بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
أبريل 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 50 بتاريخ الجمعة 25 مارس 2016, 12:22 am
التضاد......
صفحة 1 من اصل 1
التضاد......
التضاد
أ - تعريفه :
هو : أن يُطلق اللفظ على المعنى وضده .
فهو نوع من المشترك اللفظي ، فكل تضاد مشترك لفظي وليس العكس .
من أمثلته : الحميم : الماء البارد أو الحار ، المولى : العبد أو السيد ، الجون : الأبيض أو الأسود ...
ب - موقف الباحثين منه :
1 - كان من الطبيعي أن ينكره ابن دُرُستُويه لإنكاره الاشتراك اللفظي ، فأفرد كتابًا لتأييد رأيه سمّاه : ( إبطال الأضداد ) ولكنه لم يصلنا .
2 - وذهب فريق إلى كثرة وروده
، وأورد له شواهد كثيرة ومنهم الخليل وسيبويه وأبو عبيدة والثعالبي
والسيوطي ، ومن أنفس الكتب في ذلك كتاب : ( الأضداد ) لابن الأنباري ، الذي
أحصى فيه أكثر من أربعمائة شاهد عليه .
3 - رأي المؤلف
: والحقيقة أنّ كثيرًا من ألفاظ التضاد يمكن تأويله على وجه آخر يُخرجه من
هذا الباب . ففي بعض الأمثلة استعمل اللفظ في ضد ما وضع له لمجرد التفاؤل :
كالسليم للملدوغ ، والريّان والناهل للعطشان ، أو للتهكم كإطلاق لفظ
العاقل على المعتوه أو الأحمق . لكن إن كنّأ نستطيع أن نؤول كثيرًا من
الكلمات التي ذكرها ابن الأنباري وغيره ممن بالغوا في إثبات التضاد ؛ فإنه
من التعسف تأويلها جميعًا .
ج - أسبابه :
1 - دلالة اللفظ في أصل وضعه على معنى عام يشترك فيه الضدّان .
وقد يسهو بعضهم عن ذلك المعنى الجامع فيظن الكلمة من قبيل التضاد . فمن
ذلك : الصريم : يقال لليل صريم ، والنهار صريم ؛ لأن الليل ينصرم من النهار
، والنهار ينصرم من الليل . وكذلك الصارخ : المغيث ، والصارخ : المستغيث ،
سمّيا بذلك لأن المُغيث يصرخ بالإغاثة ، والمستغيث يصرخ بالاستغاثة ...
2 - انتقال اللفظ من معناه الأصلي إلى معنى آخر مجازي ...
3 - اتفاق كلمتين في صيغة صرفية واحدة
. ومن ذلك كلمة : ( مجتثٌ ) ومعناها الذي يجتث الشيء ، والذي يُجتث . وأصل
اسم الفاعل من : ( اجتث ) ( مُجْتَثِث ) واسم المفعول ( مُجْتَثَث ) ، وقد
نشأ اتحاد اللفظين : اسم الفاعل واسم المفعول من الإدغام . ومن هذا القبيل
( المختار ) ...
4 - اختلاف القبائل العربية في استعمال الألفاظ ، كلفظ : ( سجد ) الذي يعني ( انتصب ) عند طيء و(انحنى ) عند سائر القبائل .
أ - تعريفه :
هو : أن يُطلق اللفظ على المعنى وضده .
فهو نوع من المشترك اللفظي ، فكل تضاد مشترك لفظي وليس العكس .
من أمثلته : الحميم : الماء البارد أو الحار ، المولى : العبد أو السيد ، الجون : الأبيض أو الأسود ...
ب - موقف الباحثين منه :
1 - كان من الطبيعي أن ينكره ابن دُرُستُويه لإنكاره الاشتراك اللفظي ، فأفرد كتابًا لتأييد رأيه سمّاه : ( إبطال الأضداد ) ولكنه لم يصلنا .
2 - وذهب فريق إلى كثرة وروده
، وأورد له شواهد كثيرة ومنهم الخليل وسيبويه وأبو عبيدة والثعالبي
والسيوطي ، ومن أنفس الكتب في ذلك كتاب : ( الأضداد ) لابن الأنباري ، الذي
أحصى فيه أكثر من أربعمائة شاهد عليه .
3 - رأي المؤلف
: والحقيقة أنّ كثيرًا من ألفاظ التضاد يمكن تأويله على وجه آخر يُخرجه من
هذا الباب . ففي بعض الأمثلة استعمل اللفظ في ضد ما وضع له لمجرد التفاؤل :
كالسليم للملدوغ ، والريّان والناهل للعطشان ، أو للتهكم كإطلاق لفظ
العاقل على المعتوه أو الأحمق . لكن إن كنّأ نستطيع أن نؤول كثيرًا من
الكلمات التي ذكرها ابن الأنباري وغيره ممن بالغوا في إثبات التضاد ؛ فإنه
من التعسف تأويلها جميعًا .
ج - أسبابه :
1 - دلالة اللفظ في أصل وضعه على معنى عام يشترك فيه الضدّان .
وقد يسهو بعضهم عن ذلك المعنى الجامع فيظن الكلمة من قبيل التضاد . فمن
ذلك : الصريم : يقال لليل صريم ، والنهار صريم ؛ لأن الليل ينصرم من النهار
، والنهار ينصرم من الليل . وكذلك الصارخ : المغيث ، والصارخ : المستغيث ،
سمّيا بذلك لأن المُغيث يصرخ بالإغاثة ، والمستغيث يصرخ بالاستغاثة ...
2 - انتقال اللفظ من معناه الأصلي إلى معنى آخر مجازي ...
3 - اتفاق كلمتين في صيغة صرفية واحدة
. ومن ذلك كلمة : ( مجتثٌ ) ومعناها الذي يجتث الشيء ، والذي يُجتث . وأصل
اسم الفاعل من : ( اجتث ) ( مُجْتَثِث ) واسم المفعول ( مُجْتَثَث ) ، وقد
نشأ اتحاد اللفظين : اسم الفاعل واسم المفعول من الإدغام . ومن هذا القبيل
( المختار ) ...
4 - اختلاف القبائل العربية في استعمال الألفاظ ، كلفظ : ( سجد ) الذي يعني ( انتصب ) عند طيء و(انحنى ) عند سائر القبائل .
_______محمدشوقى__________
إلهي ♡
كم تعصف بي رياح الفتن والمصائب فأجدني كالشريد الحائر.. لكن رحمتك الواسعة ما أسرع أن تأخذ بيدي إلى دوحة الإيمان فلك الحمد على لطفك وكرمك ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin
» قد نري تقلب وجهك في السماء.،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:38 am من طرف Admin
» الماعون تفسير السعدى
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:36 am من طرف Admin
» سوره الماعون
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:34 am من طرف Admin
» اعمالهم كسراب. منتديات ملتقي الدعاه
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:27 am من طرف Admin
» لماذا سكت نبي الله يعقوب علي جريمة ابناءه..
الأحد 07 أبريل 2024, 3:21 am من طرف Admin