بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 20 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 20 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
جهاز الزوجة فى التصور الإسلامي
صفحة 1 من اصل 1
جهاز الزوجة فى التصور الإسلامي
جهاز الزوجة فى التصور الإسلامي
ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ
يتبع رغبة الإسلام فى التيسير فى الصداق رغبته فى القناعة والإقتصاد
فى جهاز العروس والاقتصار على المهمات دون التشبث بالفضول.
إن التباهى والتفاخر فى تجهيز بيت الزوجية يدفع إلى التغالى فى الصداق والتعسف فيه.
ولو أن الناس ساروا على نهج الإسلام فى التقدير والاعتبار ولم يتبعوا
التقاليد والأعراف لما تعقد بناء الأسرة على النحو المشاهد فى كثير
من المجتمعات الإسلامية المعاصرة ونظرة الإسلام إلى هذا الأمر مبنية
على أن سعادة البيت لا تتوقف على الترف والتكليف ، ولا تستلزم حشد البيت
بما لا جدوى منه ولا حاجة له ، فليس الحساب للمظاهر والأشكال ولكن
الحقائق والأعمال وعلى هذا كان النبى صلى الله عليه وسلم فى حياته الخاصة،
وكان أصحابه، وكانت الأجيال الواعية من أتباعه عن على رضى الله عنه
وأرضاه قال :- جهز رسول الله فاطمة فى خيل وقربة ووسادة حشوها أذخر .
عن جابر قال : ” حضرنا عرس على وفاطمة فما رأينا عرساً كأحسن منه ،
حشونا لفراش يعنى الليف وأتينا بتمر وزبيب فأكلنا ، هكذا لم يشن علياً
ولا فاطمة رضى الله عنهما بل كانت حياتهما مضرب الأمثال..
ولكن المسلمين فى زماننا يرون دعامة الحياة الزوجيةحشد الأثاث
والزخارف واستكمال مظاهر الترف والنماء ، ولو كلفهم ذلك شططاً
وحملهم ما لا يطيقون فتعقدت بذلك الأمور واضطربت .
قائمة العروس:
متاع البيت – وهو كل ما يلزم البيت وتهيئته للسكن - دائماً ما
يثور حوله النزاع فى بدء تكوين الأسرة ، أو فى حالة انتهاء الزواج
إذا حدث طلاق ، وكذلك قائمة الجهاز الخاص بقائمة الجهاز فإننا
أولاً نتعرف على رأى الفقهاء فى موضوع متاع البيت ، يرى الحنفية أنه
حق مقرر على الزوج ، لأن السكنى نفسها واجبة عليه ، ولا تتحقق السكنى
إلا بإعداد كل ما يلزم البيت من فراش وأدوات زينة وإلا فكيف تكون
السكنى فى بيت ينقصه شىء من ذلك ، يقول صاحب الهداية : وعلى الزوج
أن يسكنها فى دار مفردة ليس فيها أحد من أهله إلا أن تختار ذلك ،
لأن السكنى من كفايتها فتجب له كنفقة ، وقد أوجبه الله تعالى مقروناً
بالنفقة ، وإذا وجب حقاً لها ليس له أن يشرك غيرها فيها لأنها تتضرر
” ويقول صاحب الفتح ويفرض ما تنام عليه ، وينبغى أن يكون لها فراش
على حدة ، ولا يكتفى واحد لهما لأنها قد تنفرد فى الحيض والمرض.
ورأى الشفعية كرأى الحنفية يقول النووى ”وأما ما يبقى سنة أو أكثر
كالفرش والبسط والمشط فإنما تجدد فى وقت تجديده “ وكذلك الحنابلة
فعلى الزوج لها “ ما تحتاج إليه للنوم من الفراش واللحاف والوسادة ،
كل على حسب عادته ، فإن كانت من عادتها النوم فى الأكسية والبساط ،
فعليه لها ما جرت عادتهم به ، ولجلوسها بالنهار البساط ، والحصير
الرفيع أو الخشن ، والموسر على حسب يساره ، والمعسر على حسب إعساره
على حسب العوائد”.
لكن المالكية يرون أن متاع البيت على الزوجة:
ولزمها التجهيز بما قبضته من المهر قبل البناء سواء كان حالاً
أصالة أو حل بعد أجله ، فإن لم تقبض شيئاً قبل البناء من تجهيز .
ويلزمها التجهيز على العادة : أى عادة أمثالها فى البلد ، ولا يلزمها
التجهيز بأكثر مما قبضته قبل البناء إلا لشرط أو عرف ، وإذا دعاها
قبل البناء لتتجهز به – وأمتنعت - قضى له عليها بذلك ، ويرى الظاهرية
أن الزوجة لا تمتلك فى متاع البيت إلا استعماله فحسب ، يقول بن حزم
: وأما الوطاء الغطاء فبخلاف ذلك لأن عليه إسكانها فإذا كان عليها
إسكانها فعليه من الفرش والغطاء ما يكون دافعاً لضرر الأرض عن الساكن ،
فهو له لأن لا يسمى كسوتها ، وبين ذلك الخبر عن رسول الله صلى اله عليه
وسلم : “ ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم من تكرهون ” فنسب عليه السلام
الفرش إلى الزوج ، فواجب على الزوج أن يقوم لها به ، وهو للزوج أن
يقوم لها به ، وهو للزوج لا تملكه هى” ورأى الأمامية كرأى الظاهرية أن
على الزوج تهيئة المتاع فى السكن وتبقى ملكيته لها : وأعلم أم المعتبر
من المسكن الإمتاع اتفقاً ومن المئونة التمليك فى صبيحة كل يوم بشرط
بقائها ممكنة إلى آخره ، فلو نشزت فى أثنائه استحقت بالنسبة أما الزيدية
فعلى رأى الحنفية والشافعية والحنابلة فى وجوب متاعه البيت على الزوج ”
والإباضية كذلك على وجوبه على الزوج بمعروف يسترها على قدرها ويليق بها
، طعاماً وشراباً وسكنى بلا إضرار به أو بها على عادة أهل البلد.
وهكذا نرى الجمهور على أن متاع البيت من واجبات الزوج لم يقل بخلاف ذلك
سوى المالكية الذين يرون أن المرأة مسئولة عن جهاز البيت بمقدار ما
تأخذ من صداق.
وما دام الصداق حقاً من حقوق الزوجة، وأن متاع
البيت مسئولية الرجل وقد جرى العرف على أن ولى أمر الزوجة يقبض المهر
صم يضيف إليه ما يستطيع من مال خاص بالزوجة ثم بمجموع هذا المبلغ تجهز بيت
الزوجية ، بصداق المرأة وما أضيف إليه من مال خاص بها أو من جهتها.
وقد بين قبل ذلك الصداق حق الزوجة ، وأنه منحة ونحلة وعطية ، قال تعالى
: ” وأتوا النساء صدقاتهن نحلة “ ، والعرف جرى على تأثيث بيت
الزوجية من مال الزوجية الذى هو صداقها وما أضيف إليه.
لذا
لزم الأمر أن يحافظ علىحق الزوجة وما لها ، وهنا لجأ العرف إلى ما
يسمى بقائمة الجهاز يدون فيها الجهاز كاملاً عدداً وثمناً وصفة، كما
ينص فى القائمة على أحقية الزوجة فى طلب هذا الجهاز فى أى وقت وأى مكان
تشاء.
والحقيقة أن قائمة الجهاز تسبب مشاكل كثيرة إذا لم تكتب
بدقة وأمانة إذ يلجأ كثير من الناس إلى المبالغة فى أثمان قطع الجهاز
مما يثير اعتراض الزوج أو أقاربه وتكون المنازعات والخصومات قبل البناء
بالزوجة وربما بعد البناء ، وقد تتعقد الأمور فيطالب البعض بالطلاق
كخروج من هذه المشاكل . والذى يزيد الطين بلة والأمر سوء أم بعض أولياء
أمور الزوجات يكتبون فى القائمة أشياء غير موجودة بالمرة ، وحينما
يسألون لم كتبتموهما وهى غير موجودة ؟ يدون أنها مثبتة على الورق
ولاضرر منها ، ولن نطالب بها ولكن الزوج يخاف من عدم استقامة الامور
فى المستقبل ، فماذا يعمل لو أن الظروف ألجأته إلى الطلاق.
وهل سيطالب بكل ما هو مدون فى القائمة ، ما أخذه وما لم يأخذ بالطبع: نعم .
وللخروج من هذه المشاكل :
إما أن نتصرف حسب نظام الشرع وتأخذ الزوجة صداقها منتحه ونحلة وعطية ،
وعلى الزوج أن يجهز بيت الزوجية فى مستوى ما كانت تعيش فيه الزوجة
لا يكون هناك داع لقائمة العفش . وإما |أن نسير على العرف ونتحرى الدقة
والأمانة فى إثبات متاع البيت فى قائمة الجهاز دون زيادة أو نقصان
، وبذا نوفر على أنفسنا كثيراً من المشاكل ويلتقى الزوجان وليس هناك
ما يعكر الصفو .
ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ
يتبع رغبة الإسلام فى التيسير فى الصداق رغبته فى القناعة والإقتصاد
فى جهاز العروس والاقتصار على المهمات دون التشبث بالفضول.
إن التباهى والتفاخر فى تجهيز بيت الزوجية يدفع إلى التغالى فى الصداق والتعسف فيه.
ولو أن الناس ساروا على نهج الإسلام فى التقدير والاعتبار ولم يتبعوا
التقاليد والأعراف لما تعقد بناء الأسرة على النحو المشاهد فى كثير
من المجتمعات الإسلامية المعاصرة ونظرة الإسلام إلى هذا الأمر مبنية
على أن سعادة البيت لا تتوقف على الترف والتكليف ، ولا تستلزم حشد البيت
بما لا جدوى منه ولا حاجة له ، فليس الحساب للمظاهر والأشكال ولكن
الحقائق والأعمال وعلى هذا كان النبى صلى الله عليه وسلم فى حياته الخاصة،
وكان أصحابه، وكانت الأجيال الواعية من أتباعه عن على رضى الله عنه
وأرضاه قال :- جهز رسول الله فاطمة فى خيل وقربة ووسادة حشوها أذخر .
عن جابر قال : ” حضرنا عرس على وفاطمة فما رأينا عرساً كأحسن منه ،
حشونا لفراش يعنى الليف وأتينا بتمر وزبيب فأكلنا ، هكذا لم يشن علياً
ولا فاطمة رضى الله عنهما بل كانت حياتهما مضرب الأمثال..
ولكن المسلمين فى زماننا يرون دعامة الحياة الزوجيةحشد الأثاث
والزخارف واستكمال مظاهر الترف والنماء ، ولو كلفهم ذلك شططاً
وحملهم ما لا يطيقون فتعقدت بذلك الأمور واضطربت .
قائمة العروس:
متاع البيت – وهو كل ما يلزم البيت وتهيئته للسكن - دائماً ما
يثور حوله النزاع فى بدء تكوين الأسرة ، أو فى حالة انتهاء الزواج
إذا حدث طلاق ، وكذلك قائمة الجهاز الخاص بقائمة الجهاز فإننا
أولاً نتعرف على رأى الفقهاء فى موضوع متاع البيت ، يرى الحنفية أنه
حق مقرر على الزوج ، لأن السكنى نفسها واجبة عليه ، ولا تتحقق السكنى
إلا بإعداد كل ما يلزم البيت من فراش وأدوات زينة وإلا فكيف تكون
السكنى فى بيت ينقصه شىء من ذلك ، يقول صاحب الهداية : وعلى الزوج
أن يسكنها فى دار مفردة ليس فيها أحد من أهله إلا أن تختار ذلك ،
لأن السكنى من كفايتها فتجب له كنفقة ، وقد أوجبه الله تعالى مقروناً
بالنفقة ، وإذا وجب حقاً لها ليس له أن يشرك غيرها فيها لأنها تتضرر
” ويقول صاحب الفتح ويفرض ما تنام عليه ، وينبغى أن يكون لها فراش
على حدة ، ولا يكتفى واحد لهما لأنها قد تنفرد فى الحيض والمرض.
ورأى الشفعية كرأى الحنفية يقول النووى ”وأما ما يبقى سنة أو أكثر
كالفرش والبسط والمشط فإنما تجدد فى وقت تجديده “ وكذلك الحنابلة
فعلى الزوج لها “ ما تحتاج إليه للنوم من الفراش واللحاف والوسادة ،
كل على حسب عادته ، فإن كانت من عادتها النوم فى الأكسية والبساط ،
فعليه لها ما جرت عادتهم به ، ولجلوسها بالنهار البساط ، والحصير
الرفيع أو الخشن ، والموسر على حسب يساره ، والمعسر على حسب إعساره
على حسب العوائد”.
لكن المالكية يرون أن متاع البيت على الزوجة:
ولزمها التجهيز بما قبضته من المهر قبل البناء سواء كان حالاً
أصالة أو حل بعد أجله ، فإن لم تقبض شيئاً قبل البناء من تجهيز .
ويلزمها التجهيز على العادة : أى عادة أمثالها فى البلد ، ولا يلزمها
التجهيز بأكثر مما قبضته قبل البناء إلا لشرط أو عرف ، وإذا دعاها
قبل البناء لتتجهز به – وأمتنعت - قضى له عليها بذلك ، ويرى الظاهرية
أن الزوجة لا تمتلك فى متاع البيت إلا استعماله فحسب ، يقول بن حزم
: وأما الوطاء الغطاء فبخلاف ذلك لأن عليه إسكانها فإذا كان عليها
إسكانها فعليه من الفرش والغطاء ما يكون دافعاً لضرر الأرض عن الساكن ،
فهو له لأن لا يسمى كسوتها ، وبين ذلك الخبر عن رسول الله صلى اله عليه
وسلم : “ ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم من تكرهون ” فنسب عليه السلام
الفرش إلى الزوج ، فواجب على الزوج أن يقوم لها به ، وهو للزوج أن
يقوم لها به ، وهو للزوج لا تملكه هى” ورأى الأمامية كرأى الظاهرية أن
على الزوج تهيئة المتاع فى السكن وتبقى ملكيته لها : وأعلم أم المعتبر
من المسكن الإمتاع اتفقاً ومن المئونة التمليك فى صبيحة كل يوم بشرط
بقائها ممكنة إلى آخره ، فلو نشزت فى أثنائه استحقت بالنسبة أما الزيدية
فعلى رأى الحنفية والشافعية والحنابلة فى وجوب متاعه البيت على الزوج ”
والإباضية كذلك على وجوبه على الزوج بمعروف يسترها على قدرها ويليق بها
، طعاماً وشراباً وسكنى بلا إضرار به أو بها على عادة أهل البلد.
وهكذا نرى الجمهور على أن متاع البيت من واجبات الزوج لم يقل بخلاف ذلك
سوى المالكية الذين يرون أن المرأة مسئولة عن جهاز البيت بمقدار ما
تأخذ من صداق.
وما دام الصداق حقاً من حقوق الزوجة، وأن متاع
البيت مسئولية الرجل وقد جرى العرف على أن ولى أمر الزوجة يقبض المهر
صم يضيف إليه ما يستطيع من مال خاص بالزوجة ثم بمجموع هذا المبلغ تجهز بيت
الزوجية ، بصداق المرأة وما أضيف إليه من مال خاص بها أو من جهتها.
وقد بين قبل ذلك الصداق حق الزوجة ، وأنه منحة ونحلة وعطية ، قال تعالى
: ” وأتوا النساء صدقاتهن نحلة “ ، والعرف جرى على تأثيث بيت
الزوجية من مال الزوجية الذى هو صداقها وما أضيف إليه.
لذا
لزم الأمر أن يحافظ علىحق الزوجة وما لها ، وهنا لجأ العرف إلى ما
يسمى بقائمة الجهاز يدون فيها الجهاز كاملاً عدداً وثمناً وصفة، كما
ينص فى القائمة على أحقية الزوجة فى طلب هذا الجهاز فى أى وقت وأى مكان
تشاء.
والحقيقة أن قائمة الجهاز تسبب مشاكل كثيرة إذا لم تكتب
بدقة وأمانة إذ يلجأ كثير من الناس إلى المبالغة فى أثمان قطع الجهاز
مما يثير اعتراض الزوج أو أقاربه وتكون المنازعات والخصومات قبل البناء
بالزوجة وربما بعد البناء ، وقد تتعقد الأمور فيطالب البعض بالطلاق
كخروج من هذه المشاكل . والذى يزيد الطين بلة والأمر سوء أم بعض أولياء
أمور الزوجات يكتبون فى القائمة أشياء غير موجودة بالمرة ، وحينما
يسألون لم كتبتموهما وهى غير موجودة ؟ يدون أنها مثبتة على الورق
ولاضرر منها ، ولن نطالب بها ولكن الزوج يخاف من عدم استقامة الامور
فى المستقبل ، فماذا يعمل لو أن الظروف ألجأته إلى الطلاق.
وهل سيطالب بكل ما هو مدون فى القائمة ، ما أخذه وما لم يأخذ بالطبع: نعم .
وللخروج من هذه المشاكل :
إما أن نتصرف حسب نظام الشرع وتأخذ الزوجة صداقها منتحه ونحلة وعطية ،
وعلى الزوج أن يجهز بيت الزوجية فى مستوى ما كانت تعيش فيه الزوجة
لا يكون هناك داع لقائمة العفش . وإما |أن نسير على العرف ونتحرى الدقة
والأمانة فى إثبات متاع البيت فى قائمة الجهاز دون زيادة أو نقصان
، وبذا نوفر على أنفسنا كثيراً من المشاكل ويلتقى الزوجان وليس هناك
ما يعكر الصفو .
مواضيع مماثلة
» قبل ان تشترى جهاز المحمول ابحث عن الاتى
» طلب الزوجة للطلاق
» حكم ضرب الزوجة في الاسلام
» ما حكم جماع الزوجة وهي حائض،
» الزوجة والانشغالات الدعوية
» طلب الزوجة للطلاق
» حكم ضرب الزوجة في الاسلام
» ما حكم جماع الزوجة وهي حائض،
» الزوجة والانشغالات الدعوية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin