بحـث
الشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الحمدلله على نعمة الاسلام
ايها الاخوه الدعاه الى الله وكذا جميع الزائرين والزائرات مرحبا بكم واهلا نتمنى من الله ان نكون عند حسن ظنكم جميا والله الموفق الى الخير وهو حسبنا ونعم الوكيلالشيخ محمدشوقى
ُ مُنْتَدَيَاتُ مُلْتَقَى؛ الدُعَاةُ}ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن
ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 20 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 20 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 76 بتاريخ الأربعاء 30 أكتوبر 2024, 11:01 pm
من فضائل معاويه بن ابى سفيان
صفحة 1 من اصل 1
من فضائل معاويه بن ابى سفيان
من فضائل معاوية رضي الله عنه في القرآن الكريم:
*
- قال الله تعالى: (ثمَّ أنزلَ سَكينَتَهُ على رسولِه وعلى المؤمنين،
وأنزَلَ جُنوداً لم تَرَوها، وعذَّبَ الّذين كفروا، وذلك جَزاءُ الكافرين)
[التوبة: 26]
ومعاوية رضي الله عنه من الذين شهدوا غزوة حُنين المقصودة في الآيات، وكان
من المؤمنين الذين أنزل الله سكينتَه عليهم مع النبي صلى الله عليه وسلم.
*
- وقال جلَّ وعلا: (لا يَستَوي مِنكم مَن أَنفقَ مِن قَبلِ الفتحِ وقاتَل،
أولئكَ أعظَمُ درَجةً مِنَ الذينَ أنفقوا مِن بَعدُ وقاتَلوا، وكُلاً
وَعَدَ اللهُ الحُسنى، واللهُ بما تَعملون خَبير) [الحديد: 10]
قلت: ومعاوية رضي الله عنه لا يخلو أن يكون على حالَين: أن يكون قد أسلم
قبل فتح مكة كما رجّح وصحّح الحافظُ ابنُ حَجَر فيما يأتي، أو يكون بعد
ذلك، وقد أنفق وقاتل في حُنين والطائف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فهو ممن وعَدَهم الله الحُسنى بنص الآية، والحُسنى: الجنّة، كما قال تعالى:
(إنَّ الَّذينَ سَبَقَتْ لَهُم مِنَّا الحُسْنَى أولئكَ عَنْها مُبْعَدون،
لا يَسْمَعون حَسِيسَها وهُمْ فيما اشْتَهَتْ أَنْفُسُهم خالِدُون)
[الأنبياء: 101]
*
- وقال تعالى: (لَقَدْ تابَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ والمُهاجِرينَ
والأنْصارِ الَّذينَ اتَّبَعُوهُ في سَاعَةِ العُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ ما
كادَ يَزِيغُ قُلوبُ فَريقٍ مِنهم ثُمَّ تابَ عَلَيْهِم، إنَّهُ بِهِم
رَؤوفٌ رَحيمٌ) [التوبة: 117]
وساعةُ العُسرة هي غزوةُ تَبُوك، وقد شَهِدَها مُعاوية رضي الله عنه[6].
*
- وقال تعالى: (يومَ لا يُخْزِيْ اللهُ النَّبيَّ والذينَ آمَنوا مَعه، نُورُهُمْ يَسعى بينَ أيديْهم وبأيْمانِهم) [التحريم: 8]
قال الإمام الآجُرِّي في الشريعة (5/2432) عن معاوية رضي الله عنه: "فقد
ضمن الله الكريم بأن لا يُخزيه، لأنه ممَّنْ آمَنَ برسولِ الله صلى الله
عليه وسلم".
*
وانظر مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (4/458-465)
*
من فضائل معاوية رضي الله عنه ثبوت كونه كاتبا للنبي صلى الله عليه وسلم، وكتابته الوحي:
*
- روى مسلم في صحيحه (رقم 2501 أو 16/62 مع شرح النووي) من حديث ابن عباس:
أن أبا سفيان قال: يا نبيَّ الله، ثلاثٌ أَعطِنيهنّ. قال: نعم. قال: عندي
أحسنُ العربِ وأجملُه أمُّ حَبيبة بنت أبي سفيان؛ أُزوّجُكها. قال: نعم.
قال: ومعاوية تجعلُه كاتبا بين يديك. قال: نعم. قال: وتؤمّرني حتى أقاتل
الكفار كما كنتُ أقاتلُ المسلمين؟ قال: نعم.[7]
*
- روى الطيالسي (4/465) وأحمد (1/291 و335) والآجري (1937) والبيهقي في
الدلائل (6/243) وغيرهم بسند جيد عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: "اذهب فادعُ لي معاوية"، قال ابن عباس: وكان كاتِبَه.
وصححه ابن عساكر (59/106) والذهبي في تاريخ الإسلام (4/309)، وأصلُه في صحيح مسلم (2604)
*
- وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: إن معاوية كان يكتبُ
بين يَدَي رسولِ الله صلى الله عليه وسلم.رواه أبوعوانة (البداية والنهاية
11/403) والبزار (زوائده 3/267 رقم 2722) والآجري (1936) من طريق الأعمش،
عن عمرو بن مُرَّة، عن عبد الله بن الحارث، عن أبي كَثير الزُّبَيدي، عن
عبد الله به.
قال الهيثمي في المجمع (9/357): "رواه الطبراني، وإسنادُه حسن".
قلت: أبوكثير اختُلف في اسمه، وهو ثقة، والإسناد كما قال الهيثمي أو أعلى.
*
- وعن سَهْلِ بن الحَنْظَلِيَّة الأنصاري رضي الله عنه: أن عُيَيْنَةَ
والأَقْرَعَ سألا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم شيئا، فأمرَ معاويةَ أن
يكتُبَ به لهما، ففعلَ، وختَمَها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأَمَر
بدفعه إليهما.. الحديث.
رواه أبوداود (1629) وأحمد (4/180) وابن شبّة في أخبار المدينة (911) وابن
أبي عاصم في الآحاد والمثاني (4/104) وابن حبان (2/303 و8/187) والطبراني
(6/97 رقم 5619) والآجري (1939) وأبونعيم في معرفة الصحابة (3/1310)
والبيهقي (7/25) وابن عساكر (67/157 وفيه سقط)
كلهم من طريق ربيعة بن يزيد، حدثني أبوكَبشة السَّلُولي، أنه سمع سهلَ به.
وسنده صحيح، وقال الألباني: إسناده صحيح على شرط مسلم. (صحيح سنن أبي داود الكبير 5/332)
*
- وغير ذلك من الأخبار، وأمرُ كتابةِ معاوية للوحْيِ؛ وائتمانِ النبيِّ
-صلى الله عليه وسلم- عليهِ مشهور، وفي السِّيَر والمغازي والتواريخ معروفٌ
ومسطور[8].
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة (4/439): "استَكْتَبَه النبي صلى الله عليه وسلم لخِبْرَتِه وأمانته".
ومن فضائل معاوية رضي الله عنه كونه خال المؤمنين:
*
فهو أخو أمِّ المؤمنين؛ زوجِ النبي صلى الله عليه وسلم؛ أمِّ حَبيبة رَمْلة
بنت أبي سفيان رضي الله عنهم، ولذلك قال الإمام أحمد: أقول: معاوية خال
المؤمنين، وابن عمر خال المؤمنين. رواه الخلال في السنة (2/433) بسند
صحيح.[9]
*
وروى العجلي في الثقات (1/314) ومن طريقه ابن عساكر (15/8 وابن العديم
(6/2897) بسند صحيح أن رجلا سأل الحكم بن هشام الكوفي: ما تقول في معاوية؟
قال: ذاك خالُ كلِّ مؤمن.
*
- وقد قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "كل سَبَبٍ ونَسب مُنقطعٌ
يوم القيامة غيرَ سَبَبي ونَسَبي"، وفي رواية: "غير نسبي وصِهري".
وللحديث طرقٌ كثيرة، جوَّدَ بعضَها ابنُ كثير في مسند الفاروق (1/388)،
وصححه ابن السَّكَن، والحاكم، والضياء، والذهبي، والألباني، وغيرُهم، وانظر
الصحيحة (2036) ومختصر استدراك الذهبي على الحاكم (3/1521) والروض البسام
(1487)
ولا شك أن معاوية داخلٌ في هذا الفضل.
*
روى الخلال في السنة (2/433) واللالكائي (8/1445) عن عبد الملك بن عبد
الحميد الميموني، قال: قلت لأحمد بن حنبل: أليس قال النبي صلى الله عليه
وسلم: كلُّ صِهر ونسب ينقطع إلا صهري ونسبي؟ قال: بلى. قلت: وهذه لمعاوية؟
قال: نعم! له صهر ونسب.
إسناده صحيح، ويستفادُ منه تثبيتُ الإمام أحمد للحديث.
يتبع ان شاء الله
*
- قال الله تعالى: (ثمَّ أنزلَ سَكينَتَهُ على رسولِه وعلى المؤمنين،
وأنزَلَ جُنوداً لم تَرَوها، وعذَّبَ الّذين كفروا، وذلك جَزاءُ الكافرين)
[التوبة: 26]
ومعاوية رضي الله عنه من الذين شهدوا غزوة حُنين المقصودة في الآيات، وكان
من المؤمنين الذين أنزل الله سكينتَه عليهم مع النبي صلى الله عليه وسلم.
*
- وقال جلَّ وعلا: (لا يَستَوي مِنكم مَن أَنفقَ مِن قَبلِ الفتحِ وقاتَل،
أولئكَ أعظَمُ درَجةً مِنَ الذينَ أنفقوا مِن بَعدُ وقاتَلوا، وكُلاً
وَعَدَ اللهُ الحُسنى، واللهُ بما تَعملون خَبير) [الحديد: 10]
قلت: ومعاوية رضي الله عنه لا يخلو أن يكون على حالَين: أن يكون قد أسلم
قبل فتح مكة كما رجّح وصحّح الحافظُ ابنُ حَجَر فيما يأتي، أو يكون بعد
ذلك، وقد أنفق وقاتل في حُنين والطائف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فهو ممن وعَدَهم الله الحُسنى بنص الآية، والحُسنى: الجنّة، كما قال تعالى:
(إنَّ الَّذينَ سَبَقَتْ لَهُم مِنَّا الحُسْنَى أولئكَ عَنْها مُبْعَدون،
لا يَسْمَعون حَسِيسَها وهُمْ فيما اشْتَهَتْ أَنْفُسُهم خالِدُون)
[الأنبياء: 101]
*
- وقال تعالى: (لَقَدْ تابَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ والمُهاجِرينَ
والأنْصارِ الَّذينَ اتَّبَعُوهُ في سَاعَةِ العُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ ما
كادَ يَزِيغُ قُلوبُ فَريقٍ مِنهم ثُمَّ تابَ عَلَيْهِم، إنَّهُ بِهِم
رَؤوفٌ رَحيمٌ) [التوبة: 117]
وساعةُ العُسرة هي غزوةُ تَبُوك، وقد شَهِدَها مُعاوية رضي الله عنه[6].
*
- وقال تعالى: (يومَ لا يُخْزِيْ اللهُ النَّبيَّ والذينَ آمَنوا مَعه، نُورُهُمْ يَسعى بينَ أيديْهم وبأيْمانِهم) [التحريم: 8]
قال الإمام الآجُرِّي في الشريعة (5/2432) عن معاوية رضي الله عنه: "فقد
ضمن الله الكريم بأن لا يُخزيه، لأنه ممَّنْ آمَنَ برسولِ الله صلى الله
عليه وسلم".
*
وانظر مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (4/458-465)
*
من فضائل معاوية رضي الله عنه ثبوت كونه كاتبا للنبي صلى الله عليه وسلم، وكتابته الوحي:
*
- روى مسلم في صحيحه (رقم 2501 أو 16/62 مع شرح النووي) من حديث ابن عباس:
أن أبا سفيان قال: يا نبيَّ الله، ثلاثٌ أَعطِنيهنّ. قال: نعم. قال: عندي
أحسنُ العربِ وأجملُه أمُّ حَبيبة بنت أبي سفيان؛ أُزوّجُكها. قال: نعم.
قال: ومعاوية تجعلُه كاتبا بين يديك. قال: نعم. قال: وتؤمّرني حتى أقاتل
الكفار كما كنتُ أقاتلُ المسلمين؟ قال: نعم.[7]
*
- روى الطيالسي (4/465) وأحمد (1/291 و335) والآجري (1937) والبيهقي في
الدلائل (6/243) وغيرهم بسند جيد عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: "اذهب فادعُ لي معاوية"، قال ابن عباس: وكان كاتِبَه.
وصححه ابن عساكر (59/106) والذهبي في تاريخ الإسلام (4/309)، وأصلُه في صحيح مسلم (2604)
*
- وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: إن معاوية كان يكتبُ
بين يَدَي رسولِ الله صلى الله عليه وسلم.رواه أبوعوانة (البداية والنهاية
11/403) والبزار (زوائده 3/267 رقم 2722) والآجري (1936) من طريق الأعمش،
عن عمرو بن مُرَّة، عن عبد الله بن الحارث، عن أبي كَثير الزُّبَيدي، عن
عبد الله به.
قال الهيثمي في المجمع (9/357): "رواه الطبراني، وإسنادُه حسن".
قلت: أبوكثير اختُلف في اسمه، وهو ثقة، والإسناد كما قال الهيثمي أو أعلى.
*
- وعن سَهْلِ بن الحَنْظَلِيَّة الأنصاري رضي الله عنه: أن عُيَيْنَةَ
والأَقْرَعَ سألا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم شيئا، فأمرَ معاويةَ أن
يكتُبَ به لهما، ففعلَ، وختَمَها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأَمَر
بدفعه إليهما.. الحديث.
رواه أبوداود (1629) وأحمد (4/180) وابن شبّة في أخبار المدينة (911) وابن
أبي عاصم في الآحاد والمثاني (4/104) وابن حبان (2/303 و8/187) والطبراني
(6/97 رقم 5619) والآجري (1939) وأبونعيم في معرفة الصحابة (3/1310)
والبيهقي (7/25) وابن عساكر (67/157 وفيه سقط)
كلهم من طريق ربيعة بن يزيد، حدثني أبوكَبشة السَّلُولي، أنه سمع سهلَ به.
وسنده صحيح، وقال الألباني: إسناده صحيح على شرط مسلم. (صحيح سنن أبي داود الكبير 5/332)
*
- وغير ذلك من الأخبار، وأمرُ كتابةِ معاوية للوحْيِ؛ وائتمانِ النبيِّ
-صلى الله عليه وسلم- عليهِ مشهور، وفي السِّيَر والمغازي والتواريخ معروفٌ
ومسطور[8].
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة (4/439): "استَكْتَبَه النبي صلى الله عليه وسلم لخِبْرَتِه وأمانته".
ومن فضائل معاوية رضي الله عنه كونه خال المؤمنين:
*
فهو أخو أمِّ المؤمنين؛ زوجِ النبي صلى الله عليه وسلم؛ أمِّ حَبيبة رَمْلة
بنت أبي سفيان رضي الله عنهم، ولذلك قال الإمام أحمد: أقول: معاوية خال
المؤمنين، وابن عمر خال المؤمنين. رواه الخلال في السنة (2/433) بسند
صحيح.[9]
*
وروى العجلي في الثقات (1/314) ومن طريقه ابن عساكر (15/8 وابن العديم
(6/2897) بسند صحيح أن رجلا سأل الحكم بن هشام الكوفي: ما تقول في معاوية؟
قال: ذاك خالُ كلِّ مؤمن.
*
- وقد قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "كل سَبَبٍ ونَسب مُنقطعٌ
يوم القيامة غيرَ سَبَبي ونَسَبي"، وفي رواية: "غير نسبي وصِهري".
وللحديث طرقٌ كثيرة، جوَّدَ بعضَها ابنُ كثير في مسند الفاروق (1/388)،
وصححه ابن السَّكَن، والحاكم، والضياء، والذهبي، والألباني، وغيرُهم، وانظر
الصحيحة (2036) ومختصر استدراك الذهبي على الحاكم (3/1521) والروض البسام
(1487)
ولا شك أن معاوية داخلٌ في هذا الفضل.
*
روى الخلال في السنة (2/433) واللالكائي (8/1445) عن عبد الملك بن عبد
الحميد الميموني، قال: قلت لأحمد بن حنبل: أليس قال النبي صلى الله عليه
وسلم: كلُّ صِهر ونسب ينقطع إلا صهري ونسبي؟ قال: بلى. قلت: وهذه لمعاوية؟
قال: نعم! له صهر ونسب.
إسناده صحيح، ويستفادُ منه تثبيتُ الإمام أحمد للحديث.
يتبع ان شاء الله
مواضيع مماثلة
» فضائل معاويه بن ابى سفيان فى الاسلام
» فضل سيدنا معاويه بن ابى سفيان"البدايه والنهايه"
» معاويه بن ابى سفيان المؤمن المفترى عليه"
» من فضائل معاويه
» من فضائل معاويه رضى الله عنه
» فضل سيدنا معاويه بن ابى سفيان"البدايه والنهايه"
» معاويه بن ابى سفيان المؤمن المفترى عليه"
» من فضائل معاويه
» من فضائل معاويه رضى الله عنه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 21 يونيو 2024, 12:25 am من طرف Admin
» هل الانجيل محرف
الأربعاء 19 يونيو 2024, 2:34 pm من طرف Admin
» شبهات النصاري زواج ام المؤمنين عائشه،
الإثنين 17 يونيو 2024, 10:30 am من طرف Admin
» الفرق بين السنه والفقه
السبت 11 مايو 2024, 11:23 pm من طرف Admin
» كيف عرفت انه نبي..
الجمعة 26 أبريل 2024, 5:40 am من طرف Admin
» موضوع هل يدخل الجنه غير المسلمين،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:48 am من طرف Admin
» التدرج في التشريع
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:43 am من طرف Admin
» كتب عليكم الصيام،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:41 am من طرف Admin
» اقوال العلماء في تفسير ايه الحجاب،،
الثلاثاء 09 أبريل 2024, 7:40 am من طرف Admin