بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 12 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 12 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
كيف يحكم المسلم في حياته قول الله تعالى
صفحة 1 من اصل 1
كيف يحكم المسلم في حياته قول الله تعالى
كيف يحكم المسلم في حياته قول الله تعالى
((قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين))
إن
الدين كله داخل في العبادة والدين منهج الله تعالى جاء ليسع الحياة كلها
وينظم أمورها من آداب الأكل والشرب وقضاء الحاجة إلى بناء الدولة وسياسة
الحكم وسياسة المال وشؤون المعاملات والعقوبات وأصول العلاقات الدولية في
السلم والحرب وأن الشعائر التعبدية من صلاة وصوم وزكاة وحج لها أهميتها
ومكانتها ولكنها ليست العبادة كلها بل هي جزء من العبادة التي يريدها الله
سبحانه، وتطبيق هذا الفهم للعبادة في دنيا الناس من شروط التمكين في الأرض
كما أن العبادة لها أهمية في حياة الإنسان في تثبيت الاعتقاد وتثبيت القيم
الأخلاقية وإصلاح الجانب الاجتماعي.
فلن يستطيع المسلم أن يعبد الله
سبحانه طوال اليوم فكما أن لآخرته حقوق فكذلك لدنياه حقوق فكيف يستطيع
الأكل والشرب إن لم يعمل، وكيف ينعم بالنوم والراحة وهو يعلم أنه محاسب على
كل ثانية في حياته.
لقد عُرف الله تعالى بأنه واسع المغفرة والرحمة
رؤوف بعباده متودد لهم بإحسانه تفضل عليهم بجوده وكرمه فأسبغ عليهم نعمه
ظاهرة وباطنه ويسر وسهل لهم طرق التلذذ والتنعم بالطيبات في الحياة والدنيا
وسهل لهم الطريق لعبادته فضاعف لهم الأجر وحط عنهم الوزر وجعل لهم أعمالا
قليلة أجورها كبيرة ولم يحّمل أحدا أكثر من طاقته قال تعالى: ((لا يكلف
الله نفسا إلا وسعها)) سورة البقرة:286 وقال سبحانه ((يريد الله ليبين لكم
ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم. والله يريد أن
يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما. يريد الله أن
يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا)) سورة النساء:26 - 28. قال - صلى الله عليه
وسلم - ((عليكم من الأعمال بما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا)) صحيح
الجامع 2/ 4085. وقال - صلى الله عليه وسلم - ((عليكم برخصة الله التي رخص
لكم)) صحيح الجامع2/ 4077.
فحقيقة الإسلام اليسر والسهولة لا التشدد
والتنطع فالله سبحانه لم يشرع الشرائع للتشديد والعقوبة بل شرعها للرحمة
والهداية وإنقاذ البشرية من ظلمات الجهل والضلال وجور الأديان إلى نور
الإيمان وعدالة الإسلام، والسعادة الأبدية لهم في الدنيا والآخرة، كما قال
الصحابي ربعي بن عامر: (نحن قوم ابتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد
إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدالة الإسلام ومن ضيق الدنيا
إلى سعة الدنيا والآخرة).
فمن أجل كل ذلك شرع لنا الله عز وجل عملا يسيرا لا يتم أي عمل إلا به وهو: النية
قال - صلى الله عليه وسلم - ((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى)) البخاري:1/ 7 - 15
فبمنطلق
هذا الحديث يفسح الطريق للجميع لتتمتع بأي متعة شاء من طرق الحلال فإن
المباح بالنية الصالحة يرتفع إلى قربة وطاعة فبذلك تستطيع أن تطبق قول الله
تعالى بأن تجعل حياتك كلها لله بالنية الصالحة.
وهذا هو مقتضى الإيمان
أن يسلم العبد حياته كلها لله ليقودها إلى الإيمان والأمان مصداقا لقول
الله تعالى {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له
وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين} الأنعام 162 - 163.
((قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين))
إن
الدين كله داخل في العبادة والدين منهج الله تعالى جاء ليسع الحياة كلها
وينظم أمورها من آداب الأكل والشرب وقضاء الحاجة إلى بناء الدولة وسياسة
الحكم وسياسة المال وشؤون المعاملات والعقوبات وأصول العلاقات الدولية في
السلم والحرب وأن الشعائر التعبدية من صلاة وصوم وزكاة وحج لها أهميتها
ومكانتها ولكنها ليست العبادة كلها بل هي جزء من العبادة التي يريدها الله
سبحانه، وتطبيق هذا الفهم للعبادة في دنيا الناس من شروط التمكين في الأرض
كما أن العبادة لها أهمية في حياة الإنسان في تثبيت الاعتقاد وتثبيت القيم
الأخلاقية وإصلاح الجانب الاجتماعي.
فلن يستطيع المسلم أن يعبد الله
سبحانه طوال اليوم فكما أن لآخرته حقوق فكذلك لدنياه حقوق فكيف يستطيع
الأكل والشرب إن لم يعمل، وكيف ينعم بالنوم والراحة وهو يعلم أنه محاسب على
كل ثانية في حياته.
لقد عُرف الله تعالى بأنه واسع المغفرة والرحمة
رؤوف بعباده متودد لهم بإحسانه تفضل عليهم بجوده وكرمه فأسبغ عليهم نعمه
ظاهرة وباطنه ويسر وسهل لهم طرق التلذذ والتنعم بالطيبات في الحياة والدنيا
وسهل لهم الطريق لعبادته فضاعف لهم الأجر وحط عنهم الوزر وجعل لهم أعمالا
قليلة أجورها كبيرة ولم يحّمل أحدا أكثر من طاقته قال تعالى: ((لا يكلف
الله نفسا إلا وسعها)) سورة البقرة:286 وقال سبحانه ((يريد الله ليبين لكم
ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم. والله يريد أن
يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما. يريد الله أن
يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا)) سورة النساء:26 - 28. قال - صلى الله عليه
وسلم - ((عليكم من الأعمال بما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا)) صحيح
الجامع 2/ 4085. وقال - صلى الله عليه وسلم - ((عليكم برخصة الله التي رخص
لكم)) صحيح الجامع2/ 4077.
فحقيقة الإسلام اليسر والسهولة لا التشدد
والتنطع فالله سبحانه لم يشرع الشرائع للتشديد والعقوبة بل شرعها للرحمة
والهداية وإنقاذ البشرية من ظلمات الجهل والضلال وجور الأديان إلى نور
الإيمان وعدالة الإسلام، والسعادة الأبدية لهم في الدنيا والآخرة، كما قال
الصحابي ربعي بن عامر: (نحن قوم ابتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد
إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدالة الإسلام ومن ضيق الدنيا
إلى سعة الدنيا والآخرة).
فمن أجل كل ذلك شرع لنا الله عز وجل عملا يسيرا لا يتم أي عمل إلا به وهو: النية
قال - صلى الله عليه وسلم - ((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى)) البخاري:1/ 7 - 15
فبمنطلق
هذا الحديث يفسح الطريق للجميع لتتمتع بأي متعة شاء من طرق الحلال فإن
المباح بالنية الصالحة يرتفع إلى قربة وطاعة فبذلك تستطيع أن تطبق قول الله
تعالى بأن تجعل حياتك كلها لله بالنية الصالحة.
وهذا هو مقتضى الإيمان
أن يسلم العبد حياته كلها لله ليقودها إلى الإيمان والأمان مصداقا لقول
الله تعالى {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له
وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين} الأنعام 162 - 163.
مواضيع مماثلة
» هل تجب طاعة الحاكم الذي لا يحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؟
» عن أبي هريرة –رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله تعالى طيب
» كفر من يحكم بغير ما أنزل الله
» وقائع حياته ـ صلى الله عليه وسلم ـ وسيرته ، وتوجيهاته وتعاليمه
» عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا توضأ العبد المسلم
» عن أبي هريرة –رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله تعالى طيب
» كفر من يحكم بغير ما أنزل الله
» وقائع حياته ـ صلى الله عليه وسلم ـ وسيرته ، وتوجيهاته وتعاليمه
» عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا توضأ العبد المسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin