بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
النية في الزيارة
صفحة 1 من اصل 1
النية في الزيارة
النية في الزيارة
الزيارة في
الإسلام من الأعمال العظيمة التي تربط المجتمع المسلم بعضه ببعض وهي سبب
لتأليف قلوبهم، ونشر المحبة والوفاء بينهم كما أنها العامل الأول لصلة
الأرحام بالذهاب إليهم وتفقد أحوالهم والجلوس معهم، فما أجمل الزيارة عندما
تكون لله وحده خالصة لوجهه لتفقد حبيب في الله أو للبحث عن مجالس الذكر أو
لدعوة قريب أو مواساة لمكروب أو مشاركة المسلمين في أفراحهم وأتراحهم.
- لماذا نتزاور؟
* النية الأولى:
1
- إقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - فقد كان يزور وحث على الزيارة
وجعلها من الحقوق الواجبة على المسلمين، قال - صلى الله عليه وسلم -
((للمؤمن على المؤمن ست خصال: يعوده إذا مرض ويشهده إذا مات ويجيبه إذا
دعاه ويسلم عليه إذا لقيه .. )) صحيح الجامع2/ 5188. وأكد - صلى الله عليه
وسلم - الزيارة فقال ((إذا دعا أحدكم أخاه فليجب عرسا كان أو نحوه)) صحيح
الجامع1/ 529.
* النية الثانية: للفوز بأجر الزيارة في الله تعالى ..
1
- توجب محبة الله تعالى، قال - صلى الله عليه وسلم - ((قال الله تعالى:
حقت محبتي للمتحابين في، وحقت محبتي للمتواصلين في وحقت محبتي للمتناصحين
في وحقت محبتي للمتزاورين في، وحقت محبتي للمتباذلين في)) صحيح الجامع2/
4321.
2 - سبب لمغفرة الذنوب قال - صلى الله عليه وسلم - ((ما من مسلمين
يلتقيان فيسلم أحدهم على صاحبه ويأخذ بيده لا يأخذ بيده إلا لله فلا
يفترقان حتى يغفر لهما)) صحيح الجامع2/ 5778. وقال - صلى الله عليه وسلم -
((إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه وأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما
كما يتناثر ورق الشجر)) السلسلة الصحيحة:526
3 - ضمان بالجنة قال - صلى
الله عليه وسلم - ((من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد أن طبت
وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا)) صحيح الجامع2/ 6387.
4 - الملائكة
تدعو لك قال - صلى الله عليه وسلم - ((ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى
عليه - أي دعا له - سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن عاده عشية صلى عليه سبعون
ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة)) صحيح الجامع2/ 5767.
5 - من
أفضل الأعمال قال - صلى الله عليه وسلم - ((المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر
على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم)) صحيح
الجامع2/ 6651.(1/38)
6 - شعار للإيمان قال - صلى الله عليه وسلم - ((المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف)) صحيح الجامع2/ 6662.
7
- توجب رحمة الله تعالى قال - صلى الله عليه وسلم - ((عائد المريض في
مخرفة الجنة فإذا جلس عنده غمرته الرحمة)) صحيح الجامع2/ 3963.
8 - باب
من أبواب الخير فهي تفتح مجالا واسعا للدعوة إلى الله تعالى والتناصح
والأخوة في الله كما أنها تدخل السرور على المسلمين، وإدخال السرور من أحب
الأعمال إلى الله عز وجل.
آداب الزيارة:
1 - الاستئذان قال تعالى {يا
أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على
أهلها ذلك خير لكم لعلكم تذكرون} النور 27.
2 - إلقاء السلام قال - صلى الله عليه وسلم - {إذا دخلتم بيتا فسلموا على أهله فإذا خرجتم فأودعوا أهله بسلام)) صحيح الجامع1/ 526.
3 - اختيار مواعيد الزيارة والتخفف فيها قال - صلى الله عليه وسلم - ((زر غبا تزدد حبا)) صحيح الجامع1/ 3568.
4 - عدم الخوض فيما لا يعني، كما يجب تجنب الغيبة والنميمة والكذب ..
5
- مراعاة الاستئذان في كل شيء قال - صلى الله عليه وسلم - ((إذا زار أحدكم
أخاه فجلس عنده فلا يقومن حتى يستأذنه)) الصحيح الجامع1/ 583. وقال - صلى
الله عليه وسلم - ((إذا زار أحدكم قوما فلا يصلِّ بهم وليصلِّ بهم رجل
منهم)) صحيح الجامع1/ 584.
6 - وجوب ذكر الله تعالى والصلاة على الرسول -
صلى الله عليه وسلم - في كل مجلس لقوله - صلى الله عليه وسلم - ((ما جلس
قوم مجلسا لم يذكروا الله تعالى فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة
- أي حسرة - فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم)) صحيح الجامع:2/ 5607
7 -
يستحب ختم المجلس بكفارة المجلس قال - صلى الله عليه وسلم - ((من قال سبحان
الله وبحمده سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب
إليك، فإن قالها في مجلس ذكر كانت كطابع يطبع عليه ومن قالها في مجلس لغو
كانت كفارة له)) صحيح الجامع:2/ 6430
- ... يجب على أهل البيت إكرام
الضيف قال - صلى الله عليه وسلم - ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم
ضيفه)) صحيح الجامع2/ 6502، وقال - صلى الله عليه وسلم - ((إذا أتاكم كريم
قوم فأكرموه)) صحيح الجامع1/ 269، كما بين - صلى الله عليه وسلم - أن
الإكرام يكون بقدر المستطاع و ((نهى عن التكلف للضيف)) صحيح الجامع2/ 6871.
وهذا العمل يكون بنية طاعة للرسول صلى الله عليه وسلم ومن تمام إيمانك قال
- صلى الله عليه وسلم - ((الضيافة ثلاثة أيام فما زاد فهو صدقة وكل معروف
صدقة)) صحيح الجامع2/ 3902.
**
النية في إعطاء الهدية
إنه
لمن القبيح أن ينتظر المحسن من الناس جزاءً أو شكرا وأقبح منه اللئيم
الكنود الذي لا يستشعر فضل المحسن إليه ولا يقابله بالحسن وأشد قبحا مَن
قابل الإحسان بالإساءة والإكرام بالجحود.
إن مكافئة المحسن خلق فطري،
يشأ من خلق الوفاء، إذ أن القلوب مجبولة على حب من أحسن إليها والمؤمن
المستقيم لا يكون شاكرا لله حتى يكون معترفا بالفضل لأهل الفضل وفي ذلك
يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - ((من لم يشكر الناس لم يشكر الله))
صحيح الجامع2/ 6541.
(1/39)
وشكر الناس ست مراتب:
1 - الشكر باللسان على قليل الإحسان وكثيره.
2 - مقابلة الإحسان بالإحسان قال تعالى: {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان} الرحمن60.
3 - الدعاء للمحسن قال - صلى الله عليه وسلم - ((من أتى إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا فدعوا له)) صحيح الجامع2/ 5937.
4
- الثناء على المحسن قال - صلى الله عليه وسلم - ((من صُنع إليه معروف
فقال لفاعله: جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء)) صحيح الجامع2/ 6368.
5 - التهادي.
6 - الوفاء بالحقوق.
- لماذا نعطي الهدية؟
* النية الأولى:
1 - طاعة لأمر الله تعالى قال عز وجل {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها} النساء86.
2
- طاعة لأمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - فقد قال: ((من صنع إليكم
معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد
كافأتموه)) صحيح الجامع2/ 6021.
3 - اقتداء بالرسول - صلى الله عليه وسلم - فقد ((كان يقبل الهدية ويثيب عليها)) صحيح الجامع2/ 4999.
* النية الثانية: للفوز بأجر إهداء الهدية:
1 - توجب المحبة قال - صلى الله عليه وسلم - ((تهادوا تحابوا)) صحيح الجامع1/ 3004.
2
- من أحب الأعمال إلى الله عز وجل، قال - صلى الله عليه وسلم - ((أحب
الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم)) صحيح الجامع:1/ 176
3 - سبب لتأليف القلوب.
4 - تذهب الشحناء قال - صلى الله عليه وسلم - ((تهادوا تحابوا وتذهب الشحناء)) حسن بطرقه.
1 - تأدية لحقوق المسلمين.
2 - تواضع واعتراف بالجميل.
3
- توجب الزيادة لأنها شكر للمحسن والشكر للمحسن شكر الله وقد وعد الله
الشاكرين بالزيادة فقال عز وجل {لئن شكرتم لأزيدنكم} إبراهيم7.
**
النية في معاملة الحيوان
إن
الإسلام دين عظيم شامل دين الخلق والرحمة قد أحاط بكل خير ونفْعٍ للإنسان
حتى وصل خيره إلى الحيوان فهاهو يحث على الإحسان في معاملته ويثيب على ذلك
بخير الثواب.
- لماذا نعامل الحيوان معاملة حسنة؟
* النية الأولى:
1
- طاعة للرسول - صلى الله عليه وسلم - القائل ((اتقوا الله في هذه البهائم
المعجمة، فاركبوها صالحة، وكلوها صالحة) صحيح أبو داود للألباني2/ 2221.
2 - اقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - فقد كان يمسح على الحيوان ويتلطفه.
(1/40)
* النية الثانية: للفوز بأجر (حسن معاملة الحيوان) ..
1 - سبب لرحمة الله تعالى قال - صلى الله عليه وسلم - ((إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)) صحيح الجامع1/ 3522.
2
- سبب لغفران الذنوب قال - صلى الله عليه وسلم - ((بينما كلب يطيف بركية -
بئر - كاد يقتله العطش رأته بغي من بغايا بني إسرائيل فنزعت مُوقها - أي
خفها - فاستقت له به فغفر لها)) صحيح الجامع1/ 2876.
3 - يوجب محبة الله
تعالى، قال - صلى الله عليه وسلم - ((إن الله محسن يحب الإحسان فإذا قتلتم
فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح وليحد أحدكم شفرته ثم ليرح
ذبيحته)) صحيح الجامع1/ 1824.
4 - سبب لاكتساب الحسنات، سأل الصحابة
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن لنا في البهائم لأجرا؟ - في إطعامهم
وسقياهم - فقال: ((في كل ذات كبد رطبة أجر)) صحيح أبو داود للألباني2/
2223.
* النية الثالثة: لعدم الوقوع في التحذير من (الإساءة للحيوان) ..
1
- سبب لدخول النار قال - صلى الله عليه وسلم - ((دخلت امرأة النار في هرة
ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت)) صحيح الجامع1/
3374.
2 - توجب لعنة الله تعالى قال - صلى الله عليه وسلم - ((لعن رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - من اتخذ شيئا فيه الروح غرضا)) البخاري:9/
554،مسلم:1958. الغرض: الهدف، والشيء الذي يرمى إليه. ومرَّ عليه الصلاة
والسلام على حمار قد وسم وجهه فقال ((لعن الله الذي وسمه)) رواه مسلم:2117
3 - سبب لكسب الذنوب فقد (نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تصبر البهائم)) البخاري:9/ 533،مسلم:1956، تُصبَر: تحبس للقتل.
تنبيه:
اعلم أخي المسلم أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قد أمرنا بقتل الفواسق
من الحيوان ولا يدخل هذا في باب الإساءة ولكن يجب علينا أن نحسن في قتلها
فقد حث النبي - صلى الله عليه وسلم - على ذلك قال - صلى الله عليه وسلم -
((من قتل وزغة في أول ضربة كتبت له مائة حسنة ومن قتلها في الضربة الثانية
فله كذا وكذا حسنة وإن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة)) صحيح
الجامع2/ 6
460.
**
الزيارة في
الإسلام من الأعمال العظيمة التي تربط المجتمع المسلم بعضه ببعض وهي سبب
لتأليف قلوبهم، ونشر المحبة والوفاء بينهم كما أنها العامل الأول لصلة
الأرحام بالذهاب إليهم وتفقد أحوالهم والجلوس معهم، فما أجمل الزيارة عندما
تكون لله وحده خالصة لوجهه لتفقد حبيب في الله أو للبحث عن مجالس الذكر أو
لدعوة قريب أو مواساة لمكروب أو مشاركة المسلمين في أفراحهم وأتراحهم.
- لماذا نتزاور؟
* النية الأولى:
1
- إقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - فقد كان يزور وحث على الزيارة
وجعلها من الحقوق الواجبة على المسلمين، قال - صلى الله عليه وسلم -
((للمؤمن على المؤمن ست خصال: يعوده إذا مرض ويشهده إذا مات ويجيبه إذا
دعاه ويسلم عليه إذا لقيه .. )) صحيح الجامع2/ 5188. وأكد - صلى الله عليه
وسلم - الزيارة فقال ((إذا دعا أحدكم أخاه فليجب عرسا كان أو نحوه)) صحيح
الجامع1/ 529.
* النية الثانية: للفوز بأجر الزيارة في الله تعالى ..
1
- توجب محبة الله تعالى، قال - صلى الله عليه وسلم - ((قال الله تعالى:
حقت محبتي للمتحابين في، وحقت محبتي للمتواصلين في وحقت محبتي للمتناصحين
في وحقت محبتي للمتزاورين في، وحقت محبتي للمتباذلين في)) صحيح الجامع2/
4321.
2 - سبب لمغفرة الذنوب قال - صلى الله عليه وسلم - ((ما من مسلمين
يلتقيان فيسلم أحدهم على صاحبه ويأخذ بيده لا يأخذ بيده إلا لله فلا
يفترقان حتى يغفر لهما)) صحيح الجامع2/ 5778. وقال - صلى الله عليه وسلم -
((إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه وأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما
كما يتناثر ورق الشجر)) السلسلة الصحيحة:526
3 - ضمان بالجنة قال - صلى
الله عليه وسلم - ((من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد أن طبت
وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا)) صحيح الجامع2/ 6387.
4 - الملائكة
تدعو لك قال - صلى الله عليه وسلم - ((ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى
عليه - أي دعا له - سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن عاده عشية صلى عليه سبعون
ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة)) صحيح الجامع2/ 5767.
5 - من
أفضل الأعمال قال - صلى الله عليه وسلم - ((المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر
على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم)) صحيح
الجامع2/ 6651.(1/38)
6 - شعار للإيمان قال - صلى الله عليه وسلم - ((المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف)) صحيح الجامع2/ 6662.
7
- توجب رحمة الله تعالى قال - صلى الله عليه وسلم - ((عائد المريض في
مخرفة الجنة فإذا جلس عنده غمرته الرحمة)) صحيح الجامع2/ 3963.
8 - باب
من أبواب الخير فهي تفتح مجالا واسعا للدعوة إلى الله تعالى والتناصح
والأخوة في الله كما أنها تدخل السرور على المسلمين، وإدخال السرور من أحب
الأعمال إلى الله عز وجل.
آداب الزيارة:
1 - الاستئذان قال تعالى {يا
أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على
أهلها ذلك خير لكم لعلكم تذكرون} النور 27.
2 - إلقاء السلام قال - صلى الله عليه وسلم - {إذا دخلتم بيتا فسلموا على أهله فإذا خرجتم فأودعوا أهله بسلام)) صحيح الجامع1/ 526.
3 - اختيار مواعيد الزيارة والتخفف فيها قال - صلى الله عليه وسلم - ((زر غبا تزدد حبا)) صحيح الجامع1/ 3568.
4 - عدم الخوض فيما لا يعني، كما يجب تجنب الغيبة والنميمة والكذب ..
5
- مراعاة الاستئذان في كل شيء قال - صلى الله عليه وسلم - ((إذا زار أحدكم
أخاه فجلس عنده فلا يقومن حتى يستأذنه)) الصحيح الجامع1/ 583. وقال - صلى
الله عليه وسلم - ((إذا زار أحدكم قوما فلا يصلِّ بهم وليصلِّ بهم رجل
منهم)) صحيح الجامع1/ 584.
6 - وجوب ذكر الله تعالى والصلاة على الرسول -
صلى الله عليه وسلم - في كل مجلس لقوله - صلى الله عليه وسلم - ((ما جلس
قوم مجلسا لم يذكروا الله تعالى فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة
- أي حسرة - فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم)) صحيح الجامع:2/ 5607
7 -
يستحب ختم المجلس بكفارة المجلس قال - صلى الله عليه وسلم - ((من قال سبحان
الله وبحمده سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب
إليك، فإن قالها في مجلس ذكر كانت كطابع يطبع عليه ومن قالها في مجلس لغو
كانت كفارة له)) صحيح الجامع:2/ 6430
- ... يجب على أهل البيت إكرام
الضيف قال - صلى الله عليه وسلم - ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم
ضيفه)) صحيح الجامع2/ 6502، وقال - صلى الله عليه وسلم - ((إذا أتاكم كريم
قوم فأكرموه)) صحيح الجامع1/ 269، كما بين - صلى الله عليه وسلم - أن
الإكرام يكون بقدر المستطاع و ((نهى عن التكلف للضيف)) صحيح الجامع2/ 6871.
وهذا العمل يكون بنية طاعة للرسول صلى الله عليه وسلم ومن تمام إيمانك قال
- صلى الله عليه وسلم - ((الضيافة ثلاثة أيام فما زاد فهو صدقة وكل معروف
صدقة)) صحيح الجامع2/ 3902.
**
النية في إعطاء الهدية
إنه
لمن القبيح أن ينتظر المحسن من الناس جزاءً أو شكرا وأقبح منه اللئيم
الكنود الذي لا يستشعر فضل المحسن إليه ولا يقابله بالحسن وأشد قبحا مَن
قابل الإحسان بالإساءة والإكرام بالجحود.
إن مكافئة المحسن خلق فطري،
يشأ من خلق الوفاء، إذ أن القلوب مجبولة على حب من أحسن إليها والمؤمن
المستقيم لا يكون شاكرا لله حتى يكون معترفا بالفضل لأهل الفضل وفي ذلك
يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - ((من لم يشكر الناس لم يشكر الله))
صحيح الجامع2/ 6541.
(1/39)
وشكر الناس ست مراتب:
1 - الشكر باللسان على قليل الإحسان وكثيره.
2 - مقابلة الإحسان بالإحسان قال تعالى: {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان} الرحمن60.
3 - الدعاء للمحسن قال - صلى الله عليه وسلم - ((من أتى إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا فدعوا له)) صحيح الجامع2/ 5937.
4
- الثناء على المحسن قال - صلى الله عليه وسلم - ((من صُنع إليه معروف
فقال لفاعله: جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء)) صحيح الجامع2/ 6368.
5 - التهادي.
6 - الوفاء بالحقوق.
- لماذا نعطي الهدية؟
* النية الأولى:
1 - طاعة لأمر الله تعالى قال عز وجل {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها} النساء86.
2
- طاعة لأمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - فقد قال: ((من صنع إليكم
معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد
كافأتموه)) صحيح الجامع2/ 6021.
3 - اقتداء بالرسول - صلى الله عليه وسلم - فقد ((كان يقبل الهدية ويثيب عليها)) صحيح الجامع2/ 4999.
* النية الثانية: للفوز بأجر إهداء الهدية:
1 - توجب المحبة قال - صلى الله عليه وسلم - ((تهادوا تحابوا)) صحيح الجامع1/ 3004.
2
- من أحب الأعمال إلى الله عز وجل، قال - صلى الله عليه وسلم - ((أحب
الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم)) صحيح الجامع:1/ 176
3 - سبب لتأليف القلوب.
4 - تذهب الشحناء قال - صلى الله عليه وسلم - ((تهادوا تحابوا وتذهب الشحناء)) حسن بطرقه.
1 - تأدية لحقوق المسلمين.
2 - تواضع واعتراف بالجميل.
3
- توجب الزيادة لأنها شكر للمحسن والشكر للمحسن شكر الله وقد وعد الله
الشاكرين بالزيادة فقال عز وجل {لئن شكرتم لأزيدنكم} إبراهيم7.
**
النية في معاملة الحيوان
إن
الإسلام دين عظيم شامل دين الخلق والرحمة قد أحاط بكل خير ونفْعٍ للإنسان
حتى وصل خيره إلى الحيوان فهاهو يحث على الإحسان في معاملته ويثيب على ذلك
بخير الثواب.
- لماذا نعامل الحيوان معاملة حسنة؟
* النية الأولى:
1
- طاعة للرسول - صلى الله عليه وسلم - القائل ((اتقوا الله في هذه البهائم
المعجمة، فاركبوها صالحة، وكلوها صالحة) صحيح أبو داود للألباني2/ 2221.
2 - اقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - فقد كان يمسح على الحيوان ويتلطفه.
(1/40)
* النية الثانية: للفوز بأجر (حسن معاملة الحيوان) ..
1 - سبب لرحمة الله تعالى قال - صلى الله عليه وسلم - ((إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)) صحيح الجامع1/ 3522.
2
- سبب لغفران الذنوب قال - صلى الله عليه وسلم - ((بينما كلب يطيف بركية -
بئر - كاد يقتله العطش رأته بغي من بغايا بني إسرائيل فنزعت مُوقها - أي
خفها - فاستقت له به فغفر لها)) صحيح الجامع1/ 2876.
3 - يوجب محبة الله
تعالى، قال - صلى الله عليه وسلم - ((إن الله محسن يحب الإحسان فإذا قتلتم
فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح وليحد أحدكم شفرته ثم ليرح
ذبيحته)) صحيح الجامع1/ 1824.
4 - سبب لاكتساب الحسنات، سأل الصحابة
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن لنا في البهائم لأجرا؟ - في إطعامهم
وسقياهم - فقال: ((في كل ذات كبد رطبة أجر)) صحيح أبو داود للألباني2/
2223.
* النية الثالثة: لعدم الوقوع في التحذير من (الإساءة للحيوان) ..
1
- سبب لدخول النار قال - صلى الله عليه وسلم - ((دخلت امرأة النار في هرة
ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت)) صحيح الجامع1/
3374.
2 - توجب لعنة الله تعالى قال - صلى الله عليه وسلم - ((لعن رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - من اتخذ شيئا فيه الروح غرضا)) البخاري:9/
554،مسلم:1958. الغرض: الهدف، والشيء الذي يرمى إليه. ومرَّ عليه الصلاة
والسلام على حمار قد وسم وجهه فقال ((لعن الله الذي وسمه)) رواه مسلم:2117
3 - سبب لكسب الذنوب فقد (نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تصبر البهائم)) البخاري:9/ 533،مسلم:1956، تُصبَر: تحبس للقتل.
تنبيه:
اعلم أخي المسلم أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قد أمرنا بقتل الفواسق
من الحيوان ولا يدخل هذا في باب الإساءة ولكن يجب علينا أن نحسن في قتلها
فقد حث النبي - صلى الله عليه وسلم - على ذلك قال - صلى الله عليه وسلم -
((من قتل وزغة في أول ضربة كتبت له مائة حسنة ومن قتلها في الضربة الثانية
فله كذا وكذا حسنة وإن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة)) صحيح
الجامع2/ 6
460.
**
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin