بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 16 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 16 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
ألفاظ كثيرة موجودة بالقرآن الكريم نقرؤها ولا نفهم معناها ولا المقصود منها
صفحة 1 من اصل 1
ألفاظ كثيرة موجودة بالقرآن الكريم نقرؤها ولا نفهم معناها ولا المقصود منها
يوجد ألفاظ كثيرة موجودة بالقرآن الكريم نقرؤها ولا نفهم معناها ولا المقصود منها، ونحن هنا قرّاء " الأعزاء نريد أن نعي ما نقرأ من القرآن ونتدبّر ونفهم معانيه؛ قال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}؛ فتعالوا معنا مع هذه الآية القرآنية الكريمة:
يقول الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ} [الأعراف: 40].
يُخبر الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة عن عقاب مَن كذّب بآياته وأدلته وتكبّر عن التصديق بها، وأنف مِن اتّباعها والانقياد لها تكبّرا؛ حيث يقول: {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ}.
وقوله تعالى: {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ}؛ أي لا تُفتّح أبواب السماء لأرواحهم إذا خرجت مِن أجسادهم؛ حيث تستأذن فلا يُؤذن لها، ولا يصعد لهم -في حياتهم- إلى الله قولٌ ولا عملٌ؛ لأن أعمالهم خبيثة، وإنما الذي يرفع هو الكلم الطيب والعمل الصالح فقط.
وأمّا قوله تعالى: {حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ}؛ "الجمل" -طبعا- هو البعير المعروف، و"السَمّ" هو الثقب وكل ثقب في عين أو أنف أو غير ذلك؛ فإن العرب تُسمّيه "سمًا" وتجمعه على "سموما"، و"الخِيَاط" هي الإبرة، والمعنى أن الله سبحانه وتعالى لا يُدخل هؤلاء الذين كذّبوا بآياته واستكبروا عنها الجنة التي أعدّها الله لأوليائه المؤمنين أبدا، حتى يدخل البعير -الذي هو مِن أكبر الحيوانات جسما- في ثقب الإبرة -الذي هو مِن أضيق الأشياء- وهذا من باب تعليق الشيء بالمحال؛ أي: فكما أنه محال دخول الجمل في سمّ الخياط؛ فكذلك فإن المكذّبين بآيات اللّه محال دخولهم الجنة.
وقوله: {وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ}؛ أي يجزي الله الظالمين نار جهنم خالدين فيها أبدا؛ وذلك بسبب كثرة إجرامهم وطغيانهم.
يقول الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ} [الأعراف: 40].
يُخبر الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة عن عقاب مَن كذّب بآياته وأدلته وتكبّر عن التصديق بها، وأنف مِن اتّباعها والانقياد لها تكبّرا؛ حيث يقول: {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ}.
وقوله تعالى: {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ}؛ أي لا تُفتّح أبواب السماء لأرواحهم إذا خرجت مِن أجسادهم؛ حيث تستأذن فلا يُؤذن لها، ولا يصعد لهم -في حياتهم- إلى الله قولٌ ولا عملٌ؛ لأن أعمالهم خبيثة، وإنما الذي يرفع هو الكلم الطيب والعمل الصالح فقط.
وأمّا قوله تعالى: {حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ}؛ "الجمل" -طبعا- هو البعير المعروف، و"السَمّ" هو الثقب وكل ثقب في عين أو أنف أو غير ذلك؛ فإن العرب تُسمّيه "سمًا" وتجمعه على "سموما"، و"الخِيَاط" هي الإبرة، والمعنى أن الله سبحانه وتعالى لا يُدخل هؤلاء الذين كذّبوا بآياته واستكبروا عنها الجنة التي أعدّها الله لأوليائه المؤمنين أبدا، حتى يدخل البعير -الذي هو مِن أكبر الحيوانات جسما- في ثقب الإبرة -الذي هو مِن أضيق الأشياء- وهذا من باب تعليق الشيء بالمحال؛ أي: فكما أنه محال دخول الجمل في سمّ الخياط؛ فكذلك فإن المكذّبين بآيات اللّه محال دخولهم الجنة.
وقوله: {وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ}؛ أي يجزي الله الظالمين نار جهنم خالدين فيها أبدا؛ وذلك بسبب كثرة إجرامهم وطغيانهم.
مواضيع مماثلة
» الوفاء له أنواع كثيرة، منها:
» خمسون كلمة في القرآن يشيع الخطأ في فهم معناها إلى معنى دارج
» إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه
» المقصود من الأحرف السبعة التي ورد الحديث بها؛
» ما المقصود بالحديث الشريف: {لعن الله النامصة والمتنمصة}؟
» خمسون كلمة في القرآن يشيع الخطأ في فهم معناها إلى معنى دارج
» إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه
» المقصود من الأحرف السبعة التي ورد الحديث بها؛
» ما المقصود بالحديث الشريف: {لعن الله النامصة والمتنمصة}؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin