بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 16 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 16 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
ويفتح القول ويخزن العمل
صفحة 1 من اصل 1
ويفتح القول ويخزن العمل
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيّد ولد آدم محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من اقتراب وفي رواية أشراط الساعة أن ترفع
الأشرار وتوضع الأخيار ويفتح القول ويخزن العمل ويقرأ بالقوم (المثناة )
ليس فيهم أحد ينكرها .
قيل وما المثناة ؟
قال : ما استكتب سوى كتاب الله عز وجل
الصحيحة ( 2821 )
قال الشيخ رحمه الله -في الصحيحة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من اقتراب وفي رواية أشراط الساعة أن ترفع
الأشرار وتوضع الأخيار ويفتح القول ويخزن العمل ويقرأ بالقوم (المثناة )
ليس فيهم أحد ينكرها .
قيل وما المثناة ؟
قال : ما استكتب سوى كتاب الله عز وجل
الصحيحة ( 2821 )
وهو من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، يرويه عنه عمرو بن
قيس الكندي رواه عنه جمع رفعه بعضهم وأوقفه بعضهم وهو في حكم المرفوع لأنه
لا يقال بمجرد الرأي
ثم ذكر الطرق عن ( عمرو بن قيس الكندي )، ثم قال رحمه الله :
(فائدة ) : هذا الحديث من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم
فقد تحقق كل ما فيه من الأنباء وبخاصة منها ما يتعلق بـ ( المثناة ) وهي كل
ما كتب سوى الله كما فسره الراوي وما يتعلق به من الأحاديث النبوية
والآثار السلفية فكأن المقصود بـ( المثناة ) الكتب المذهبية المفروضة على
المقلدين التي صرفتهم مع تطاول الزمن عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله
عليه وسلم كما هو مشاهد اليوم مع الأسف من جماهير المتمذهبين وفيهم كثير من
الدكاترة والمتخرجين من كليات الشريعة فإنهم جميعا يتدينون بالتمذهب
ويوجبونه على الناس حتى العلماء منهم فهذا كبيرهم أبو الحسن الكرخي الحنفي
يقول كلمته المشهورة
( كل آية تخالف ما عليه أصحابنا فهي مؤولة أو منسوخة وكل حديث كذلك فهو مؤول أو منسوخ )
فقد جعلوا المذهب أصلا والقرآن الكريم تبعا فذلك هو ( المثناة ) دون شك أو ريب .
وأما ما جاء في
" النهاية "
عقب الحديث وفيه تفسير ( المثناة ) : " وقيل :
إن المثناة هي أخبار بني إسرائيل بعد موسى عليه السلام وضعوا كتابا فيما
بينهم على ما أرادوا غير كتاب الله فهو المثناة فكأن ابن عمرو كره الأخذ عن
أهل الكتاب وقد كان عنده كتب وقعت إليه يوم اليرموك منهم فقال هذا لمعرفته
بما فيها "
قلت : وهذا التفسير بعيد كل البعد عن ظاهر الحديث وأن المثناة من علامات اقتراب الساعة
فلا علاقة لها بما فعل اليهود قبل بعثته صلى الله عليه وسلم فلا جرم أن ابن
الأثير أشار إلى تضعيف هذا التفسير بتصديره إياه بصيغة " قيل " .
وأشد ضعفا منه ما ذكره عقبه :
قال الجوهري:
" المثناة "
هي التي تسمى بالفارسية
( دوبيتي )
وهو الغناء " !
انتهى كلام الشيخ رحمه الله في الصحيحة .
وفي ( الحديث حجة بنفسه
قال الشيخ رحمه الله : - تحت عنوان
( كثرة الخلاف في المقلدين وقلته في أهل الحديث ) قال رحمه الله :
ومن عرف هذا السبب في بقاء طوائف المقلدين على تفرقهم المشين طيلة هذه
القرون الطويلة حتى أفتى جمهورهم ببطلان الصلاة أو كراهتها وراء المخالف في
المذهب بل منع بعضهم الحنفي أن يتزوج المرأة الشافعية وأجاز آخر ذلك لكن
دون العكس معللا ذلك بقوله :
" تنزيلا لها منزلة أهل الكتاب "
كأن الله تعالى لم يخاطبهم بقوله :
[ ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ]
وقال :
[ وتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون ] .
قال ابن القيم رحمه الله ( 1/314 ) :
" والزبر الكتب أي كل فرقة صنفوا كتبا أخذوا بها وعملوا بها ودعوا إليها دون كتب الآخرين كما هو الواقع سواء " .
أقول : ولعل هذه الكتب هي التي أشار إليها عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما فيما رواه عنه عمرو بن قيس السكوني قال :
" خرجت مع أبي في الوفد إلى معاوية فسمعت رجلا يحدث الناس يقول :
" إن من أشراط الساعة أن ترفع الأشرار وتوضع الأخيار وأن يخزن الفعل والعمل
ويظهر القول وأن يقرأ الناس بالمثناة في القوم ليس فيهم من يغيرها أو
ينكرها "
فقيل : وما المثناة ؟
قال : ما اكتتب سوى كتاب الله عز وجل "
( أخرجه الحاكم ( 4/554 - 555 )
وقال : صحيح الإسناد ووافقه الذهبي وهو وإن كان موقوفا فله حكم المرفوع .
لأنه من الأمور الغيبية التي لا تقال بمجرد الرأي لا سيما وقد رفعه بعض الرواة عنده وصححه أيضا .
وكأنه لذلك كان الإمام أحمد رحمه الله - حرصا منه على إخلاص الاتباع للكتاب والسنة - يكره وضع الكتب التي تشتمل على التفريع والرأي
( قاله ابن الجوزي في " مناقب أحمد " ص 192 )
خشية إيثار الناس لها على الكتاب والسنة كما فعل المقلدة تماما فإنهم
يؤثرون مذهبهم على الكتاب والسنةعند الاختلاف ويجعلونه معيارا عليهما كما
تقدم كما تقدم عن الكرخي وكان الواجب اتباع الكتاب والسنة كما تقضي بذلك
الأدلة المتقدمة منها وكما توجب ذلك عليهم أقوال أئمتهم وأن ينضموا إلى من
كان الكتاب والسنة معه من المذاهب الأخرى
ولكنهم مع الأسف الشديد ظلوا مختلفين متنازعين
ولذلك قال ابن القيّم ( 2/333 ) وقد ذكر قوله صلى الله عليه وآله وسلم :
" وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي . . . . "
" وهذا ذم للمختلقين وتحذير من سلوك سبيلهم وإنما كثر الاختلاف وتفاقم أمره
بسبب التقليد وأهله الذين فرقوا الدين وصيروا أهله شيعا كل فرقة تنصر
متبوعها وتدعوا إليه وتذم من خالفها ولا يرون العمل بقولهم حتى كأنهم ملة
أخرى سواهم ويدأبون ويكدحون في الرد عليهم ويقولون :
" كتبهم " و" كتبنا " و" أئمتهم " و" أئمتنا " و" مذهبهم " و" مذهبنا "
هذا والنبي واحد والقرآن واحد والرب واحد فالواجب على الجميع أن ينقادوا
إلى كلمة سواء بينهم كلهم وأن لا يطيعوا إلا الرسول صلى الله عليه وآله
وسلم ولا يجعلوا معه من يكون أقواله كنصوصه ولا يتخذ بعضهم بعضا أربابا من
دون الله
فلو اتفقت كلمتهم على ذلك وانقاد كل واحد منهم لمن دعاه إلى الله ورسوله وتحاكموا كلهم إلى السنة وآثار الصحابة لقل الاختلاف
وإن لم يعدم من الأرض ولهذا تجد أقل الناس اختلافا أهل السنة والحديث فليس
على وجه الأرض طائفة أكثر اتفاقا وأقل اختلافا منهم لما بنوا على هذا الأصل
وكلما كانت الفرقة عن الحديث أبعد كان اختلافهم في أنفسهم أشد وأكثر فإن
من رد الحق مرج عليه أمره واختلط عليه والتبس عليه وجه الصواب فلم يدر أين
ذهب كما قال تعالى :
[ بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج ] . ... الخ كلامه رحمه الله .
من كتاب سير أعلام النبلاء فذكر :
( المجلد الخامس :
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - :
(59 مثناة كمثناة أهل الكتاب )
قلت : هو قول الذهبي :
قال زيد بن يحيى حدثنا عبد الله بن العلاء قال سألت القاسم أن يملي عليّ
أحاديث , فمنعني وقال : إن الأحاديث كثرت على عهد عمر , فناشد الناس أن
يأتوه بها فلما أتوه بها أمر بتحريقها , ثم قال : مثناة كمثناة أهل الكتاب .
من مقال
( الفوائد التي علقها الشيخ الألباني على دفة نسخته من سير أعلام النبلاء ) .
( فائدة ) : ذكر صاحب كتاب ( تاريخ الصهيونية ) الكاتب " صبري جريس " لفظة : ( المشناة ) بالشين ، فقال :
( اتبع حكماء اليهودية منذ قبولها بالتوراة كتابها المقدس أسلوب الاجتهادات
الدينية الهادفة إلى تفسير التوراة وملائمتها لروح العصر الذي تصدر فيه
تلك الاجتهادات وعرفت حصيلة تلك الاجتهادات فيما بعد بإسم " التوراة
الشفهية " ... ولكنها لم تجمع كتابة خوفا من المس بقدسية التوراة الأصلية
إلا في نهاية القرن الثاني للميلاد من قبل الحاخام " يهودا هاناسي - 135-
220 م ، فأطلق عليها اسم ( مشناة ) واعتبرت كتابا ملزما لليهودية بعد
التوراة ) تاريخ الصهيونية ج1 ص 18 .
والله أعلم .
ذكر أبو عبيد في فضائل القرآن : بسنده إلى عبد الله عمرو بن العاص رضي الله
عنهما ، قال : إن من أشراط الساعة أن يبسط القول ، ويخزن الفعل ، وإن من
أشراط الساعة أن ترفع الأشرار ، وتوضع الأخيار ، وإن من أشراط الساعة أن
تقرأ المُثناة على رؤوس الملأ لا تغير ، قيل : وما المثناة ؟ قال : ما
استكتب من غير كتاب الله ، قيل : يا أبا عبد الرحمن ، وكيف ما جاء من حديث
رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
فقال : ما أخذتموه عن من تأمونه على نفسه ودينه فاعقلوه ، وعليكم بالقرآن
فتعلموه وعلموه أبناءكم ، فإنكم عنه تسألون ، وبه تجزون ، وكفى به واعظاً
لمن يعقل .
قال أبو عبيد : المثُناة : أُراه يعني كتب اهل الكتابين : التوراة والإنجيل .
فضائل القرآن - ص 30-ط العلمية
أهـ
مواضيع مماثلة
» أشراط الساعة أن ترفع الأشرار وتوضع الأخيار ويفتح القول ويخزن العمل
» العمل الصالح هو العمل المرضي عند الله تعالى،
» العمل الصالح هو العمل المرضي عند الله
» القول فى الاستعاذه
» آفة القول ترك العدل
» العمل الصالح هو العمل المرضي عند الله تعالى،
» العمل الصالح هو العمل المرضي عند الله
» القول فى الاستعاذه
» آفة القول ترك العدل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin