختارها.
- بدأ ظهور وتبلور شروط القراءة الصحيحة وتمييز الصحيح من الشاذ. ويقال بأن أول من ألف في القراءات الشواذ هو ابن مجاهد أيضاً حيث ألف كتابه أسماه (الشواذ) إلا أن هذا الكتاب مفقود.
- الاحتجاج للقراءات الصحيحة في جوانبها اللغوية (صوتياً وصرفياً ونحوياً).
-توالي التأليف في القراءات السبع، فألف مكي ابن أبي طالب القيسي كتابيه التبصرة والكشف، وألف أبو عمرو الداني (ت444)التيسير في القراءات السبع وجامع البيان ونظم الإمام الشاطبي (ت590) التيسير في حرز الأماني ووجه التهاني(الشاطبية).
- مرحلة إفراد القراءات في مؤلفات خاصة بها ، أو جمع أقل من السبعة أو أكثر من السبعة لدفع ما علق في أذهان الكثيرين من أن القراءات السبعة هي الأحرف السبعة، لبيان أن هناك قراءات أخرى غير السبعة التي جمعها ابن مجاهد وهي قراءات مقبولة وصحيحة، وتوج ذلك وختم بكتاب ابن الجزري النشر في القراءات العشر ومنظومته طيبة النشر في القراءات العشر.
المرحلة المعاصرة: القراءات في عصرنا:
لقد مر علم القراءات كغيره من العلوم الإسلامية بفترات ندر فيها طالبوه وقل راغبوه، إلا أنه وفي هذا العصر بدأت نهضة العلوم الإسلامية من جديد ومن بينها علم القراءات وكثر الراغبون في تعلم هذا العلم وتلقيه، وكما ظهرت التآليف المختلفة التي تسهل هذا العلم وتقربه لطلابه إما بتهذيب وتحقيق كتب السابقين أو بتأليف كتب معاصرة جديدة.
كما ظهرت الإذاعات والقنوات الفضائية المتخصصة في القرآن الكريم، وأسست الهيئات والجمعيات والمجامع لنشر القرآن الكريم وعلومه.
وأما عن انتشار القراءات في العالم الإسلامي:
فإن رواية حفص عن عاصم تنتشر في معظم الدول الإسلامية لا سيما في المشرق.
ورواية قالون في ليبيا تونس وأجزاء من الجزائر.
ورواية ورش في الجزائر والمغرب وموريتانيا ومعظم الدول الإفريقية.
ورواية الدوري عن أبي عمرو في السودان والصومال وحضرموت في اليمن.
نشأة علم القراءات:
يمكن تقسيم مراحل تطور علم القراءات إلى المراحل التالية:
المرحلة الأولى: القراءات في زمن النبوة:
وتتميز هذه المرحلة بما يلي:
- مصدر القراءات هو جبريل عليه السلام.
-المعلم الأول للصحابة هو رسول الله r وهو المرجع لهم فيما اختلفوا فيه من أوجه القراءة.
-قيام بعض الصحابة بمهمة التعليم مع رسول الله r إما بأمر من رسول الله r أو بإقرار منه.
-ظهور طائفة من الصحابة تخصصت بالقراءة (القراء) ومنهم سبعين قارئا قتلوا في بئر معونة، كما أن منهم (أبا بكر وعثمان وعلي بن أبي طالب وأُبيّ بن كعب وعبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت وأبو موسى الأشعري وأبو الدرداء) وقد قال عنهم الإمام الذهبي: (فهؤلاء الذين بلغنا أنهم حفظوا القرآن – أي كاملا- في حياة النبي r وأخذ عنهم عرضا، وعليهم دارت أسانيد قراءة الأئمة العشرة)[1].
المرحلة الثانية: القراءات في زمن الصحابة رضي الله عنهم:
وتبدأ هذه المرحلة من وفاة النبي r وحتى نهاية النصف الأول من القرن الهجري الأول تقريباً، وتتميز هذه المرحلة بما يلي:
- تتلمذ بعض الصحابة والتابعين على أئمة القراءة من الصحابة.
- بدأت تظهر أوجه القراءة المختلفة، وصارت تنقل بالرواية,
-تعيين الخليفة عثمان قارئاً لكل مصر معه نسخة من المصاحف التي نسخها عثمان t ومن معه، وكانت قراءة القارئ موافقة لقراءة المصر الذي أرسل إليه في الأغلب. حيث أرسل عثمان t إلى مكة (عبد الله بن السائب المخزومي t) وأرسل إلى الكوفة (أبو عبد الرحمن السلمي t) وكان فيها قبله عبد الله بن مسعود t من أيام عمر t، وأرسل عامر بن قيس t إلى البصرة، والمغيرة بن أبي شهاب t إلى الشام، وأبقى زيد بن ثابت t مقرئاً في المدينة، وكان هذا في حدود سنة ثلاثين للهجرة.
المرحلة الثالثة: القراءات في زمن التابعين وتابعي التابعين:
وتمتد هذه المرحلة من بداية النصف الثاني من القرن الأول، وحتى بداية عصر التدوين للعلوم الإسلامية وتتميز هذه المرحلة بما يلي:
-إقبال جماعة من كل مصر على تلقي القرآن من هؤلاء القراء الذين تلقوه بالسند عن رسول الله r و توافق قراءتهم رسم المصحف العثماني.
- تفرغ قوم للقراءة والأخذ واعتنوا بضبط القراءة حتى صاروا أئمة يقتدى بهم في القراءة، وأجمع أهل بلدهم على تلقي القراءة منهم بالقبول، ولتصديهم للقراءة وملازمتهم لها وإتقانهم نسبت القراءة إليهم وتميز منهم:
o في المدينة: أبو جعفر زيد بن القعقاع(ت130) وشيبة بن نصاح(ت130) ونافع بن أبي نعيم (ت169).
o وفي مكة: عبد الله بن كثير (ت120) وحميد الأعرج (ت130) ومحمد ابن محيصن (ت123).
o وفي الكوفة :يحيى بن وثاب (ت103) وعاصم بن أبي النجود (ت129) وسليمان الأعمش (ت148) وحمزة الزيات (ت156) وعلي الكسائي (ت189).
o وفي البصرة: عبد الله بن أبي إسحاق (ت129) وعيسى بن عمر (ت149) وأبو عمرو بن العلاء (ت154) وعاصم الجحدري (ت128) ويعقوب الحضرمي (ت205).
o وفي الشام: عبد الله بن عامر (ت118) وعطية بن قيس الكلابي (ت121) ويحيى بن الحارث الذماري (ت145).
المرحلة الرابع: مرحلة التدوين:
ويمكن إبراز جوانب هذه المرحلة بما يلي:
- اختلف في أول من دون القراءات، فقيل هو الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام (ت224) وقيل أبو حاتم السجستاني (ت225) وهو رأي ابن الجزري ، وقيل يحيى بن يعمر (ت90).
- تسبيع السبعة والاقتصار عليهم، وأول من قام بذلك الإمام أبو بكر محمد بن موسى بن مجاهد (ت324) وكان لشهرته العلمية أثر كبير في اشتهار القراءات السبع التي اختارها.
- بدأ ظهور وتبلور شروط القراءة الصحيحة وتمييز الصحيح من الشاذ. ويقال بأن أول من ألف في القراءات الشواذ هو ابن مجاهد أيضاً حيث ألف كتابه أسماه (الشواذ) إلا أن هذا الكتاب مفقود.
- الاحتجاج للقراءات الصحيحة في جوانبها اللغوية (صوتياً وصرفياً ونحوياً).
-توالي التأليف في القراءات السبع، فألف مكي ابن أبي طالب القيسي كتابيه التبصرة والكشف، وألف أبو عمرو الداني (ت444)التيسير في القراءات السبع وجامع البيان ونظم الإمام الشاطبي (ت590) التيسير في حرز الأماني ووجه التهاني(الشاطبية).
- مرحلة إفراد القراءات في مؤلفات خاصة بها ، أو جمع أقل من السبعة أو أكثر من السبعة لدفع ما علق في أذهان الكثيرين من أن القراءات السبعة هي الأحرف السبعة، لبيان أن هناك قراءات أخرى غير السبعة التي جمعها ابن مجاهد وهي قراءات مقبولة وصحيحة، وتوج ذلك وختم بكتاب ابن الجزري النشر في القراءات العشر ومنظومته طيبة النشر في القراءات العشر.
المرحلة المعاصرة: القراءات في عصرنا:
لقد مر علم القراءات كغيره من العلوم الإسلامية بفترات ندر فيها طالبوه وقل راغبوه، إلا أنه وفي هذا العصر بدأت نهضة العلوم الإسلامية من جديد ومن بينها علم القراءات وكثر الراغبون في تعلم هذا العلم وتلقيه، وكما ظهرت التآليف المختلفة التي تسهل هذا العلم وتقربه لطلابه إما بتهذيب وتحقيق كتب السابقين أو بتأليف كتب معاصرة جديدة.
كما ظهرت الإذاعات والقنوات الفضائية المتخصصة في القرآن الكريم، وأسست الهيئات والجمعيات والمجامع لنشر القرآن الكريم وعلومه.
وأما عن انتشار القراءات في العالم الإسلامي:
فإن رواية حفص عن عاصم تنتشر في معظم الدول الإسلامية لا سيما في المشرق.
ورواية قالون في ليبيا تونس وأجزاء من الجزائر.
ورواية ورش في الجزائر والمغرب وموريتانيا ومعظم الدول الإفريقية.
ورواية الدوري عن أبي عمرو في السودان والصومال وحضرموت في اليمن.
مواضيع مماثلة
» نشأة القراءات الشاذة
» القراءات الشاذة هي التي تقابل القراءات المتواترة.
» ا ـ نشأة السيِّدة مريم الروحية:
» فصل في القراءات ونسبتها
» ما حكم الخلط بين القراءات أو الروايات
» القراءات الشاذة هي التي تقابل القراءات المتواترة.
» ا ـ نشأة السيِّدة مريم الروحية:
» فصل في القراءات ونسبتها
» ما حكم الخلط بين القراءات أو الروايات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin