مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
نحن فى سعادة غامره بوجودكم معنا نرجوا من الله توفير كل ما يسعدكم فى هذا المنتدى ولكم جزيل الشكر

المدير العام
الشيخ محمدشوقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
نحن فى سعادة غامره بوجودكم معنا نرجوا من الله توفير كل ما يسعدكم فى هذا المنتدى ولكم جزيل الشكر

المدير العام
الشيخ محمدشوقى
مُلتَقى الدعوةُ والدعاةُ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
» صلاة الغائب
من روائع المفكر الإسلامى الراحل الدكتور مصطفى الشكعه عضو مجمع البحوث الإسلامية: (مكانة الم Emptyالجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin

» هل الانجيل محرف
من روائع المفكر الإسلامى الراحل الدكتور مصطفى الشكعه عضو مجمع البحوث الإسلامية: (مكانة الم Emptyالأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin

» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
من روائع المفكر الإسلامى الراحل الدكتور مصطفى الشكعه عضو مجمع البحوث الإسلامية: (مكانة الم Emptyالإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin

» الفرق بين السنه والفقه
من روائع المفكر الإسلامى الراحل الدكتور مصطفى الشكعه عضو مجمع البحوث الإسلامية: (مكانة الم Emptyالسبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin

» كيف عرفت انه نبي..
من روائع المفكر الإسلامى الراحل الدكتور مصطفى الشكعه عضو مجمع البحوث الإسلامية: (مكانة الم Emptyالجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin

» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
من روائع المفكر الإسلامى الراحل الدكتور مصطفى الشكعه عضو مجمع البحوث الإسلامية: (مكانة الم Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin

» التدرج في التشريع
من روائع المفكر الإسلامى الراحل الدكتور مصطفى الشكعه عضو مجمع البحوث الإسلامية: (مكانة الم Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin

» كتب عليكم الصيام،،
من روائع المفكر الإسلامى الراحل الدكتور مصطفى الشكعه عضو مجمع البحوث الإسلامية: (مكانة الم Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin

» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
من روائع المفكر الإسلامى الراحل الدكتور مصطفى الشكعه عضو مجمع البحوث الإسلامية: (مكانة الم Emptyالثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin

نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيل
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 9 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 9 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm

من روائع المفكر الإسلامى الراحل الدكتور مصطفى الشكعه عضو مجمع البحوث الإسلامية: (مكانة الم

اذهب الى الأسفل

من روائع المفكر الإسلامى الراحل الدكتور مصطفى الشكعه عضو مجمع البحوث الإسلامية: (مكانة الم Empty من روائع المفكر الإسلامى الراحل الدكتور مصطفى الشكعه عضو مجمع البحوث الإسلامية: (مكانة الم

مُساهمة من طرف Admin الجمعة 19 أبريل 2013, 12:27 am

من روائع المفكر الإسلامى الراحل الدكتور مصطفى الشكعه عضو مجمع البحوث الإسلامية: (مكانة المرأة في الإسلام)
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

♦ كرم الإسلام المرأة بما لم تكرم به في عقيدة أو حضارة أخرى.
♦ خولت الشريعة الإسلامية للمرأة كامل الإستقلال في إدارة أملاكها من أموال وممتلكات وشئون تجارية .
♦ ينصح الإسلام المرأة المسلمة أن تختار من العمل ما يتفق مع طبيعتها وأنوثتها .
.............................................................................................
الإسلام دين الوحدانية والإيمان بالله ربا واحدا لا شريك له وبالأنبياء
جميعا وهو إلى ذلك دين العدل والوسطية والمساواه بين البشر – كل البشر –
من ذكر وأنثى ومن أبيض واسود ، ومن غنى وفقير ومن صحيح ومريض ، كل البشر
عنده سواء لا عصبية ولا طبقية ، وإن إحتفاله بالبشر نابع من كونه يكرم
الإنسان الذى هو خليفة الله في الأرض يعمرها ويستثمرها لصلاح الكون ونمائه
وفى ذلك يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه ( يأيها الناس إنا خلقناكم
من ذكر وأنثى وجهلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
سورة الحجرات آية 13

فالذكر والأنثى كما يقرر الإسلام هما اللذان
يعمران الأرض وينجبان الأبناء ، فتكتمل الحياة الأسرية التى يتوقف عليها
سعادة الكون إن صلحت ، وفساده إن فسدت

ومن عجب أن الإسلام الذى
كرم المرأة كما لم لم تكرمها عقيدة اخرى – بشرية أو سماوية – يتعرض لكثير
من التهجم من بعض الجاهلين ، ومن هنا وقبل أن نذكر تكريم الإسلام للمرأة
يجمل بنا أن يشير في إيجاز شديد إلى الوسائل التى عوملت بها المرأة في
الحضارات القديمة وبعض الديانات السابقة أو بأحرى بعض إتباع هذه الحضارات
وتلك الديانات

كان اليونانيون القدامى – وهم أصحاب حضارة معروفة –
يسلبون المرأة كل حقوقها المشروعة حتى أن أرسطو كبير فلاسفتهم كان يعيب
على أهال إسبرطه إنهم يتساهلون مع نساء عشيرتهم ويمنحونهن بعض الحقوق ربما
يشير بذلك إلى أنه كان للمرأة الأسبرطية أن تتزوج بأكثر من رجل واحد

وكان حال المرأة عند الأثينيين – وهم أكثر الدول القديمة أخذا بأسباب
التمدن والحضارة أسوأ من حال أختها الأسبرطية فكانت مجرد مملوكة تباع
وتشترى كما تباع السائمة والعقار وكان من حق الرجل الأثينى أن يتملك أى عدد
من النساء بلا قيد أو شرط ، وكان المجتمع الأثينى يتفاخر بوجود ثلاث طبقات
من النساء : طبقتين منهما الزوجات الشرعيات ونصف الشرعيات ، وأما الباقيات
وهن الثلث فقد كن يشكلن طبقة البغايا

فإذا ما ذكرنا المرأة عند
الرومان فقد كابدت بدورها الشىء الكثير وكان تعدد الزوجات أمرا قانونيا هذا
فضلا عن أن الدولة كانت تعترف بالتسرى وإتخاذ العشيقات الكثيرات العدد

فإذا ما إنتقل الحال بنا إلى المرأة الشرقية عند الهنود والبابليين
والأشوريين والفرس ، نجد أن المرأة ليست لها أيه حقوق بما في ذلك حق الحياة
، فقد كان محتوما على المرأة الهندية أن تموت يوم يموت زوجها وأن تحرق وهى
حيه مع جثة الزوج على موقد واحد ، والمآسى نفسها كابدتها طبقة النساء عند
بقية الأمم الأسيوية سالفة الذكر

أما عند بعض الديانات السماوية
كاليهودية والمسيجية فإن الأنثى ليس لها حق في أن ترث في تركة أبيها إذا
كان له عقب من الذكور ، وكان اليهود يجمعون من الزوجات بغير تحديد حتى مجىء
موسى عليه السلام وبعد ذلك لم يلبث الحاخامات أن إختلفوا على أنفسهم
فبينما حـــــــــدد الحاخـــــامات “الربانيون” عدد الزوجات أطلقه ”
القراءون ” بغير حدود

وفى المسيحية سرت عند الناس موجة من الزهد
وكراهية الذرية والإيمان بنجاسة الجسد ونجاسة الذرية وباءت المرأة بلعبة
الخطيئة ، وإنشغل بعض اللاهوتيين في القرن الخامس الميلادى بالبحث في
جبلتها وتسائلوا في مجمع ” ماكون ” هل المرأة جثمان يموت أو هو جسد ذو روح
يناط به الخلاص والهلاك

وحتى عند العرب قبل الإسلام لم تسلم
المرأة من الظلم والإمتهان فكان المجتمع العربى يقتل الطفلة بوأدها وهى
وليدة ، وقد أستبشع القرآن الكريم هذه الجريمة الوحشية فوصفها في قوله
تعالى :

” وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى
من القوم من سوء مابشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما
يحكمون ” سورة النحل الآيتان 58 ، 59

إن الحديث عن المرأة
وإمتهانها عند الأمم السابقة ملىء بالمآسى وألوان المعاملات المتجردة من كل
ما هو إنسانى أو فيه شبهة من إنسانية

إننا لم نورد هذه النماذج
لمجرد العرض التاريخى ولكن دعانا إلى ذلك إبانه الفرق بين معاملة المرأة
عند الشعوب التى تتشدق بالحضارة وهى أبعد ماتكون عدتها كذلك نفس المعاملة
من لدن الكثرة الكاثرة بين الذين ينتسبون إلى كل من اليهودية والمسيحية

♦ الإسلام يكرم المرأة ..

أما المرأة في الإسلام فلها شأن في المعاملة الكريمة مختلف كل الإختلاف
والمحبة العميقة التى تليق بالأم والأخت والإبنة والعمه والخالة


لقد كرم الإسلام المرأة بإعتبار كونها أنثى كما كرمها بإعتبارها أما ووالدة
، جاء هذا التكريم في آيات كثيرة من القرآن الكريم مثال ذلك قوله تعالى ”
ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة
ورحمة ” سورة الروم الآية 21 وقوله سبحانه { وهو الذى خلقكم من نفس واحدة
وجعل منها زوجها ليسكن إليها } سورة الأعراف آية 189

فالزوجة نالت
الكثير من تكريم المولى لها وقرن مشاعر المودة والرحمة والسكن إليها حيث
تكون مصدرا للمودة والإسعاد لزوجها الذى يلتزم بدوره بمقابلة المودة بمودة ،
والرحمة بالرحمة

لقد حظيت المرأة – كأحد الوالدين – بالرعاية
الإلهية وبتكليف الأبناء بالإحسان بالوالدين في قوله تعالى في كتابه العزيز
: { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا أياه وبالوالدين إحسانا } وتستمر العناية
الإلهية حيال الوالدين بتفصيل التكليف الإلهى بكمال العناية بالوالدين في
قوله سبحانه { إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا
تنهرهما وقل لهما قولا كريما ، وأحفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب
أرحمهما كما ربيانى صغيرا } سورة الإسراء الآيتان 23 ، 24 ، وبمزيد من
التفصيل الإلهى للعناية بالأم قوله تعالى ” ووصينا الإنسان بوالديه حملته
أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن أشكر لى ولوالدين إلى المصير ” سورة
لقمان الآية 14

وقد نالت المرأة عناية الرسول “صلى الله عليه وسلم
” وتكريما لها من خلال عدد كبير من أحاديثه الشريفة مثل قوله “صلى الله
عليه وسلم ” : ” ماأكرم النساء إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم ” وقوله ”
أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، وخياركم خياركم لنسائهم ” وكذلك الحوار
الشهير بين رسول الله “صلى الله عليه وسلم ” وبين واحد من شباب المسلمين
حين سالأه الشاب : ” من أحق الناس بحسن صحابتى ؟ فأجابه الرسول : أمك ، قال
الشاب ثم من ؟ قال أمك ، قال ثم من ؟ قال أمك ، قال ثم من ؟ قال : أبوك ”

ولاتقف عناية الرسول “صلى الله عليه وسلم ” عند الأمهات وحدهن بل إنها
تجاوزت ذلك لتشمل جميع الإناث ويتحقق ذلك بالقول الشريف ” ” من كان له إبنه
فأدبها فأحسن تأديبها ، وغاها فأحسن غذاءها ، وأسبغ عليها النعمة التى
أسبغ الله عليه ، كانت له ميمنة وميسرة من النار إلى الجنه ”

ولعل
الحديث إى تناول الصلة المؤكدة الحميمة بين الذكور والإناث أو بين النساء
والرجال هو قوله”صلى الله عليه وسلم ” ” النساء شقائق الرجال ”

♦ حق المرأة في إختيار زوجها..

الزواج الموفق لا يتم إلا برابطة المودة والرضا بالذى يتقدم لخطبة الفتاة
حتى يطمئن إلى أن حياتها الزوجية محفوفة بالسعادة والوفاق وليست وليدة قهر
أو إرغام للزوجة على إتمام زواج ليست راضية عنه أو مقتنعة به وذلك إستجابة
لحديث رسول الله “صلى الله عليه وسلم ” لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح
البكر حتى تستأذن ” قالوا يارسول الله وكيف إذنها ؟ قال أن تسكت ، وعن
بريدة عن أبيه قال جاءت فتاة إلى رسول الله “صلى الله عليه وسلم ” فقالت :
إن أبى زوجنى إبن أخيه ليرفع بى خسته فجعل النبى الأمر إليها – أى فوضها
في القبول أو الرفض – فقالت : قد أجزت ماصنع أبى ، ولكن أردت أن أعلم
النساء أن ليس للأباء من الأمر شىء

♦ حق المرأة في إستغلال ذمتها المالية..

إن من فضائل الإسلام فيما فيما يتعلق بالذمة المالية للزوجة يندرج تحت
الفضائل الكثيرةالتى أكرم الإسلام بها المرأة ولقد ضمن الإسلام بها للمرأة
هذا الحق أذا خولت الشريعة الإسلامية لها كامل الإستقلال بشأن حقوقها في
إدارة أملاكها من أموال وممتلكات وشئون تجارية ، أو زراعية وليس لزوجها
الحق في التدخل في هذه الشئون إلا أذا أرتضت هى ذلك التدخل الذى يحسن للعمل
به إذا كان الزوج موضعا للثقة المالية عند زوجته

♦ المرأة وحقها في التعليم ..

الإسلام دين العلم والعقل والمعرفة ، إذ أن أولى سور القرآن نزولا على
رسوله “صلى الله عليه وسلم ” سورة العلق في قوله تعالى { إقرأ بإسم ربك
الذى خلق ، خلق الإنسان من علق أقرأ وربك الأكرم الذى علم بالقلم علم
الإنسان مالم يعلم } سورة العبق الآيات 1-5 وأن سورالقرآن الكريم في شأن
العلم وطلبه وفضله من الوفرة بمكان فالله سبحانه وتعالى يقول { هل يستوى
الذين يعلمون والذين لا يعلمون } وبقوله سبحانه { إنما يخشى الله من عباده
العلماء } ومن ثم فرض الله على المسلمين طلب العلم على لسان رسوله “صلى
الله عليه وسلم ” ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ) فكانت نساء عصر
النبوة يطلبن من رسول الله”صلى الله عليه وسلم ” أن يخصص لهن يوما يتلقين
العلم منه أسوة بما يصنع مع الرجال فأسجاب لهم رسول الله ، ولذلك كان نساء
الصحابة رضى الله عنهم وعنهن قد ظهر بينهن النابغات فىمختلف العلوم

♦ المرأة المسلمة وحقها في العمل..

إن المهمة الأولى للمرأة المسلمة بل كل إمراة مهما كانت طبيعتها هى السهر
على بيتها وحسن تربية لأبنائها وتحمل مسئولية بيتها التى جعل منها الإسلام
راعية له

غير أن ذلك لا يمنعها من طلب العمل إذا سلم يتصادم ذلك
مع حياتها العائلية التى هى مملكتها ، فالعمل إذن مباح خارج البيت ولكن
الإسلام ينصح المرأة المسلمة أن يكون خروجها للعمل بموافقة زوجها وأن تختار
النوعية التى تتفق مع طبيعتها وأنوثتها وأن تتجنب الإختلاط والسفور
والخلوة والتبرج وأن تكون الحاجة تدعو إلى ذلك العمل ، هذا وأن خروج المرأة
إلى العمل بلا ضرورة قد يكون مردوده مما لا يتماشى إيجابا مع الحياة
العائلية ومن ثم فلا يحمل بالمرأة المسلمة أن تعمل خارج البيت إلا أذا
تحققت الفائدة وتوافرت لها أسباب عدم الإختلاط الذى يصطدم مع طبيعة المرأة
المسلمة ولا بأس من أن يكون نشاطها منحصرا في الأوساط النسائية كالعمل
بالتدريس أو الطب أو التمريض وما شابه ذلك من ألوان النشاط الإجتماعى
والسياسى

♦ ميراث المرأة فى الإسلام..

من المسلم به أن
كثيرا من الشرائع لا تحفل بحق المرأة في الميراث وذلك على العكس تماما مع
الشريعة الإسلامية التى جعلت للمرأة حقا مفروضا في ميراث من هى مؤهلة للإرث
منه ، وقد أكدت آيات الكتاب العزيز هذا الحق في قوله عز وجل { للرجال نصيب
مما ترك الوالدين والأقربون وللنساء نصيب مماترك الوالدان والأقربون مماقل
منه أو كثر نصيبا مفروضا } سورة النساء الآية 7

ذلك فرض فرضه
الله سبحانه وتعالى وجعله مقدسا للرجال والنساء على حد سواء على أن حاصل
الوراثة متعدد مختلف قيمة وقدرا طبقا لطبيعة صلة الوارث بالموروث


ولكن خصوم الإسلام وأعدءه الذين يحمل بعضهم أسماء إسلامية أتذوا من حالة
واحدة وسيلة للتهجم على الإسلام من خلال فهم خاطىء أو كيد مدبر ، متخذين من
آية واحدة فى المواريث سلاحا مغلولا للتهجم على الإسلام وشريعته وهى قول
الله عز وجل { يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين } سورة النساء
آية 11 ، مع أن هذا الحكم خاص بالأخوة الذكور والأخوات الإناث ، مع أن هذه
القسمة في صالح الأنثى يميزان العدل والقسطاس ، ذلك أن أعباء الرجل في
الحياة تزيد كثيرا على أعباء أخته ، فهو المكلف بالإنفاق وتحمل كل الأعباء
المالية والإنفاق على زوجته وأولاده ، وأما المرأة فهى غير مسئولة عن أيه
تبعية من تبعات الحياة وأن نفقتها واجبة على غيرها : والدها قبل الزواج أو
زوجها في مستقبل أيامها

ومن الأمورالتى لايعرفها خصوم الإسلام أن
المرأة قد يكون نصيبها في الإرث في بعض الحالات أكثر من نصيب الرجل ، ولكن
أذا أخذت المرأة نصف الرجل كما يحدث بين الأولاد فإن تلك الحالة من الميراث
مرتبطة بنظام الإنفاق الذى يلتزم به الرجل طبقا لما أوضحنا في السطور
السابقة وهى حالة خاصة

وثمت نحو ستين حالة ميراثية مختلفة بإختلاف
الظروف العائلية والإجتماعية ويدخل فى هذا السياق موقع الجيل الوارث من
التتابع الزمنى للأجيال فإن الأجيال التى تستقبل الحياة وأعباءها يكون
نصيبها في الميراث أكبر من نصيب الأجيال التى تستدير الحياة وذلك بصرف
النظر عن الذكورة والأنوثة للوارثين من رجال أو نساء ، فعلى سبيل المثال
نجد إبنة المتوفى ترث أكثر من أمه ، وترث الإبنة أكثر مما يرث ألب حتى
لوكانت رضيعة ، وكذلك يرث الإبن أكثر من الأب وكلاهما من الذكور ، ومن ثم
فتلك معايير لا تخضع إلا للحكمة الإلهية والشريعة الربانية

وحتى ننتهى من عرض هذا الموضوع الذى إتخذ منه خصوم الإسلام ذرائع فاشلة للتهجم عليه فأننا نعرض الحقائق التالية :-

- الحالات التى ترث فيها الأنثى نصف مايرث الرجل هى أربع حالات فقط

- ثمت حالات أخرى عديدة ترث فيها المرأة مثل ما يرث الرجل

- ثمت حالات عشرة ترث فيها المرأة أكثر مما يرث الرجل

- وهناك حالات ترث فيها المرأة ولا يرث نظيرها من الرجال

♦ شهادة المرأة..

مثلما تعرض الإسلام للهجوم بسبب آيه الوراثة وقد بينا في الصفحة السابقة
فساد هذا افتهام الذى نبع عن جهل وحقد ، فإن موضوع شهادة المرأة بدوره من
هذا القبيل الذى بنى على جهل وسوء نيه

ولتوضيح هذا الأمر نقرر أن
شهادة المرأة قد إستبعدت في بعض الحالات كالحدود على سبيل المثال ، وأن
هناك حالات تستقل بالشهادة فيها دون الرجال كما هو الحال في الأمور الخاصة
التى لا يطلع عليها الرجال

وأما الشهادة التى لا تتم إلا بشهادة
رجل وأمرأتين فقد بنى الهجوم فيها على خطأ في معرفة المقصد من هذه الشهادة
إنها ليست الشهادة المعهودةأمام المحاكم وإنما هى إشهاد وليست بشهادة

إن الآية الكريمة من سورة البقرة يقول فيها المولى سبحانه { ياأيها الذين
آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا
يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله فليكتب وليملل الذى عليه الحق وليتق الله
ربه ولا يبخس منه شيئا فإن كان الذى عليه الحق سفيها أو ضعيفا أو لايستطيع
أن يمل هو فليملل وليه بالعدل وأسشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا
رجلين فرجل وإمرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما
الأخرى ولا يأب الشهداء أذا ما دعوا ولا سأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا
إلى أجله ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى ألا ترتابوا إلا أن تكون
تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح إلا تكتبوها وأشهدوا أذا
تبايعتم ولا يضار كاتب ولا شهيد وأن تفعلوا فإنه فسوق بكم وأتقوا الله
ويعلمكم الله والله بكل شىء عليم } آية 282

إن الشهادة هنا ليست
شهادة أمام القاضى ولكنها إشهاد على “دين إلى أجل مسمى ” ولابد من كتابته
ومن عدالة الكاتب ولابد من إملاء الذى عليه الحق وإن لم يستطيع فليملل وليه
بالعدل ، والإشهاد لا بد أن يكون من رجلين من المؤمنين أو رجل وإمرأتين
من المؤمنين .. إلى آخر الآية .

مرة أخرى إن الآية تتحدث عن
الإشهاد في دين خاص وليس عن الشهادة وإنها نصيحة وإرشاد لصاحب الدين –
وليست تشريعا موجها إلى القاضى الحاكم في المنازعات ، وهذا الرأى التصويبى
هو لشيخ الإسلام إبن تيميه وتلميذه الجليل إبن قيم الجوزيه من القدماء
وللإمام الشيخ محمد عبده والإمام الشيخ محمود شلتوت من المعاصرين

ومنها إن المرأة في أوروبا وأمريكا تفقد أسم أسرتها وتحمل إسم أسرة زوجها بمجرد إتمام زواجها وتصبح كأن لم يربطها بأسرتها رابط مقدس

أما المرأة في الإسلام فتظل حاملة إسم أسرتها مع حفظ ذمتها المالية بعد
زواجها وتظل هكذا طوال حياتها وهو حق مقدس من حقوقها الذى يظل لاصقا بها
طوال حياته
Admin
Admin
الشيخ محمدشوقى المدير العام

عدد المساهمات : 7498
نقاط : 25568
تاريخ التسجيل : 16/08/2011
العمر : 52
الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100001995123161

https://qqqq.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى