بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 18 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 18 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
ل تكون الغيبة باللفظ فقط؟وما كفارتها ؟ وكيف أبعد نفسي أشد البعد عنها؟
صفحة 1 من اصل 1
ل تكون الغيبة باللفظ فقط؟وما كفارتها ؟ وكيف أبعد نفسي أشد البعد عنها؟
هل تكون الغيبة باللفظ فقط؟وما كفارتها ؟ وكيف أبعد نفسي أشد البعد عنها؟ه
الحمد لله رب العالمين.
الغيبة كما تكون باللسان، تكون بالمحاكاة والتقليد على وجه التنقص
والازدراء، فيقلد شخصٌ آخرَ على وجه التنقص والتحقير، قال النووي في الغيبة
المُحرَّمة: "ومن ذلك المحاكاة، بأن يمشي
متعارجا أو مطأطئا أو غير ذلك من الهيئات مريدا حكاية هيئة من يتنقصه
بذلك، فكل ذلك حرام بلا خلاف"، ودليل ذلك الحديث الذي رواه أحمد والترمذي
وأبو داود من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حَسْبُكَ مِنْ صَفِيَّةَ كَذَا وَكَذَا
-تَعْنِي قَصِيرَةً- فَقَالَ: (لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ
بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَتْهُ)، قَالَتْ: وَحَكَيْتُ لَهُ إِنْسَانًا –أي
قلدته- فَقَالَ « مَا أُحِبُّ أَنِّى حَكَيْتُ إِنْسَانًا وَأَنَّ لِى
كَذَا وَكَذَا ».
وكفارة الغيبة أن يستغفر للشخص الذي اغتابه، ويثني
عليه في نفس المجلس الذي اغتابه فيه، ويكثر من الدعاء له، هذا في الوقت
الذي ذهب جمع من أهل العلم إلى ضرورة التحلل منه، بأن تذهب إليه وتتحلله،
لكن الصحيح هو الأول، وذلك لما في التحلل بهذا الطريق من وغر للصدور،
وإغاظة للنفس، وإنما ذكرت لك هذا القول لبيان خطر ما عليه المغتاب، فإن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ
مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ
لَا يَكُونَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ
أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ
أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ ) رواه البخاري.
وأفضل الطرق للتخلص من ذلك مصاحبة أهل الخير والتقوى، والتقليل من مجالسة
غيرهم، فأهل التقوى يذكر بعضهم بعضا، مع التذكر الدائم لخطر وعظم ذنب
الغيبة، فإن الله تعالى يقول في محكم التنزيل: { وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم
بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً
فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ
}الحجرات12، وتقدم حديث عائشة رضي الله عنه : ( لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً
لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَتْهُ )، والله الموفق
الحمد لله رب العالمين.
الغيبة كما تكون باللسان، تكون بالمحاكاة والتقليد على وجه التنقص
والازدراء، فيقلد شخصٌ آخرَ على وجه التنقص والتحقير، قال النووي في الغيبة
المُحرَّمة: "ومن ذلك المحاكاة، بأن يمشي
متعارجا أو مطأطئا أو غير ذلك من الهيئات مريدا حكاية هيئة من يتنقصه
بذلك، فكل ذلك حرام بلا خلاف"، ودليل ذلك الحديث الذي رواه أحمد والترمذي
وأبو داود من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حَسْبُكَ مِنْ صَفِيَّةَ كَذَا وَكَذَا
-تَعْنِي قَصِيرَةً- فَقَالَ: (لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ
بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَتْهُ)، قَالَتْ: وَحَكَيْتُ لَهُ إِنْسَانًا –أي
قلدته- فَقَالَ « مَا أُحِبُّ أَنِّى حَكَيْتُ إِنْسَانًا وَأَنَّ لِى
كَذَا وَكَذَا ».
وكفارة الغيبة أن يستغفر للشخص الذي اغتابه، ويثني
عليه في نفس المجلس الذي اغتابه فيه، ويكثر من الدعاء له، هذا في الوقت
الذي ذهب جمع من أهل العلم إلى ضرورة التحلل منه، بأن تذهب إليه وتتحلله،
لكن الصحيح هو الأول، وذلك لما في التحلل بهذا الطريق من وغر للصدور،
وإغاظة للنفس، وإنما ذكرت لك هذا القول لبيان خطر ما عليه المغتاب، فإن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ
مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ
لَا يَكُونَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ
أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ
أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ ) رواه البخاري.
وأفضل الطرق للتخلص من ذلك مصاحبة أهل الخير والتقوى، والتقليل من مجالسة
غيرهم، فأهل التقوى يذكر بعضهم بعضا، مع التذكر الدائم لخطر وعظم ذنب
الغيبة، فإن الله تعالى يقول في محكم التنزيل: { وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم
بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً
فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ
}الحجرات12، وتقدم حديث عائشة رضي الله عنه : ( لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً
لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَتْهُ )، والله الموفق
مواضيع مماثلة
» تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون
» البعد الزمنى لرحلة الاسراء
» خطر الغيبة والنميمة
» الغيبة والنميمة
» ما يباح من الغيبة
» البعد الزمنى لرحلة الاسراء
» خطر الغيبة والنميمة
» الغيبة والنميمة
» ما يباح من الغيبة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin